صور : مصر الماضى

1618613_477022445732395_1627621018_n.jpg

صورة لشارع "عـدلي" بمنطقة وسط البلد في لقطة رائعة تعود إلى 1870م
 
1601496_477022299065743_1362267314_n.jpg

بطاقة بريديـة تعود إلى عام 1915 م ، لشارع "كـامـل" في المنطقة المواجهه لفندق شبرد القديم، والذي يعرف بشارع "الجمهوريـة" حالياً
 
1619098_477018199066153_1274582975_n.jpg

صوره اخرى لمنبر مسجد باريس الكبير وهو كان هديه من ملك مصر ، وهو لايزال بالمسجد حتى الأن
 
1920186_476982309069742_957594042_n.jpg

في ليلة من ليالي صيف عام 1938 كان الموكب المهيب لملك مصر فاروق الأول، يتحرك بسرعة شديدة على طريق الكورنيش متجها نحو قصر رأس التين،
لكن، وقبل دقائق من بلوغ الموكب القصر، فوجئ الحراس ورجال الأمن بحسناء ذات ملامح أجنبية ، تقطع الطريق ووقفت بثبات وسط الشارع وسط ذهول أهالي منطقة بحرى الذين كانوا مصطفين على جانبي الشارع لتحية الملك الذي كان يخرج ذراعه من نافذة السيارة ليرد لهم التحية
توقف الموكب وترجل من السيارات المصاحبة للموكب عدد من رجال الأمن والشرطة لاستطلاع الأمر، وإبعاد السيدة الحسناءالتي باغتتهم بالجري نحو سيارة الملك ونادته بلكنة عربية غير واضحة: «يا جلالة ملك مصر».أشار الملك لحراسه بأن يتركوا السيدة - واسمها ماري بيانوتي - لتتحدث إليه، وفعلا تقدمت نحوه وأدت له التحية الملكية بانحناءة الاحترام المعروفة، وطلبت منه شيئا لا يمكن أن يتوقعه ملك في العالم.بكل بساطة، عرضت على الملك فاروق أن يترجّل من سيارته ويوقف موكبه لتستضيفه في المقهى الذي تملكه،وأمام الجميع أشار الملك لأفراد الحاشية المصاحبة بأن ينزلوا من سياراتهم ليجلس الملك داخل المقهى وطلب الملك يومذاك «النارجيلة» أو الشيشة التي اشتهر بتدخينها كما طلب كوبا من الشاي المصري.اليوم تجد على جدران المقهى الداخلية العديد من الصور للملك فاروق الأول، بينها صورة وهو يدخن النارجيلة (الشيشة).. وأخرى وهو على صهوة فرسه أثناء مزاولته رياضة الفروسية
 
وتعد دار الوثائق القومية واحدة من أهم دور الأرشيف في العالم لاحتوائها على كم هائل من المصادر الوثائقية. حيث أن مصر كانت دوما دولة محورية لهذا فقد انعكس ذلك على محتويات الدار التي تضم وثائق باللغات العربية والتركية والإنجليزية والفرنسية والألمانية فضلا عن عدد من الوثائق باللغة الأمهرية، وهذه المجموعات تغطى الفترة من العصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، مرورا بالعصر العثماني، ووصولا إلى القرنين التاسع عشر والعشرين.

وكان المصري القديم أول من اهتم بحفظ الوثائق والمستندات، فكانت الدولة تهتم بحفظ المكاتبات والسجلات وتنظيمها وترتيبها,بغرض الحصول على البيانات والمعلومات. واهتم المصريون القدماء بالتمييز بين الوثائق من حيث نوعها : كالرسائل والخرائط وكشوف الحسابات، ومن حيث قيمتها ودرجة سريتها، ومن حيث خاماتها وكونها وثيقة أصلية أم منسوخة...

وهذه الصوره لدار لمحفوظات المركزية بقلعة "الجبل" قلعة صلاح الدين الأيوبي في لقطة رائعة تعود إلى عام 1939 م .
وفي عام 1990تم نقل دار الوثائق من القلعة إلى موقعها الحالي بكورنيش النيل بالقاهرة....
1656322_476947089073264_1276901878_n.jpg
 
قام الخديوى اسماعيل ببناء قصر القبة ، والذى يعتبر من اكبر القصور الملكية فى مصر ، وهو قصر ضخم تحيطه حديقة كبيره تصل مساحتها الى 70 فدان مليئه بالنباتات والاشجار الاسيوية ، بالاضافه الى مجموعة كبيرة من النباتات التى تم جلبها من مختلف انحاء العالم ، هذا بالاضافه الى الاكشاك الخشبيه الرائعه والتى كانت تستخدم لتمضيه اوقات العائله المالكه المقيمة بالقصر انذاك .
1904182_476109009157072_2077180540_n.jpg
 
قصر عابدين :
---------------
شهد قصر عابدين أحداثا لها دورا كبيرا في تاريخ مصر الحديث والمعاصر كما أنه يعد البداية الأولى لظهور القاهرة الحديثة ففي نفس الوقت الذي كان يجرى فيه بناء القصر أمر الخديوي إسماعيل بتخطيط القاهرة على النمط الأوروبي من ميادين فسيحة وشوارع واسعة وقصور ومباني وجسور على النيل وحدائق غنية بالأشجار وأنواع النخيل والنباتات النادرة .
وكان الخديوي إسماعيل قد أمر ببناء قصر عابدين فور توليه الحكم في مصر عام 1836 ويرجع اسم القصر إلى (عابدين بك) أحد القادة العسكريين في عهد محمد علي باشا وكان يمتلك قصرا صغيرا في مكان القصر الحالي فاشتراه إسماعيل من أرملته وهدمه وضم اليه أراضي واسعة ثم شرع في تشييد هذا القصر. ويحتوى قصر عابدين على قاعات وصالونات تتميز بلون جدرانها فالصالون الأبيض والأحمر والأخضر تستخدم في استقبال الوفود الرسمية أثناء زيارتها لمصر إضافة إلى مكتبة القصر التي تحوى نحو مايقرب من 55 ألف كتاب. كما يحتوى القصر على مسرح يضم مئات الكراسي المذهبة وفيه أماكن معزولة بالستائر خاصة بالسيدات ويستخدم الآن في عرض العروض المسرحية الخاصة للزوار والضيوف .
1662713_476099369158036_656636567_n.jpg
 
منطقة الأهرامات وقت فيضان نهر النيل في لقطة رائعة تعود إلى عام 1878م.........
1601240_475820739185899_1925806195_n.jpg
 
ول صورة فوتوغرافية في إفريقيا
في الرابع من نوفمبر 1839 ومن مدينة الإسكندرية التقطت أول صورة شمسية في قارة إفريقيا؛ داخل قصر محمد على الذى انبهر بالاختراع العجيب ملعقا بدهشة إن هذا من عمل الشيطان

وذلك بفضل جاك ماندية داغير الذي اخترع آلة للتصوير الشمسي في فرنسا عام 1839

كانت مصر من أولى بلدان العالم التي حظيت باهتمام المصورين الجدد، فقبل مضي شهرين على اختراع داغير وانتشاره في فرنسا، كانت جحافل من المصورين يطرقون أبواب مصر لالتقاط الصور النادرة بتلك التقنية الحديثة واحتلت معابد مصر وأهراماتها الصدارة بين الصور الفوتوغرافية الأولى التي التقطت في أربعينيات القرن التاسع عشر
1798911_475140172587289_672580989_o.jpg
 
لقطة رائعة لـ "غابة النخيل" بمنطقة "سقارة" بمحافظة "الجيزة" في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي....
1610078_474531599314813_677399742_n.png
 
عاش جائعا ومات شربفا
حدث فى ثورة 19 أن أطلق مجهول الرصاص على (محمد بك بدر الدين ) مدير الأمن العام - الموالي للإحتلا ل والملقب بـ السفاح بسبب عنفه الشديد مع الثوار وتنكيله وتعذيبه لهم..
إطلاق النار حدث فى ضوء النهار فى شارع الدواوين ، أمام الطلبة والموظفين والعمال ، لكن أحدا لم يقبض على الجانى ، فأعلنت الحكومة عن مكافأة 5000 جنية لمن يقدم معلومات ترشد عن الجانى .
....
وجاء إلى بيت الأمة عامل فقير حافى القدمين وملابسه رثه ، طلب مقابلة أحد المسئولين لأمر هام جدا ، فقابلته السيدة رتيبة ( إبنة شقيقة سعد زغلول وأم مصطفى أمين ) ..
قدم الرجل طربوشا للسيدة رتيبة وقال لها : هذا الطربوش سقط من الشاب الذى أطلق النار على مدير الأمن عندما كان يعدو فى الشارع .. وخشيت أن يقع فى يد البوليس ، ويعرف الشاب من إسم الطرابيشى .. لهذا جئت بالطربوش إلى بيت الأمة .
سألته السيدة عن إسمه فقال :
أحمد عبد المعين الفقى .. نجار بعمارة البابلى بالسيدة زينب .
وعندما سألته عن أجره قال :
قرشان صاغ ونصف فى اليوم .
السيدة : وهل تعرف ماهى المكافأة التى تدفعها الحكومة لمن يدلى بمعلومات عن الجانى ؟
الرجل : طبعا أعرف .. إنها خمسة آلالاف جنية .
نظرت السيدة إلى قدميه الحافيتين وإلى جلبابه الممزق وقالت :
لا أستطيع أن أكافئك بشئ سوى أن أعدك بأننى سأقول لسعد باشا عندما يعود من المنفى كل شئ عنك .
وعندما عاد سعد باشا من منفاه روت له السيدة رتيبة قصة أحمد عبد المعين الفقى ، فكلف عاطف باشا بركات أن يبحث عنه ، ويجئ به لمقابلته.
عاد عاطف باشا بعد أيام يخبر سعد باشا أن النجار مات بعد إصابته بالسل بسبب سوء التغذية والفقر.
فـبكى سعد زغلول
بكى على النجار الذى رفض خمسة آلالاف جنيها .. وفضل أن يموت شريفا من الجوع
 
لوحه رائعه للمستشرق الإنجليزي "جون فارلي" لحارة من حارات حي بولاق أبو العلا عام 1881 م
1656202_474286839339289_1552283891_n.jpg
 
عودة
أعلى