- إنضم
- 29 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 6,291
- التفاعل
- الدولة
الأناضول
خلص اجتماع أنهاه المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية الإسرائيلية "الكابينت" فى وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، لمناقشة تقرير استخبارى، إلى أن إسرائيل استفادت بشكل كبير من الأوضاع القائمة فى المنطقة، بسبب ما وصفته بضعف الجيوش العربية، معتبرا أن "حزب الله يعيش أياما ذهبية" - بحسب ما نقلته صحيفة إسرائيلية.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" فى عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء، فإن الاجتماع الذى عقده المجلس المصغر مع قادة أجهزة الاستخبارات فى مقر "الموساد" (الاستخبارات) بتل أبيب، وبحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم من أجل تقدير حجم الخطر الذى يواجه إسرائيل فى المرحلة الحالية، ولمناقشة التقرير الاستخبارى السنوى.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة ذاتها، نقلا عن التقرير فإن "الاستفادة الإسرائيلية من الأوضاع القائمة فى المنطقة، ناشئة عن تراكم ضعف الجيش العراقى، وضعف قدرة الجيش السورى الكيميائية والبالستية، بالإضافة إلى دخول حزب الله اللبنانى وانشغاله فى مقاتلة التنظيمات السنية داخل سوريا"، إلا أن الصحيفة نوهت إلى وجود "مخاوف حقيقية لدى إسرائيل تجاه الأوضاع الأمنية فى لبنان جراء التفجيرات التى شهدتها فى الآونة الأخيرة، وانزلاقها فى حرب أهلية قد تنعكس على أمن الجنوب اللبنانى المحاذى لإسرائيل".
وقالت، إن "حزب الله بات يعيش أيامه الذهبية، وأصبح جراء الأوضاع القائمة أقوى من الجيش السورى فى هذه المرحلة" .
ويقاتل حزب الله اللبنانى منذ اندلاع الثورة السورية فى مارس 2011 إلى جانب النظام السوري، ومؤخراً صرح الأمين العام للحزب حسن نصر الله فى كلمة له، أن مقاتليه باقون فى سوريا ما دامت الأسباب قائمة لمحاربة "الهجمة التكفيرية" والدفاع عن سوريا.
وفى الشأن الفلسطيني، تناول الاجتماع توجهات السلطة الوطنية الفلسطينية نحو عملية السلام، حيث أشارت التقارير الاستخبارية إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس مستفيد من وضع المفاوضات الراهن، غير أنها رأت فى الوقت ذاته أن الأخير "لا يتمتع بالقوة الكافية للتوقيع على اتفاق سلام تاريخى مع إسرائيل".
وعن الوضع فى قطاع غزة، أشارت التقارير الأمنية الإسرائيلية التى تم طرحها فى اجتماع المجلس الوزارى المصغر إلى أن حركة حماس (التى تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف يونيو 2007) تجتهد بشكل كبير فى بناء منظومتها العسكرية، وأن الأوضاع فى غزة تحت سيطرة الحركة بسبب القوة العسكرية التى تملكها.
وكشفت إسرائيل فى الآونة الأخيرة عن ثلاثة أنفاق قالت إن حماس كانت أعدتها على الحدود مع غزة، والتى كان آخرها النفق الكبير الذى امتد فى الأراضى الإسرائيلية لأكثر من 300 متر شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، و تم اكتشافه فى الثالث عشر من الشهر الماضي.
كما تناولت التقارير الإسرائيلية وضع الجيش السورى الذى وصف بـ"الضعيف" فى هذه المرحلة الحالية، "لفقدانه نصف قواته، وتأثر سلاح جوه ودفاعاته الجوية، وتدمير الكثير من معداته، بالإضافة إلى تدمير 50% من أسلحته الكيمياوية حتى الآن" بحسب ما أضافته يديعوت أحرنوت.
وظلت إيران من وجهة نظر التقرير الاستخبارى السنوى من "الأعداء الأهم بالنسبة لإسرائيل، مع التأكيد على خطورة امتلاكها لأسلحة نووية" .
