في تحد للصين, أعلنت كوريا الجنوبية أمس توسيع منطقة دفاعها الجوي فوق بحر الصين الشرقي, في خطوة هي الأولي من نوعها للبلاد منذ62 عاما.
وتتداخل المنطقة الجديدة التي أعلنت عنها كوريا الجنوبية مع مناطق من مجال الدفاع الجوي الجديد للصين, والذي كانت قد أعلنت عنه من جانب واحد الشهر الماضي. ويأتي تحرك سول بعد ساعات من زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لها.وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المجال الجديد يغطي مساحة إضافية تبلغ66.5 ألف كيلومتر مربع تقابل سواحلها الجنوبية, وهو ما يعادل ثلثي مساحة الأراضي الكورية الجنوبية. وأضافت أن السريان الفعلي لمنطقة الدفاع الجوي الجديدة سيبدأ في15 ديسمبر الجاري. وأشارت الي أنها ستشمل الأجواء فوق صخرة إيودو المرجانية, والتي تتنارع عليها الصين. وأكدت أن هذه الخطوة لا تشكل خرقا لسيادة الدول المجاورة. ويذكر أن الأجواء التي تعلو ايودو, تتداخل مع منطقة دفاع جوي صينية وأخري يابانية. وتشمل المنطقة بعد توسيعها جزر أخري تم استثناؤها من حدود منطقة الدفاع الجوي التي أعلنها الجيش الأمريكي عام1951 خلال الحرب الكورية.ومن جانبها, أكدت الولايات المتحدة أن سول استشارتها قبل هذا التحرك. وأوضحت جين ساكي المتحدثة باسم وزاررة الخارجية الأمريكية, أن المسئولين الأمريكيين يقدرون جهود كوريا الجنوبية لتنفيذ هذا التحرك بشكل مسئول, عبر اجراء مشاورات مسبقة مع الولايات المتحدة وجاراتها, بما في ذلك الصين واليابان. وأوضحت أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيسة الكورية الجنوبية قد ناقشا الأمر أيضا خلال لقائهما في سول في يوم الجمعة الماضي. وأعربت عن تقدير واشنطن لالتزام سول بتنفيذ هذا التعديل في مجالها الجوي بما يتسق مع الممارسات الدولية و احترام حرية التحليق وسائر الاستخدامات القانونية للمجال الجوي الدولي. وفي طوكيو, طالب وزير الدفاع الياباني ايتسونوري أونوديرا المجتمع الدولي أمس بمعارضة اعلان بكين مؤخرا حول توسيع منطقة دفاعها الجوي في بحر الصين الشرقي. المصدر :
وتتداخل المنطقة الجديدة التي أعلنت عنها كوريا الجنوبية مع مناطق من مجال الدفاع الجوي الجديد للصين, والذي كانت قد أعلنت عنه من جانب واحد الشهر الماضي. ويأتي تحرك سول بعد ساعات من زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لها.وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المجال الجديد يغطي مساحة إضافية تبلغ66.5 ألف كيلومتر مربع تقابل سواحلها الجنوبية, وهو ما يعادل ثلثي مساحة الأراضي الكورية الجنوبية. وأضافت أن السريان الفعلي لمنطقة الدفاع الجوي الجديدة سيبدأ في15 ديسمبر الجاري. وأشارت الي أنها ستشمل الأجواء فوق صخرة إيودو المرجانية, والتي تتنارع عليها الصين. وأكدت أن هذه الخطوة لا تشكل خرقا لسيادة الدول المجاورة. ويذكر أن الأجواء التي تعلو ايودو, تتداخل مع منطقة دفاع جوي صينية وأخري يابانية. وتشمل المنطقة بعد توسيعها جزر أخري تم استثناؤها من حدود منطقة الدفاع الجوي التي أعلنها الجيش الأمريكي عام1951 خلال الحرب الكورية.ومن جانبها, أكدت الولايات المتحدة أن سول استشارتها قبل هذا التحرك. وأوضحت جين ساكي المتحدثة باسم وزاررة الخارجية الأمريكية, أن المسئولين الأمريكيين يقدرون جهود كوريا الجنوبية لتنفيذ هذا التحرك بشكل مسئول, عبر اجراء مشاورات مسبقة مع الولايات المتحدة وجاراتها, بما في ذلك الصين واليابان. وأوضحت أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيسة الكورية الجنوبية قد ناقشا الأمر أيضا خلال لقائهما في سول في يوم الجمعة الماضي. وأعربت عن تقدير واشنطن لالتزام سول بتنفيذ هذا التعديل في مجالها الجوي بما يتسق مع الممارسات الدولية و احترام حرية التحليق وسائر الاستخدامات القانونية للمجال الجوي الدولي. وفي طوكيو, طالب وزير الدفاع الياباني ايتسونوري أونوديرا المجتمع الدولي أمس بمعارضة اعلان بكين مؤخرا حول توسيع منطقة دفاعها الجوي في بحر الصين الشرقي. المصدر :
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل