المنظومة متعددة الصواريخ عيار 270مم Mlrs
المنظومة متعددة الصواريخ عيار 270مم،M L R S
هذه المنظومة متعددة الصواريخ من نظام (MLRS) من أحدث المنظومات، والتي يجري تطويرها باستمرار سواء في وسيلة الإطلاق أو في أنواع الصواريخ التي تطلقها.
بدأ البرنامج لهذه المنظومة في عام 1976، عندما باشره الجيش الأمريكي والذيكان يرجو من ورائه أن يوقف النقص المتزايد في قوة المدفعية الأمريكية والحليفة في أوروبا، بالمقارنة مع القوة الهائلة للمدفعية في قوات حلف وارسو (في هذا التوقيت).
وتعتبرالمقارنة بين قوة مدفعية الكتلتين في ذلك الوقت بنسبة 2.7 : 1 لصالح قوات حلف وارسو وذلك على معظم جبهات القتال المحتملة في أوروبا. ولذا بدأ السعي لإيجاد منظومة صواريخ طويلة المدى، وذات قدرة عالية على خفةالحركة والمناورة. وأطلق عليها في حينه اسم منظومة صواريخ الدعم العام ولكن بعض الدول أظهرت فيما بعد اهتمامها بهذا السلاح، ووقعت على مذكرة تنص على إنتاج المنظومة واستخدامها بشكل مشترك. واستبدل الاسم في هذه المرحلة وأصبح منظومة القواذف المتعددة الصواريخ M L R S.
وينتظرأن تحل هذه المنظومة تدريجياً محل المدفعية الطويلة المدى الموجودة لدى قوات حلف شمال الأطلس. مثل المدافع عيار 175 مم من نوع 107.
وتقدمت خمس شركات أمريكية لبرنامج M L R S ولكن لم يقع الاختيار إلا على شركتين فقط، هما شركتا "بوينج"، "فوت" اللتان اكتسبتا خبرة كبيرة في ميدان إنتاج الأجهزة الفضائية،علاوة على خبرة كبيرة في إنتاج الصواريخ.
وبدأت الشركتان بنقل نماذجها إلى ميدان اختبار المقذوفات في "وايت ساندر" فيولاية "نيومكسيكو" واشتركتا هناك في مباراة الإطلاق لاختيار النموذج الأفضل.
وبعدإجراء سلسلة من الاختبارات المختلفة. ابتداء من أجهزة تداول الذخيرةإلى إجراء اختبارات الرماية الفعلية، تم اختيار نموذج شركة "فوت" للدخول في الخدمة، ثم توقف العمل فترة، ولكن كان من المنتظر أن تكون النماذج الأولى من المنظومة المتعددة الصواريخ M L R S جاهزة للتجارب الميدانية أثناء العام 1982،وكان مخطط أن يبدأ تاريخ المنظومة في الخدمة على نطاق واسع في جيوش الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا في عام 1985.
وتشيرالتقديرات الأولية التي أجراها الجيش الأمريكي بأن احتياجات الصواريخ المطلوبة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الحليفة تبلغ 350000صاروخ.
وتعتبرمنظومة M L R S باهظةالتكاليف، لكن احتياجات الحرب الحديثة تجعل قبول مثل هذه التكاليف الباهظة أمراً لا بد منه.
وكان المتوقع أن يتجاوز مدى الصاروخ 30 ألف متراً. ولكن استخدام منظومة بهذا الشكل بهذا المدى سوف يؤدي على الأرجح إلى استخدام عدد من الأجهزة الأخرى المطلوبة للتسديد على هدف بعيد جداً مثل أجهزة الرادار المتخصصة، وأجهزة المراقبة من الجو.
وتم تطوير المنظومة المتعددة الصواريخ M L R S على ثلاث مراحل كالآتي:
المرحلة الأولى:وشملت على تطويرالعربة، والقاذف، والرأس الحربية من نوع M26 المضادة للأفراد، وتحتوي على شريط يحتوي على 644 قنبلة من نوع M77، وهي قادرة على اختراقالمدرعات الخفيفة، وتزن كل قنبلة 23 كجم وتشمل الأهداف أراضي الهبوطالأمامية، ومواقع الرادارات، ومناطق انتظار العربات.
المرحلة الثانية: استحدثت في هـذه المرحلة تطوير الرأس الحربية، من نوع AT 2 ذات اللغم المتبعثر، حيث كانمخطط إدخاله إلى الخدمة في سنة 1993.
