
قام، أمس، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، رفقة وفد إماراتي، بزيارة عمل لولاية خنشلة، قصد ترسيم الشراكة بين الجزائر والإمارات لإنتاج السيارات العسكرية، انطلاقا من مصنع تحويل الخشب سابقا، بالإضافة إلى الاستماع إلى تقارير قيادة الجيش بالولاية حول الوضع الأمني بالولاية وجنوبها خاصة. الفريق قايد صالح، الذي كان مرفوقا بمدير الصناعات العسكرية ووفد إماراتي، اطلعوا على إمكانية الولاية للانطلاق في إنتاج سيارات عسكرية بشراكة إماراتية، بالإضافة إلى ضبط الأمن على مستوى حدود ولايات خنشلة وتبسة والوادي، باعتبار أن هذه الحدود كانت قد شهدت محاولات تسلل الإرهابيين من جبال الشعانبي التونسية باتجاه الجزائر والعكس. وتم توجيه تعليمات صارمة لمراقبة الحدود مع ليبيا أمام انتشار السلاح في ليبيا، وموازاة مع ذلك تم ضبط جميع الأمور الأمنية خاصة بين ولايتي خنشلة وتبسة حيث تشهد حدود الولايتين عدم استقرار أمام الانتشار الكبير للألغام المزروعة التي أودت بحياة عسكريين ومدنيين، كما أنه تم ضبط مخطط تصفية المنطقة من الجماعات المسلحة المتخندقة في جبال بودخان التي تعد حصنا منيعا لهذه الجماعات.
الخبر