الى متى الذل يا مسلمين؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله . ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ . [ آل عمران : 102 ] . ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ . [ النساء : 1 ] . ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ . [ الأحزاب : 70 - 71 ] . أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . وبعد :
فقد روى الإمام أبو داوود في " سننه " ، والإمام أحمد في " مسنده " ، وغيرهما بإسنادين يقوي أحدهما الآخر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد في سبيل الله ؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) .
في هذا الحديث الصحيح بيان للعلاج والدواء لهذا الذي حل بالمسلمين من الذل الذي سيطر عليهم أجمعين ، إلا أفرادًا قليلين منهم لا يزالون يتمسكون بالعروة الوثقى لا انفصام لها . لقد بين الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث المرض الذي إذا حل بالمسلمين أذلهم الله ، ثم وصف لهم الدواء والخلاص من هذا الداء ، فقد قال - عليه الصلاة والسلام - في مطلع هذا الحديث : ( إذا تبايعتم بالعينة ) . بيع العينة لا نريد الكلام عنه إلا بإيجاز ، هو : بيع من البيوع الربوية التي ابتلي بها كثير من الناس في العصر الحاضر ، وهو إنما ذكره الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - على سبيل التمثيل وليس على سبيل التحديد ، مما يقع فيه المسلمون فيستحقون به وبسببه أن يذلهم الله - تبارك وتعالى - ، ذكر بعض الأمثلة في نص هذا الحديث :
أولها : بيع العينة ، ثم ثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك فقال : ( وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ) . وهذا كناية عن تكالب المسلمين على جمع الدنيا وعلى الاهتمام بزخارفها ، ذلك الذي يصرفهم عن القيام بكثير من الواجبات الشرعية ، وضرب على ذلك مثلاً واحدًا - أيضًا - ، فقال - عليه الصلاة والسلام - في تمام الحديث : ( وتركتم الجهاد في سبيل الله ) . ( إذا تبايعتم بالعينة ) . أي : تعاملتم بالمعاملات المحرمة ومنها العينة . ( وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع ) . أي : انصرفتم عن القيام بواجباتكم الدينية إلى الاهتمام بالأمور الدنيوية ، وكسب المال بأي طريق كان ، وأدى ذلك بكم إلى ترك الجهاد في سبيل الله . ماذا يكون عقاب هذه الأمة حينما تقع في هذه الأمور التي لم يشرع ربنا - عز وجل - شيئًا منها !؟
قال - عليه الصلاة والسلام - من باب التحذير : ( سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، وهذا الذل المسلط على المسلمين أمرٌ لا يخفى على كل ذي عقل ، وهنا يحتاج الأمر إلى كثير من البيان ، وحسبنا تذكيرًا ما أصاب المسلمين في احتلال اليهود لفلسطين - فضلاً - عن البلاد الشامية الأخرى ، التي لا تزال الفتن فيها تترى ، ولا يزال الحكام غير المسلمين أو الحكام المسلمون جغرافيون يعيثون فيها فسادًا ، كل ذلك ذلٌ سلطه الله - تبارك وتعالى - على المسلمين ، وليس ذلك ظلم منه ، وحاشاه !
فإن ربنا - عز وجل - لا يظلم الناس شيئًا ، ولكن الناس أنفسهم يظلمون ، ربنا - عز وجل - يقول : ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ﴾ . [ النساء : 160 ] . فالله - عز وجل - لما سلط الذل علينا فبظلمٍ منا ، فهو ظلم واضح في كثير من الأمور ، وقد ضرب الرسول - عليه السلام - لنا هذه الأمثلة الثلاثة : التبايع بما حرم الله . التكالب على حطام الدنيا . ترك الجهاد في سبيل الله . فكانت النتيجة أن يسلط الله علينا ذلك الذل المخيم بصورة مجسدة مجسمة في بلادنا العزيزة فلسطين ، وإذا كان هذا الذل ؛ فما الخلاص منه !؟ وما النجاة منه !؟
الدواء الناجع للخروج من الذل والمهانة : يقول الرسول - عليه الصلاة والسلام - الذي وصفه ربنا في القرآن بحق حين قال : ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ . [ التوبة : 128 ] . قال - عليه السلام - في تمام الحديث : ( سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، فهذا هو العلاج ، قد وصفه الرسول - عليه السلام - واضحًا مبينًا في خاتمة هذا الحديث حيث قال : ( حتى ترجعوا إلى دينكم ) .
وحينما أروي لكم هذا الحديث وأعلق بعض هذه التعليقات عليه لا آتيكم بشيء جديد ؛ لأن المسلمين جميعًا على ما بينهم من اختلافات في العقائد وفي الفروع - كما يقولون - ، كلهم مجمعون على أن سبب الذل الذي حل بالمسلمين إنما هو تركهم لدينهم ، وكلهم يقولون : إن العلاج هو الرجوع إلى الدين ، هذا كله أمر معروف لديهم أجمعين . لكن الشيء الذي أريد أن نذكِّر به ، وقد يكون أمرًا جديدًا بالنسبة لبعض الناس ، ولكنه هو الحق مثلما أنكم تنطقون ، هذا الشيء هو : لِمَ وصف الرسول - صلى الله عليه وسلم - الدواء لهؤلاء المسلمين المستذلين بسبب ما ارتكبوا من مخالفات لدينهم ، وصف لهم الدواء بأن يرجعوا إلى دينهم !؟
