قال المتحدث باسم رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى غي سيمبليس الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول، إن مسلحين مجهزين بأسلحة ثقيلة حاولوا ليلة الخميس على الجمعة، مهاجمة القصر الرئاسي وكذلك مقر إقامة الرئيس المحاصر ميشال دجوتوديا، ولكن تم صدهم من قبل الجيش. وراجت شائعات في الأسابيع الأخيرة مفادها أن هناك ميليشيا مسيحية تحاول الاستيلاء على السلطة مرة أخرى، ويعتقد أنها مدعومة من قبل الرئيس السابق، الذي أطيح به من قبل دجوتوديا بعد تمرد قام به منذ تسعة أشهر. إلى ذلك سقط صاروخ على جدار فندق ليدجر الذي يقيم فيه الصحفيون الدوليون، بالقرب من وسط المدينة. وسُمع دوي اطلاق نار بالأسلحة الثقيلة، وبعد أن هدأت الأجواء قليلا، حلقت مروحيات في سماء المنطقة. وفي سياق آخر أعلن الناطق الرسمي باسم الاتحاد الإفريقي إلوا ياو إن قوات حفظ السلام الإفريقية المنتشرة في المنطقة اكتشفت مقبرة جماعية على مقربة من القصر الرئاسي. وقال ياو: "وجدنا حوالي 20 جثة متحللة في المنطقة التي نسميها "بانثيرس هيل" وكانت الجثث منتشرة في قبور وحفر مختلفة الحجم وفي منطقة وصغيرة حيث يمكنك العثور على خمس جثث في حفرة واحدة ، وثلاثة في حفرة أخرى ..." ويأتي ذلك بعد مقتل ثلاثة مدنيين وستة جنود تشاديين في هجمات متفرقة وقعت الأربعاء 25 ديسمبر/ كانون الأول، في بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى.
http://arabic.rt.com/news/638950/ :روسيا اليوم
هذا مثال يا اخي على ما ذكرت .. اظن بان الوضع اكثر خطورة حتى من مالي