ويعتبر التقرير السنوى للاستخبارات الإسرائيلية السنوى من أهم التقارير الأمنية التى تصدرها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتى تؤخذ فى رسم سياسة الحكومة الإسرائيلية وتوجهاتها الأمنية.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
خلص اجتماع أنهاه المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية الإسرائيلية "الكابينت" فى وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، لمناقشة تقرير استخبارى، إلى أن إسرائيل استفادت بشكل كبير من الأوضاع القائمة فى المنطقة، بسبب ما وصفته بضعف الجيوش العربية، معتبرا أن "حزب الله يعيش أياما ذهبية" - بحسب ما نقلته صحيفة إسرائيلية.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" فى عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء، فإن الاجتماع الذى عقده المجلس المصغر مع قادة أجهزة الاستخبارات فى مقر "الموساد" (الاستخبارات) بتل أبيب، وبحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم من أجل تقدير حجم الخطر الذى يواجه إسرائيل فى المرحلة الحالية، ولمناقشة التقرير الاستخبارى السنوى.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة ذاتها، نقلا عن التقرير فإن "الاستفادة الإسرائيلية من الأوضاع القائمة فى المنطقة، ناشئة عن تراكم ضعف الجيش العراقى، وضعف قدرة الجيش السورى الكيميائية والبالستية، بالإضافة إلى دخول حزب الله اللبنانى وانشغاله فى مقاتلة التنظيمات السنية داخل سوريا"، إلا أن الصحيفة نوهت إلى وجود "مخاوف حقيقية لدى إسرائيل تجاه الأوضاع الأمنية فى لبنان جراء التفجيرات التى شهدتها فى الآونة الأخيرة، وانزلاقها فى حرب أهلية قد تنعكس على أمن الجنوب اللبنانى المحاذى لإسرائيل".
وقالت، إن "حزب الله بات يعيش أيامه الذهبية، وأصبح جراء الأوضاع القائمة أقوى من الجيش السورى فى هذه المرحلة" .
ويقاتل حزب الله اللبنانى منذ اندلاع الثورة السورية فى مارس 2011 إلى جانب النظام السوري، ومؤخراً صرح الأمين العام للحزب حسن نصر الله فى كلمة له، أن مقاتليه باقون فى سوريا ما دامت الأسباب قائمة لمحاربة "الهجمة التكفيرية" والدفاع عن سوريا.
وفى الشأن الفلسطيني، تناول الاجتماع توجهات السلطة الوطنية الفلسطينية نحو عملية السلام، حيث أشارت التقارير الاستخبارية إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس مستفيد من وضع المفاوضات الراهن، غير أنها رأت فى الوقت ذاته أن الأخير "لا يتمتع بالقوة الكافية للتوقيع على اتفاق سلام تاريخى مع إسرائيل".
وعن الوضع فى قطاع غزة، أشارت التقارير الأمنية الإسرائيلية التى تم طرحها فى اجتماع المجلس الوزارى المصغر إلى أن حركة حماس (التى تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف يونيو 2007) تجتهد بشكل كبير فى بناء منظومتها العسكرية، وأن الأوضاع فى غزة تحت سيطرة الحركة بسبب القوة العسكرية التى تملكها.
وكشفت إسرائيل فى الآونة الأخيرة عن ثلاثة أنفاق قالت إن حماس كانت أعدتها على الحدود مع غزة، والتى كان آخرها النفق الكبير الذى امتد فى الأراضى الإسرائيلية لأكثر من 300 متر شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، و تم اكتشافه فى الثالث عشر من الشهر الماضي.
كما تناولت التقارير الإسرائيلية وضع الجيش السورى الذى وصف بـ"الضعيف" فى هذه المرحلة الحالية، "لفقدانه نصف قواته، وتأثر سلاح جوه ودفاعاته الجوية، وتدمير الكثير من معداته، بالإضافة إلى تدمير 50% من أسلحته الكيمياوية حتى الآن" بحسب ما أضافته يديعوت أحرنوت.
وظلت إيران من وجهة نظر التقرير الاستخبارى السنوى من "الأعداء الأهم بالنسبة لإسرائيل، مع التأكيد على خطورة امتلاكها لأسلحة نووية" .
ويعتبر التقرير السنوى للاستخبارات الإسرائيلية السنوى من أهم التقارير الأمنية التى تصدرها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتى تؤخذ فى رسم سياسة الحكومة الإسرائيلية وتوجهاتها الأمنية.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
