http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1394718334-sdarabiamain_CPCPCPCPC.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
ستنفّذ المزيد من سفن الدوريات الساحلية الفائقة القدرات ((OPVs دوريات في مياه الشرق الأوسط حتى العقد المقبل. وسيتم تجهيز المزيد من السفن الجديدة والمحدثة لدى الأساطيل البحرية الحالية، بأسلحة أكثر قدرة وفعالية بالإضافة إلى المزيد من الأنظمة المحمولة لتوسيع لائحة المهام في المناطق الساحلية.
فقد طرأ تحسين في مجال فعالية مهام أنظمة سفن الدوريات الساحلية في المنطقة وبشكل خاص، في مجال الأسلحة المحمولة على متنها. والجدير بالذكر أن سفن الدورية لن تستخدم أنظمة صواريخ ومدفعية جديدة فحسب، بل ستزود بأسلحة طرأ عليها الكثير من التعديلات لتجديدها وتحديثها.
فقد أبقت شركة أوتوميلارا OtoMelara على نجاحاتها خلال السنوات الثلاثة الماضية في تزويد القوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي GCC بأنظمتها المدفعية مما أثبت تفوق قاعدة رشاش 76/62 سوپر راپيد 76/62 Super Rapid (SR) ، بالإضافة إلى زيادة عدد محطات الأسلحة العاملة عن بعد(RWS) من طراز HITROLE 12.7mm وعدد من محطات السلاح أو الأبراج المزودة بمدافع مارلين عيار 30 ملم. وقد أشار ألبيرتو باڤا، المدير الإقليمي لشؤون التسويق والمبيعات في الشركة إلى أن القوات البحرية وقوات خفر السواحل التابعة للإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى القوات البحرية الملكية العمانية قد اختارت أنظمة السلاح هذه وهي تستخدمها حالياً.
وقد ناقش هذا الخبير في تصنيع الأسلحة البحرية عملية التحديث التي طالما تم التغاضي عنها. فالعديد من القوات البحرية في المنطقة قد أكدت على فعالية وجدارة ميزات القواعد القديمة للمدافع التي تعمل منذ أكثر من 10 إلى 15 عاماً، على غرار مدفع 72/62 المدمج وبرج المدفع 40L70 الخاص بالبحرية. وقال إنه تم اتخاذ قرار المضي في عملية تحديثها وإعادة تأهيلها بعناية، ما يرفع من مستوى عملها وفي الوقت عينه يبقيها تعمل ضمن الأساطيل المذكورة
أما مجموعة MBDA فهي لا تزال تسلم أنظمة الصواريخ الأكثر قدرة للقوات العسكرية البحرية في الشرق الأوسط. فقد صرحت كارين باشوت، مديرة العلاقات الإعلامية في هذه المجموعة، بأن كافة القوات البحرية في منطقة الخليج مزودة بمعدات MBDA وأضافت أن العديد من هذه القوات قد استفاد أيضاً من أحدث أجيال هذه الأسلحة مثل صواريخ Exocet MM40B3 و VL MICA و Marte MK2/N.
هذا ويدل نظام VL MICA على مرونة أنظمة أسلحة MBDA والتزامات هذه المجموعة في المجال البحري. فنشر الصواريخ نفسها المجهزة بطائرات الميراج والرافال لتعمل كصواريخ جو/ جو عبر تركيبها على نظام إطلاق VL MICA الذي يطلق منها بشكل عمودي يستعمل حالياً في إصداراتها البرية والبحرية. وقد طلبه أربع زبائن مصدرين. وتضيف باشوت: "نفذت البحرية الملكية العمانية مؤخراً مناورة عملانية ناجحة جربت خلالها نظام VL MICA إذ أطلقت عبره صاروخ من سفينة دورية لعرض البحر عائدة لها من فئة خريف وبالتحديد من سفينة الشامخ."
هذا وتواصل المزيد من فئات السفن الحربية الدخول في الخدمة العسكرية عبر كامل المنطقة وثمة المزيد منها لا يزال قيد الطلب. ولا تزال شركة سويفت شيبس Swiftships التي تصنع سفنها في مورغان سيتي في ولاية لويزيانا، توسع تواجدها في أسواق سفن السطح في الشرق الأوسط. فعلى سجل طلباتها ثمة طلب لتصنيع وتشغيل ونقل أو بكل بساطة المشاركة في تصنيع سفن للدوريات الساحلية CPC بطول 28 متراً للقوات البحرية المصرية. وفي الأسبوع الذي بدأ في اليوم الثالث من شباط/ فبراير الحالي تمت تجربة أربع من هذه السفن في المياه المصرية، بحسب ما صرح به شهراز شاه، المدير العام التنفيذي لهذه الشركة لمجلتنا. وأضاف أنه سيتم إنتاج 4 سفن من هذا النوع بشكل مشترك هناك وأنه ثمة مخطط لتصنيع 30 سفينة منها للقوات البحرية المصرية. كما أن لائحة زبائن هذه الشركة تتضمن الكويت والأردن والعراق وإمارة قطر.