فما هو هذا الدين - هنا بيت القصيد في كلمتي هذه - ما هو هذا الدين الذي هو علاج المسلمين بنص هذا الحديث ، والمسلمون - كما ذكرنا - كلهم يقولون : على المسلمين أن يعملوا بدينهم ، لكن ما هو هذا الدين !؟
إن الشيء المؤسف أن هذا الدين الإسلامي قد أخذ مفاهيم عديدة جدًا في مسألة التاريخ الطويل من بعد السلف الصالح - رضي الله عنهم - ، ليس فقط في الأمور الفقهية التي يصفونها بأنها فرعية ؛ بل حتى في المسائل الاعتقادية ، وكلنا يعلم حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي أخبرنا بافتراق المسلمين إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة ، حين قال : ( تفرقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، قالوا : من هم يا رسول الله !؟ قال : هم الجماعة ) . هذه هي الرواية الصحيحة ، وهناك رواية أخرى في سندها شيء من الضعف ، ولكن يوجد ما يشهد لها ، ألا وهي قوله - عليه السلام - : ( هي ما أنا عليه وأصحابي ) .
وفي الواقع هذه الرواية ليس فيها شيءٌ جديد بالنسبة للرواية الأولى إلا التوضيح والترتيب ، فالرسول - صلوات الله وسلامه عليه - حين قال في وصف الفرقة الناجية : ( هي الجماعة ) . فسرها في الرواية الأخرى بأنها هي التي تكون على ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه .
إذًا : فالرسول - عليه السلام - يخبرنا في هذا الحديث أن المسلمين سيتفرقون إلى ثلاث وسبعين فرقة ، وهذه الفرق كلها ضالة إلا فرقة واحدة ، صفتها : ما كان عليه الرسول - عليه الصلاة والسلام - وأصحابه ، نحن اليوم نعيش في خضم هذا الاختلاف الكثير والكثير جدًا ، الذي ورثناه طيلة هذه السنين الطويلة المديدة ، وكل من هذه الفرق ليس فيها طائفة تتبرأ من الإسلام ، ليس فيها طائفة تقول : ديننا غير الإسلام ، كلهم يقولون : ديننا الإسلام ، ومع ذلك - أيضًا - يقولون كلهم : علاج المسلمين هو تمسكهم بالدين .
إذًا : هذا الدين الذي تفرق فيه المسلمون إلى ثلاث وسبعين فرقة - أي : تفرقوا في فهمه هذا التفرق الشديد - إذا كان الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - قد جعل العلاج إنما هو بالرجوع إلى هذا الدين ، فبأي مفهوم ينبغي أن يفهم هذا الدين حتى يكون هو العلاج كما قال - عليه الصلاة والسلام - : ( سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) !؟
لا نذهب بكم بعيدًا في ضرب الأمثلة ، فها نحن في المثال الأول الذي نصبه الرسول - عليه الصلاة والسلام - أول هذا الحديث ، حيث قال : ( إذا تبايعتم بالعينة ) ، بيع العينة : المذاهب اليوم مختلفة فيه ، فمنهم من يبيحه ، ومنهم من يحرمه ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث يجعل من أسباب مرض المسلمين واستحقاقهم الذل أنهم يتبايعون بالعينة ، فإذًا بأي منهج وبأي مفهوم للدين يجب أن نفهم هذا الدين حتى يكون عبادة وسببًا لخلاصنا من هذا الذل الذي سيطر علينا !؟
إن بيع العينة الذي ذكره الرسول - عليه السلام - في شرح هذا الحديث قد استباحه بعض المسلمين ، ولا أعني الجهلة والعامة ، وإنما أعني الخاصة وبعض المؤلفين والمصنفين من القدامى والمحدَثين ، ذكروا أن بيع العينة بيع حلال ، وهو داخل في عموم قوله تعالى : ﴿ وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا ﴾ . [ البقرة : 275 ] . لكن هذا الحديث يبين لنا أن بيع العينة ليس مشروعًا بل هو محرم ، ولذلك جعله سببًا من أسباب استحقاق المسلمين للذل .
إذًا : معنى هذا الحديث أنه لا يجوز بيع العينة ، فإذا أردنا أن نرجع إلى ديننا ليعزنا ربنا - عز وجل - ، ويرفع الذل الذي سيطر علينا ، فنبيح بيع العينة أم نحرمه !؟ لابد أن نحرمه ، وهذا التحريم جاء في حديث ، لكن تحليله جاء في بعض الروايات وبعض الأقوال .
إذًا : حينما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - في آخر الحديث : ( حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، إنما يعني الدين المذكور في القرآن والمفصل في حديث الرسول - عليه الصلاة والسلام - ، الدين كما قال - عز وجل - : ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ ﴾ . [ آل عمران : 19 ] ، وقال : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ . [ المائدة : 3 ] . وقال : ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ . [ آل عمران : 85 ] . إلى آخر الآيات .
إذًا : الدين الذي هو العلاج هو الاستسلام ، لكن الإسلام قد فهم على وجوه شتى في الأصول - في العقائد - فضلاً عن الفروع

منقول بتصرف شديد
للنفع والفائدة ان شاء الله
 
في عصرنا هدا ابتلينا بحكام يحاصروننا و انظمة تقتلنا .. و بمسلمين غير مسلمين .. فانت تحمل راية العقاب يتكالب عيك الجميع بالتكفيري الارهابي المتطرف .. البعض يصنفك من الخوارج .. البعض يكفرك و يصفك بالتكفيري .. و تجد ان ابن امتك الدي يدعي الاسلام يوحد كلمته مع الشيعي و اليهودي و الصليبي و الهندوسي و الملحد على انك خطر يهدد البشرية .. ابتلينا بغالبية تؤمن بحدود رسمها اليهود لتفرقتنا .. فتجده منكبا على الدراسة و العمل الزوجة الأبناء جمع الأموال .. تحدثه عن العراق او لشام فيتقلب لون وجهه و يتهرب من الكلام .. فما بالك بالقدس .. فالى متى هدا الدل ..
 
في عصرنا هدا ابتلينا بحكام يحاصروننا و انظمة تقتلنا .. و بمسلمين غير مسلمين .. فانت تحمل راية العقاب يتكالب عيك الجميع بالتكفيري الارهابي المتطرف .. البعض يصنفك من الخوارج .. البعض يكفرك و يصفك بالتكفيري .. و تجد ان ابن امتك الدي يدعي الاسلام يوحد كلمته مع الشيعي و اليهودي و الصليبي و الهندوسي و الملحد على انك خطر يهدد البشرية .. ابتلينا بغالبية تؤمن بحدود رسمها اليهود لتفرقتنا .. فتجده منكبا على الدراسة و العمل الزوجة الأبناء جمع الأموال .. تحدثه عن العراق او لشام فيتقلب لون وجهه و يتهرب من الكلام .. فما بالك بالقدس .. فالى متى هدا الدل ..

لو كان توجهون أسلحتكم في الإتجاه الصحيح لكان كل المسلمين معكم ، لكن أن تقتلوا المسلمين فقط بدعوى الجهاد لخدمة أسيادكم الصهاينة فلن تحصلوا الا على النبذ و المطاردة من كل مسلم .و مافعلتوا في المستشفى اليمني منذ أيام خير دليل على توجهاتكم و مدى نصرتكم للإسلام و المسلمين ، هل أوصاكم الإسلام بقتل المسلمين المرضى و العجائز ،و الآمنين .......
عدد المسلمين الذين قتلهم أحبائك حاملي راية العقاب من المسلمين أكثر من الذين قتلتهم أمريكا في حربها الصليبية على الإسلام و المسلمين . كم عدد الصهاينة الذين قتلتهم القاعدة ؟ و لا واحد .
مهمتكم هي تشويه صورة الإسلام الذي يعرف انتشار واسع من الداخلين الجدد فيه بالغرب ، لا تصلحون الا أداة و مطية يستغلها مجلس الأمن للتدخل في الأراضي الإسلامية لنهبها و استعباد شعوبها .
يله ورينا مرجلتك و انضم الى أحبائك في احدى الدول العربية التي خربتوها ليتم ارسالك لملاقات ...................
 
لو كان توجهون أسلحتكم في الإتجاه الصحيح لكان كل المسلمين معكم ، لكن أن تقتلوا المسلمين فقط بدعوى الجهاد لخدمة أسيادكم الصهاينة فلن تحصلوا الا على النبذ و المطاردة من كل مسلم .و مافعلتوا في المستشفى اليمني منذ أيام خير دليل على توجهاتكم و مدى نصرتكم للإسلام و المسلمين ، هل أوصاكم الإسلام بقتل المسلمين المرضى و العجائز ،و الآمنين .......
عدد المسلمين الذين قتلهم أحبائك حاملي راية العقاب من المسلمين أكثر من الذين قتلتهم أمريكا في حربها الصليبية على الإسلام و المسلمين . كم عدد الصهاينة الذين قتلتهم القاعدة ؟ و لا واحد .
مهمتكم هي تشويه صورة الإسلام الذي يعرف انتشار واسع من الداخلين الجدد فيه بالغرب ، لا تصلحون الا أداة و مطية يستغلها مجلس الأمن للتدخل في الأراضي الإسلامية لنهبها و استعباد شعوبها .
يله ورينا مرجلتك و انضم الى أحبائك في احدى الدول العربية التي خربتوها ليتم ارسالك لملاقات ...................

جميل .. كلام يوافقه الأغلبية التي تحددث عنها في مشاركتي الأولى ..

بالنسبة لما وقع في اليمن فلست متتبعا وفيا لأخبار
القاعدة بجزيرة العرب .. لكن اعتقد ان الاعتراف بالخطأ فضيلة و هدا يدل على صحة المنهج بالاعتراف و الاعتدار عما بدر من بعض المجاهدين غفر الله هم .. هده الحادثة تدكرنا بتبرأ رسول الله عليه الصلاة و السلام من خالد بن الوليد عندما ارسله على قبيلة لا يحسنون العربية فنطقوا "صبأنا صبأنا" بدل "اسلما اسلمنا" فقتل و اسر منهم الكثير ..

نأتي للأهم و هو ما سميته
"لو كان توجهون أسلحتكم في الإتجاه الصحيح لكان كل المسلمين معكم " .. و اني لأبشرك بأن المسلمين معنا لأننا مسلمون أيضا ففي مشاركتي تحددث عن مسلمين غير مسلمين اولئك المنافقون .. الدين يجلسون في منازلهم الدافة بينما يحمل الرجال السلاح للدود عن الدين و الأمة .. قلت "لكن أن تقتلوا المسلمين فقط بدعوى الجهاد لخدمة أسيادكم الصهاينة" سيدنا هو رسول الله و الدليل على دلك اتباع سنته و تطبيق شريعة الرحمان على الأرض .. بالنسبة لقتل "المسلمين" فلي منظور فقهي لن اناقشه هنا حتى لا يبدأ ضعاف الايمان في البكاء هنا .. و الأمر معروف لدى العامة و كما قال الفاتح الجولاني حفظه الله حول مسألة التكفير "فلنسم المور بمسمياتها الكافر كافر و معروف" .. "فلن تحصلوا الا على النبذ و المطاردة من كل مسلم" يطاردنا اعداء الله و المرتدين من عملائهم اما المسلمون فنحن المسلمون ..
"كم عدد الصهاينة الذين قتلتهم القاعدة ؟ و لا واحد " هده الجملة من ابرز ما يستدل به اعداء القاعدة وللمعلومة اخي الحبيب الجهاد غير محصور في القاعدة فانا اتحدث بصفة عامة عن كل فئة مجاهدة في عالمنا .. بالنسبة للصهاينة فاغبى قول هو قاتل اليهود و حرر القدس بدل قتال المرتدين اخي الحبيب نحن مسلمون و نعلم تسلسل الأحداث من السنة فكيف احرر القدس و اترك ما يحيط بتلك الأرض المباركة في يد خدام اليهود ؟؟؟

كما اني لاحظت انك تحدثون كأننا نعيش في
دولة الخلافة و خرج هؤلاء حاملين السلاح في وجهها .. بالله عليك عدد كبير من الدول و تعصب للقومية و الوطنية قوانين منافية للشريعة خدمة لليهود و و و .. هؤلاء لا علاقة لهم بالاسلام " و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون "

"يله ورينا مرجلتك و انضم الى أحبائك في احدى الدول العربية التي خربتوها ليتم ارسالك لملاقات ..............." .. يا مسلم قوم في الجنة حورية .. يا مسلم قوم في الجنة حورية .. لا تثق اخي الحبيب في نفسك كثيرا كلنا سنحاسب و ضع كلامك في الحسبان .. و ما دمت قلت في احدى الدول العربية فنحن لا نعترف الا بدولة الخلافة الاسلامية ..
 
جميل .. كلام يوافقه الأغلبية التي تحددث عنها في مشاركتي الأولى ..

بالنسبة لما وقع في اليمن فلست متتبعا وفيا لأخبار
القاعدة بجزيرة العرب .. لكن اعتقد ان الاعتراف بالخطأ فضيلة و هدا يدل على صحة المنهج بالاعتراف و الاعتدار عما بدر من بعض المجاهدين غفر الله هم .. هده الحادثة تدكرنا بتبرأ رسول الله عليه الصلاة و السلام من خالد بن الوليد عندما ارسله على قبيلة لا يحسنون العربية فنطقوا "صبأنا صبأنا" بدل "اسلما اسلمنا" فقتل و اسر منهم الكثير ..
نأتي للأهم و هو ما سميته "لو كان توجهون أسلحتكم في الإتجاه الصحيح لكان كل المسلمين معكم " .. و اني لأبشرك بأن المسلمين معنا لأننا مسلمون أيضا ففي مشاركتي تحددث عن مسلمين غير مسلمين اولئك المنافقون .. الدين يجلسون في منازلهم الدافة بينما يحمل الرجال السلاح للدود عن الدين و الأمة .. قلت "لكن أن تقتلوا المسلمين فقط بدعوى الجهاد لخدمة أسيادكم الصهاينة" سيدنا هو رسول الله و الدليل على دلك اتباع سنته و تطبيق شريعة الرحمان على الأرض .. بالنسبة لقتل "المسلمين" فلي منظور فقهي لن اناقشه هنا حتى لا يبدأ ضعاف الايمان في البكاء هنا .. و الأمر معروف لدى العامة و كما قال الفاتح الجولاني حفظه الله حول مسألة التكفير "فلنسم المور بمسمياتها الكافر كافر و معروف" .. "فلن تحصلوا الا على النبذ و المطاردة من كل مسلم" يطاردنا اعداء الله و المرتدين من عملائهم اما المسلمون فنحن المسلمون ..
"كم عدد الصهاينة الذين قتلتهم القاعدة ؟ و لا واحد " هده الجملة من ابرز ما يستدل به اعداء القاعدة وللمعلومة اخي الحبيب الجهاد غير محصور في القاعدة فانا اتحدث بصفة عامة عن كل فئة مجاهدة في عالمنا .. بالنسبة للصهاينة فاغبى قول هو قاتل اليهود و حرر القدس بدل قتال المرتدين اخي الحبيب نحن مسلمون و نعلم تسلسل الأحداث من السنة فكيف احرر القدس و اترك ما يحيط بتلك الأرض المباركة في يد خدام اليهود ؟؟؟

كما اني لاحظت انك تحدثون كأننا نعيش في
دولة الخلافة و خرج هؤلاء حاملين السلاح في وجهها .. بالله عليك عدد كبير من الدول و تعصب للقومية و الوطنية قوانين منافية للشريعة خدمة لليهود و و و .. هؤلاء لا علاقة لهم بالاسلام " و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون "

"يله ورينا مرجلتك و انضم الى أحبائك في احدى الدول العربية التي خربتوها ليتم ارسالك لملاقات ..............." .. يا مسلم قوم في الجنة حورية .. يا مسلم قوم في الجنة حورية .. لا تثق اخي الحبيب في نفسك كثيرا كلنا سنحاسب و ضع كلامك في الحسبان .. و ما دمت قلت في احدى الدول العربية فنحن لا نعترف الا بدولة الخلافة الاسلامية ..

