بعد إعلان إيران تكريم الشهيد سليمان خاطر.. أسرة مجند الشرقية ترفض التكريم.. وتؤكد: محاولة فاشلة لاستغلال اسم الشهيد والنيل من الجيش المصرى.. وشقيقه: دمه فى رقبة مبارك.. ونطالب الحكومة بشهادة وفاته
الإثنين، 3 مارس 2014 - 17:51
المجند الشهيد سليمان خاطر
الشرقية- إيمان مهنا
"نرفض تكريمه من أى دولة تعادى مصر وجيشها".. بهذه الكلمات أكدت أسرة الشهيد سليمان خاطر المجند المصرى الذى أعلنت إيران تكريمه، اليوم الاثنين، رفضها لذلك التكريم، مشيرة إلى أن إيران تحاول استغلال اسم الشهيد سليمان خاطر للترويج للعالم أن الجيش المصرى غير أمين على الشعب، وأنه قادة سفاحون، وتابعت: "سليمان ضحى بحياته من أجل كرامة جيشه".
كانت إيران أعلنت اليوم إقامة مراسم لتكريم سليمان خاطر بكلية الإلهيات جامعة طهران، على هامش المؤتمر الدولى لشهداء العالم الإسلامى.
ففى قرية أكياد مركز فاقوس مسقط رأس الشهيد، قال شقيقه "عبدالمنعم خاطر" فى تصريحات خاصة، إن إيران منذ رحيل الشهيد عام 1985 وكان وقتها هناك غضب شعبى فى مصر وتظاهرات شارك فيها ألاف من الشعب لم تتخذ أى موقف بهذا الشأن، ولم نر أى موقف لها سوى أنها فى عام 87 قامت بعمل طابع بريد للشهيد.
وقال شقيق الشهيد، إن الإخوان حاليًا بالقرية يحاولون السير فى نهج إيران وإثارة الضغينة بيننا وبين الجيش وقائده المشير السيسى، موضحًا أن أحد قادة التنظيم بالقرية قابله، وقال له، إن الجيش قتل أخاك فكيف تدعمه؟ مؤكدًا أنه رفض ذلك ودافع بأن السيسى ليس له علاقة بقتل أخى، لأنه كان وقتها ضابطًا.
وأكد عبد المنعم خاطر، أن دم شقيقه فى رقبة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لأنه هو من باعه لإسرائيل، موضحًا أن جميع الضباط والجنود بالجيش المصرى خلال قضية أخيه كانوا متعاطفين معنا وكانوا يساعدوننا بالاستشارات وتوجيه منهم، مشيرًا إلى أن ضابط الحراسة الذى كان برتبة نقيب ويدعى محمد الشيخ كان يؤكد له ضرورة توكيل محام خلال زيارته فى السجن، موضحًا أن الجنود والضابط كانوا يحتفلون بنا ويعربون عن تقديرهم لموقف الشهيد.
واختتم شقيق الشهيد حديثة، مؤكدًا أن "سليمان خاطر" اتخذ موقف رجولى من اجل بلادة وكرامتها وكرامة الجيش المصرى، مشيرًا إلى أن الجيش المصرى سيظل رأسه مرفوعًا وسط دول العالم.
وناشد الرئيس عدلى منصور والحكومة استخراج شهادة وفاة للشهيد، خاصة أن الأسرة سعت طوال 29 عامًا الماضية استخراجها، إلا أنها وجدت تعقيدات وحيث كان يرفض نظام مبارك استخراجها وبعد رحيل النظام حاول مع الحكومة والمجلس العسكرى إلا انه مازالت توجد تعقيدات، لافتًا أن سليمان خاطر مازال فى دفاتر الرسمية للدولة حى يرزق.
تعود الواقعة إلى 5 أكتوبر عام 1985، حيث كان الشهيد "سليمان خاطر" فى نوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو "رأس برجة" بجنوب سيناء، حيث فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التى تقع عليها نقطة حراسته، فحاول منعهم وأخبرهم بالإنجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها، إلا أنهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التى توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة فأطلق عليهم الرصاص.
وكانت المجموعة تتكون من 12 إسرائيليًا، فتمت محاكمته عسكريا، وفى خلال التحقيقات معه قال سليمان إن أولئك الإسرائيليين تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وإنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار قتل منهم 7 وتم الحكم علية بالسجن المؤبد 25 عامًا.
