السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. موضوع اليوم سيكون لتخليد معلمة عسكرية مغربية كبيرة و هي (الأكاديمية العسكرية الملكية) بمكناس واحدة من أقدم المدارس و المنشأت العسكرية المغربية و التي يعود تاريخ إنشائها إلى مئات السنين. هذه المنشأة التي خرجت عشرات الظباط الذين بصموا التاريخ العسكري المغربي.
المدرسة العسكرية بمكناس أو (الأكاديمية الملكية العسكرية) بمكناس أسست في البداية في عهد السلطان المهاب الجانب باني واحدة من أهم الإمبراطوريات في تاريخ المغرب الحديث(مولاي اسماعيل) رحمه الله وقد بناه من بين 1760 و 1775 حينما كانت مكناس عاصمة للإمبراطورية المغربية الشريفة و قد كان في البداية قصرا ضخما بناه مهندس إنجليزي مسلم وهو (الحاج حسن العلج الإنجليزي), لكن مع بداية ظهور بوادر تفكك وضعف الإمبراطورية المغربية مع بداية القرن 18 ومرور البلاد بفترة عدم إستقرار ناتجة عن تدخل جيش عبيد البخاري (إنكشارية المغرب) في شؤون الحكم و في تعيين السلاطيين تعرض هذا القصر للهجران خصوصا مع تغيير عاصمة الإمبراطورية إلى فاس.
ومع بداية حكم السلطان مولاي عبد الرحمان ما بين 1859 و 1873 تحول إلى مقر لتخزين السلاح و الذخيرة و المؤن التابعة لجيوش منطقة تافيىلات التب كانت تكون عادة تحت قيادة أحد أشقاء السلطان.
وإنطلاقا من فترة حكم السلطان العظيم مولاي الحسن الأول رحمه الله تحول القصر إلى قاعدة عسكرية للجيش المغربي الشريفي وكانت تسمى (قشلة طابور الحرابة) أي قاعدة عسكرية مخصصة لكتائب المشاة منذ سنة 1873 و إلى حدود 1912 تاريخ سقوط المغرب في براثن الإحتلال الفرنسي و الإسباني.
بعد الإحتلال حولها المقيم العام الفرنسي وقائد قوات الإحتلال (الجنرال هوبير ليوطي) إلى مدرسة عسكرية حديثة أساتذته من الفرنسيين من أجل تكوين نخبة عسكرية مغربية تمكنه من حكم المغرب و يكون ولائه لفرنسا قبل الوطن, وكان يتم إختيار الظباط على أساس ولائ عائلتهم التي كانت في غالبيتها عائلات مخزنية (حكومية مغربية) من ولاة و محافظين و بشوات و قواد محليين و عسكريين خصوصا اولئك الذين دانوا بالولاء الى فرنسا.
المدرسة في عهد الإحتلال خرجت الكثير من الظباط المتميزين الذي لم يطبعوا تاريخ الجيش المغربي فقط وإنما تاريخ المغرب عموما, ومن بينهم أوفقير وزير الداخلية و الدفاع و المخابرات في عهد المرحوم الحسن الثاني والذي لقي حتفه بعد محاولة الانقلات الفاشلة الثانية سنة 1972 وهناك كذلك احمد الدليمي الجنرال ذو الأصول الصحراوية القوي في نفس العهد بالإضافة ألى الجنرال المدبوح المتورط في عملية الانقلاب في 1971 وغيرهم كثير
بعد الإستقلال تحولت المدرسة سنة 1956 الى الأكاديمية الملكية العسكرية وهي الان واحدة من اهم الاكاديميات العسكرية في المغرب و افريقيا و العالم العربي و تخرج ظباط و ظباط صف لصالح القوات المسلحة الملكية المغربية و قوات مسلحة لدول صديقة و شقيقة.
المدرسة العسكرية بمكناس أو (الأكاديمية الملكية العسكرية) بمكناس أسست في البداية في عهد السلطان المهاب الجانب باني واحدة من أهم الإمبراطوريات في تاريخ المغرب الحديث(مولاي اسماعيل) رحمه الله وقد بناه من بين 1760 و 1775 حينما كانت مكناس عاصمة للإمبراطورية المغربية الشريفة و قد كان في البداية قصرا ضخما بناه مهندس إنجليزي مسلم وهو (الحاج حسن العلج الإنجليزي), لكن مع بداية ظهور بوادر تفكك وضعف الإمبراطورية المغربية مع بداية القرن 18 ومرور البلاد بفترة عدم إستقرار ناتجة عن تدخل جيش عبيد البخاري (إنكشارية المغرب) في شؤون الحكم و في تعيين السلاطيين تعرض هذا القصر للهجران خصوصا مع تغيير عاصمة الإمبراطورية إلى فاس.
ومع بداية حكم السلطان مولاي عبد الرحمان ما بين 1859 و 1873 تحول إلى مقر لتخزين السلاح و الذخيرة و المؤن التابعة لجيوش منطقة تافيىلات التب كانت تكون عادة تحت قيادة أحد أشقاء السلطان.
وإنطلاقا من فترة حكم السلطان العظيم مولاي الحسن الأول رحمه الله تحول القصر إلى قاعدة عسكرية للجيش المغربي الشريفي وكانت تسمى (قشلة طابور الحرابة) أي قاعدة عسكرية مخصصة لكتائب المشاة منذ سنة 1873 و إلى حدود 1912 تاريخ سقوط المغرب في براثن الإحتلال الفرنسي و الإسباني.
بعد الإحتلال حولها المقيم العام الفرنسي وقائد قوات الإحتلال (الجنرال هوبير ليوطي) إلى مدرسة عسكرية حديثة أساتذته من الفرنسيين من أجل تكوين نخبة عسكرية مغربية تمكنه من حكم المغرب و يكون ولائه لفرنسا قبل الوطن, وكان يتم إختيار الظباط على أساس ولائ عائلتهم التي كانت في غالبيتها عائلات مخزنية (حكومية مغربية) من ولاة و محافظين و بشوات و قواد محليين و عسكريين خصوصا اولئك الذين دانوا بالولاء الى فرنسا.
المدرسة في عهد الإحتلال خرجت الكثير من الظباط المتميزين الذي لم يطبعوا تاريخ الجيش المغربي فقط وإنما تاريخ المغرب عموما, ومن بينهم أوفقير وزير الداخلية و الدفاع و المخابرات في عهد المرحوم الحسن الثاني والذي لقي حتفه بعد محاولة الانقلات الفاشلة الثانية سنة 1972 وهناك كذلك احمد الدليمي الجنرال ذو الأصول الصحراوية القوي في نفس العهد بالإضافة ألى الجنرال المدبوح المتورط في عملية الانقلاب في 1971 وغيرهم كثير
بعد الإستقلال تحولت المدرسة سنة 1956 الى الأكاديمية الملكية العسكرية وهي الان واحدة من اهم الاكاديميات العسكرية في المغرب و افريقيا و العالم العربي و تخرج ظباط و ظباط صف لصالح القوات المسلحة الملكية المغربية و قوات مسلحة لدول صديقة و شقيقة.
الحقوق المحفوظة للشبح