هنا خبر قديم لو الكلام يكون حول الجيش اللبناني بشكل اكبر حتى تتضح الصوره حول فائدة دعم الجيش او عدمها
بنود خطّة تسليح الجيش اللبناني
بعد إقرار مجلس الوزراء خطة دعم المؤسسة العسكرية، وإعادة تسليح الجيش اللبناني وتحديثه عبر إقرار اعتمادات ماليّة بنحو مليار و600 مليون دولار للسنوات الخمس المقبلة، بدأت الاجتماعات تعقد في اليرزة بإشراف قائد الجيش العماد جان قهوجي، كون هذه الخطة كانت وضعت منذ تولّيه سدّة قيادة الجيش، وكونه المعنيّ الأوّل والأكثر إلماماً بحاجات المؤسّسة العسكريّة.
تطوير قدرة الأفواج الخاصّة ومختلف أنواع الأسلحة
إذاً، الخطة وُضعت منذ العام 2008 وهي كانت تحتاج فقط إلى إعادة تدوير بالأرقام تماشياً مع الحاجات المستجدّة للجيش خصوصاً بعد إقرارها من الحكومة، وعلى هذا الأساس عقدت اجتماعات متتالية عدّة في اليرزة الهدف منها إسقاط حاجات الجيش على هذه الموازنة التي أقرّتها الحكومة.
تقدّر حاجة الجيش اللبناني لتطوير قدراته العسكريّة بمبلغ 4.4 مليار دولار، وقد أعطيت الأولويّة في هذه الخطة إلى المليار و600 مليون دولار التي أقرّتها الحكومة. وتفيد مصادر عسكريّة في هذا الإطار، أن أولويّة الخطّة تذهب في اتجاه إنشاء مستشفى عسكري مركزي بكلفة نحو 85 مليون دولار، أما البنود الرئيسيّة للخطّة فهي على الشكل الآتي:
-
إقامة منشآت في جنوب الليطاني ونقاط تمركز على الحدود البريّة بقيمة نحو 200 مليون دولار.
- تأهيل القواعد الجويّة بخمسين مليون دولار.
- إقامة مبانٍ إضافية لتمركز قيادة الجيش والكليّة الحربيّة بنحو 70 مليون دولار.
- تطوير سلاح الجوّ، وصيانة الطوافات وتأمين ذخيرة مع شبكة رادار جوّي بـ300 مليون دولار.
- تطوير سلاح البحريّة مع شراء مراكب إنزال تستطيع أن تبقى في البحر 24 ساعة في مختلف الأحوال الجويّة، وتستطيع أن تبحر في المنطقة الاقتصاديّة الخالصة، مع تسليح حديث بقيمة 200 مليون دولار.
- تطوير أسلحة الجيش الخفيفة والمتوسّطة مع العتاد اللازم بـ 200 مليون دولار.
- تطوير قدرة الأفواج الخاصّة بـ30 مليون دولار.
- تطوير قدرة التحرّك والتدخّل للجيش بـ 200 مليون دولار.
- تطوير الاتصالات والإمرة بـ 70 مليون دولار.
- تطوير سلاح مضّاد للدروع بـ 80 مليون دولار.
- تطوير سلاح المدفعيّة بـ 100 مليون دولار.
- تطوير سلاح المدرعات بـ 80 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجيش اللبناني بوضعه الراهن لا تصله أيّ مساعدات عسكريّة، سوى من الولايات المتحدة الأميركية، وتقدّر بنحو 100 مليون دولار سنوياً. وكانت هذه المساعدات قد بدأت منذ العام 2006، وتشمل آليات وذخائر وبعض الأسلحة وقطع غيار للطوافات الأميركية الصنع.
وكان الجيش قد حصل على عدد من الطوافات الفرنسيّة الصنع نوع "بوما" و"غزال" من الإمارات العربية المتحدة، وسبق لروسيا أن عرضت تزويد لبنان مجاناً بطائرات "ميغ 27" لا تزال قيد التفاوض، إضافة إلى أنّ إيران قد عرضت مساعدات عسكرية من دون مقابل خلال زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الأخيرة إلى طهران، ومن بعده وزير الدفاع الوطني فايز غصن، إلّا أنّها لم تلقَ جواباً من الجانب اللبناني حتى تاريخه.
http://www.aljoumhouria.com/news/index/36368
في حال التطوير المستمر مايهمك الخلافات ما بين الطوائف فهي زوبعه والاختلافات العقديه متوفره في كل البلدان لكن الي يحكم السيطره على انتشار الفتنه هي قوة الحكومه وماهي قوة طائفة تحتاج هي وغيرها من الطوائف التوازن حتى تنسجم الطوائف مع بعضها لاي بلد يريد الاستمرار بدون فتنه سواء كان قائد الحكومه او الموظفين من اي طائفه ما يهم السكان مادام موجود عداله مابينهم