معاهدة CISMOA و هي اختصار ل The Communication Interoperability and Security Memorandum of Agreement
الدول العربية الموقعة (المغرب و السعودية و الامارات و البحرين و الكويت و قطر الاردن و عمان) يذكر أن الولايات المتحدة حاولت إدخال مصر 3 مرات بهذه الإتفاقية و رفضت.
حتى الآن لا تملك مصر طائرة تفوق جوي تملك خاصة ال BVR او الضرب من خارج مدى الرؤية بسببها
اتفاقية CISMOA التي تظهر طائرات حلف ال NATO و منها اسرائيل كطائرات صديقة على انظمة التهديف في الأسلحة يعني تصبح ال F-16 المصرية ترى سلاح الجو الاسرائيلي بل كافة اجهزة الجيش الاسرائيلي المزودة بال IFF الخاص بحلف ال NATO كقوات صديقة, و عدم التوقيع هو أمر مشرف لقيادة الجيش المصري. أيضاً من ضمن بنود الاتفاقية المحافظة على التكنلوجيا العسكرية الأمركية بعدم بيعها او تسليمها لمن هم ليسوا حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية و هنا بالتكنلوجيا لا أقصد المعدات فقط بل أي جزء من المعدات أيضاً.
وتحصل الدولة الموقعة في المقابل علي الافضلية في شراء الاسلحة الامريكية الاكثر تطورا
القوات المسلحة المصرية خاصة القوات الجوية الاكثر تضررا من عدم التوقيع علي الاتفاقية فمثلا ستحصل مصر علي مقاتلات الاف 16 من البلوك 52 بما يتوافق حالة مصر non-CISMOA status
طريقة الالتفاف المصرية على تلك المعاهدة تكون عبر الطرف الروسي كالتالي:
1. التسليح: يجب الحصول على تسليح جو - جو بعيد المدى من روسيا, و ذلك لسد الفجوة قدر الامكان.
2. ربط العتاد الروسي بالغربي امر ممكن لكن يضع مصر في معضلة, لا يمكن ربط الأنظمة الا اذا كان هناك تعديل يطلب على الطائرات الروسية مثل التجارب العديدة الغربية مع ال Mig-29 و منها ال NATO لكن هذا يضع مصر في معضلة قطع الغيار و الصيانة بحيث ان الشركات المصنعة لن يعود بمقدورها اجراء صيانة كما لو كانت الأنظمة هي الغير معدلة, أو ان تأخذ مصر سلاح روسي دون ربطه بالغربي و هنا برأيي مضيعة للأموال ما لم تحصل مصر على AWACS روسية أو على الأقل Mig-31E لأن و هنا سأقارن مع سلاح الجو العربي السوري نظراً لأن كافة المكونات روسية المنشأ, سلاح الجو العربي السوري ببساطة الطائرة ذات المدى الأكبر و لنفرض هنا ال Mig-31E التي تسرب شراء 8 - 12 منها, و هي ذات مدى راداري يصل لل 400كم و تعمل عمل طائرة AWACS, اذا قامت برصد هدف, مباشرةً و بشكل تلقائي يظهر الهدف على ال HUD او انظمة تهديف الطائرات الأخرى حتى ولو كانت من خارج امدية راداراتها مثال ال Mig-23MLD السورية, هذا يمكن الطائرات ذات مدى الرادار القليل من اطلاق صواريخ ذات امدية كبيرة جداً أكبر من مدى رادارها معتمدة على ربط رادار ال Mig-31E بنظام تهديفها, و الامر نفسه بالنسبة للدفاع, اذ ان مجرد رصد الصاروخ القادم تجاهها من ال Mig-31E يظهر على انظمة ال Mig-29SE او ال Mig-23MLD.
هذه التجربة موجودة في انظمة التسليح المصرية الغربية, لكن لإيجادها في الأنظمة الروسية سيكون هناط المعضلتين المذكورتين سابقاً, فإما على مصر شراء طائرات ذات قدرات AWACS من روسيا أقلها Mig-31E و هذا يعني شراء سلاح جو كامل و أرقام اكبر من ان يتحملها الاقتصاد المصري المتعافي من الأزمات السياسة, أو تعديل المقاتلات الروسية لتعمل على الأنظمة الغربية و بالتالي المقامرة لأن اي عطل بالأنظمة لن تجد مصر من يعيد صيانته و ستكون مضطرة للاستغناء عنه او شراء انظمة جديدة.
الموضوع من إعداد اخ سورى لكنه نال اعجابى
الدول العربية الموقعة (المغرب و السعودية و الامارات و البحرين و الكويت و قطر الاردن و عمان) يذكر أن الولايات المتحدة حاولت إدخال مصر 3 مرات بهذه الإتفاقية و رفضت.
حتى الآن لا تملك مصر طائرة تفوق جوي تملك خاصة ال BVR او الضرب من خارج مدى الرؤية بسببها
اتفاقية CISMOA التي تظهر طائرات حلف ال NATO و منها اسرائيل كطائرات صديقة على انظمة التهديف في الأسلحة يعني تصبح ال F-16 المصرية ترى سلاح الجو الاسرائيلي بل كافة اجهزة الجيش الاسرائيلي المزودة بال IFF الخاص بحلف ال NATO كقوات صديقة, و عدم التوقيع هو أمر مشرف لقيادة الجيش المصري. أيضاً من ضمن بنود الاتفاقية المحافظة على التكنلوجيا العسكرية الأمركية بعدم بيعها او تسليمها لمن هم ليسوا حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية و هنا بالتكنلوجيا لا أقصد المعدات فقط بل أي جزء من المعدات أيضاً.
وتحصل الدولة الموقعة في المقابل علي الافضلية في شراء الاسلحة الامريكية الاكثر تطورا
القوات المسلحة المصرية خاصة القوات الجوية الاكثر تضررا من عدم التوقيع علي الاتفاقية فمثلا ستحصل مصر علي مقاتلات الاف 16 من البلوك 52 بما يتوافق حالة مصر non-CISMOA status
طريقة الالتفاف المصرية على تلك المعاهدة تكون عبر الطرف الروسي كالتالي:
1. التسليح: يجب الحصول على تسليح جو - جو بعيد المدى من روسيا, و ذلك لسد الفجوة قدر الامكان.
2. ربط العتاد الروسي بالغربي امر ممكن لكن يضع مصر في معضلة, لا يمكن ربط الأنظمة الا اذا كان هناك تعديل يطلب على الطائرات الروسية مثل التجارب العديدة الغربية مع ال Mig-29 و منها ال NATO لكن هذا يضع مصر في معضلة قطع الغيار و الصيانة بحيث ان الشركات المصنعة لن يعود بمقدورها اجراء صيانة كما لو كانت الأنظمة هي الغير معدلة, أو ان تأخذ مصر سلاح روسي دون ربطه بالغربي و هنا برأيي مضيعة للأموال ما لم تحصل مصر على AWACS روسية أو على الأقل Mig-31E لأن و هنا سأقارن مع سلاح الجو العربي السوري نظراً لأن كافة المكونات روسية المنشأ, سلاح الجو العربي السوري ببساطة الطائرة ذات المدى الأكبر و لنفرض هنا ال Mig-31E التي تسرب شراء 8 - 12 منها, و هي ذات مدى راداري يصل لل 400كم و تعمل عمل طائرة AWACS, اذا قامت برصد هدف, مباشرةً و بشكل تلقائي يظهر الهدف على ال HUD او انظمة تهديف الطائرات الأخرى حتى ولو كانت من خارج امدية راداراتها مثال ال Mig-23MLD السورية, هذا يمكن الطائرات ذات مدى الرادار القليل من اطلاق صواريخ ذات امدية كبيرة جداً أكبر من مدى رادارها معتمدة على ربط رادار ال Mig-31E بنظام تهديفها, و الامر نفسه بالنسبة للدفاع, اذ ان مجرد رصد الصاروخ القادم تجاهها من ال Mig-31E يظهر على انظمة ال Mig-29SE او ال Mig-23MLD.
هذه التجربة موجودة في انظمة التسليح المصرية الغربية, لكن لإيجادها في الأنظمة الروسية سيكون هناط المعضلتين المذكورتين سابقاً, فإما على مصر شراء طائرات ذات قدرات AWACS من روسيا أقلها Mig-31E و هذا يعني شراء سلاح جو كامل و أرقام اكبر من ان يتحملها الاقتصاد المصري المتعافي من الأزمات السياسة, أو تعديل المقاتلات الروسية لتعمل على الأنظمة الغربية و بالتالي المقامرة لأن اي عطل بالأنظمة لن تجد مصر من يعيد صيانته و ستكون مضطرة للاستغناء عنه او شراء انظمة جديدة.
الموضوع من إعداد اخ سورى لكنه نال اعجابى