نيويورك تايمز: أوباما مطالب بإيقاف تسليح بغداد اذا أساء المالكي استخدام الجيش

abu ali

صقور الدفاع
إنضم
21 نوفمبر 2013
المشاركات
13,072
التفاعل
39,179 269 1
الدولة
Saudi Arabia
362721_skskksjs.jpg


قالت صحيفة نيويورك تايمز امس الأربعاء، ان أوباما فعل ما كان متوقعا وذلك من خلال إرسال الأسلحة للعراق من أجل مواجهة العنف المتصاعد.

إلا ان السلاح وحده لن يحل المشكلة التي تجذرت في العزلة السياسية للسنّة وغيرهم من المكونات الأخرى، وفي تقويض العملية السياسية خاصة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي. واضافت الصحيفة بالقول: لقد وصل سفك الدماء الى مستويات كارثية، حيث توفي اكثر من 8 آلاف عراقي في عام 2013 بمن فيهم 952 من افراد القوات الأمنية.

وكان ذلك اعلى مستوى للوفيات منذ عام 2008 ، وهو ما يفنّد اقوال بعض مسؤولي الإدارة الأميركية الذين زعموا ان "العراق اليوم أقل عنفا من أي وقت في التاريخ الحديث". وينسب التصعيد الدموي الى مجموعة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" المنتمية لتنظيم القاعدة، وهي مجموعة سنية ذات قوة فاعلة في شمال وغرب البلاد. المجموعة التي سبقتها، تنظيم القاعدة في العراق، أججت الأعمال المسلحة التي دفعت البلد قريبا من الحرب الأهلية عامي 2006 و2007 قبل ان تندحر على يد المجاميع العشائرية السنية والقوات الأميركية.

ويقول المسؤولون الأميركان ان الدولة الإسلامية تحاول متعمدة تمزيق العراق. وخلال زيارته الى البيت الأبيض في تشرين الثاني، كان المالكي يبحث عن مساعدة أوباما وهو ما يمثل انقلابا حقيقيا بعد ان فشل في التوصل الى صفقة لإبقاء عدد قليل من القوات الأميركية في البلاد بعد 2011 لتدريب القوات العراقية وجمع المعلومات الاستخبارية.

وخلال الأسبوع الماضي تم تسليم 75 صاروخ جو – أرض هيلفاير ليتم إطلاقها على معسكرات المسلحين مع قيام وكالة المخابرات المركزية بتقديم المساعدة في استهدافها، ومن المتوقع تسليم 10 طائرات بدون طيار في آذار المقبل. كما تخطط ادارة اوباما لتجهيز العراق بـ 48 طائرة استطلاع مسيرة بالإضافة الى تنفيذ أول طلب لطائرات أف-16. هذا يدفع الكونغرس المتردد لتأجير ومن ثم بيع طائرات مروحية نوع أباتشي إلى العراق. وكان المالكي، ولايزال في مركز الاضطرابات، يستخدم السلطة لصالح الشيعة على حساب السنّة، ويذكي الصراع الطائفي، ويوفر المناخ الذي يساعد المسلحين على جذب المقاتلين.

ويقول مسؤولون أميركان ان المالكي وغيره من المسؤولين في العراق قد أدركوا أخيرا مخاطر التطرف المتنامي وحقيقة ان النهج الأمني لوحده لن يجلب الاستقرار.

وتابعت الصحيفة: انهم يقولون ان القوات الأمنية العراقية كانت مؤخرا أكثر نجاحا ضد المسلحين وان المالكي وحكومته قد أبدوا المزيد من الرغبة في التعاون مع السنّة، وفي حل الخلافات النفطية مع الكرد ووضع اتفاق جديد يهدف الى ترويج السلم المدني والاجتماعي.

لكن مع ازدواجيته السلطوية، فمن الصعب الشعور بالتفاؤل. فيوم الثلاثاء، قدّم اكثر من 40 نائبا سنيا استقالتهم من البرلمان وهدد وزراء من السنّة بالانسحاب من الحكومة بعد ان قامت قوات المالكي الأمنية بتفكيك مخيم يستخدمه المعتصمون السنّة الذين يحتجون على سوء معاملتهم وظلمهم من قبل الحكومة.

ومع تقديمها السلاح والمعلومات والمشورة ، فان ادارة اوباما بحاجة الى الضغط على المالكي وغيره من قادة العراق من أجل ضمان حرية و نزاهة انتخابات نيسان، والالتزام بتبني قوانين تلبي مظالم السنّة، كما انها بحاجة الى التهيؤ لايقاف تسليم الأسلحة في حالة اساءة استخدامها او اذا ما استمر المالكي في تفضيل مصالحه على مصلحة البلاد. http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=15642
 
لن يستطيعو فعل ذالك فقط تهديد على الفاضي


لان المالكي يقدم خدمة للامريكان

يتبرك للبيت الابيض بدماء السنة في الانبار و الفلوجة

وسوف تكون العراق سوريا اخراى و العالم يدعم بشار و المالكي من تحت الطاولة ويدين و يستنكر من فوقها

وكل عادة العرب ينظرون الى ما يحدث وكان من يقتل من المريخ لا يعطون له بال

وسوف يكون المجاهدين فقط بعد الله هم من يحمي الشعب من طغاته
 
عودة
أعلى