ويحتويالرأس الحربي على 28 قنبلة من مادة الديناميت، ويتم تخزينها في 7 حاملات للذخيرة، ويتم قذفها على ارتفاع محدد يقدر بارتفاع 1200 م فوق مساحة الهدف، ويتمكن هذا النوع من الرؤوس الحربية من اختراق الدروع حتى 140 مم، ويتم التركيز في معظم الإصابات على المدرعات.
المرحلة الثالثة: تم الاعتماد فيهذه المرحلة على تطوير محطة التوجيه للرؤوس الحربية المضادة للمدرعات،حيث تحتوي على ثلاث رادارات فعالة، وذات محطة توجيه للذخائر الفرعية،وتحدد الأهداف خلال انحراف مسارها حيث تهاجم هذه الأهداف من أعلاها.
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 230 قاذفة من نظام متعدد قاذفات الصواريخ MLRS، واستخدمت بريطانيا 16 قاذفة منها.
وبدأ العراق بتطوير صواريخ بعيدة المدى يتم استخدامها في النظام متعدد القاذفات في فبراير 1991. وقد تم تجربة أول نموذج لهذا النوع من الصواريخ، في نوفمبر، 1991 ووصل مداه إلى 45 ألف متراً.
يبلغ قطر الصواريخ التي سيجري استخدامها مع المنظومة متعددة الصواريخ MLRS "227" مم ، ويصل طولها حوالي 4 أمتار. والصواريخ نفسها توزع وتنقل فيقواذف مجمعة مستودع له شكل الدولاب على منصة نقالة قاذفة تحتوي كل منصة على ستة صواريخ جاهزة للرماية، تحمل أولاً على العربة التي ستقوم بإطلاقها. وهذه العربة حاملة القواذف الذاتية الحركة تستطيع حمل منصتين قاذفتين أي 12 صاروخاً.
وتعتبرحاملة القواذف هذه نمطاً معدلاً تعديلاً كبيراً لعربة المشاة القتاليةنوع XM-3, XM-2 التي يجري إنتاجها حالياً لحساب الجيش الأمريكي، وتحملالمنصات القاذفة على هذه الناقلة المدرعة بواسطة وسائل آلية موجودة علىعربة نقل مساعدة.
وعمليةالتحميل على هذه العربة تتم في مجملها بشكل آلي، ولا يستلزم الأمر إلافرداً واحداً للقيام بالعملية.
وهيكلالعربة يحتوي على وحدة حامل القاذف والمحمولة على خلف هيكل العربة، حيثتتكون من قاعدة برج الإطلاق، وبرج حامل، وحجرة. وتحتوي أيضاً على نظام العقل الإلكتروني للتحكم في الإطلاق، ونظام مساندة لموازنة موقع الصاروخ، ونظام قيادة للقاذفة متعددة الصواريخ، وذراعي رافعة للتحميلوالتفريغ الذاتي لحاويات الصاروخ.
وتستعملحاوية الصاروخ للتخزين ونقل الصاروخ وتزن 2308 كجم عند التحميل، وتحتوي كل وحدة على ستة أنابيب مصنوعة من الألياف الزجاجية، وتحفظ بغلاف من الألمنيوم الصلب. ويغطي الأنبوب الذي يحوي الصاروخ تيار من بخار الماء،حيث لا يحتاج الصاروخ أي صيانة. أو معاينة أو فحص أو أي خدمة من قبل الطاقم، ولا يحتاج أكثر من نقله من المصنع إلى موقع الإطلاق.
ويتم إطلاق الصواريخ بطريقة شبه آلية من داخل الناقلة المدرعة، كما يتم السيطرة على عملية الإطلاق للصواريخ إلكترونياً بواسطة حاسب تصل إليها بيانات تفصيلية عن الهدف، ومعلومات وافية عن الطقس، وتصل إليها كذلكمعلومات عن إحداثيات الهدف، وإحداثيات القاذفة من منصة ملاحة تعم لبالقصور الذاتي ومحمولة على الناقلة.
ويمكن إطلاق الصواريخ أما بشكل منفرد، أو في شكل مجمع، ولكن في كلا الحالتين تقوم الحاسبة الإلكترونية بمعظم البيانات المطلوبة للسيطرة على عمليةالإطلاق.
ويستطيع الطاقم المكون من 6 أفراد البقاء داخل الحجرة المدرعة حاملة القواذف الذاتية الحركة طوال فترة إطلاق الصواريخ، ويتكون الطاقم من السائق،والقائد، والرامي، و3 أفراد لتداول الصواريخ.
بدأ البرنامج لهذه المنظومة في عام 1976، عندما باشره الجيش الأمريكي والذيكان يرجو من ورائه أن يوقف النقص المتزايد في قوة المدفعية الأمريكية والحليفة في أوروبا، بالمقارنة مع القوة الهائلة للمدفعية في قوات حلف وارسو (في هذا التوقيت).
وتعتبرالمقارنة بين قوة مدفعية الكتلتين في ذلك الوقت بنسبة 2.7 : 1 لصالح قوات حلف وارسو وذلك على معظم جبهات القتال المحتملة في أوروبا. ولذا بدأ السعي لإيجاد منظومة صواريخ طويلة المدى، وذات قدرة عالية على خفةالحركة والمناورة. وأطلق عليها في حينه اسم منظومة صواريخ الدعم العام ولكن بعض الدول أظهرت فيما بعد اهتمامها بهذا السلاح، ووقعت على مذكرة تنص على إنتاج المنظومة واستخدامها بشكل مشترك. واستبدل الاسم في هذه المرحلة وأصبح منظومة القواذف المتعددة الصواريخ M L R S.
وينتظرأن تحل هذه المنظومة تدريجياً محل المدفعية الطويلة المدى الموجودة لدى قوات حلف شمال الأطلس. مثل المدافع عيار 175 مم من نوع 107.
وتقدمت خمس شركات أمريكية لبرنامج M L R S ولكن لم يقع الاختيار إلا على شركتين فقط، هما شركتا "بوينج"، "فوت" اللتان اكتسبتا خبرة كبيرة في ميدان إنتاج الأجهزة الفضائية،علاوة على خبرة كبيرة في إنتاج الصواريخ.
وبدأت الشركتان بنقل نماذجها إلى ميدان اختبار المقذوفات في "وايت ساندر" فيولاية "نيومكسيكو" واشتركتا هناك في مباراة الإطلاق لاختيار النموذج الأفضل.
وبعدإجراء سلسلة من الاختبارات المختلفة. ابتداء من أجهزة تداول الذخيرةإلى إجراء اختبارات الرماية الفعلية، تم اختيار نموذج شركة "فوت" للدخول في الخدمة، ثم توقف العمل فترة، ولكن كان من المنتظر أن تكون النماذج الأولى من المنظومة المتعددة الصواريخ M L R S جاهزة للتجارب الميدانية أثناء العام 1982،وكان مخطط أن يبدأ تاريخ المنظومة في الخدمة على نطاق واسع في جيوش الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا في عام 1985.
وتشيرالتقديرات الأولية التي أجراها الجيش الأمريكي بأن احتياجات الصواريخ المطلوبة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الحليفة تبلغ 350000صاروخ.
وتعتبرمنظومة M L R S باهظةالتكاليف، لكن احتياجات الحرب الحديثة تجعل قبول مثل هذه التكاليف الباهظة أمراً لا بد منه.
وكان المتوقع أن يتجاوز مدى الصاروخ 30 ألف متراً. ولكن استخدام منظومة بهذا الشكل بهذا المدى سوف يؤدي على الأرجح إلى استخدام عدد من الأجهزة الأخرى المطلوبة للتسديد على هدف بعيد جداً مثل أجهزة الرادار المتخصصة، وأجهزة المراقبة من الجو.
وتم تطوير المنظومة المتعددة الصواريخ M L R S على ثلاث مراحل كالآتي:
المرحلة الأولى:وشملت على تطويرالعربة، والقاذف، والرأس الحربية من نوع M26 المضادة للأفراد، وتحتوي على شريط يحتوي على 644 قنبلة من نوع M77، وهي قادرة على اختراقالمدرعات الخفيفة، وتزن كل قنبلة 23 كجم وتشمل الأهداف أراضي الهبوطالأمامية، ومواقع الرادارات، ومناطق انتظار العربات.
المرحلة الثانية: استحدثت في هـذه المرحلة تطوير الرأس الحربية، من نوع AT 2 ذات اللغم المتبعثر، حيث كانمخطط إدخاله إلى الخدمة في سنة 1993.
