انتشرت في الآونة الأخيرة وبإعلانات مدفوعة
غزة -خاص دنيا الوطن - اياد العبادلة
انتشر في الاونة الاخيرة عدد من الصفحات التي تحمل اسماء مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي باسماء وهمية ,الامر الذي اكتشفته الاجهزة الامنية الخاصة بكشف المعلومات والمتابعة لصفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتويتر وغيرها من المواقع التي باتت تستخدمها المخابرات الصهيونية في الوصول الى الشباب الفلسطيني الواعد ومحاولة اسقاطه في وحل العمالة .
وباتت تلك الصفحات تظهر لكافة مستخدمي الفيسبوك في الاراضي الفلسطينية ويطلب صاحب الصفحة الذي يسمي نفسه تارة بـ"الكابتن ابو رائد" وتارة بـ"الكابتن عدنان" وأسماء اخرى بالاتصال به او ارسال ايميل خاص له قام بنشره وهو ما يعني ان الصفحات تهدف لاسقاط الشباب الفلسطيني حتى لو عن طريق "التجربة" وهو ما يدق ناقوس الخطر ..
ويلاحظ عند ظهور الصفحات المذكورة ان صاحبها قام بدفع مبالغ كبيرة للاعلان عنها عبر الفيسبوك .
دنيا الوطن رصدت الظاهرة وناقشتها مع الباحث المختص بأمن المعلومات م.بدر الدين بدر والذي اكد ان تلك الصفحات وما شابهها ظهر بعد الحملة الامنية التي قامت بها الاجهزة الامنية وحملة وزارة الداخلية لمواجهة التخابر مع الاحتلال ,مشيرا الى ان الحملة الاخيرة اعطت مؤشرا واضحا للنجاح وساندت المقاومة الفلسطينينة في حربها ضد الاحتلال الصهيوني .
واوضح ان الاحتلال الصهيوني بات يبحث عن أي وسيلة او حتى معلومات عامة يستطيع من خلالها الوصول الى الشباب الفلسطيني ولهذا السبب استخدم صفحات التواصل الاجتماعي اعتقادا منهم انها وسيلة سوفة توصلهم الى الشباب لاسقاطهم في وحل العمالة.
وبالاشارة الى مدى خطورة الصفحات التي انشئت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي أكد الباحث بدر :"الصفحات المذكورة تشكل نسبة خطورة ولكنها ليست بالنسبة الكبيرة ,مشيرا الى ان هناك وعي لدى الشباب الفلسطيني ,موضحا ان هذا الوعي يحتاج الى المزيد من التوعية عن مخاطر هذه الصفحات ,مضيفا: انها حالة قليلة مقارنة بالحالة المطلوبة لذلك .
ودعا "م.بدر" الجهات المعنية الى رفع مستوى الوعى المطلوب لدى الشباب من خلال برامج وحملات تستهدف شرائح واسعة من الشباب الفلسطيني لتوضيح الامور لديهم حول الاليات التي بات يستخدمها الاحتلال الاسرائيلي في حربه المعلوماتية والنفسية والامنية ضد الشعب الفلسطيني .
كما وطالب الجهات المختصة بمواصلة البحث والترقب عن ما هو كل جديد حتى يكتمل عمل المقاومة في البيئة الافتراضية لمواقع التواصل الاجتماعي لحماية البلد والقضاء على المتعاونين والمتخاذلين .
وحذر شريحة كبيرة من الشباب الذين يتواصلون على صفحة ما يسمى "افيخاي ادرعي" الناطق الاعلامي باسم الجيش الصهيوني ,مشيرا الى ان هذه الصفحة تديرها الوحدة "8200" الاسرائيلية والمتخصصة في البحث عن الشباب ومحاولة اسقاطهم في وحل العمالة ,واشار بذلك الى ان هذه الوحدة مكونة من عدد من الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء النفسيين وهم من يقومون بالردود على الشباب والتواصل معهم سواء من خلال الصفحة او من خلال صفحات اخرى يتم انشاؤها لهذا الغرض .
