ميزان القوة العسكرية الصينية الأمريكية في محيط البسيفك
بدأت تظهر معالم سباق نحو التسلح من خلال الموازنة العسكرية القياسية التي خصصتها كل من واشنطن وبكين، في أجواء يشوبها التوتر على خلفية ما يجري في العالم من أحداث، لاسيما أزمة أوكرانيا وسوريا، في وقت خصصت واشنطن 7 مليارات دولار لدعم دول الربيع العربي في ميزانية 2015.
وأعلنت الصين عن زيادة كبيرة في ميزانيتها العسكرية لعام 2014 تصل إلى 12.2 في المئة، مثيرة بذلك قلق جيرانها الذين يتواجهون معها في خلافات على الحدود لا سيما اليابان.
واوضحت وزارة المالية أن الصين ستخصص هذا العام 808.23 مليارات يوان (95.9 مليار يورو) لميزانية الدفاع.
وميزانية الدفاع الصينية هي ثاني اكبر ميزانية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وفي الولايات المتحدة، أرسل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الكونغرس ميزانية بلاده للعام المقبل، والتي تقدر بـ 9. 3 تريليونات دولار، مؤكدا أن الميزانية «لا تتعلق بمجرد أرقام ولكن بقيمنا ومستقبلنا». في حين وضعت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية خططا لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الأرضي.
وقال مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأميرال جيمس سايرينج ان «الحكومة تطلب نحو 300 مليون دولار في السنة المالية لعام 2015 لإعادة تصميم الصاروخ الذي يطلق عليه اسم مركبة القتل»
ويبلغ إجمالي المبلغ المطلوب للدفاع الصاروخي 8.5 مليارات دولار، منها نحو 7.5 مليارات دولار لوكالة الدفاع الصاروخي. ويستحوذ الدفاع الصاروخي على جانب كبير من الميزانية السنوية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وكان الجمهوريون انتقدوا إدارة أوباما لتقليص التمويل خلال السنوات الأخيرة. http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2014-03-06-1.2074839