http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1394184452-sdarabiaMAIN_PATRIOT_DONEDA.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
أصبح من الواضح أن دول الخليج بما في ذلك الكويت والسعودية والإمارات، قد رفعت نسبة الإنفاق على الدفاع في السنوات الأخيرة. الشك يؤدّي إلى رؤية المخاطر ورؤية المخاطر تولّد الاستجابة التي تهدف إلى تقليص الأخطار. لذلك يشكّل الإنفاق على الأسلحة الدفاعية طريقة فعالة ولكن غير كاملة للتصدي للتهديدات المحتملة التي تحدق بالدولة. صحيح أن أسلحة الدمار الشامل التي كانت تملكها العراق لم تعد تشكل تهديداً، إلا أن الصواريخ البالستية الإيرانية مسألة ينبغي التنبه لها.
في هذا السبيل وقعت دولة الكويت عقداً بقيمة 655 مليون دولار تقريباً مع شركة رايثيون الأميركية لإنتاج وحدتين جديدتين من صواريخ باتريوت بالإضافة إلى قطعها الأساسية لصالح القوات الجوية الكويتية. وشهد عام 2010، صفقة ضخمة بين الكويت والولايات المتحدة، تضمنت شراء 209 صاروخ باتريوت بقيمة تناهز المليار دولار، لتعزيز الدفاع الجوي الكويتي وستضيف الكويت هذه الصواريخ إلى وحداتها من صواريخ باتريوت لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
ويشمل العقد المشار إليه، صواريخ باتريوت ذات قدرة معزّزة على الحوسبة وقدرة رادارية مطوّرة وواجهة سهلة الاستخدام بالإضافة إلى تخفيض في كلفة تكاليف الصيانة طوال فترة الخدمة.
وفي حديث أجرته مجلة الأمن والدفاع العربي مع ماثيو هادجز، محلل عسكري في مؤسسة الشرق الأدنى والخليج - "إينجما"، علّق على الصفقة قائلاً: " تتناغم هذه الصفقة مع حزام التعاون وهي تدل على خطوة إضافية نحو نظام الدفاع الصاروخي الموحد للقيادة العسكرية المشتركة لدول الخليج نظراً إلى أنّ الأعضاء الآخرين يملكون وحدات دفاعية مماثلة."
أمّا رالف أكابا، نائب رئيس الدفاع الصاروخي والجوي لدى أنظمة الدفاع المتكاملة لأعمال رايثيون فقد قال: " نستمر برؤية اهتمام متزايد في الطلب على أنظمة باتريوت المتقدمة كون النظام يستخدم في المناطق المحتدمة في جميع أنحاء العالم". وأعلن أن الكويت هي من بين الدول الإثنتي عشرة التي اختارت صواريخ باتريوت كحجر أساس في استراتيجيتها للدفاع الجوي والصاروخي. وأضاف: "قرارهم باختيار هذه الصواريخ ما هو إلا تأكيد على شراكتنا القوية معهم لمواصلة تعزيز دفاعاتهم بوحدات جديدة متقدمة تكنولوجيا لحماية الشعب الكويتي والبنية التحتية الحيوية."
تعتبر صواريخ باتريوت أكثر الصواريخ الدفاعية تطوراً في العالم وقد صممت لتدمير الهدف مباشرة والتصدي لهجمات الصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ كروز وطائرات الهجوم.
وقال ماثيو هادجز لنا: "نظراً للقيود الطبيعية التي تواجهها الكويت إلى جانب الرواية التاريخية لحرب الخليج الأولى، ترمز هذه الصفقة إلى رغبة الكويت الملموسة بصدّ أي تقدم أولي إلى داخل أراضيها. لذلك سيستخدم نظام الباتريوت مع أنظمة أخرى لحماية الكويت من التهديدات المتطورة باستمرار."
أما بالنسبة لاستراتيجيتها الدفاعية، يرى هادجز أن الكويت تنتظر الحصول على مساعدة من الدول الصديقة وأن حالتها الدفاعية تفسر التجنيد الوطني الكويتي. وقد دفعها الغزو العراقي إلى تعزيز وحدتها واستراتيجيتها عبر مجموعة البرامج العسكرية التي اشترتها مؤخراً.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الكويت قد طلبت 56 صاروخ باتريوت (PAC-3) في 26 كانون الثاني/ يناير 2014. وتملك الكويت 25 قاذفة صواريخ باتريوت مقسمة على كتيبتين.
