كشفت صحيفة "شرق" الإيرانية أن الميزانية العسكرية الإيرانية التي اقترحتها حكومة روحاني للعام الإيراني القادم (يبدأ في 20 مارس) شهدت انخفاضاً بنسبة 9% رغم تأكيد مجلس الشورى على رفع هذه الميزانية.
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر يوم السبت إن "تفاصيل الميزانية التي اقترحتها الحكومة على مجلس الشورى تبين أن حصة القطاع العسكري والأمن الداخلي في العام القادم شهدت انخفاضاً، مقارنة بالميزانية الحالية ليصل مجموع الميزانية إلى مليار و223 مليون دولار."
وذكر التقرير أن ميزانية "مقر خاتم الأنبياء" وهو الذراع الاقتصادية للحرس الثوري، شهدت انخفاضاً بنسبة 50% مقارنة بالميزانية السابقة.
وكانت وكالة مهر للأنباء قد توقعت أن تشهد ميزانية الجيش والحرس الثوري بالترتيب نمواً بنسبة 50% و30%.
وطبقاً لتقرير صحيفة "شرق" كانت الميزانية العسكرية لإيران تشكل 17% من الميزانية العامة في إيران، لكنها في المشروع الجديد تشمل 8.16% فقط من ميزانية البلد.
وردا على نشر تفاصيل الميزانية العسكرية لإيران، قال عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى وحيد أحمدي: "لم يكن في العادة نشر تفاصيل ميزانية القوات العسكرية في الإعلام، ويجب أن تكون هذه الإحصائيات بشكل عام وليس بالتفاصيل."
وأوضح في تصريح لموقع "نداء الثورة"، أن "نشر مثل هذه التفاصيل تتعارض مع المصالح الوطنية لإيران، ومن شأنها كشف تفاصيل قدراتنا العسكرية للأعداء".
وكان رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني قد أكد، رداً على تهديد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن احتمال اللجوء إلى الخيار العسكري لثني إيران عن مواصلة نشاطها النووي، بقوله "عندما يطلق الأميركيون مثل هذه التصريحات علينا أن نكون على أهبة الاستعداد من خلال تقوية الأسس الدفاعية للبلد."
واعتبر أن الميزانية الجديدة لا تمهد للرد العملي على تهديدات الولايات المتحدة الأميركية، كما أكد عضو لجنة الأمن القومي في المجلس جواد قدوسي أن رفع الميزانية العسكرية تمثل رداً مناسباً على تهديدات وزير خارجية أميركا.
وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لقناة "العربية" إنه في حال لم تحترم إيران ما التزمت به في الاتفاق فإن الخيارات العسكرية للولايات المتحدة ما زالت قائمة.
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر يوم السبت إن "تفاصيل الميزانية التي اقترحتها الحكومة على مجلس الشورى تبين أن حصة القطاع العسكري والأمن الداخلي في العام القادم شهدت انخفاضاً، مقارنة بالميزانية الحالية ليصل مجموع الميزانية إلى مليار و223 مليون دولار."
وذكر التقرير أن ميزانية "مقر خاتم الأنبياء" وهو الذراع الاقتصادية للحرس الثوري، شهدت انخفاضاً بنسبة 50% مقارنة بالميزانية السابقة.
وكانت وكالة مهر للأنباء قد توقعت أن تشهد ميزانية الجيش والحرس الثوري بالترتيب نمواً بنسبة 50% و30%.
وطبقاً لتقرير صحيفة "شرق" كانت الميزانية العسكرية لإيران تشكل 17% من الميزانية العامة في إيران، لكنها في المشروع الجديد تشمل 8.16% فقط من ميزانية البلد.
وردا على نشر تفاصيل الميزانية العسكرية لإيران، قال عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى وحيد أحمدي: "لم يكن في العادة نشر تفاصيل ميزانية القوات العسكرية في الإعلام، ويجب أن تكون هذه الإحصائيات بشكل عام وليس بالتفاصيل."
وأوضح في تصريح لموقع "نداء الثورة"، أن "نشر مثل هذه التفاصيل تتعارض مع المصالح الوطنية لإيران، ومن شأنها كشف تفاصيل قدراتنا العسكرية للأعداء".
وكان رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني قد أكد، رداً على تهديد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن احتمال اللجوء إلى الخيار العسكري لثني إيران عن مواصلة نشاطها النووي، بقوله "عندما يطلق الأميركيون مثل هذه التصريحات علينا أن نكون على أهبة الاستعداد من خلال تقوية الأسس الدفاعية للبلد."
واعتبر أن الميزانية الجديدة لا تمهد للرد العملي على تهديدات الولايات المتحدة الأميركية، كما أكد عضو لجنة الأمن القومي في المجلس جواد قدوسي أن رفع الميزانية العسكرية تمثل رداً مناسباً على تهديدات وزير خارجية أميركا.
وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لقناة "العربية" إنه في حال لم تحترم إيران ما التزمت به في الاتفاق فإن الخيارات العسكرية للولايات المتحدة ما زالت قائمة.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل