طالب مدير المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي الاربعاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتوفير الاثباتات على اتهاماتها بخصوص احتمال وجود شق عسكري لبرنامجها النووي. وقال صالحي "لا نقبل اية افادات من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا في حال كان الاتهام مدعوما بقرائن وعلينا ان نعلم من زود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتلك الوثائق". وتابع "قلنا للوكالة الدولية للطاقة الذرية انه لا يمكنها تقديم اي ورقة ممزقة وتأكيد انها تملك الاثباتات على اتهامنا. ينبغي أولا التأكد من أصالة تلك الوثائق". واضاف "ينبغي ان نعلم من زود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتلك الوثائق وان نحصل على النسخة الاصلية منها. عندما نثبت ان تلك الوثائق اصيلة يمكننا بحثها مع الوكالة". في تقرير نشرته الوكالة الدولية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 اعربت عن قلقها حيال "ابعاد عسكرية ممكنة للبرنامج النووي الايراني" مستندة الى "وثائق تتعلق بالدراسات المفترضة" نكشف "معلومات وفرتها احدى الدول الاعضاء ومعلومات استخبارية قدمها مشاركون في شبكة سرية لتجارة اللوازم النووية".
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
:روسيا اليوم