ونوه "م.بدر" الى ان الاحتلال الصهيوني يسعى بكل السبل الى ايجاد مدخل او ثغرة صغيرة يتم من خلالها التواصل مع عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ,كما دعا الشباب منتسبي صفحة ما يسمى بـ"افيخاي ادرعي" بالانسحاب منها مشيرا الى ان الصهاينة يحاولون ايصال رسالتها من خلال نخبة الشباب الفلسطيني المثقفين من خلال عرضها وبثها لعدد من المنشورات التي تعكس صورة الصهاينة الحسنة امام العالم وعلى الجبهات الاخرى ترتكتب افظع الجرائم.
واشاد "م.بدر" بالدور الذي قامت به المقاومة الفلسطينية على الجبهة الاعلامية في التصدي للحرب النفسية التي حاولت ان يبثها الصهاينة في اوساط المجتمع الفلسطيني خلال اعتداءاتها وحروبها الاخيرة على قطاع غزة سواءا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها ,مشيرا الى ان نجاح المقاومة افشل كل مخططات الاحتلال الصهيوني.
الجدير بالذكر ان الاحتلال الصهيوني كان يعتمد على الحرب النفسية الى جانب حربه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ,ولكن بفضل ارتفاع نسبة الوعي لدى الشباب الفلسطيني فشل الاحتلال في اعتداءاته الاخيرة من بث الاشاعات والفوضى عن طريق حربه الاعلامية ,الامر الذي حذا بوزارة الداخلية الفلسطينية الى تكريم عدد من الاعلاميين الجدد الشباب الذين تصدوا للحرب النفسية الصهيونية وامر وزير الداخلية "حماد" بتشكيل دائرة خاصة بالاعلام الاجتماعي اطلق عليها "نشطاء الاعلام الجديد" تابعة لوزارة الداخلية بغزة .
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/01/12/483453.html
غزة -خاص دنيا الوطن - اياد العبادلة
انتشر في الاونة الاخيرة عدد من الصفحات التي تحمل اسماء مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي باسماء وهمية ,الامر الذي اكتشفته الاجهزة الامنية الخاصة بكشف المعلومات والمتابعة لصفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتويتر وغيرها من المواقع التي باتت تستخدمها المخابرات الصهيونية في الوصول الى الشباب الفلسطيني الواعد ومحاولة اسقاطه في وحل العمالة .
وباتت تلك الصفحات تظهر لكافة مستخدمي الفيسبوك في الاراضي الفلسطينية ويطلب صاحب الصفحة الذي يسمي نفسه تارة بـ"الكابتن ابو رائد" وتارة بـ"الكابتن عدنان" وأسماء اخرى بالاتصال به او ارسال ايميل خاص له قام بنشره وهو ما يعني ان الصفحات تهدف لاسقاط الشباب الفلسطيني حتى لو عن طريق "التجربة" وهو ما يدق ناقوس الخطر ..
ويلاحظ عند ظهور الصفحات المذكورة ان صاحبها قام بدفع مبالغ كبيرة للاعلان عنها عبر الفيسبوك .
دنيا الوطن رصدت الظاهرة وناقشتها مع الباحث المختص بأمن المعلومات م.بدر الدين بدر والذي اكد ان تلك الصفحات وما شابهها ظهر بعد الحملة الامنية التي قامت بها الاجهزة الامنية وحملة وزارة الداخلية لمواجهة التخابر مع الاحتلال ,مشيرا الى ان الحملة الاخيرة اعطت مؤشرا واضحا للنجاح وساندت المقاومة الفلسطينينة في حربها ضد الاحتلال الصهيوني .
واوضح ان الاحتلال الصهيوني بات يبحث عن أي وسيلة او حتى معلومات عامة يستطيع من خلالها الوصول الى الشباب الفلسطيني ولهذا السبب استخدم صفحات التواصل الاجتماعي اعتقادا منهم انها وسيلة سوفة توصلهم الى الشباب لاسقاطهم في وحل العمالة.
وبالاشارة الى مدى خطورة الصفحات التي انشئت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي أكد الباحث بدر :"الصفحات المذكورة تشكل نسبة خطورة ولكنها ليست بالنسبة الكبيرة ,مشيرا الى ان هناك وعي لدى الشباب الفلسطيني ,موضحا ان هذا الوعي يحتاج الى المزيد من التوعية عن مخاطر هذه الصفحات ,مضيفا: انها حالة قليلة مقارنة بالحالة المطلوبة لذلك .
ودعا "م.بدر" الجهات المعنية الى رفع مستوى الوعى المطلوب لدى الشباب من خلال برامج وحملات تستهدف شرائح واسعة من الشباب الفلسطيني لتوضيح الامور لديهم حول الاليات التي بات يستخدمها الاحتلال الاسرائيلي في حربه المعلوماتية والنفسية والامنية ضد الشعب الفلسطيني .
كما وطالب الجهات المختصة بمواصلة البحث والترقب عن ما هو كل جديد حتى يكتمل عمل المقاومة في البيئة الافتراضية لمواقع التواصل الاجتماعي لحماية البلد والقضاء على المتعاونين والمتخاذلين .
وحذر شريحة كبيرة من الشباب الذين يتواصلون على صفحة ما يسمى "افيخاي ادرعي" الناطق الاعلامي باسم الجيش الصهيوني ,مشيرا الى ان هذه الصفحة تديرها الوحدة "8200" الاسرائيلية والمتخصصة في البحث عن الشباب ومحاولة اسقاطهم في وحل العمالة ,واشار بذلك الى ان هذه الوحدة مكونة من عدد من الاخصائيين الاجتماعيين والخبراء النفسيين وهم من يقومون بالردود على الشباب والتواصل معهم سواء من خلال الصفحة او من خلال صفحات اخرى يتم انشاؤها لهذا الغرض .
ونوه "م.بدر" الى ان الاحتلال الصهيوني يسعى بكل السبل الى ايجاد مدخل او ثغرة صغيرة يتم من خلالها التواصل مع عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ,كما دعا الشباب منتسبي صفحة ما يسمى بـ"افيخاي ادرعي" بالانسحاب منها مشيرا الى ان الصهاينة يحاولون ايصال رسالتها من خلال نخبة الشباب الفلسطيني المثقفين من خلال عرضها وبثها لعدد من المنشورات التي تعكس صورة الصهاينة الحسنة امام العالم وعلى الجبهات الاخرى ترتكتب افظع الجرائم.
واشاد "م.بدر" بالدور الذي قامت به المقاومة الفلسطينية على الجبهة الاعلامية في التصدي للحرب النفسية التي حاولت ان يبثها الصهاينة في اوساط المجتمع الفلسطيني خلال اعتداءاتها وحروبها الاخيرة على قطاع غزة سواءا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها ,مشيرا الى ان نجاح المقاومة افشل كل مخططات الاحتلال الصهيوني.
الجدير بالذكر ان الاحتلال الصهيوني كان يعتمد على الحرب النفسية الى جانب حربه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ,ولكن بفضل ارتفاع نسبة الوعي لدى الشباب الفلسطيني فشل الاحتلال في اعتداءاته الاخيرة من بث الاشاعات والفوضى عن طريق حربه الاعلامية ,الامر الذي حذا بوزارة الداخلية الفلسطينية الى تكريم عدد من الاعلاميين الجدد الشباب الذين تصدوا للحرب النفسية الصهيونية وامر وزير الداخلية "حماد" بتشكيل دائرة خاصة بالاعلام الاجتماعي اطلق عليها "نشطاء الاعلام الجديد" تابعة لوزارة الداخلية بغزة .
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/01/12/483453.html
التعديل الأخير:
