لالا يقينك خاطئ لكن اعلم جيدا منهج البعض واقتربت منه منهج تهييج الناس وتناقض عجيب غريب (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) من جيها يكفرون الجيوش ويصفونهم الطواغيت ومن جها يطلبونهم بنصرتهم من جها يدعون الجهاد وقتال الكفار ومن جيها أخرى تجدهم بين ظهرن ينهم ويرسلون فتاوى التكفير على بلاد الإسلام من جيها يتهمون الغير بالتقصير وخصوصا الحكام ومن جيها أخرى لا يذهبون الى بورما و فلسطين ينكرون على الناس التعامل مع الدول الاخرى في التجارة و التعاون وإبرام عهود ومواثيق تعاون فقد كان الرسول يعقد العهود والمواثيق مع الكفار في (((قوله تعالى إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق)وأما قوله إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق فالمراد به القبائل التي كان لهم عهد مع المسلمين . قال مجاهد : لما نزلت فما لكم في المنافقين فئتين الآية خاف أولئك الذين نزلت فيهم ، فذهبوا ببضائعهم إلى هلال بن عويمر الأسلمي ، وكان قد حالف النبيء - صلى الله عليه وسلم - على : أن لا يعينه ولا يعين عليه ، وأن من لجأ إلى هلال من قومه وغيرهم فله من الجوار مثل ما له وقيل : أريد بالقوم الذين بينكم وبينهم ميثاق خزاعة ، وقيل : بنو بكر بن زيد مناءة كانوا في صلح وهدنة مع المسلمين ، ولم يكونوا آمنوا يومئذ))
فان مثل هذه العهود يصفونها بالمولة للكفار وينطلقون في تكفير الكل حكام وجيوش وغيرها من الجهل التي نرى ألان ضحاياها في بورما وافريقى والسطة وغيرها الكثير اخذوا ما فعل هؤلاء حجة وذريعة لوصف الإسلام بالإرهاب