ومن العناصر الأساسية التي تشملها خطط أعمال شركة سويفت شيبس هذه، القيام بعمليات شراكة مع أحواض بناء السفن ومع العديد من المصنعين في هذا المجال في الشرق الأوسط كما في أماكن أخرى. وقد كشف " شاه" أن شركته قد وقعت مذكرات تفاهم مع الصناعات الهندسية الثقيلة، وبناء السفن HEISCO في الكويت وHEESCO وفي العراق ومع الشركة المصرية لإصلاح السفن وبنائها ESRBC وServicios Industriales de la Marina S.A. في الپيرو.
وهنالك أيضاً عقد تصنيع آخر في المنطقة ولكن لسفن أكبر حجماً، تجعل شركة BAE Systems مرتبطة بتسليم سفنها الثلاثة الأخيرة من فئة خريف للبحرية الملكية العمانية.
وهنا نشير إلى أن القوات الأمنية البحرية الإماراتية تواصل انطلاقتها بعيداً عن مكانة القوات البحرية الصغيرة لدول مجلس التعاون الخليجي، متحولة إلى حضور لافت في عرض البحر. فقد سلطت القوات البحرية الإماراتية الضوء على آخر فرقاطاتها الصغيرة المضادة للغواصات (ASW) التي أطلق عليها اسم أبو ظبي والتي ظهرت للمرة الأولى في شباط/ فبراير 2013 في NAVDEX. هذه السفينة المضادة الغواصات هي من تصميم وصنع حوض بناء السفن الإيطالي فينكانتييري. إلا أن المصادر الصناعية ليست على علم بأي مخطط لتصنيع المزيد من هذا النوع من السفن تحت الطلب.
ستنفّذ المزيد من سفن الدوريات الساحلية الفائقة القدرات ((OPVs دوريات في مياه الشرق الأوسط حتى العقد المقبل. وسيتم تجهيز المزيد من السفن الجديدة والمحدثة لدى الأساطيل البحرية الحالية، بأسلحة أكثر قدرة وفعالية بالإضافة إلى المزيد من الأنظمة المحمولة لتوسيع لائحة المهام في المناطق الساحلية.
فقد طرأ تحسين في مجال فعالية مهام أنظمة سفن الدوريات الساحلية في المنطقة وبشكل خاص، في مجال الأسلحة المحمولة على متنها. والجدير بالذكر أن سفن الدورية لن تستخدم أنظمة صواريخ ومدفعية جديدة فحسب، بل ستزود بأسلحة طرأ عليها الكثير من التعديلات لتجديدها وتحديثها.
فقد أبقت شركة أوتوميلارا OtoMelara على نجاحاتها خلال السنوات الثلاثة الماضية في تزويد القوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي GCC بأنظمتها المدفعية مما أثبت تفوق قاعدة رشاش 76/62 سوپر راپيد 76/62 Super Rapid (SR) ، بالإضافة إلى زيادة عدد محطات الأسلحة العاملة عن بعد(RWS) من طراز HITROLE 12.7mm وعدد من محطات السلاح أو الأبراج المزودة بمدافع مارلين عيار 30 ملم. وقد أشار ألبيرتو باڤا، المدير الإقليمي لشؤون التسويق والمبيعات في الشركة إلى أن القوات البحرية وقوات خفر السواحل التابعة للإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى القوات البحرية الملكية العمانية قد اختارت أنظمة السلاح هذه وهي تستخدمها حالياً.
وقد ناقش هذا الخبير في تصنيع الأسلحة البحرية عملية التحديث التي طالما تم التغاضي عنها. فالعديد من القوات البحرية في المنطقة قد أكدت على فعالية وجدارة ميزات القواعد القديمة للمدافع التي تعمل منذ أكثر من 10 إلى 15 عاماً، على غرار مدفع 72/62 المدمج وبرج المدفع 40L70 الخاص بالبحرية. وقال إنه تم اتخاذ قرار المضي في عملية تحديثها وإعادة تأهيلها بعناية، ما يرفع من مستوى عملها وفي الوقت عينه يبقيها تعمل ضمن الأساطيل المذكورة
أما مجموعة MBDA فهي لا تزال تسلم أنظمة الصواريخ الأكثر قدرة للقوات العسكرية البحرية في الشرق الأوسط. فقد صرحت كارين باشوت، مديرة العلاقات الإعلامية في هذه المجموعة، بأن كافة القوات البحرية في منطقة الخليج مزودة بمعدات MBDA وأضافت أن العديد من هذه القوات قد استفاد أيضاً من أحدث أجيال هذه الأسلحة مثل صواريخ Exocet MM40B3 و VL MICA و Marte MK2/N.
هذا ويدل نظام VL MICA على مرونة أنظمة أسلحة MBDA والتزامات هذه المجموعة في المجال البحري. فنشر الصواريخ نفسها المجهزة بطائرات الميراج والرافال لتعمل كصواريخ جو/ جو عبر تركيبها على نظام إطلاق VL MICA الذي يطلق منها بشكل عمودي يستعمل حالياً في إصداراتها البرية والبحرية. وقد طلبه أربع زبائن مصدرين. وتضيف باشوت: "نفذت البحرية الملكية العمانية مؤخراً مناورة عملانية ناجحة جربت خلالها نظام VL MICA إذ أطلقت عبره صاروخ من سفينة دورية لعرض البحر عائدة لها من فئة خريف وبالتحديد من سفينة الشامخ."
هذا وتواصل المزيد من فئات السفن الحربية الدخول في الخدمة العسكرية عبر كامل المنطقة وثمة المزيد منها لا يزال قيد الطلب. ولا تزال شركة سويفت شيبس Swiftships التي تصنع سفنها في مورغان سيتي في ولاية لويزيانا، توسع تواجدها في أسواق سفن السطح في الشرق الأوسط. فعلى سجل طلباتها ثمة طلب لتصنيع وتشغيل ونقل أو بكل بساطة المشاركة في تصنيع سفن للدوريات الساحلية CPC بطول 28 متراً للقوات البحرية المصرية. وفي الأسبوع الذي بدأ في اليوم الثالث من شباط/ فبراير الحالي تمت تجربة أربع من هذه السفن في المياه المصرية، بحسب ما صرح به شهراز شاه، المدير العام التنفيذي لهذه الشركة لمجلتنا. وأضاف أنه سيتم إنتاج 4 سفن من هذا النوع بشكل مشترك هناك وأنه ثمة مخطط لتصنيع 30 سفينة منها للقوات البحرية المصرية. كما أن لائحة زبائن هذه الشركة تتضمن الكويت والأردن والعراق وإمارة قطر.
ومن العناصر الأساسية التي تشملها خطط أعمال شركة سويفت شيبس هذه، القيام بعمليات شراكة مع أحواض بناء السفن ومع العديد من المصنعين في هذا المجال في الشرق الأوسط كما في أماكن أخرى. وقد كشف " شاه" أن شركته قد وقعت مذكرات تفاهم مع الصناعات الهندسية الثقيلة، وبناء السفن HEISCO في الكويت وHEESCO وفي العراق ومع الشركة المصرية لإصلاح السفن وبنائها ESRBC وServicios Industriales de la Marina S.A. في الپيرو.
وهنالك أيضاً عقد تصنيع آخر في المنطقة ولكن لسفن أكبر حجماً، تجعل شركة BAE Systems مرتبطة بتسليم سفنها الثلاثة الأخيرة من فئة خريف للبحرية الملكية العمانية.
وهنا نشير إلى أن القوات الأمنية البحرية الإماراتية تواصل انطلاقتها بعيداً عن مكانة القوات البحرية الصغيرة لدول مجلس التعاون الخليجي، متحولة إلى حضور لافت في عرض البحر. فقد سلطت القوات البحرية الإماراتية الضوء على آخر فرقاطاتها الصغيرة المضادة للغواصات (ASW) التي أطلق عليها اسم أبو ظبي والتي ظهرت للمرة الأولى في شباط/ فبراير 2013 في NAVDEX. هذه السفينة المضادة الغواصات هي من تصميم وصنع حوض بناء السفن الإيطالي فينكانتييري. إلا أن المصادر الصناعية ليست على علم بأي مخطط لتصنيع المزيد من هذا النوع من السفن تحت الطلب.