اخى الفاضل لنفرق اولا بين عصر الامبراطورية العثمانية ودولة اتاتورك فهناك فارق ضخم بينهم والدولة العثمانية كاى دولة لها ما لها وعليها ما عليها فى البدا كانت خلافة محترمة ودولة قوية ثم انهارت لتسقط بنفس الاسباب اللتى تحطمنا بسببها حاليا للاسف الشديد
التاريخ هو الذى يحكم يا أستاذى ولست انا
و كل دوله لها ما لها وعليها ما عليها
و برغم أن الدوله العثمانيه لها إنجازات منذ تأسيسها عام 1299 حتى أكملت بفتح القسطنطينه وتحققت نبؤءة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى محمد الفاتح وجيشه و نشرت الإسلام فى اوروبا
إلا إن تاريخها فى مصر و الشام كان سىء للغايه و راجع المصادر التاريخيه المحايده
و لا تأخذ من المصادر التى تسمى الغزو العثمانى بالفتح لمجرد أن العثمانيين كانوا مسلمين
أى فتح هذا ؟
و هل مصر كانت على مله غير الإسلام
السلطان العثمانى إمتلك جميع الأراضى الزراعيه بمصر
ولاة السلطان كان يتفننو فى فرض الضرائب الباهظه لأن كل منهم كان لا يحكم إلا سنتين أو ثلاثه
ولك فى أحمد باشا عبره
فكانوا يتسارعون فى نهب ثروات المصريين
هل تعلم أن سليم الأول منع الأتراك من الزواج من المصريين ؟
العمال والصناع المهره هجرو إلى الأستانه عاصمة الإمبراطوريه
نهبت الأثار
و سرقت الكتب التراثيه من المدارس و المساجد و قتلو الناس ونهبو الغلال
شهدت مصر إضمحلال فى الزراعه والصناعه والتعليم والإقتصاد و التجاره
بداية من إحتلالها من قبل جيوش سليم الأول مرورآ بولاته منن المماليك والمكائد والفتن التى كانت تحاك من أجل المال والسلطه نهاية بالحمله الفرنسيه
حتى وصول محمد على إلى السلطه فأعاد بناء مصر الحديث
ما دخل العثمانيون مصر إلا لمصالحهم و القضاء على المماليك الذين عادوهم فى بعض المسائل المشتركه والسيطره على طرق التجاره
وليعبرو منها إلى الحجاز القلب الروحى للعالم الإسلامى
ألا تقرؤن التاريخ
لا يوجد فتح لمصر إلا الفتح الإسلامى بقيادة عمرو بن العاص رضى الله عنه
ما دون ذلك فهو إحتلال و سرقه ونهب لثروات مصر والمصريين
لكن للأسف هناك مغفلين أو من إستغفلو بإثم الدين
العثمانى يسرق وينهب ثرواتك ويقتل شعبك و يسما فتح لأنه مسلم الديانه
الفرنسى أو الإنجليزى يسرق و ينهب ثرواتك ويقتل شعبك و يسما إحتلال لأنه غير مسلم ؟
أى منطق هذا ؟
سواء عثمانيه أو أتاتوركيه
فقد عانت مصر من الإثنان
وكل ما نريده أن لا يتدخلو فى شئؤننا
و لا يستخدموننا نحن العرب كأحجار شطرنج يلاعبون بها الدول الأوروبيه
تركيا تدعم الثوره السوريه
و تعقد إتفاقيات عسكريه ونفطيه مع إيران عدوة الثوره السوريه والعرب
تركيا تحافظ على وحدة العراق
و تعقد إتفاقيات نفطيه منفرده مع إقليم كردستان بعيدآ عن الحكومه المركزيه
تركيا تعادى إسرائيل
و التعاون العسكرى فى أعلى مستوياته وما هى إلا شعارات رنانه ليهلل العرب للسلطان العثمانى الجديد
هذه بعض الأمثله فقط