الاستخبارات الأمريكية تستغل تطبيقات الهواتف الذكية للتجسس على أصحابها

إنضم
28 يناير 2014
المشاركات
640
التفاعل
1,369 0 0
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستغل عددا كبيرا من تطبيقات الهواتف الذكية من أجل جمع البيانات الشخصية حول مستخدميها.
وذكرت الصحيفة أن عشرات الوثائق البريطانية التي كانت بين آلاف الوثائق السرية التي سربها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، تظهر أن بعض التطبيقات التي يطلق عليها "التطبيقات المسربة"، كانت إحدى الوسائل الأكثر فائدة بالنسبة للوكالة وشركائها البريطانيين. وأوضحت أن هذه التطبيقات تنقل كميات كبيرة من المعلومات الشخصية، بدءا من رموز الهوية للهاتف ووصولا الى الأماكن التي زارها صاحب الهاتف خلال اليوم، والشبكة العامة، حيث يمكن للاستخبارات أن تعثر عليها.
وتابعت الصحيفة أن وكالة الأمن القومي الأمريكية وشريكها البريطاني مكتب الاتصالات الحكومية (GCHQ)، بدآ عملهما المشترك على جمع المعلومات بواسطة عشرات التطبيقات منذ عام 2007. ومنذ ذلك الحين، حققت الاستخبارات تقدما كبيرا في عملها هذا، إذا نجحت في جمع البيانات الخاصة بأماكن تواجد أصحاب الهواتف المحمولة وتحركاتهم المخطط لها عبر تطبيق "خرائط غوغل". كما تستخدم الاستخبارات تطبيقات على غرار "فيسبوك" و"فلكر" و"لينكد إن" و"تويتر" للإطلاع على محتويات دليل الهاتف وقوائم أصدقاء صاحب الجهاز وقوائم الاتصالات التي أجراها وبيانات المواقع الجغرافية الموجودة على الهاتف.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن بعض التطبيقات الجديدة ومنها، على سبيل المثال، لعبة "العصافير الغاضبة" أيضا تتيح للاستخبارات إمكانيات مماثلة للوصول الى معلومات قد تكون حساسة للغاية. وجاء في وثيقة بريطانية سرية صادرة عام 2012، أنه بامكان الجواسيس الحصول على بيانات مختلفة منها ما تخص "الآراء السياسية" و"الانتماء الجنسي" للشخص المستهدف باستخدام التطبيقات الموجودة على هاتفه المحمول.
المصدر: RT + "نيويورك تايمز"
 

المرفقات

  • 676598.jpg
    676598.jpg
    46.4 KB · المشاهدات: 58
عودة
أعلى