بيع الكلام و الأوهام ، أضف التجارة بالدين .
و الله أنتم لا تصلحون الا طعام للديدان .
 
لو كان توجهون أسلحتكم في الإتجاه الصحيح لكان كل المسلمين معكم ، لكن أن تقتلوا المسلمين فقط بدعوى الجهاد لخدمة أسيادكم الصهاينة فلن تحصلوا الا على النبذ و المطاردة من كل مسلم .و مافعلتوا في المستشفى اليمني منذ أيام خير دليل على توجهاتكم و مدى نصرتكم للإسلام و المسلمين ، هل أوصاكم الإسلام بقتل المسلمين المرضى و العجائز ،و الآمنين .......
عدد المسلمين الذين قتلهم أحبائك حاملي راية العقاب من المسلمين أكثر من الذين قتلتهم أمريكا في حربها الصليبية على الإسلام و المسلمين . كم عدد الصهاينة الذين قتلتهم القاعدة ؟ و لا واحد .
مهمتكم هي تشويه صورة الإسلام الذي يعرف انتشار واسع من الداخلين الجدد فيه بالغرب ، لا تصلحون الا أداة و مطية يستغلها مجلس الأمن للتدخل في الأراضي الإسلامية لنهبها و استعباد شعوبها .
يله ورينا مرجلتك و انضم الى أحبائك في احدى الدول العربية التي خربتوها ليتم ارسالك لملاقات ...................

المشكلة ان خدمة الصهاينة قتلوا في امريكا و في اكبر تجمع لليهود في العالم -نيويورك- ٣٠٠٠ واحد و جيوش واساطيل ومساطيل الدول العربية نايمين واذا زعلان على جريمة المستشفى ما شفنا زعلك على براميل حلب كلهم مسلمين الا اذا كنت تكفيري لا سمح الله :)
 
التعديل الأخير:
بيع الكلام و الأوهام ، أضف التجارة بالدين .
و الله أنتم لا تصلحون الا طعام للديدان .

لمادا تحددت مند البداية ادا لم يكن بمقدورك النقاش .. التجارة بالدين هي وصف عميل لليهود بولي الامر و تحريم الخروج عنه .. كلنا سنأكل من الديدان في قبورنا فلا تعجل ..
 
كل شي في وقته حلو ولا يزال رموز الحراك عندنا سلميين الدكتور عبدالله الحامد ومحمد القحطاني

و بما انك تدعونا لنترك السوريين لماذا لا تتركون اهل الصحراء المغربية :)

هههه اضحكتني الجملة الأخيرة .. فكرت البارحة كثيرا في هدا
على اية حال صاحب الموضوع سينزعج من تحويلنا موضوعه الى هدا المسار
 
لأن الصحراويين أصحاب حق ، ونحن ندعمهم مثل دعمنا للفلسطينيين و لولا ان المغرب دولة اسلامية ونرجوا توصلهم لحل سياسي يحقن دماء المسلمين من الطرفين لكنا دعمناهم بالسلاح و الرجال لدحر المحتل .
اما أنتم فتريدون اسقاط بشار الأسد الموالي للإيران على حساب الشعب السوري .

هداك الله مادا تقول .. لا داعي لمناقشة هدا
 
طبعا يا صاحب الموضوع الرسول عليه السلام جاوبك

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم

العينة الربا و اغلب بنوكنا ربوية

اذناب البقر هي السياط التي تستخدم في تعذيب المساجين

الزرع كناية عن كثرة المال
 
طبعا يا صاحب الموضوع الرسول عليه السلام جاوبك

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم

العينة الربا و اغلب بنوكنا ربوية

اذناب البقر هي السياط التي تستخدم في تعذيب المساجين

الزرع كناية عن كثرة المال

هدا الحديت قراته اول مرة في كتاب عن الشام و الجهاد .. وصف دقيق لحالنا .. و البعض يحاول اقناعنا بتراهات عصره
 
سبحان الله يعني لوجه الله لا تريدون جزاءاً ولا شكورا

ياخي عيوني غرقت في الدموع من هالطيبة

نعم لا نريد لا شكرا و لا أجرا و ندعم الشعوب المقهورة في العالم لأنن نعرف معنا الإستعمار و لم تنشأنا الدول العظمى بأمضاء من جرة حبر مثل البعض ، كما نريد استقرار حدودنا لأن امن الحدود و الجيران ينعكس بالإيجاب على أمن الداخل ، و توقف توجس و تخوف الإخوة من بعضهم البعض والعمل على النهوض بالمنطقة اقتصاديا بدل التسلح لمحاربة اخواننا المسلمين .
 
لأن الصحراويين أصحاب حق ، ونحن ندعمهم مثل دعمنا للفلسطينيين و لولا ان المغرب دولة اسلامية ونرجوا توصلهم لحل سياسي يحقن دماء المسلمين من الطرفين لكنا دعمناهم بالسلاح و الرجال لدحر المحتل .
اما أنتم فتريدون اسقاط بشار الأسد الموالي للإيران على حساب الشعب السوري .

أخي الكريم أتعرف أجمل شيء في الإسلام أنه يخاطبك و يخاطبني كفرد مسؤول عن نفسه فلا أنت ستحرر الصحراء و لن تحرر القدس و لن تحرر أي شيء قبل أن تحرر نفسك أولا و أخيرا فبإصلاح النفس ستصلح العائلة و القبيلة و المجتمع ... هذه هي الوصفة الصحيحة فذل أمتنا هو في ذلنا كأشخاص و ليس العكس
 
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
لك أن تعلم يا أخى نيليوس
أن اتفاق العرب والمسلمين فى احد القضايا العصرية ويأتى بالاتفاق مع راى غربى ليس بجريمة او خطأ
كلنا نعلم أن ما يحدث فى سوريا ظلم بين لاهلنا
ونعلم أن معظم من يحكم العرب هم عملاء للغرب سواء بالاتفاق المباشر أو تنفيذ خريطتهم عن جهل او علم
ولك أن تعلم انك تخلط الامور كثير فمشكلة الصحراء الغربية لا تقارن بما يحدث فى سوريا تماما
هناك بالفعل حرب طائفية على الدين و المسلمين
ولكن مشكلة الصحراء الغرية مشكلة أرض بسيطة جدا تستطيع ان تحل بالتراضى
ولك ان تعلم أن الصهاينة لا يريدوا الخير للمغرب العربى وسيعملواجاهدين على خلق الفوضى لكى لا ينتبهوا لمشكلتنا المهمة
والوطن لله والدين لله
 
تم مراجعة جميع الردود
الرجاء منطك يا شباب خفض حدة النقاش
والالتزام بالخطوط الحمر
لنجغله نقاش حضاري جون التجريح في احد
 
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
لك أن تعلم يا أخى نيليوس
أن اتفاق العرب والمسلمين فى احد القضايا العصرية ويأتى بالاتفاق مع راى غربى ليس بجريمة او خطأ
كلنا نعلم أن ما يحدث فى سوريا ظلم بين لاهلنا
ونعلم أن معظم من يحكم العرب هم عملاء للغرب سواء بالاتفاق المباشر أو تنفيذ خريطتهم عن جهل او علم
ولك أن تعلم انك تخلط الامور كثير فمشكلة الصحراء الغربية لا تقارن بما يحدث فى سوريا تماما
هناك بالفعل حرب طائفية على الدين و المسلمين
ولكن مشكلة الصحراء الغرية مشكلة أرض بسيطة جدا تستطيع ان تحل بالتراضى
ولك ان تعلم أن الصهاينة لا يريدوا الخير للمغرب العربى وسيعملواجاهدين على خلق الفوضى لكى لا ينتبهوا لمشكلتنا المهمة
والوطن لله والدين لله

طبعا فحل مشكل الصحراء يمهد لوحدة المغرب العربي و هو ما لا يقبله الغرب بتاتا ..
 
عودة
أعلى