الجزائر و الصين توقعان على اتفاق للتعاون الفضائي

جزائر

صقور الدفاع
إنضم
25 مارس 2012
المشاركات
3,253
التفاعل
1,239 0 0
وقعت الجزائر والصين يوم الخميس بمقر وزارة الدفاع الوطني (الجزائر العاصمة) على إتفاق حكومي للتعاون الفضائي يندرج في إطار التعاون الثنائي في مجال العلوم و التكنولوجيات والتطبيقات الفضائية حسب ما أفادت به الوزارة في بيان لها.
و قد شمل هذا الإتفاق —الموقع بين الوكالتين الفضائيتين الجزائرية و الصينية— عدة محاور و مجالات تتعلق ب"الاستعمال السلمي للفضاء الخارجي" منها على الخصوص الشق الخاص بالتكوين يوضح ذات المصدر.

و بهذه المناسبة أهديت للطرف الصيني صورة ذات دقة عالية لمنطقة بكين تم التقاطها عن طريق القمر الصناعي الجزائري "ألسات -2 أ".

للإشارة حضر مراسم التوقيع على الإتفاق المذكور كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني و وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال و كذا سفير وملحق الدفاع لجمهورية الصين الشعبية بالجزائر إلى جانب المدير العام لآسيا و أوقيانوسيا بوزارة الشؤون الخارجية وعدد من الإطارات بوزارة الدفاع الوطني.

وأج
 
كل يوم يتضح ان البرنامج الفضائي الجزائري طموح للغاية وان شاء الله سيطف ثماره الكبيرة قريبا ،هذا العام سيكون الموعد مع السات2ب ،الاكثر دقة من سابقيه،وفي 2015 مع قمر الاتصالات مزدوج عسكري مدني ،الى 2020ستكون محصلته8 اقمار اخرى ستكون كافية خاصة عسكريا لمراقبة ما يحدث في العالم وخاصة نطاق اهتمام الجزائر
نتمنى التوفيق والمزيد من التقدم ان شاء الله
 
بهذه المناسبة أهديت للطرف الصيني صورة ذات دقة عالية لمنطقة بكين تم التقاطها عن طريق القمر الصناعي الجزائري "ألسات -2 أ"
 
الجزائر والصين توقعان على اتفاق للتعاون الفضائي

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية إن الإتفاق الذي وقع بمقرها بالعاصمة الجزائر يندرج "في إطار التعاون الثنائي في مجال العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات الفضائية" بين البلدين.

وحضر مراسم التوقيع على الإتفاقية وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والإتصال الجزائرية زهرة دردوري والأمين العام لوزارة الدفاع الجزائرية اللواء محمد زناخري وسفير الصين بالجزائر ليو يو خه وعدد من المسؤولين الجزائريين.

وتنص الإتفاقية التي تمت بين الوكالة الفضائية الجزائرية ونظيرتها الصينية على عدة محاور ومجالات تتعلق بـ"الاستعمال السلمي للفضاء الخارجي" منها على الخصوص الشق الخاص بالتدريب.

ولفت البيان إلى أن الجزائر أهدت إلى الصين صورة ذات دقة عالية للعاصمة بكين تم التقاطها عن طريق القمر الصناعي الجزائري "ألسات 2 أ".

وبعد دخولها عالم البحث الفضائي بإطلاق أول قمر اصطناعي جزائري (ألسات 1) في نوفمبر 2002، تمكنت الجزائر الأحد ما قبل الماضي من دخول نادي الدول الرائدة في الأبحاث الفضائية الذي يضم 12 دولة بصفة رسمية حيث ستنضم إلى برنامج بحث طموح حول أحد أكبر الألغاز في العالم المتعلق بالجزيئات "الطاقة الكونية". وستشارك الجزائر إلى جانب 12 بلدا في مشروع المرصد الفضائي عبر "الساتل الياباني التجريبي" الذي يتعلق بإنجاز منظار خاص موجه لدراسة جسيمات "الطاقة" الموجودة في الفضاء الكوني ومراقبة دخولها الغلاف الجوي.

وجاء التحاق الجزائر بهذا النادي تتويجا لجهود علماء وعاملي الوكالة الفضائية الجزائرية وقد مر 11 عاما منذ أن أطلقت الجزائر أول قمر اصطناعي لها لمراقبة الأرض (ألسات1) انطلاقا من القاعدة الفضائية الروسية "بليستسك".

وينتمي (ألسات 1) لمجموعة من الأقمار الصناعية الدولية المتخصصة في مراقبة ومتابعة تطور الكوارث الطبيعية الكبرى والنكبات الصناعية.

ويتمحور البرنامج الفضائي الجزائري الذي يغطي الفترة بين 2006 و2020 و الممول بـ 82 مليار دينار (حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي) حول تطوير البحث الفضائي وتدريب مهندسين جزائريين وصناعة أقمار صناعية للمراقبة، وتصميم وإنجاز نظم فضائية لمراقبة الأرض بمختلف درجات الدقة المكانية وكذلك نظام فضائي للاتصالات يدعى "ألكوم سات".

http://arabic.china.org.cn/china-arab/txt/2013-12/06/content_30815225.htm
 
عودة
أعلى