بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.. لا يوجد بلد بمنأى عن تهديد الإرهاب وآثاره
اعتبر رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي نيكولاي ميلادينوف في 12 آذار/مارس أنه لا يوجد بلد بمنأى عن تهديد الإرهاب وآثاره مشيراً إلى أن شعب العراق يفهم جيداً ما يعنيه ذلك.
اعتبر رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي نيكولاي ميلادينوف في 12 آذار/مارس أنه لا يوجد بلد بمنأى عن تهديد الإرهاب وآثاره مشيراً إلى أن شعب العراق يفهم جيداً ما يعنيه ذلك.
وقال ميلادينوف في كلمته أمام مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة الإرهاب "أننا نعيش اليوم مع الأسف في عالم يتوسع فيه الإرهاب بحيث لا يسلم بلد أو منطقة من تأثير التطرف" مستعرضاً أبرز الأعمال الإرهابية التي أوقعت المئات من الضحايا في العالم من تفجيرات نيويورك إلى مدريد إلى لندن وغيرها من الحوادث التي تبين تنامي التهديد الإرهابي على نطاق عالمي.
وأضاف "كل يوم يعاني العراقيون نساء ورجالا فتيانا وفتيات من الإصابات والإعاقة وتدمير مصادر أرزاقهم من جراء العنف على يد الإرهابيين الذين يرفضون رؤية العراق دولة ديمقراطية قوية حيوية وتشمل الجميع".
وعبّر عن تعاطفه مع شعب العراق "بسبب عدد الضحايا الذين يتكبدون آثار الإرهاب كل يوم" داعياً إلى اتخاذ موقف حازم ضد جرائم الإرهاب واستهداف المدنيين.
ورأى أنه "سيكتب لمؤتمر اليوم النجاح إذا ما قام بتعزيز التعاون الدولي والإقليمي ضد التهديد المتنامي للإرهاب والتطرف وإذا ما قام بمساعدة هذا البلد (العراق) على استخدام أفضل الممارسات والدروس المستقاة من كافة أنحاء العالم بما يحقق السلام ويوطد الأمن".
وخاطب المشاركين قائلاً "يمكن أن تساعد الخبرة والتجربة التي تجلبونها لبغداد اليوم في بلورة استراتيجيات لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف وتضع الأساس لتعاون إقليمي شامل ضد جميع أشكال التطرف والإرهاب".
وأكد استعداد يونامي "للعمل مع الحكومة العراقية وشعب العراق من أجل تشجيع الحوار السياسي والاستثمار في التنمية" مشيراً إلى امكانية تحقيق ذلك من "خلال فرقة العمل التنفيذية المعنية بمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة".
وكان المؤتمر قد انطلق في وقت سابق من اليوم بمشاركة أكثر من 50 دولة عربية وأجنبية وعدد من المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث المتخصصة.
KUNA
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل