النفوذ الإيرانى كبير جدآ فى العراق و خصوصآ فى البصره
ومن ينكر ذلك فهو أعمى أو يستعمى
و طلوع الشمس كل صباح لا يحتاج مصادر
والجميع يعلم أن هناك إيرانيين فى الحكومه العراقيه بجوزات سفر أجنبيه
ناهيك عن التنظيمات و الحركات الرافضيه المخترقه من المخابرات الإيرانيه و الحرس الثورى على سبيل المثال
حزب الدعوة الاسلامية
حزب الدعوة تنظيم العراق
منظمة ثأر الله
حركة حزب الله
منظمة العمل الاسلامي
حركة مجاهدي الثورة الاسلامية
حركة سيد الشهداء
حركة 15 شعبان
منظمة الطليعة الاسلامية التابعة لمؤسسة(شهيد المحراب)
حركة بقيت الله
حزب الفضيلة
حزب الوفاق الاسلامي
التيار الصدري ومرجعيته الايراني كاظم الحائري
يا صديقى
عملت أيران منذ أحتلال العراق على أنشاء ودعم (الفرس) في العراق وزيادة حجمهم ونفوذهم وجعلهم ذوي نفوذ مادي وأجتماعي وديني وسياسي وعسكري بما يجعلهم يبسطون سيطرتهم على كافة شيعة العراق وأستخدامهم لمصلحة أيران والعمل على السيطرة على المؤسسة الدينية في النجف من قبل رجال الدين من ذوي الأصول الايرانية لأصدار الفتاوي التي تخدم الاهداف والمصالح الايرانية ولذلك عملت أيران منذ بداية الاحتلال على أدخال الكثير من العراقيين وغير العراقيين من أيران بشكل عشوائي وغير منظم وفتحت جميع منافذ حدودها مع العراق من أجل أتمام هذه القضية وبمساعدة الاحزاب والمنظمات الموالية لها، حيث تم أسكان العوائل في معسكرات الجيش العراقي ودوائر الدولة الاخرى المحتلة ومن ثم أصبحت واقع حال
بالإضافه لإخراج كبار الظباط المعارضين وإغتيال أساتذة الجامعات و العلماء العراقيين
و الوثائق والمصادر كثيره
و أنا هنا لا أتحدث من منظور طائفى
لأن مشروع إيران ليس دينى أو مذهبى بل هو مشروع قومى فارسى
و يستغلون الأخرين فى ذلك
النفوذ الايراني في العراق كبير ولا خصوصية للبصرة ..
وهذا امر طبيعي النفوذ قديم منذ الصراعات العثمانية الصفوية للسيطرة على العراق والتي أتخذت الطابع الطائفي لتفصيل ليس محله
اما هل يمكن ان نقول انه النفوذ الوحيد في العراق؟
بالطبع لا
ومن ينكر ذلك فهو اعمى او يستعمى
اما كون وجودهم في نفس الحكومة فلا دليل عليه يمكن ان تقول ان لها مؤيدين داخل الحكومة فهذا امر طبيعي..كما انه هناك مؤيدين للامريكين وكذا للسعودية .. هل تنكر ذلك؟؟
هناك خلط عندك العراق مقسم طائفياً فالسنة مدعومين من الدول العربية لذلك حينما تتكلم عن دعم ايران للشيعة فهذا امر طبيعي
العراق ساحة صراع بين الطرفين والخاسر الوحيد هو العراقي
نسينا قوميتنا عراقيتنا وصرنا نحارب بعضنا بعنوان سنة وشيعة كل هذا بدعم وتحريض خارجي ايراني وغيره فكن منصف ولا تذكر طرف دون غيره
اما النفوذ الايراني المادي او الاقتصادي فهو امر طبيعي فالدولة مجاورة والتعاون الاقتصادي كبير ومهم بين الدولتين وليس بالامر الجديد وهي ليست الدولة الوحيدة في هذا المجال تعال وانظر المنتجات الاردنية السعودية التركية .... فلا خصوصية لايران في هذا المجال...
اما المجال الديني فغالبية العراقيين يوافقوهم بالمذهب فالتعاطف في هذا المجال طبيعي خصوصا مع كثرة المزارات في العراق
اما المؤسسة الدينية في النجف فقد جانبك الصواب .... اولا المؤسسة في النجف فقهية تفتي في الصلاة والصيام لذلك لم تسمع من احد من علمائها يوما انها كفرت الفرقة الفلانية او انها اعلنت الجهاد في المنطقة الفلانية بل لو وجدت خطاباتها تجدها في الحياد دائما
وللعلمك غالبية علماء ايران دراستهم في النجف فالخميني والخامنئي ابسط مثال دراستهم العلمية كانت في النجف
اما مشروع القومي فهذا بعيد كل البعد الاختلاف القومي بيننا لا يمكن ازالته هم لا يحبون العرب بالفطرة وكذا نحن
خصوصا العراقي لا يمكن ان يتفق مع الايران وخير دليل لو انك تشاهد المباريات بين العراق وايران وانظر كمية السب القومي بين الطرفين
الموضوع بتمامه هو الطائفية استغلت الشيعة لجانبهم كما استغلت الدول العربية السنة وهكذا كل منهما بسط نفوذه في مناطقه واشعلوا العراق بشعارات الطائفية والمتضرر الوحيد هو العراقي