يشكل امتلاك الكيان الصهيونى للأسلحة النووية فى مقابل عدم امتلاك الدول العربية لها حالة من انعدام التوازن الاستراتيجى لصالح الكيان يجب السعى لانهائها بتملك رادع فى مواجهة السلاح النووى الصهيونى.
امتلاك أسلحة نووية بالمثل قد يشكل رادعا لكن امتلاك برنامج نووى عسكرى يواجهه عقبات ليست بالهينة وفى اعتقادى أن السعى لتطوير قنابل ورؤوس حربية بتقنية النانو ليس فقط أسهل لكن أفضل حتى من امتلاك السلاح النووى بالنسبة للدول العربية.
أولا، هذه نبذة بسيطة عن قنابل النانو مقتبسة من خبر عن تجربة روسيا لمثل هذه القنابل :
http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?storyid=305143
مميزات قنابل النانو عن الأسلحة النووية :
1 - رغم قوة قنابل النانو التدميرية الهائلة إلا أنها تعد من الأسلحة التقليدية ولذلك لن تكون هناك حجة لأمريكا والدول الغربية لمعارضة تملك الدول العربية لمثل هذه القنابل أو لفرض عقوبات أو حصار عليها بعكس ماسيحدث فى حالة سعى دولة عربية لامتلاك برنامج نووى عسكرى خصوصا أن كل الدول العربية موقعة على معاهدة حظر الأسلحة النووية على حد علمى.
2 - قنابل النانو تشكل ردع أفضل من السلاح النووى حيث أن الأسلحة النووية تعد فقط رادعا ولن تستخدم سوي فى حال اقدام الكيان الصهيونى على استخدام أسلحته النووية فيكون الرد بالمثل وتتم ابادة المنطقة بأسرها، لكن لا يمكن استخدام الأسلحة النووية فى صراع تقليدى خصوصا أن مساحة الكيان الصهيونى محدودة وقصفه بأسلحة نووية سيجعل جميع الدول العربية المحيطة به بما فيها الدولة التى استخدمت السلاح النووى نفسها (كمصر أو السعودية مثلا) تتأثر بالاشعاعات النووية، هذا بالطبع بالاضافة إلى تأثر الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية أيضا، كذلك ستتأثر الدول الغير العربية القريبة مما سيؤدى إلى اتخاذها موقف معادى. أما قنابل النانو فيمكن استخدامها فعليا فى صراع تقليدى بدون أن ينتج عن استخدامها اشعاعات خارج نطاق تأثيرها التدميرى، بل يمكن أن تستخدمها دول عربية ضد قوات صهيونية متقدمة داخل أراضيها (كأن تستخدمها مصر مثلا ضد قوات صهيونية متقدمة داخل سيناء). أما فى حالة استخدام الكيان الصهيونى لسلاحه النووى فيمكن أيضا استخدام قنابل النانو كسلاح ابادة بقصف الكيان بالعديد من قنابل ورؤوس النانو وتساعد مساحة الكيان المحدودة على ذلك.
امتلاك أسلحة نووية بالمثل قد يشكل رادعا لكن امتلاك برنامج نووى عسكرى يواجهه عقبات ليست بالهينة وفى اعتقادى أن السعى لتطوير قنابل ورؤوس حربية بتقنية النانو ليس فقط أسهل لكن أفضل حتى من امتلاك السلاح النووى بالنسبة للدول العربية.
أولا، هذه نبذة بسيطة عن قنابل النانو مقتبسة من خبر عن تجربة روسيا لمثل هذه القنابل :
http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?storyid=305143
ونقلت "نوفوستي" ايضا عن وكالات انباء لم تسمها، ان روسيا جربت ما يسمى "قنبلة النانو" في بحر بارينتس قبل أيام.
والمعلوم أن كتلة هذه القنبلة تراوح بين 500 كيلوغرام و8000 كيلوغرام فيما تبلغ قوتها التدميرية عدة كيلو طن من مادة التروتيل، أي أن قوتها التدميرية تعادل قوة القنبلة الذرية التكتيكية.
وتم صنع هذه القنبلة باستخدام تقنية أو تكنولوجيا النانو، وهي التكنولوجيا التي تتيح صنع وسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر، وهو جزء من الألف من الميكرومتر، أي جزء من المليون من الميليمتر. ويتيح ذلك صنع عبوة ناسفة في حجم الذرة.
ويذكر أن القوة التدميرية لقنبلة "النانو" الروسية تعادل أربعة أمثال قوة القنبلة الأميركية المماثلة المسماة بـ"الفراغية" أو "الارتجاجية".
وتتولد عن انفجار القنبلة الارتجاجية في الجو موجة هوائية ضاربة وطاقة حرارية هائلة تتسببان في تدمير ما هو واقع على سطح الأرض وتحوّلان منطقة الانفجار إلى أرض مقفرة ولكنها تخلو من تلوث كيماوى أو اشعاعى.
مميزات قنابل النانو عن الأسلحة النووية :
1 - رغم قوة قنابل النانو التدميرية الهائلة إلا أنها تعد من الأسلحة التقليدية ولذلك لن تكون هناك حجة لأمريكا والدول الغربية لمعارضة تملك الدول العربية لمثل هذه القنابل أو لفرض عقوبات أو حصار عليها بعكس ماسيحدث فى حالة سعى دولة عربية لامتلاك برنامج نووى عسكرى خصوصا أن كل الدول العربية موقعة على معاهدة حظر الأسلحة النووية على حد علمى.
2 - قنابل النانو تشكل ردع أفضل من السلاح النووى حيث أن الأسلحة النووية تعد فقط رادعا ولن تستخدم سوي فى حال اقدام الكيان الصهيونى على استخدام أسلحته النووية فيكون الرد بالمثل وتتم ابادة المنطقة بأسرها، لكن لا يمكن استخدام الأسلحة النووية فى صراع تقليدى خصوصا أن مساحة الكيان الصهيونى محدودة وقصفه بأسلحة نووية سيجعل جميع الدول العربية المحيطة به بما فيها الدولة التى استخدمت السلاح النووى نفسها (كمصر أو السعودية مثلا) تتأثر بالاشعاعات النووية، هذا بالطبع بالاضافة إلى تأثر الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية أيضا، كذلك ستتأثر الدول الغير العربية القريبة مما سيؤدى إلى اتخاذها موقف معادى. أما قنابل النانو فيمكن استخدامها فعليا فى صراع تقليدى بدون أن ينتج عن استخدامها اشعاعات خارج نطاق تأثيرها التدميرى، بل يمكن أن تستخدمها دول عربية ضد قوات صهيونية متقدمة داخل أراضيها (كأن تستخدمها مصر مثلا ضد قوات صهيونية متقدمة داخل سيناء). أما فى حالة استخدام الكيان الصهيونى لسلاحه النووى فيمكن أيضا استخدام قنابل النانو كسلاح ابادة بقصف الكيان بالعديد من قنابل ورؤوس النانو وتساعد مساحة الكيان المحدودة على ذلك.
التعديل الأخير: