قائد أفريكوم: لا نرغب في بناء قاعدة أمريكية في الجزائر

JUGURTHA

عضو
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
3,441
التفاعل
4,784 1 0
قائد “أفريكوم” يعلن زيارته الجزائر مطلع 2014

القيادة العامة لـ”أفريكوم” بألمانيا: مبعوث “الخبر” حميد يس


- الجنرال ستيفن هامر، نائب قائد “أفريكوم”، يكشف عن وجود طلب لتدريب القوات الجزائرية ودعمها بعتاد متخصص
- مسؤول بـ”أفريكوم”: لا حاجة لتواجد عسكري أمريكي في الجزائر، لأن جيشها قادر على التصدي للإرهاب
- ضابط بارز بـ”أفريكوم”: منحنا الجزائر كل المساعدات التي طلبتها لحل أزمة تيڤنتورين
-حبذا لو تطلب منا الجزائر استضافة تمارين “فلنتلوك” فوق أرضها
-حريصون على القبض على بلمختار وعلى المشاركين في عملية إن أمناس لمحاكمتهم


أفاد رودريغز، في لقاء مع صحفيين من الجزائر وموريتانيا، مساء الجمعة الفارط، بمقر القيادة العامة لـ”أفريكوم” بشتوتغارت في ألمانيا، بأن القيادة “تبذل جهودا لمساعدة شركائها الأفارقة على التصدي للتحديات الأمنية”، وساق أمثلة عن مختلف أشكال التهريب الذي يمارس في خليج غينيا، انطلاقا من أمريكا اللاتينية وصولا إلى أوروبا. وأوضح في نفس الموضوع: “نريد مساعدة شركائنا الأفارقة لجمع المعلومات حول المخاطر التي تهدد القارة، ونحاول إمدادهم بما يمكنهم من القبض على المجرمين لمتابعتهم قضائيا، وبما يسمح لهم ببناء قدرة على إقامة تعاون إقليمي لحماية حدودهم”. وأضاف: “نحن نستمع لانشغالات الأفارقة، وعلى أساس ذلك نحدد شكل وحجم المساعدة. ويبدأ حل المشاكل، برأيي، بجمع المعلومات وتحليلها جيدا”.
ويرى رودريغز الذي رشحه الرئيس باراك أوباما قائدا لـ”أفريكوم” خلفا للجنرال كارتر هام في أكتوبر 2012، ووافق الكونغرس على تعيينه في مارس الماضي، أن مواجهة التحديات الأمنية “لا يمكن أن تتم وفق حلول عسكرية فقط، وإنما لا بد على الوكالات الحكومية أن تشارك في حل المشاكل عن طريق برامج التنمية، ولابد من إنجاز أعمال في المؤسسات مثل القضاء.. يجري الحديث عن المتاجرة في الأسلحة والترويج للمخدرات، وحتى عن المتاجرة بالبشر زيادة على تفشي البطالة.. كل هذا يحتاج إلى جهود، و”أفريكوم” وجدت لمساعدة الأفارقة على إيجاد حلول لهذه المشاكل”.

نحن حريصون على القبض على بلمختار وعلى المشاركين في عملية إن أمناس، بهدف محاكمتهم، وقد كنا نتابع عن كثب نشاطه منذ سنوات وهذا ليس سرا. ومن السهل القول اليوم إنه كان علينا القبض عليه في الماضي، ولكني أتساءل: من كان يجب عليها القبض عليه؟ هل حكومة الجزائر أم مالي؟

وتحدث رودريغز عن الاضطرابات الأمنية في شرق ليبيا، وتعهّد بمساعدة السلطات الليبية على تنمية قدراتها الأمنية لمواجهتها، وأشار إلى انعدام الاستقرار في شمال نيجريا وفي الحدود مع النيجر، وقال إن “الوضع هناك معقَّد ويستوجب علينا مساعدة السلطات المحلية لإيجاد الحل”.
وسألت “الخبر” قائد “أفريكوم” عن نوع وحجم التجهيزات العسكرية التي سبق أن طلبت الجزائر شراءها من الصناعة الحربية الأمريكية، فقال: “لا أعرف حاليا بالضبط العتاد الذي يريده الجزائريون، ولكن الموظفين بالقيادة المختصين على دراية بذلك. وعلى كل، فمعظم شركائنا لديهم مطالب واضحة، تتمثل في رفع قدرة التحكم والسيطرة على الاتصالات، ومطالب أخرى ذات طابع استخباراتي والتزويد بطائرات استطلاع. وهناك مطالب تتعلق بالتصدي للعبوات الناسفة وببرامج للتدريب، وبإمكاننا مساعدة الجزائر إذا كانت هذه مطالبها”. يشار إلى أن الحكومة الأمريكية أظهرت بطئا في التعاطي مع مطلب جزائري يعود إلى مطلع الـ2000، مرتبط بشراء عتاد للرؤية الليلية وعربات عسكرية ذات صلة بمحاربة الإرهاب. ولا يعرف إن كانت تصريحات مسؤول “أفريكوم” تعني أن “التحفظ” على مطالب الجزائر لم يعد قائما، وإن كان معروفا أن جميع طلبيات شراء السلاح تمرّ عبر مسار بيروقراطي طويل وثقيل، تفرضه وزارة الخارجية والكونغرس.
من جهته، قال الجنرال ستيفن هامر، نائب قائد “أفريكوم” مكلف بالعمليات، إن عمل القسم الذي يشرف عليه مبني على دراسة مطالب الشركاء الأفارقة بخصوص الاستطلاع والمراقبة والتدريبات التكتيكية. وكشف عن وجود طلب لتدريب القوات المسلحة الجزائرية ودعمها بعتاد متخصص، وقال: “سنقدم للجزائر عربات مصفحة مضادة للعبوات الناسفة (mrap)، زيادة على برنامج لتفكيك القنابل التقليدية، بينما تطرح موريتانيا مطالب أخرى تتعلق بدمج قدراتها الاستخباراتية. وفي ليبيا نشتغل على تعزيز قدرات الحكومة المحلية على التصدي للإرهاب، ونحن على استعداد لإسناد القوات المالية”.

files.php



قوات “أفريكوم” شاركت في حرب مالي

وخلال اللقاءات التي أجراها الوفدان الصحفيان الجزائري والموريتاني مع كبار القادة والضباط في “ثكنة كيلي” الكبيرة التي تحتضن القيادة العامة لـ”أفريكوم”، خلال خمسة أيام، اتضح أن مسؤولي القيادة العسكرية الأمريكية الجغرافية في إفريقيا، يفضّلون تفادي التدخل ميدانيا وبشكل مباشر في الحرب المعلنة على الجماعات المتطرفة في أكثر المناطق “سخونة”، وهي الساحل وشمال نيجيريا والصومال. ففي الحرب التي شنّتها فرنسا على “القاعدة” وفروعها في شمال مالي، مطلع العام الحالي، اكتفت “أفريكوم” بتقديم الدعم اللوجستي فقط. عن ذلك يقول مسؤول بالقيادة: “لقد أجرينا 100 رحلة جوية لنقل الجنود والعتاد من فرنسا إلى مالي، وأشرفنا على تدريب جنود أفارقة قبل شنّ العملية العسكرية في شمال مالي، كما قمنا بتزويد الطائرات الفرنسية بالوقود جوا”.
وأضاف نفس المسؤول مفسّرا حرص الأمريكيين على عدم التورط مباشرة في محاربة الإرهاب بإفريقيا “الحذر الدبلوماسي مطلوب عندنا وله الأولوية، بينما يأتي الحل العسكري في الأخير”. وقال إن “أفريكوم تقيم حوارا جيدا مع الحكومة الجزائرية، ولكن على خلاف ما سمعناه لا توجد لدينا إرادة لبناء قاعدة عسكرية في الجزائر. فحكومة هذا البلد تبدي تمسكا قويا بسيادته، وحريصة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”. وتابع نفس المسؤول: “لا توجد حاجة لتواجد عسكري أمريكي بالجزائر، لأن الجيش الجزائري قادر على التصدي للإرهاب بمفرده”. وكشف بأن قيمة الدعم والتدريبات التي تعتزم الولايات المتحدة تقديمها للجزائر، تم تحديدها بمليون دولار في ميزانية الدفاع 2013. وقال إن هذا البرنامج أعدّ بطلب من الجزائر “وقد وافقنا عليه، كما طلبت الجزائر معدات وأجهزة عسكرية في 2012 ووافقنا عليها. ولكن ما قد يجهله الكثيرون، أن السياسة غالبا ما تحول دون سرعة الإجراءات المتعلقة ببيع معدات عسكرية، وذلك مفروض علينا من وزارة الخارجية والكونغرس ونحن في النهاية مطالبون بتنفيذ أوامر صانعي القرار السياسي في واشنطن”. وأكد بأن دولتين في إفريقيا مقصيتان من بيع التجهيزات العسكرية الأمريكية، هما غينيا الاستوائية وأريتيريا بحجة أن حكومتيهما “لا تعاملان المواطنين بشكل جيد”.
وذكر مسؤول آخر: “لا تفضل الولايات المتحدة المشاركة مباشرة في محاربة الإرهاب، وإذا كان التدخل العسكري لا بد منه نفضل أن يكون في إطار التعاون مع شركائنا. وحبذا لو تطلب منا الجزائر استضافة تمارين “فلنتلوك” فوق أرضها”. يشار إلى أن “فلنتلوك” برنامج عسكري يطلق على مناورات عسكرية ذات التركيز العالي، انطلق لأول مرة في 2005 وشاركت فيه القوات الجزائرية عدة مرات، وقد أقيمت التمارين العام الماضي في موريتانيا.

توجد تحديات كبيرة حاليا في غرب إفريقيا، تفرضها جماعات تمارس العنف فترتكب جرائم مثل تهريب الأشخاص وتجارة المخدرات والقرصنة. هؤلاء المتطرفون ينشطون على الحدود ويختلطون بالسكان المحليين، ما يصعب علينا التفريق بينهم وبين أهل تلك المناطق

النشاط الاستخباري المضاد بديل للقوة

وفي القاعدة الجوية الأمريكية بمنطقة “رامشتاين” بشمال ألمانيا، التي زارها الوفدان الصحفيان، قال ضابط عسكري: “توجد تحديات كبيرة حاليا في غرب إفريقيا، تفرضها جماعات تمارس العنف فترتكب جرائم مثل تهريب الأشخاص وتجارة المخدرات والقرصنة. هؤلاء المتطرفون ينشطون على الحدود ويختلطون بالسكان المحليين، ما يصعب علينا التفريق بينهم وبين أهل تلك المناطق”. وأضاف: “نعرف جيدا أن استعمال القوة الجوية والحل العسكري عموما، لا يكفي لمواجهة هذه الجماعات، لذلك فالعمل متجه حاليا نحو النشاط الاستخباراتي المضاد والاستطلاع والنقل الجوي للقوات المسلحة لإسناد قوات البلدان المعنية بهذا التحدي. ولكي يبلغ هذا التوجه أهدافه، نريد أن نتفق مع شركائنا وأن يتفقوا هم فيما بينهم، حول تنظيم العمليات في الميدان وتحضير الخطط لانتقاء التجهيزات اللازمة وإعداد التدريبات الضرورية لتعزيز قدرات القوات العسكرية في كل بلد”.
وصرَّح كبار القادة في قاعدة “رامشتاين” الضخمة، أنهم يتطلعون لزيارة الجزائر لبحث التعاون مع قائد قواتها الجوية، اللواء عبد القادر لوناس. وذكر أحد الضباط في هذا الصدد: “لقاؤنا مع مسؤولي القوات الجوية في الجزائر، سيساعدنا على فهم المطالب المحلية لتطوير برامج التعاون في المستقبل”.

أجرينا 100 رحلة جوية لنقل الجنود والعتاد من فرنسا إلى مالي، وأشرفنا على تدريب جنود أفارقة قبل شنّ العملية العسكرية في شمال مالي، كما قمنا بتزويد الطائرات الفرنسية بالوقود جوا

files.php


وكانت زيارة القيادة العامة لـ«أفريكوم” فرصة للخوض مع كبار الضباط بشأن أحداث أمنية كبيرة وقعت خلال العام، مثل الاعتداء على المصنع الغازي بتيڤنتورين. بخصوص هذه العملية التي كانت لها أبعاد عالمية، ذكر مسؤول بارز: “كان لقادة من الولايات المتحدة والجزائر، اتصالات أثناء حادثة إن أمناس، ولا تنسوا أننا فقدنا ثلاثة من رعايانا. وقد منحنا الجزائر كل المساعدات التي طلبتها لحلّ تلك الأزمة”.
وقفز مختار بلمختار في النقاش مع الضباط، بصفة آلية، بمجرد تناول حادثة تيڤنتورين. ويعترف مسؤول بارز في “أفريكوم” بأن أمير كتيبة “الموقّعون بالدماء”، يشكّل تهديدا في المنطقة لا يستهان به. ويقول المسؤول: “نحن حريصون على القبض على بلمختار وعلى المشاركين في عملية إن أمناس، بهدف محاكمتهم، وقد كنا نتابع عن كثب نشاطه منذ سنوات وهذا ليس سرا. ومن السهل القول اليوم إنه كان علينا القبض عليه في الماضي، ولكني أتساءل: من كان يجب عليها القبض عليه؟ هل حكومة الجزائر أم مالي؟”.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/politique/373620.html#sthash.YXLPMhG7.dpuf
 
ماهو النقص بالجيش الجزائري الذي جعلهم يطلبون دعمهم.!!
والراجل يقول لانرغب ببناء قاعده بالجزائر .!!
ليه هل الجزائر وجهت لهم دعوه بأقامة قاعده عسكريه أمريكية فوق أراضيها.!!!
 
ماهو النقص بالجيش الجزائري الذي جعلهم يطلبون دعمهم.!!
والراجل يقول لانرغب ببناء قاعده بالجزائر .!!
ليه هل الجزائر وجهت لهم دعوه بأقامة قاعده عسكريه أمريكية فوق أراضيها.!!!


اخي الكريم لا يحتاج التدريب لوجود نقص بل هو تدريب متخصص في مكافحة الارهاب و انقاذ الرهائن و ما الى ذلك و هذا يفهم من سياق الموضوع
اما مسالة القاعدة للافروكوم كل ما في الامر ان امريكا اعلنت سابقا عن عزمها بناء قاعدة في افريقيا و ظهرت شائعات عن عدد من الدول و منها الجزائر انها ستصتضيفها و الرجل ينفي ذلك
وفقك الله
 
ماهو النقص بالجيش الجزائري الذي جعلهم يطلبون دعمهم.!!
والراجل يقول لانرغب ببناء قاعده بالجزائر .!!
ليه هل الجزائر وجهت لهم دعوه بأقامة قاعده عسكريه أمريكية فوق أراضيها.!!!

ليس هناك اي نقص اخي الكريم و لم تطلب الجزائر الدعم منهم بل العكس هم من عرضوا الدعم على الجيش الجزائري

بخصوص التدريب فهو ليس تدريب الجيش او فرق خاصة و انما تدريب على السلاح الدي سنقتنيه و هنا يتكلمون على معدات لنزع الالغام

من سابع المستحيلات ان تقبل الجزائر بقاعدة عسكرية لدولة اخرى فوق ارضها حاولت روسيا مرارا و تكرارا بدون جدوى مع ان روسيا حليفتنا مند اكثر من 50 سنة و لم نقبل فما بالك بامريكا التي لم ترد حتى تزويدنا ببعض الاسلحة

تدكر ان بلد الشهداء الطاهرة بدمائهم لن تطئها قدم ملوثة و لو دخلت قوات اجنبية الى الجزائر فاعلم ان كل الشعب الجزائري سيكون القاعدة و يحاربهم حتى يخرجوا فنحن قوم لا نحب الدخلاء
 
لن تكون هناك قواعد عسكرية للأمريكان في شمال و غرب افريقيا لأن المنطقة تتبع للمجال الحيوي الفرنسي و يقتصر دور الأمريكان في دعم حليفهم الفرنسي في بسط سيطرته كما حدث سابقا في ليبيا و ساحل العاج و مالي . كما أنهم ليسوا في حاجة الى قواعد عسكرية لوجود تسهيلات في قواعد جوية و بحرية من عدة دول كأسبانيا و ايطاليا والمغرب و موريطانيا تمكنهم من التدخل في المنطقة بسرعة اذا اقتضت الضرورة ذلك.
الجيد في كلامه هو امكانية تعزيز التعاون بين الو.م.أ و الجزائر في المجال الأمني و العسكري مستقبلا واستعدادهم الى توفير المعدات التي تطلبها الجزائر و منها عربات Mrap التي ستضيف الكثير للقوات البرية في مواجهة أسلوب التفجيرات عن بعد الذي يستعمله الإرهابيين لعنة الله عليهم.
 
عودة
أعلى