سينفّذ العمل على الصواريخ الجديدة في أندوفر في ماساشوستس وتشاتسوورث في كاليفورنيا واليونان على أن ينتهي العمل بحلول 30 نيسان/ أبريل 2018
أصبح من الواضح أن دول الخليج بما في ذلك الكويت والسعودية والإمارات، قد رفعت نسبة الإنفاق على الدفاع في السنوات الأخيرة. الشك يؤدّي إلى رؤية المخاطر ورؤية المخاطر تولّد الاستجابة التي تهدف إلى تقليص الأخطار. لذلك يشكّل الإنفاق على الأسلحة الدفاعية طريقة فعالة ولكن غير كاملة للتصدي للتهديدات المحتملة التي تحدق بالدولة. صحيح أن أسلحة الدمار الشامل التي كانت تملكها العراق لم تعد تشكل تهديداً، إلا أن الصواريخ البالستية الإيرانية مسألة ينبغي التنبه لها.
في هذا السبيل وقعت دولة الكويت عقداً بقيمة 655 مليون دولار تقريباً مع شركة رايثيون الأميركية لإنتاج وحدتين جديدتين من صواريخ باتريوت بالإضافة إلى قطعها الأساسية لصالح القوات الجوية الكويتية. وشهد عام 2010، صفقة ضخمة بين الكويت والولايات المتحدة، تضمنت شراء 209 صاروخ باتريوت بقيمة تناهز المليار دولار، لتعزيز الدفاع الجوي الكويتي وستضيف الكويت هذه الصواريخ إلى وحداتها من صواريخ باتريوت لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
ويشمل العقد المشار إليه، صواريخ باتريوت ذات قدرة معزّزة على الحوسبة وقدرة رادارية مطوّرة وواجهة سهلة الاستخدام بالإضافة إلى تخفيض في كلفة تكاليف الصيانة طوال فترة الخدمة.
وفي حديث أجرته مجلة الأمن والدفاع العربي مع ماثيو هادجز، محلل عسكري في مؤسسة الشرق الأدنى والخليج - "إينجما"، علّق على الصفقة قائلاً: " تتناغم هذه الصفقة مع حزام التعاون وهي تدل على خطوة إضافية نحو نظام الدفاع الصاروخي الموحد للقيادة العسكرية المشتركة لدول الخليج نظراً إلى أنّ الأعضاء الآخرين يملكون وحدات دفاعية مماثلة."
أمّا رالف أكابا، نائب رئيس الدفاع الصاروخي والجوي لدى أنظمة الدفاع المتكاملة لأعمال رايثيون فقد قال: " نستمر برؤية اهتمام متزايد في الطلب على أنظمة باتريوت المتقدمة كون النظام يستخدم في المناطق المحتدمة في جميع أنحاء العالم". وأعلن أن الكويت هي من بين الدول الإثنتي عشرة التي اختارت صواريخ باتريوت كحجر أساس في استراتيجيتها للدفاع الجوي والصاروخي. وأضاف: "قرارهم باختيار هذه الصواريخ ما هو إلا تأكيد على شراكتنا القوية معهم لمواصلة تعزيز دفاعاتهم بوحدات جديدة متقدمة تكنولوجيا لحماية الشعب الكويتي والبنية التحتية الحيوية."
تعتبر صواريخ باتريوت أكثر الصواريخ الدفاعية تطوراً في العالم وقد صممت لتدمير الهدف مباشرة والتصدي لهجمات الصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ كروز وطائرات الهجوم.
وقال ماثيو هادجز لنا: "نظراً للقيود الطبيعية التي تواجهها الكويت إلى جانب الرواية التاريخية لحرب الخليج الأولى، ترمز هذه الصفقة إلى رغبة الكويت الملموسة بصدّ أي تقدم أولي إلى داخل أراضيها. لذلك سيستخدم نظام الباتريوت مع أنظمة أخرى لحماية الكويت من التهديدات المتطورة باستمرار."
أما بالنسبة لاستراتيجيتها الدفاعية، يرى هادجز أن الكويت تنتظر الحصول على مساعدة من الدول الصديقة وأن حالتها الدفاعية تفسر التجنيد الوطني الكويتي. وقد دفعها الغزو العراقي إلى تعزيز وحدتها واستراتيجيتها عبر مجموعة البرامج العسكرية التي اشترتها مؤخراً.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الكويت قد طلبت 56 صاروخ باتريوت (PAC-3) في 26 كانون الثاني/ يناير 2014. وتملك الكويت 25 قاذفة صواريخ باتريوت مقسمة على كتيبتين.
سينفّذ العمل على الصواريخ الجديدة في أندوفر في ماساشوستس وتشاتسوورث في كاليفورنيا واليونان على أن ينتهي العمل بحلول 30 نيسان/ أبريل 2018