أشياء مفيدة لكم و لى

1656309_10152151233516226_1912398160_n.jpg

أذكر نفسى قبلكم بالعمل الصالح
 
الناس منذُ خُلِقوا
لم يزالوا مسافرين
وليس لهم حطٌّ عن رحالِهم
إلا في الجنة أو النار !!!
ابن القيم
 
في أحد الأيام فوجىء الإمام سلطان العلماء "العز_بن_عبد_الســلام"
بوجود حانة تبيع الخمور في القاهرة ,فخرج إلى السلطـان"نجم الدين أيوب"
ورأى العساكر مُصطفين بين يديه ورأى ما فيه السلطان من الأبهة
في يوم العيد وقد خرج على قومه في أبهى زينته فأخذت الأمراء تُقبّل الأرض من
بين يدي السلطان !!
فالتفت العز_بن_عبد_السـلام إلى السلطان وناداه بصوتٍ مُرتفع
"يا أيوب
ما حُجّتك عند الله إذا قال لك:ألم أُبوًّىء لك مُلك مصر ثم تُبيح الخمور ؟"
فقال السلطان:هل جرى ذلك ؟
فقال الشيخ : نعم ..
فقال السلطان: يا سيدي هذا ما عملته أنا ,هذا من زمن أبي .
فقال الشيخ : أأنت من الذين يقولون إنا وجدنا آباءنا على أُمّة ؟
عندها كتب السلطان مرسومًا بإبطال تلك الحانة .
وعندما عاد الشيخ إلى تلاميذه سأله أحدهم : يا سيدي كيف استطعت أن
تقف أمام السلطان العظيم وتصرخ به أمام أمرائه وتُناديه باسمه مُجردًا ؟
فقال الشيخ : يا بُني رأيته في تلك العظمة فأردت أن أهينه لِئلا تَكبُر نفسه فتؤذيه .
فقال التلميذ: يا سيدي أما خِفته ؟
فابتسم العز بن عبد السلام وقال :والله يا بُني إني عندما استحضرت هيبة الله تعالى صار السلطان أمامي كالقط .!!
هؤلاء هم العلمـاء حقًا
 
في عصر الإمام أحمد بن حنبل ، كان الإمام احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان
فافترش الإمام أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الأمام عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا
يعرفه ، فقال له الأمام احمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس
أن ينام الإمام وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجره إلى الخارج جرا
والإمام متعجب حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الإمام فسأل ما بك ؟ فقال الإمام أحمد لا أجد مكانا أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام
هناك ، فذهب الإمام أحمد معه وهناك تفاجأ الإمام بكثرة إستغفار هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الإمام بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة إستغفاره.. فنام الإمام وفي الصباح سأل الإمام الخباز سؤالاً
قال له : هل رأيت أثر الإستغفارعليك؟
فقال الخباز نعم ووالله إن كل ما أدعو الله دعاءاً يستجاب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ، فقال الإمام وما ذاك الدعاء ؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل
فقال الشيخ أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجرّ إليك جراً ، وها قد أستجيبت دعواتك كلها
{أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}
اكثرو من الاستغفار
 
قالوا لها:
من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب ؟
كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجــــــاب ؟
سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب !
تبسمـــ^^ــــت وقالت :
هدفى رضا ربى و إليه المتاب
لست أرض أن أكون حلوى وقف عليها الذباب
أو كقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب !
لقد آرتضيت وآرتديت رداء الايمـــان
ففى حجابي أشعر أنى عالية مثل السحاب
 
الإمام محمد بن سيرين كان من سادات التابعين
ومن أغنيائهم كانت له ثروة عظيمة من العسل !
وكان له منها ما يقارب الستمائة برميل من العسل .
( لم يكن مليونيرا ، بل مليارديرا )
وفي يوم من الأيام وجدوا فأرة في أحد البراميل ،
والحكم الشرعي أنه إذا وقعت الفأرة في الشيء المائع
أي : السائل ، كالزيت والعسل واللبن ،مثلا ،
تطرح الفأرة ويرمى هذا السائل .
وإذا وقعت الفأرة في الشيء الجامد الصلب ، كالسمن ، مثلا ،
فترمى الفأرة ،وما حولها، ثم ينتفع بالباقي .
فلما وقعت الفأرة في برميل من براميل عسل محمد بن سيرين
استخرجوا الفأرة من البرميل وطرحوها ، ثم إنهم نسوا في أي البراميل
كانت هذه الفأرة ،فكان من ورع محمد بن سيرين أن رمى ببراميل العسل كلها!! .
وكانت مصيبة عظيمة ! ،أفلس بسببها بعدما كان من أغنياء الدنيا،
إلا أن ورعه يمنعه أن يلق الله بشبهة ،فقيل له في ذلك : إنها لخسارة عظيمة.
فقال : هذا ذنب أنتظر عقوبته منذ أربعين سنة ،
فقالوا له وما هذا الذنب ؟
فقال: عيرت رجلاً ، وقلت له : يا فقير!
سبحان الله العظيم ! ،
محمد بن سيرين ينتظر عقوبة ذنب منذ أربعين سنة ،
 
  • حادثة جرت منذ سنوات ..

    اثنان تشاجرا في سوق من أسواق دمشق ، أحدهما معه سلاح فأطلق رصاصة فأخطأت خصمه . وهناك من سمع الشجار فمدّ رأسه من دكانه ، فجاءت الرصاصة في عنقه وقريباً من عموده الفقري فشلّ فوراً !!!

    فاستوقف الشيخ راتب النابلسي رجلا ًيعرف المصاب من السوق ،
    فقال له : ياأستاذ أنت تحدثنا عن عدالة الله عز وجل فما صنع هذا الرجل ؟؟؟ إنه رجل تاجر فتح دكانه ليسترزق ويسعى على عياله ، وهو يبيع الأقمشة ولاذنب له سمع شجاراً فمد رأسه فأصابته رصاصة طائشة في عنقه فشلّ الرجل !!! فأين عدالة الله ؟؟؟

    فقال الشيخ النابلسي : والله انا أعرف أن الله عادل ، ولكنك أطلعتني على فصل من فصول حياة هذا الإنسان ، ولعل له فصولا ً لا نعرفها أنا ولا أنت . وأنا أسلم بعدالة الله الحق .

    سبحان الله ... بعد عشرين يوماً التقى الشيخ النابلسي بصديق له في حي الميدان ، فقال له : ياشيخ جرت عندنا حادثة غريبة ؛ لنا جار كان وصياً على أموال أولاد أخيه الأيتام ، وبقي لهم معه عشرون ألفاً ( ثمن بيت في ذاك الزمن ) فرفض أن يعطيهم المبلغ . فشكوه إلى أحد علماء الميدان الشيخ حسين خطّاب .
    فاستدعاه واستدعى أولاد أخيه فأصر على عدم الدفع !!!

    فقال الشيخ : يابٓنيّ هذا عمكم .. فإياكم أن تشكوه للقضاء ، هذه الشكوى لاتليق بكم ولكن اشكوه إلى الله رب الأرض والسماء .
    هذه الواقعة تمت الساعة الثامنة مساءً . وفي اليوم التالي في الثامنة صباحاً ... مدّ الرجل رأسه من الدكان فأصابته رصاصة فشلّ الرجل !!!

    يقول الشيخ راتب النابلسي حفظه الله :
    لايوجد في الدنيا شيء اسمه رصاصة طائشة أو أمر طائش ، وإنما كله بحكمة من الله وعدل .
    فهمه من فهم ... وجهله من جهل ... ولنا فيما يحصل في أحياءنا وحياتنا من قذائف وانفجارات وحوادث حكمة بالغة من رب حكيم عادل لايظلم عنده أحد مثقال ذرة إن خيراً فخير وإن شراً فشر ...
    قال تعالى : ( ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ... ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )

    إذا غفلنا عن عدالة الأرض فلا نغفل عن عدالة رب السماء والأرض
 
عودة
أعلى