مستجدات الحرب على المسلمين في افريقيا الوسطى

1610073_10152196937247439_1587838929_n.jpg


لكم الله ..
لكم الله ..
 
جماعة بوكوحرام .. تتوعد بالثأر للمسلمين بافريقيا الوسطى

الله أكبر .. و العزة لله
 
أبشر اخواني المسلمين ببدأ عمليات بوكو حرام .. المعلومات شحيحة للغاية و طبعا لا تغطية اعلامية
++++


قتل وتعذيب وتهجير للمسلمين وحرق للبيوت والمساجد في أفريقيا الوسطى تحت سمع وبصر القوات الفرنسية!

 
من مصادر جهادية خاصة

اخبار عن نفير مجاهدي نيجيريا ومالي إلى افريقيا الوسطى لنصرة المسلمين هناك وكل التنظيمات الجهاديه تبايع بوكو حرام وامداده بالسلاح والعتاد

و أولى العمليات تسقط العشرات من القتلى في صفوف اعداء الاسلام
 
اين هو الجيش المغربي الذي ذهب لحماية المسلمين من هذه المجازر حسب الاشاعة التي اطلقها البعض
 
اين هو الجيش المغربي الذي ذهب لحماية المسلمين من هذه المجازر حسب الاشاعة التي اطلقها البعض

حسب ما اطلعته عليه .. مهمة القوات المغربية هي حماية مؤسسات الدولة و ما يتبع للأمم المتحدة فقط
 
اين هو الجيش المغربي الذي ذهب لحماية المسلمين من هذه المجازر حسب الاشاعة التي اطلقها البعض
لماذا لا تعكس السؤال أخي الكريم بأين هي الجيوش الإسلامية؟ على الأقل تشارك في العملية الأممية، لقد عهدا من باكستان تركيا الأردن مصر خاصة قطر و الإمارات المشاركة، أين هي الآن؟
 
لماذا لا تعكس السؤال أخي الكريم بأين هي الجيوش الإسلامية؟ على الأقل تشارك في العملية الأممية، لقد عهدا من باكستان تركيا الأردن مصر خاصة قطر و الإمارات المشاركة، أين هي الآن؟
طلع قطر بره فجيشها لا يصلح لاكن الباقى اين هم
 
جماعة بالاكا بأفريقيا الوسطى تنتقل من قتل المسلمين للنهب والسرقة

قال موقع فويس أوف أمريكا أن السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى تحارب البالاكا ، وتتهم الميليشيا بتنفيذ هجمات مروعة ضد المدنيين المسلمين التي أجبرت عشرات الآلاف على الفرار من البلاد في الشهر الماضي.

وتابع الموقع أن السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى أعلنت مكافحة بالاكا، حيث هناك عصابات من الشبان – بعضهم مسلح بالسواطير والأسلحة النارية محلية الصنع يستمرون في التجول في البلاد. ويطلقون على أنفسهم المضادة للبالاكا

وهم متهمون بذبح المدنيين من المسلمين انتقاما من المتمردين الاسلاميين (جماعة سيلكا) الذين بدأوا بالعدوان ضد المسيحيين هناك .

وتابع الموقع أن القوات الدولية في جمهورية أفريقيا الوسطى يقولون على تلك الجماعات بانهم “خارجون عن القانون”، حيث انتقلوا بجوار القتل للنهب والغوغاء والعنف .

وقام بعض من جماعة بالاكا في إقامة حواجز على الطرق – وحمل المراهقين اسلحة لإبتزاز المال من الناس .

وأضاف الموقع أن القوات الفرنسية والافريقية تحاول بصعوبة نزع أسلحتهم بالقوة

وتواصل القوات الفرنسية والاتحاد الأفريقي القبض على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من الميليشيات ووضع مالكيها تحت الاعتقال.


http://almogaz.com/news/politics/2014/02/19/1345840

يعني القوات الفرنسية المسكينة لم تقدر على بضعة مسلحين .. أنظروا الى الفرق في التدخل بمالي و التدخل بافريقيا الوسطى
 
مقال مميز للغاية : http://www.al-omah.com/newsDetail.aspx?NewsID=18022

التدخل الفرنسي فى أفريقيا الوسطى .. واستراتيجية إدارة الصراع مع الجماعات الجهادية

جاء التحرك الفرنسي السريع للتدخل فى أفريقيا الوسطى لتحقيق عدة أهداف:

أولاً: الحيلولة دون تدويل الصراع الطائفى فيها بدخول جماعات إسلامية من ليبيا ونيجيريا كأطراف داعمة للمسلمين، فباستحضار خريطة أفريقيا الوسطى نجد أن لها حدود مع دولتين يمكن أن تخترقهما بسهولة الجماعات الجهادية، حيث لها حدود تقدر بـ380 كلم مع السودان شرقا، كما لها حدود مع الكاميرون غرباً تقدر بنحو 800 كلم، وكلتا الدولتان تعانيان من وضع أمنى هش.

على الحدود الشرقية فالسودان ليس لديه هيمنة أمنية قوية على إقليم دارفور الحدودى مع ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى، وباستطاعة جماعة أنصار الشريعة الانتقال من الجنوب الليبي إلى دارفور ومنه إلى شمال أفريقيا الوسطى حيث يتمركز نسبة كبيرة من المسلمين المقدرين بنحو 20% من سكان البلاد البالغ عددهم 4.6 مليون نسمة. وما من شك أن دخول هذه الجماعة بخبرتها القوية فى قتال قوات القذافى خلال أحداث الثورة الليبية وعتادها الحديث نسبياً سيعطى قوة عسكرية مؤثرة ودعما نفسيا كبيرا لمقاتلى "سيليكا" المسلمين.

أما على الحدود الغربية فالواضح أن الكاميرون لا تستطيع منع جماعتى بوكو حرام وأنصار الإسلام النيجيريتين من التوغل فى أراضيها وخطف مواطنين فرنسيين والتى كان آخرها حادثة خطف القس الفرنسي جورج فاندنبوش من منزله قرب كوزا في أقصى شمال الكاميرون على بعد 30 كلم من الحدود مع نيجيريا منتصف نوفمبر الماضى على يد مسلحي بوكو حرام، وهو ما ينذر بقدرة هاتين الجماعتين على الدخول لأفريقيا الوسطى عبر الأراضى الكاميرونية لدعم إخوانهم من الأقلية المسلمة فى مواجهتهم مع الأكثرية المسيحية، والجماعتان مشحونتان بصراعهما الطائفى مع المسيحيين فى شمال بلدهما.

وفق هذه الظروف بدا التدخل الفرنسي السريع بتفويض من مجلس الأمن يوم 6 ديسمبر الجارى حاسمًا وضروريًا لنزع فتيل تدويل الصراع الطائفى قبل أن تحرق نيرانه المصالح الفرنسية والغربية.

ثانياً: على المستوى الاستراتيجي فقد تشكل خلال الأعوام الماضية حزام عريض من نقاط التمركز ومجال الحركة المفتوح للجماعات الجهادية التى تشترك فى معاداتها للغرب ويمتد شمالاً من موريتانيا غربا إلى ليبيا شرقاً ويضم فى ثناياه عدة جماعات ممثلة فى: تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وكتيبة الموقعون بالدم والتوحيد والجهاد وأنصار الشريعة، ويقابله جنوباً عدة جماعات تتحرك فى مالى والنيجر ونيجيريا وصولاً إلى الكاميرون ممثلة فى : تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى والتوحيد والجهاد وأنصار الدين وبوكو حرام وأنصار الإسلام.

وقد استطاعت هذه الجماعات أن تقوم بالعديد من العمليات المسلحة التى ألحقت خسائر مؤثرة بالمصالح الغربية والفرنسية بشكل خاص، منها الهجوم على موقع عين أميناس لمعالجة الغاز فى جنوب شرق الجزائر فى يناير الماضى والذى تبنته كتيبة "الموقعون بالدم" وأسفر عن مقتل أكثر من 23 رهينة من جنسيات غربية مختلفة، وأيضا الهجوم على موقع شركة أريفا الفرنسية لاستخراج اليورانيوم فى أرليت بشمال النيجر فى مايو الماضى، كما اختطف عدد من الرعايا الفرنسيين ظل بعضهم رهائن لعدة سنوات ولم يفرج عنهم إلا بعد دفع فديات كبيرة، أبرزها الأربعة الذين أفرج عنهم أواخر أكتوبر الماضى من شمال مالى بعد قضائهم أكثر من ثلاث سنوات كرهائن عقب اختطافهم من مناجم اليورانيوم بأرليت فى شمال النيجر سبتمبر 2010، كما قتل الصحفيان الفرنسيان كلود فيرلون وغيسلان دوبون من "إذاعة فرنسا الدولية" بعد ساعات من اختطافهما في منطقة كيدال شمال شرق مالي فى الثانى من نوفمبر الماضى.

على الجانب الآخر من القارة نجد أن حركة شباب المجاهدين فى الصومال استطاعت رغم الضربات العسكرية الأمريكية والأوروبية والأفريقية، أن تتصدى لمحاولة فرنسا تحرير رجل استخباراتها دينيس أليكس فى يناير من العام الجارى، والذي اختطف على يد مسلحى الحركة يوليو 2009، وأسفرت محاولة التحرير عن سقوط قتلى وجرحى بالقوات الفرنسية، كما نجحت الحركة فى إفشال محاولة قوة أمريكية خاصة لاغتيال أحد قادتها الشيشانيين فى السادس من أكتوبر الماضى، بل وقامت أيضا بعمليات تفجير وهجمات مسلحة كبيرة داخل الأراضى الصومالية والكينية كان آخرها الهجوم على مركز ويست جيت التجارى فى نيروبي أواخر سبتمبر الماضى.

وبين نشاط الجماعات الجهادية فى شمال وغرب أفريقيا ونشاط شباب المجاهدين فى شرقها، توجد مساحة جغرافية تعوق تلاقيهما، وهنا تبرز القيمة الجيوستراتيجية لأفريقيا الوسطى كحلقة أساسية فى مسار الربط بين الجانبين، وتزداد فاعلية هذه القيمة بفعل الطبيعة الدينية للصراع القائم فيها، والتى تتماهى مع الرؤية الأيدلوجية للجماعات الجهادية فى شرق وغرب القارة، حيث ترى أن الميليشيات المسيحية المسلحة والأنظمة الأفريقية المعادية للمسلمين ليست إلا أدوات فى الحرب الدينية الاستعمارية التى يشنها الغرب بقيادة أمريكا وفرنسا، لذلك كان من الجدير بالنسبة لفرنسا أن تتدخل بصورة عاجلة لمنع التحام بانجى بالجناحين الشرقى والغربي لهذه الحركات الجهادية.

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال الإثنين 16 ديسمبر الجارى خلال مراسم التأبين الرسمية للجنديين الفرنسيين، اللذين قتلا خلال اشتباكات ببانجى الأسبوع الماضى، إن قوات بلاده، البالغ تعدادها 1600 عسكرى لا تنوى البقاء فى جمهورية أفريقيا الوسطى، مشدداً على أنه سيتم سحب العسكريين الفرنسيين تدريجياً، مع انتشار القوة الإفريقية "ميسكا" التى سيتضاعف قوامها، فى غضون بضعة أسابيع لتصل إلى 6000 فرد.

تصريحات هولاند تأتى فى إطار الخطة الفرنسية للتعامل مع النزاعات المسلحة فى أفريقيا التى يظهر فيها جانب "إسلامى" والتى تعتمد على استخدام القوة العسكرية لفرض واقع سياسي يحافظ على مصالحها، ثم تترك للقوات الأفريقية المسئولية شبه الكاملة للحفاظ على الوضع الجديد تحت الرعاية الفرنسية، بهدف تقليل الكلفة العسكرية والاقتصادية، وإخراج باريس من دائرة شبهة محاولة استعمار القارة من جديد.

هذه الخطة لم يتردد وزير الخارجية لوران فابيوس فى توضيحها خلال تصريحات صحفية له الأحد الماضى حيث قال إن "الإسلام الراديكالى" يعد الخطر الأساسى الذى يهدد الدول الافريقية وأيضا فرنسا باعتبارها من دول الجوار.. مشيرا إلى أن بلاده تتخذ كافة التدابير اللازمة لتفادى وقوع عمليات على أراضيها، كما أنها تشجع تشكيل قوة مشتركة بين الدول الأفريقية للتدخل السريع.

وكما تم تنفيذ هذه الخطة بنجاح فى مالى بتولى قوات من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس" إدارة العمليات العسكرية فى مالى عقب التدخل الفرنسي، قبل أن تنتشر قوات أممية فى البلاد. فإنه فى هذه الحالة تجسد نجاح الضغط العسكرى الفرنسي بإضطرار رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى المؤقت "المسلم" ميشيل جوتوديا للإعلان عن استعداده للتفاوض مع الميليشيات المسيحية المسلحة " بالاكا"، رغم ارتكابها جرائم قتل وحشى بحق المسلمين، وهو تنازل قد يتبعه تنازلات أخرى لا يمكن لأحد التنبوء بمداها الآن.

ثالثاً: بقاء قوات فرنسية فى أفريقيا الوسطى ولو بشكل محدود، يشكل تهديداً للأمن القومى السودانى حيث تستطيع هذه القوات تقديم دعم لوجستى وتدريبات للمتمردين فى دارفور مما يشعل الإقليم فى الوقت الذى تعانى فيه الخرطوم من ظروف اقتصادية حرجة للغاية، وهناك إعادة هيكلة للنظام الحاكم بقيادة الرئيس عمر البشير، والتى أطاحت بعدد من رموز النظام فى مقدمتهم نائب الرئيس علي عثمان طه.

على الجانب الآخر تبدو المواقف الإسلامية متراخية إلى حد التخاذل حيث اكتفت منظمة التعاون الإسلامى بإدانتها لأحداث العنف الطائفى، ومناشدة المنظمة كل بلدان المنطقة وخاصة الدول الأعضاء في المنظمة الإسهام بقواتها بصورة نشطة في عملية إحلال السلام هناك، داعية إلى عودة الهدوء والتعايش السلمي، بينما أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا يدعو فيه حكومة أفريقيا الوسطى إلى تحمل مسئوليتها بحماية مواطنيها المسلمين وغيرهم، مطالبا منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي العالم الإسلامي بالتحرك لحماية المضطهدين في أفريقيا الوسطى.

الأزهر الذى غاب عن المشهد، حاول الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، تعويض غيابه حيث استنكر ما قامت به الميليشيات المسيحية المسلحة من اعتداءات على المسلمين، ودعا إلى فتح تحقيق فوري في هذه الجرائم العنصرية، مطالبًا الخارجية المصرية بتقصي الحقائق حول مقتل المسلمين هناك.

الزحف الفرنسي على أفريقيا الوسطى والصراع الطائفى الدائر هناك، من المتعذر للغاية فصله عن السياق الأيدولوجى والأمنى والجغرافى المحيط به، فأفريقيا يبدو أنه صار لزاماً عليها السير فى هذه المسيرة الطويلة من المواجهات الأيدولوجية المسلحة، التى تتحول فرنسا والقوات الأفريقية فى لحظات إلى جزء منها، بفعل إرادة باريس فى منع تدويل أى صراع طائفى وأيدولوجى داخل أى من بلدان القارة، وكذلك سعيها للقضاء على الجماعات الجهادية أو إبقاء سقف عملياتها العسكرية عند أقل مستوى ممكن على أقل تقدير.




 
اين هو الجيش المغربي الذي ذهب لحماية المسلمين من هذه المجازر حسب الاشاعة التي اطلقها البعض

ويساهم المغرب في القوات الدولية، حيث نسق مع فرنسا إرسال قوات عسكرية، ولم توضح الدولة المغربية هل القوات المغربية تعمل تحت إمرة القوات الفرنسية أم لا، ومكان تواجدها وكذلك دورها في حناية المسلمين.

وكانت ألف بوست في مقالات سابقة قد كتبت أن مشاركة المغرب الأكثر حساسية مقارنة مع باقي مشاركتها الأممية في نزاعات سابقة مثل البوسنة والهرسك وكوسوفو.

وتتجلى هذه الصعوبة في كون المغرب ينسق أساسا مع فرنسا ويكاد يتبنى سياستها في إفريقيا الوسطى، كما تتجلى في كون الجنود المغاربة ينتمون الى دولة مسلمة، ويبقى وقوع مجازر التصفية الإثنية في وقت تراقب القوات الدولية ما يجري بدون تدخل سينعكس سلبا على صورة المغرب.

http://alifpost.com/مغربية/مسلمو-إفريقيا-الوسطى-يتعرضون-لتصفية-إ
 
لماذا لا تعكس السؤال أخي الكريم بأين هي الجيوش الإسلامية؟ على الأقل تشارك في العملية الأممية، لقد عهدا من باكستان تركيا الأردن مصر خاصة قطر و الإمارات المشاركة، أين هي الآن؟
انا كمغربي تسائلت عن دور الجيش المغربي في هذه الحرب ، وعن صحة الكلام الذي سمعناه من البعض ان القوات المغربية ذهب لحماية المسلمين.
 
يقطعون رؤوس الرجال ويشقون بطون النساء ويذبحون أطفالهن بالمناجل
ميلشيات "إفريقيا الوسطى" تبيد المسلمين.. والعالم يكتفي بالتصريحات!
259606.jpg
غزوان الحسن- سبق- الرياض: بعد حظر الدين الإسلامي في أنجولا، وهدم مساجد المسلمين، ومنعهم من أداء عباداتهم، جاء الدور على المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى، الذين يتعرضون لأبشع الجرائم على يد الميلشيات النصرانية المتطرفة، التي تقوم بعمليات قتل وإرهاب منظمة، وتنقية عرقية بشعة للقرى والمدن التي يقطنها المسلمون؛ ما دفعهم إلى الهروب الجماعي إلى الدول المجاورة.

وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عمليات التطهير الطائفي ضد المسلمين في "إفريقيا الوسطى" بأنه "بشع ولا يوصف"، مشيراً إلى الهجمات التي ارتُكبت على نطاق واسع ضد المسلمين في المناطق التي لم تتمكن قوات "حفظ السلام" من الانتشار فيها، وقال: "إن المسلمين يتعرضون لعمليات إعدام علنية، وبتر للأطراف، وغيرها من أعمال العنف المروعة، والخوف والفوضى. إن المسلمين يفرون بأرواحهم من المجازر، ويقومون بنزوح جماعي على نطاق تاريخي".

وتطرح قضية المجازر التي يتعرض لها المسلمون في "إفريقيا الوسطى" تساؤلات حول الدماء المسلمة التي تنزف؟ وعمليات الإجرام المنظمة ضدهم؟ والصمت الدولي، وعدم التحرك لإنقاذهم؟

في كل الصراعات الدولية يدفع المسلمون الثمن من أمنهم ودمائهم وأموالهم.. إنها مأساة جديدة.

وما يحدث للمسلمين في إفريقيا الوسطى أنموذج يتكرر بين فترة وأخرى في دول إفريقية وآسيوية، بل في قلب أوروبا (البوسنة – كوسوفا – صربيا).

الجريمة البشعة التي تُقترف ضد مسلمي جمهورية إفريقيا الوسطى تقوم بها وتنفذها ميلشيات "أنتي بالاكا" المسيحية المتطرفة، التي تشكلت بعد الانقلاب الذي نفذته حركة "سيليكا" المسلمة العام الماضي، وأطاحت من خلاله بالرئيس السابق "فرانسوابوزيزي"، ونصبت بدلاً منه "ميشيل جوتوديا"؛ ليكون أول رئيس مسلم يحكم البلاد، الذي يعتقدون أنه يهدد المصالح الفرنسية في استغلال الثروات الطبيعية لإفريقيا الوسطى، وذلك بتولي المسلمين 14 حقيبة وزارية.

ووفقاً لمصادر إعلامية دولية، فقد حد ذلك من نشاطات ونفوذ المسارات النصرانية، التي استغلت في الفترة الماضية ثروات ومقدرات البلاد في بناء الكنائس والمعاهد اللاهوتية. وهذا الإقصاء عن السلطة من طرف المسلمين، وحرمانهم من نهب خيرات البلاد، ودفعاهم لاستخدام البُعد العقدي لتأجيج الشارع النصراني بمساعدة فرنسية، التي استخدمت أساليب الضغط الدولي لتجبر الرئيس "جوتوديا" المسلم على التنحي، وتعيين النصرانية "كاثرين" رئيساً للبلاد؛ ليبدأ بعدها المسلسل الوحشي الإجرامي الذي تطول حلقاته في وصف الأحداث، والإصرار على الانتقام، وتهجير المسلمين كافة الذين غادروا بيوتهم ومساكن إقامتهم فارين من الذبح والقتل والتعذيب الوحشي، كما تثبته الصور واللقطات على شاشات الفضائيات، وعبر وسائل الإعلام.

صور تُظهر تجمع المئات من المسلمين في الجامع الكبير لمدينة "بانغي" محاولين التوجه إلى الشمال، مع انعدام وجود أية قوات دولية لحمايتهم، أو حتى محلية توفر لهم الأمن من الاعتداءات.

أشكال متعددة للإرهاب والعنف تُمارَس على المسلمين في "إفريقيا الوسطى"؛ بهدف التهجير من المنطقة، والاستيلاء على الخيرات والثروات الباطنية؛ إذ لم يعد يعجب الغرب حكم المسلمين، كما تؤكد المصادر الإعلامية.

وذكر موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" البريطاني ومواقع إخبارية إفريقية أن عصابة من المسيحيين شقت بطون نساء مسلمات حوامل، وذبحت الأطفال بالمناجل، في هجوم من عرقية "البويل". كما أعلنت لجنة الصليب الأحمر مقتل 300 شخص خلال الأيام القلية الماضية من المسلمين نتيجة لأعمال العنف التي شهدتها العاصمة "بانغي". وكشفت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي النقاب عن مقبرة جماعية في معسكر وسط العاصمة "بانغي"، تضمنت جثثاً لعشرات المسلمين.

ومن التصريحات المريبة التي تبيّن خطة ومنهجية تهجير المسلمين من إفريقيا الوسطى، وتأتي متزامنة مع صمت دولي، إشارة مدير منظمة الطوارئ في منظمة "هيومن رايتس ووتش" بيتر باركوت إلى أنه "مع اتساع نطاق نزوح المسلمين فإنه خلال الأيام المقبلة سيغادر المسلمون كافة عنوة تاركين وطنهم. وتوجد أحياء كاملة تركها سكانها المسلمون".

"التعاون الإسلامي".. ووفد عاجل
قرَّرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الطارئ الذي عُقد في مقر الأمانة العامة في جدة أمس الخميس إيفاد وفد رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية جمهورية غينيا لونسيني فال؛ للقيام بزيارة عاجلة إلى العاصمة بانغي؛ للتضامن مع المسلمين هناك، الذين يتعرضون للتنقية العرقية، وتقييم الوضع، والتواصل مع السلطات في جمهورية إفريقيا الوسطى، والإسهام في الحوار والتقارب، كما قرَّرت تعيين ممثل للأمين العام لقيادة جهود حل الأزمة، وبناء السلام في البلاد.

وأوضح الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني أن التطهير بحق المسلمين، المتمثل في الإبادة الجماعية، متواصل حالياً. مشيراً إلى أن العاصمة بانغي تم تفريغها من سكانها المسلمين، ولم يتبق سوى ربعهم في مخيمات النازحين، كما قام عشرات الآلاف من المسلمين في الأقاليم الأخرى بجمهورية إفريقيا الوسطى بالنزوح الجماعي إلى تشاد والكاميرون ومالي والسنغال والنيجر ونيجيريا والسودان.
وطالب "مدني" المجتمع الدولي بالعمل على نحو جماعي لمساعدة السلطات الجديدة على استعادة النظام، وتحقيق الاستقرار في البلاد؛ بسبب تداعيات الأزمة على السلام والأمن والاستقرار، ليس في المنطقة بأسرها، بل خارجها.

ورحَّب الأمين العام بقرار مجلس الأمن نشر قوات للاتحاد الأوروبي، وكذلك بقرار فرنسا رفع مستوى قواتها، مناشداً السلطات الجديدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، بقيادة الرئيسة المؤقتة السيدة كاثرين سامبا بانزا، ومجلس الأمن الدولي والقوة الفرنسية وبعثة الدعم الدولية بقيادة إفريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تعمل في البلاد، الاضطلاع بمسؤوليتها كاملة في حماية حياة جميع المدنيين، متطلعاً إلى أن ينظر الاتحاد الإفريقي على وجه الاستعجال في السماح للأمم المتحدة بتحويل بعثة الدعم إلى بعثة للأمم المتحدة.

وأشار الأمين إلى أن منظمة التعاون الإسلامي بدأت بعض الإجراءات في هذا الصدد؛ إذ عاد فريقها للتو من تشاد بعد تقديم مساعدات إنسانية للاجئين في العديد من المخيمات الموجودة، سواء في العاصمة نجامينا أو في مدن سحر وسيدو ودوبا، مبدياً استعداد المنظمة للعمل مع حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى للإسهام في عملية إعادة الاستقرار والأمن في البلاد.

"الشايع".. وموقف الأوروبيين
وطالب الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ونصرته، الدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع، الاتحاد الأوروبي بالضغط على فرنسا؛ لتكف عن ممارساتها الظالمة ضد المسلمين في إفريقيا الوسطى، مؤكداً أن القوات الفرنسية تشارك في جرائم حرب تمارسها الميلشيات النصرانية وبعض أفراد الجيش الحكومي، محملاً في الوقت ذاته الاتحاد الإفريقي المسؤولية في كف هذه الاعتداءات، وحماية المسلمين من التصرفات البربرية للميلشيات النصرانية هناك.

ودعا الشايع منظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإغاثية الإسلامية المعتمدة إلى أن تهب لنجدة إخواننا في "إفريقيا الوسطى"، والعمل على حمايتهم، مع المبادرة بإغاثة ومواساة النازحين عن ديارهم.

وقال: "إن المتابع لأوضاع المسلمين في إفريقيا الوسطى وما يتعرضون له هذه الأيام من مذابح ظالمة على أيدي ميلشيات، تدعي انتسابها للمسيحية، وبتواطؤ من بعض أفراد القوات الفرنسية التي مهمتها في الأصل حفظ الأمن ومنع الاقتتال في تلك الدولة، وبتهاون أو مشاركة من بعض أفراد الجيش الحكومي.. إن المتابع لكل ذلك وما ترتب عليه من ممارسة ممنهجة للقتل بصور بشعة، كحرقهم وتقطيع رؤوسهم وأعضائهم حتى الموت، ورضخ رؤوسهم بالحجارة، وسحلهم في الطرقات، وتهديم منازلهم ومساجدهم ومدارسهم ومؤسساتهم، وتدنيس نسخ من المصحف الشريف يوقن بأنه ذهب ضحية هذه الأعمال المئات من المسلمين، ونزح نتيجة ذلك مئات الآلاف إلى الدول المجاورة".

وأضاف: "لشناعة هذه الأعمال لم تملك منظمة العفو الدولية إلا أن تستنكرها، وتدعو لوقفها. كما أن منظمة الأمم المتحدة، من خلال تقريرها المتعلق بالمذابح التي يتعرض لها المسلمون بجمهورية إفريقيا الوسطى، اتهمت القوة الفرنسية بدعم الميلشيات النصرانية المسلحة ضد المسلمين العزل، وذلك بعد تجريد بعضهم من السلاح المستخدم للدفاع عن النفس؛ ما أتاح لميلشيات النصارى وحلفائهم الانقضاض على الأسر المسلمة بالأسلحة وقتلهم والتنكيل بهم".
وأوضح أن "هذا ما أكده شهود عيان أمكن التواصل معهم، وبلغني منهم تأكيد ما تقدم، بعدما فروا من العاصمة بانغي، ونجوا بأنفسهم كما صنع مئات الآلاف".

الدول الإسلامية.. الضغوط والإمكانات
وقال الدكتور الشايع: "إن المسلم وكل صاحب عدل وإنصاف يتعيّن عليه إنكار هذا الظلم الصارخ، والعمل على وقفه فوراً قدر ما يستطيع، وهو متعين على الدول الإسلامية قاطبة؛ ليمارسوا ضغوطهم وإمكانياتهم، كما أن الواجب على علماء المسلمين أن يكون لهم مبادرتهم وغيرتهم على حرمات إخوانهم أينما كانوا".

وأضاف: "إنني أوجّه الخطاب إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي بأن تمارس ضغوطها على فرنسا؛ باعتبارها عضواً في الاتحاد الأوروبي؛ لتكف عن ممارساتها الظالمة للمسلمين في إفريقيا الوسطى؛ فإن تصرف بعض أفراد القوة الفرنسية في إفريقيا الوسطى يناقض حقوق الإنسان، ويتعارض مع القانون والمواثيق والأعراف الدولية، وهو مشاركة في جرائم حرب تمارسها الميلشيات النصرانية وبعض أفراد الجيش الحكومي. وهو إساءة للأخلاقيات والمبادئ التي قام عليها الاتحاد الأوروبي. وقبل ذلك فإن دين المسيح - عليه السلام - الذي يدعي السفاحون انتسابهم إليه لا يجيز القتل والاعتداء، ولا التواطؤ عليه، كما أن الاتحاد الإفريقي يتحمل مسؤوليته في كف هذه الاعتداءات وحماية المسلمين من التصرفات البربرية للميلشيات النصرانية هناك، وأن تراقب عمل قوات حفظ السلام الدولية، وأن يكون من ضمن تلك القوات عناصر من الدول الإسلامية لضمان الحيادية".

"بان كي مون".. والتطهير العرقي
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "إن التطهير الطائفي يهدد جمهورية إفريقيا الوسطى". مشيراً إلى الهجمات التي ارتُكبت على نطاق واسع ضد المسلمين في المناطق التي لم يتمكن "حفظ السلام" من الانتشار فيها.

وأضاف: "تنتشر عمليات الإعدام العلنية بدون محاكمات، وبتر الأطراف، وغيرها من أعمال العنف المروعة، والخوف والفوضى.. والضحايا هم سكان إفريقيا الوسطى من المسلمين".

وفي جلسة مجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أشار الأمين العام إلى وصف فرار المسلمين من جمهورية إفريقيا الوسطى بأنه "نزوح على نطاق تاريخي"، وقال: "يتعين أن نفعل أقصى ما يمكن لمنع وقوع مزيد من الفظائع والعنف الانتقامي، خاصة الاستهداف الواسع والمنسق للمجتمعات المسلمة. يجب أن ندرك الأمور الأخرى التي تتعرض للمخاطر. إن النسيج الاجتماعي الذي نسج على مدى أجيال يجري تمزيقه. إن المجتمعات التي لم يكن لها تاريخ في الصراع العنيف توجد الآن على مسار - إذا لم يتغير- قد يقود إلى عشرات السنين من الصراع المدمر".

وحذَّر بان كي مون من أن كل ما تعمل الأمم المتحدة من أجله، من السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية، يتعرض الآن إلى الاعتداء في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وشدَّد على ضرورة مواجهة الفظائع والجرائم، وتوفير الحماية الفعالة للمدنيين من خلال استخدام القوة السياسية والعسكرية والمالية للدفاع عنهم. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن مسؤولية المجتمع الدولي واضحة، وتحتم عليه الوقوف إلى جانب شعب جمهورية إفريقيا الوسطى.


55947_94165.jpg

98559_19791.jpg

39042_60308.jpg

http://sabq.org/SaSfde
 
الكاميرا ترافق قافلة للمسلمين هاربة من أفريقيا الوسطى نحو تشاد ..


غادر نحو 3 آلاف مسلم في أفريقيا الوسطى، اليوم الجمعة، العاصمة بانغي متجهين نحو دولة تشاد، فرارا من أعمال العنف التي ترتكبها الميليشيات المسلحة ضدهم.
وذكر مراسل الجزيرة الذي رافق إحدى قوافل المسلمين المتحركة من بانغي نحو تشاد، أن الجيش التشادي يقوم بمرافقة المغادرين للعاصمة، إلى الحدود التشادية، لحمايتهم من الهجمات التي تقوم بها ميليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية، ورغم ذلك لا يسلمون من الهجمات.

http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2014/02/22/194935.html
 
في الحقيقة ان أول من يتحمل دماء المسلمين في افريقيا الوسطى هم السيلكا وهي مليشيا مسلمة بالاساس نفدت اجندت الغرب وقامت بانقلاب عسكري واستولت على العاصمة بانغي بدعوى ان الرئيس المسيحي السابق يقوم بتهميش المسلمين وزحفت الى القصر الرئاسي وايضا قامت بمجازر ضد المسحين .

هذا كله كان ضمن خطة محكمة مرسومة من الغرب لدخول الى افريقيا الوسطى الغنية من حيث الموارد والفقيرة ضاهريا .

يعني باختصار ثم استغلالهم لتنفيد الاجندة وبعدما وصلوا ووصل الرئيس المسلم ماذا فعل الغرب..؟؟؟ قام بتاجيج الراي العام في افريقيا الوسطى ضد الاقلية المسلمة واستغل العمليات التي كانت تقوم بها السيلكا ضد المسحيين لزرع روح الانتقام فيهم ضد كل المسلمين .

ثم قام الغرب بتسليح وتقوية الانتي بالاكا وهي مليشيا مسيحية وتم اطلاقها للقيام بعمليات ابادة ضد المسلمين بدعوى الانتقام وفي المقابل تم تجريد السيلكا التي انتهى دورها تدريجيا من اسلحتها وتم تحجيمها لتصبح قرى المسلمين واحيائهم معراة امام وحشية الانتي بالاكا ليقوموا بهم بكل انواع القتل والتعديب والابادة .

وفي الاخير من هو الضحية .....؟؟؟ هم المسلمون العزل والنساء والاطفال الذين لا ذنب لهم سوى انهم مسلمون في بلد اغلبيته مسيحيون وفي نفس الوقت دخلوا في اعماق صراع لا ناقة لهم فيه او جمل .


السؤال هنا مثلا ما تقوم بهم بكوحرام ومن على شاكلتها سيفيد المسلمين في افريقيا الوسطى؟؟؟؟؟؟؟ الجواب هو لا ........؟؟؟؟؟؟

كيف ذلك ؟؟؟؟؟؟.......الاحرى ببوكو حرام واي جماعة تدعي الجهاد تريد مساعدة المسلمين في افريقيا الوسطى ان تقوم بذلك لوجه الله اولا وان تبتعد عن الهالة الاعلامية التي سيكون اول تبعاتها هو مزيدا من الهجمات ضد المسلمين..... وتانيا ان تقوم بذلك تحت لواء مسلمي افريقيا الوسطى وليس تحت اي تسمية او لواء اخر لكي لا تكسب المسيجين ورقة دعم اخرى تحت طائلة الارهاب ..... يعني لو تريدون تقديم دعم فقدموه بسرية لكي يعطي اكله وليس لهدف اعلامي لا ندري ما الغرض من ورائه.

قيام جماعة بوكو حرام وغيرها بعمليات في افريقيا الوسطى سيكون ضحيته الاولى هم القرى المسلمة والاحياء الاسلامية و المسلمون العزل الذي سيتعرضون الى مزيد من اعمال الابادة والتعذيب نتيجة تدخل الجماعات التي تعتبر ارهابية في نضر اغلبية العالم .

يعني مثلا لو قامت بكو حرام بعمليات وتفجيرات ضد المسحين في افريقيا الوسطى هل باستطاعات تقديم الحماية لقرى المسلمين هناك ؟؟؟؟ ولاحيائهم ومساكنهم ........؟؟؟؟ الجواب هو لا طبعا لعوامل كثيرة .......وبما انها لا تسطيع حماية المسلمين العزل فهي كانها تقدم الضوء الاخضر
لوحوش الانتي بالاكا لكي يقوموا بابادة جماعية للمسلمين دون رادع.


يعني بالعقل هل الاجدى ان اقدم الدعم للمسلمين هناك لدفاع عن انفسهم بهدوء لكي يكسبوا شرعية الدفاع عن النفس ام اقوم بحملة اعلامية مشبوهة لجرهم الى مزيد من التنكيل والابادة ؟؟؟.


اخيرا الانتي بالاكا مليشيا مسيحية مسلحة مجرمة يجب قتالها وهي من يجب استهدافه مع كل من يحمل السلاح ضد المسلمين اما المدنيين فاستهدافهم هو ارهاب سواء كانو من المسيحين (الذي نعتبرهم في ديننا اهل كتاب واهل ذمة) او مسلمين طبعا .
 
في الحقيقة ان أول من يتحمل دماء المسلمين في افريقيا الوسطى هم السيلكا وهي مليشيا مسلمة بالاساس نفدت اجندت الغرب وقامت بانقلاب عسكري واستولت على العاصمة بانغي بدعوى ان الرئيس المسيحي السابق يقوم بتهميش المسلمين وزحفت الى القصر الرئاسي وايضا قامت بمجازر ضد المسحين .

هذا كله كان ضمن خطة محكمة مرسومة من الغرب لدخول الى افريقيا الوسطى الغنية من حيث الموارد والفقيرة ضاهريا .

يعني باختصار ثم استغلالهم لتنفيد الاجندة وبعدما وصلوا ووصل الرئيس المسلم ماذا فعل الغرب..؟؟؟ قام بتاجيج الراي العام في افريقيا الوسطى ضد الاقلية المسلمة واستغل العمليات التي كانت تقوم بها السيلكا ضد المسحيين لزرع روح الانتقام فيهم ضد كل المسلمين .

ثم قام الغرب بتسليح وتقوية الانتي بالاكا وهي مليشيا مسيحية وتم اطلاقها للقيام بعمليات ابادة ضد المسلمين بدعوى الانتقام وفي المقابل تم تجريد السيلكا التي انتهى دورها تدريجيا من اسلحتها وتم تحجيمها لتصبح قرى المسلمين واحيائهم معراة امام وحشية الانتي بالاكا ليقوموا بهم بكل انواع القتل والتعديب والابادة .

وفي الاخير من هو الضحية .....؟؟؟ هم المسلمون العزل والنساء والاطفال الذين لا ذنب لهم سوى انهم مسلمون في بلد اغلبيته مسيحيون وفي نفس الوقت دخلوا في اعماق صراع لا ناقة لهم فيه او جمل .


السؤال هنا مثلا ما تقوم بهم بكوحرام ومن على شاكلتها سيفيد المسلمين في افريقيا الوسطى؟؟؟؟؟؟؟ الجواب هو لا ........؟؟؟؟؟؟

كيف ذلك ؟؟؟؟؟؟.......الاحرى ببوكو حرام واي جماعة تدعي الجهاد تريد مساعدة المسلمين في افريقيا الوسطى ان تقوم بذلك لوجه الله اولا وان تبتعد عن الهالة الاعلامية التي سيكون اول تبعاتها هو مزيدا من الهجمات ضد المسلمين..... وتانيا ان تقوم بذلك تحت لواء مسلمي افريقيا الوسطى وليس تحت اي تسمية او لواء اخر لكي لا تكسب المسيجين ورقة دعم اخرى تحت طائلة الارهاب ..... يعني لو تريدون تقديم دعم فقدموه بسرية لكي يعطي اكله وليس لهدف اعلامي لا ندري ما الغرض من ورائه.

قيام جماعة بوكو حرام وغيرها بعمليات في افريقيا الوسطى سيكون ضحيته الاولى هم القرى المسلمة والاحياء الاسلامية و المسلمون العزل الذي سيتعرضون الى مزيد من اعمال الابادة والتعذيب نتيجة تدخل الجماعات التي تعتبر ارهابية في نضر اغلبية العالم .

يعني مثلا لو قامت بكو حرام بعمليات وتفجيرات ضد المسحين في افريقيا الوسطى هل باستطاعات تقديم الحماية لقرى المسلمين هناك ؟؟؟؟ ولاحيائهم ومساكنهم ........؟؟؟؟ الجواب هو لا طبعا لعوامل كثيرة .......وبما انها لا تسطيع حماية المسلمين العزل فهي كانها تقدم الضوء الاخضر
لوحوش الانتي بالاكا لكي يقوموا بابادة جماعية للمسلمين دون رادع.


يعني بالعقل هل الاجدى ان اقدم الدعم للمسلمين هناك لدفاع عن انفسهم بهدوء لكي يكسبوا شرعية الدفاع عن النفس ام اقوم بحملة اعلامية مشبوهة لجرهم الى مزيد من التنكيل والابادة ؟؟؟.


اخيرا الانتي بالاكا مليشيا مسيحية مسلحة مجرمة يجب قتالها وهي من يجب استهدافه مع كل من يحمل السلاح ضد المسلمين اما المدنيين فاستهدافهم هو ارهاب سواء كانو من المسيحين (الذي نعتبرهم في ديننا اهل كتاب واهل ذمة) او مسلمين طبعا .
ممكن ان تعطينا دليل على هذا الكلام؟
 
عودة
أعلى