حكومة حماس تستنجد بمصر لمواجهة التهديدات الإسرائيلية
فلسطين - محمد عواد
جدّدت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة، دعواتها لإسرائيل لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، محذرة من الإقدام على "مغامرة" بشن حرب جديدة على القطاع، في وقت استنجدت الحكومة بمصر وحثتها على التدخل لتثبيت اتفاق التهدئة.
ويشهد قطاع غزة منذ ما يزيد على الأسبوع تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً متزايداً، عبر شن غارات جوية على أهداف محددة، خصوصاً خلال ساعات الليل، وكذلك قصف بعض المناطق القريبة من الحدود، وسط مخاوف من حرب جديدة على القطاع.
من جانبه، حذر مستشار رئيس الحكومة المقالة طاهر النونو، إسرائيل من الاستمرار في التصعيد العسكري على قطاع غزة، معتبراً استمراره مغامرة محفوفة المخاطر، ولن يجلب أي مكاسب للدولة العبرية.
تجارب خاسرة
وقال النونو: "على الاحتلال أن يوقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، لأن تصعيد الأوضاع باتجاهات أكبر من ذلك هي مغامرة محفوفة المخاطر، ولن تمكنه من تحقيق أي نصر".
ونصح النونو إسرائيل بعدم الدخول مجدداً في ما أسماها "تجارب خاسرة"، وأن تلتزم مجدداً باتفاق التهدئة عقب الحرب الأخيرة مطلع العام الماضي، برعاية مصرية.
كما طالب النونو الحكومة المصرية بالتحرك في اتجاه الضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان، "نظراً لأن مصر هي الراعي الأساسي للتهدئة السابقة"، نافياً في ذات الوقت نقل القيادة المصرية أي تحذيرات إلى الحكومة المقالة بغزة حول نية إسرائيل شن أي حرب جديدة على غزة.
وكانت
إخلاء مقرات حماس
فيما يسيطر القلق والتوتر على سكان القطاع مع استمرار التصعيد، تحدثت مصادر
ولا تقدم حماس على هذا التصرف عادة إلا حين وصول التصعيد مع إسرائيل إلى درجة متقدمة، وهو ما يزيد من احتمالات شن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، رداً على إطلاق فصائل فلسطينية لصواريخ محلية الصنع باتجاه البلدات المحاذية لغزة، حسبما تقول.
فلسطين - محمد عواد
جدّدت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة، دعواتها لإسرائيل لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، محذرة من الإقدام على "مغامرة" بشن حرب جديدة على القطاع، في وقت استنجدت الحكومة بمصر وحثتها على التدخل لتثبيت اتفاق التهدئة.
ويشهد قطاع غزة منذ ما يزيد على الأسبوع تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً متزايداً، عبر شن غارات جوية على أهداف محددة، خصوصاً خلال ساعات الليل، وكذلك قصف بعض المناطق القريبة من الحدود، وسط مخاوف من حرب جديدة على القطاع.
من جانبه، حذر مستشار رئيس الحكومة المقالة طاهر النونو، إسرائيل من الاستمرار في التصعيد العسكري على قطاع غزة، معتبراً استمراره مغامرة محفوفة المخاطر، ولن يجلب أي مكاسب للدولة العبرية.
تجارب خاسرة
وقال النونو: "على الاحتلال أن يوقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، لأن تصعيد الأوضاع باتجاهات أكبر من ذلك هي مغامرة محفوفة المخاطر، ولن تمكنه من تحقيق أي نصر".
ونصح النونو إسرائيل بعدم الدخول مجدداً في ما أسماها "تجارب خاسرة"، وأن تلتزم مجدداً باتفاق التهدئة عقب الحرب الأخيرة مطلع العام الماضي، برعاية مصرية.
كما طالب النونو الحكومة المصرية بالتحرك في اتجاه الضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان، "نظراً لأن مصر هي الراعي الأساسي للتهدئة السابقة"، نافياً في ذات الوقت نقل القيادة المصرية أي تحذيرات إلى الحكومة المقالة بغزة حول نية إسرائيل شن أي حرب جديدة على غزة.
وكانت
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
رعت اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل العام الماضي، بعد عملية عسكرية واسعة للجيش الإسرائيلي أودت بحياة العشرات، بيد أن التصعيد الأخير قد ينسف الاتفاق، ويدخل القطاع في أتون حرب جديدة.إخلاء مقرات حماس
فيما يسيطر القلق والتوتر على سكان القطاع مع استمرار التصعيد، تحدثت مصادر
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
عن إخلاء جميع المقرات الأمنية والعسكرية التابعة لحماس وحكومتها المقالة في غزة، خشية تعرضها للقصف.ولا تقدم حماس على هذا التصرف عادة إلا حين وصول التصعيد مع إسرائيل إلى درجة متقدمة، وهو ما يزيد من احتمالات شن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، رداً على إطلاق فصائل فلسطينية لصواريخ محلية الصنع باتجاه البلدات المحاذية لغزة، حسبما تقول.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل