المشكله اصبحت في مقاومة حرب غسيل الأدمغه والتى ترسخ في اذهانها ان العدو هو الصديق والصديق اصبح عدو !! واهم جذور هذه المشكله تكمن في داخل الأوطان الكبيره نفسها ..قتلت القضيه الفلسطينيه عمدا وشوهت حركات التحرير وخاصه ذات الصبغه الإسلاميه بل وحوصرت ايما حصار وساد المعتقد بين المثقفين انفسهم بأنه يجب بتر هذه الحركات لأنها تشكل خطرا على الأمن القومى ..نحن في زمن نرى فيه الحق باطلا والباطل حقا ..سيأتى يوم عما قريب يجدون فيه انفسهم مضطرين لمواجهه العدو الحقيقى الذى يقف على الأبواب متحينا فرصه الولوج الى النيل بعد ان زرع نفسه عند الفرات واحزنااه على قومى فهم لايعلمون