وفى يناير 86 عثر علية داخل محبسه مشنوقًا، وأشارت أصابع الاتهام للرئيس الأسبق بتدبير حادث اغتياله لإرضاء إسرائيل، مما أثار الغضب الشعبى ضد مبارك وقتها واندلعت تظاهرات عارمة بالشوارع ظلت شهور، اعتراضًا على حادث اغتياله، كما عانت القرية من العزلة لمدة شهور، حيث تم فرض حظر التجوال داخلها وقطع شريط السكك الحديدية وفرض سياج من الأمن المركزى لمحاولة قمع غضبهم وحرمان أبناء القرية لأكثر من 15 عامًا من الالتحاق بالكليات العسكرية أو تقلد أى مناصب قيادية بالدولة.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1536759#.UxTRjqLBexM
الإثنين، 3 مارس 2014 - 17:51
الشرقية- إيمان مهنا
"نرفض تكريمه من أى دولة تعادى مصر وجيشها".. بهذه الكلمات أكدت أسرة الشهيد سليمان خاطر المجند المصرى الذى أعلنت إيران تكريمه، اليوم الاثنين، رفضها لذلك التكريم، مشيرة إلى أن إيران تحاول استغلال اسم الشهيد سليمان خاطر للترويج للعالم أن الجيش المصرى غير أمين على الشعب، وأنه قادة سفاحون، وتابعت: "سليمان ضحى بحياته من أجل كرامة جيشه".
كانت إيران أعلنت اليوم إقامة مراسم لتكريم سليمان خاطر بكلية الإلهيات جامعة طهران، على هامش المؤتمر الدولى لشهداء العالم الإسلامى.
ففى قرية أكياد مركز فاقوس مسقط رأس الشهيد، قال شقيقه "عبدالمنعم خاطر" فى تصريحات خاصة، إن إيران منذ رحيل الشهيد عام 1985 وكان وقتها هناك غضب شعبى فى مصر وتظاهرات شارك فيها ألاف من الشعب لم تتخذ أى موقف بهذا الشأن، ولم نر أى موقف لها سوى أنها فى عام 87 قامت بعمل طابع بريد للشهيد.
وقال شقيق الشهيد، إن الإخوان حاليًا بالقرية يحاولون السير فى نهج إيران وإثارة الضغينة بيننا وبين الجيش وقائده المشير السيسى، موضحًا أن أحد قادة التنظيم بالقرية قابله، وقال له، إن الجيش قتل أخاك فكيف تدعمه؟ مؤكدًا أنه رفض ذلك ودافع بأن السيسى ليس له علاقة بقتل أخى، لأنه كان وقتها ضابطًا.
وأكد عبد المنعم خاطر، أن دم شقيقه فى رقبة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لأنه هو من باعه لإسرائيل، موضحًا أن جميع الضباط والجنود بالجيش المصرى خلال قضية أخيه كانوا متعاطفين معنا وكانوا يساعدوننا بالاستشارات وتوجيه منهم، مشيرًا إلى أن ضابط الحراسة الذى كان برتبة نقيب ويدعى محمد الشيخ كان يؤكد له ضرورة توكيل محام خلال زيارته فى السجن، موضحًا أن الجنود والضابط كانوا يحتفلون بنا ويعربون عن تقديرهم لموقف الشهيد.
واختتم شقيق الشهيد حديثة، مؤكدًا أن "سليمان خاطر" اتخذ موقف رجولى من اجل بلادة وكرامتها وكرامة الجيش المصرى، مشيرًا إلى أن الجيش المصرى سيظل رأسه مرفوعًا وسط دول العالم.
وناشد الرئيس عدلى منصور والحكومة استخراج شهادة وفاة للشهيد، خاصة أن الأسرة سعت طوال 29 عامًا الماضية استخراجها، إلا أنها وجدت تعقيدات وحيث كان يرفض نظام مبارك استخراجها وبعد رحيل النظام حاول مع الحكومة والمجلس العسكرى إلا انه مازالت توجد تعقيدات، لافتًا أن سليمان خاطر مازال فى دفاتر الرسمية للدولة حى يرزق.
تعود الواقعة إلى 5 أكتوبر عام 1985، حيث كان الشهيد "سليمان خاطر" فى نوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو "رأس برجة" بجنوب سيناء، حيث فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التى تقع عليها نقطة حراسته، فحاول منعهم وأخبرهم بالإنجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها، إلا أنهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التى توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة فأطلق عليهم الرصاص.
وكانت المجموعة تتكون من 12 إسرائيليًا، فتمت محاكمته عسكريا، وفى خلال التحقيقات معه قال سليمان إن أولئك الإسرائيليين تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وإنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار قتل منهم 7 وتم الحكم علية بالسجن المؤبد 25 عامًا.
وفى يناير 86 عثر علية داخل محبسه مشنوقًا، وأشارت أصابع الاتهام للرئيس الأسبق بتدبير حادث اغتياله لإرضاء إسرائيل، مما أثار الغضب الشعبى ضد مبارك وقتها واندلعت تظاهرات عارمة بالشوارع ظلت شهور، اعتراضًا على حادث اغتياله، كما عانت القرية من العزلة لمدة شهور، حيث تم فرض حظر التجوال داخلها وقطع شريط السكك الحديدية وفرض سياج من الأمن المركزى لمحاولة قمع غضبهم وحرمان أبناء القرية لأكثر من 15 عامًا من الالتحاق بالكليات العسكرية أو تقلد أى مناصب قيادية بالدولة.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1536759#.UxTRjqLBexM