ويحتويالرأس الحربي على 28 قنبلة من مادة الديناميت، ويتم تخزينها في 7 حاملات للذخيرة، ويتم قذفها على ارتفاع محدد يقدر بارتفاع 1200 م فوق مساحة الهدف، ويتمكن هذا النوع من الرؤوس الحربية من اختراق الدروع حتى 140 مم، ويتم التركيز في معظم الإصابات على المدرعات.
المرحلة الثالثة: تم الاعتماد فيهذه المرحلة على تطوير محطة التوجيه للرؤوس الحربية المضادة للمدرعات،حيث تحتوي على ثلاث رادارات فعالة، وذات محطة توجيه للذخائر الفرعية،وتحدد الأهداف خلال انحراف مسارها حيث تهاجم هذه الأهداف من أعلاها.
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 230 قاذفة من نظام متعدد قاذفات الصواريخ MLRS، واستخدمت بريطانيا 16 قاذفة منها.
وبدأ العراق بتطوير صواريخ بعيدة المدى يتم استخدامها في النظام متعدد القاذفات في فبراير 1991. وقد تم تجربة أول نموذج لهذا النوع من الصواريخ، في نوفمبر، 1991 ووصل مداه إلى 45 ألف متراً.
يبلغ قطر الصواريخ التي سيجري استخدامها مع المنظومة متعددة الصواريخ MLRS "227" مم ، ويصل طولها حوالي 4 أمتار. والصواريخ نفسها توزع وتنقل فيقواذف مجمعة مستودع له شكل الدولاب على منصة نقالة قاذفة تحتوي كل منصة على ستة صواريخ جاهزة للرماية، تحمل أولاً على العربة التي ستقوم بإطلاقها. وهذه العربة حاملة القواذف الذاتية الحركة تستطيع حمل منصتين قاذفتين أي 12 صاروخاً.
وتعتبرحاملة القواذف هذه نمطاً معدلاً تعديلاً كبيراً لعربة المشاة القتاليةنوع XM-3, XM-2 التي يجري إنتاجها حالياً لحساب الجيش الأمريكي، وتحملالمنصات القاذفة على هذه الناقلة المدرعة بواسطة وسائل آلية موجودة علىعربة نقل مساعدة.
وعمليةالتحميل على هذه العربة تتم في مجملها بشكل آلي، ولا يستلزم الأمر إلافرداً واحداً للقيام بالعملية.
وهيكلالعربة يحتوي على وحدة حامل القاذف والمحمولة على خلف هيكل العربة، حيثتتكون من قاعدة برج الإطلاق، وبرج حامل، وحجرة. وتحتوي أيضاً على نظام العقل الإلكتروني للتحكم في الإطلاق، ونظام مساندة لموازنة موقع الصاروخ، ونظام قيادة للقاذفة متعددة الصواريخ، وذراعي رافعة للتحميلوالتفريغ الذاتي لحاويات الصاروخ.
وتستعملحاوية الصاروخ للتخزين ونقل الصاروخ وتزن 2308 كجم عند التحميل، وتحتوي كل وحدة على ستة أنابيب مصنوعة من الألياف الزجاجية، وتحفظ بغلاف من الألمنيوم الصلب. ويغطي الأنبوب الذي يحوي الصاروخ تيار من بخار الماء،حيث لا يحتاج الصاروخ أي صيانة. أو معاينة أو فحص أو أي خدمة من قبل الطاقم، ولا يحتاج أكثر من نقله من المصنع إلى موقع الإطلاق.
ويتم إطلاق الصواريخ بطريقة شبه آلية من داخل الناقلة المدرعة، كما يتم السيطرة على عملية الإطلاق للصواريخ إلكترونياً بواسطة حاسب تصل إليها بيانات تفصيلية عن الهدف، ومعلومات وافية عن الطقس، وتصل إليها كذلكمعلومات عن إحداثيات الهدف، وإحداثيات القاذفة من منصة ملاحة تعم لبالقصور الذاتي ومحمولة على الناقلة.
ويمكن إطلاق الصواريخ أما بشكل منفرد، أو في شكل مجمع، ولكن في كلا الحالتين تقوم الحاسبة الإلكترونية بمعظم البيانات المطلوبة للسيطرة على عمليةالإطلاق.
ويستطيع الطاقم المكون من 6 أفراد البقاء داخل الحجرة المدرعة حاملة القواذف الذاتية الحركة طوال فترة إطلاق الصواريخ، ويتكون الطاقم من السائق،والقائد، والرامي، و3 أفراد لتداول الصواريخ.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: