صفقات سلاح اسرائيلية لافريقيا

FOX_85

عضو
إنضم
13 أغسطس 2008
المشاركات
1,477
التفاعل
801 4 0
الدولة
Jordan
كشفت صحيفة إسرائيلية أن شركة "يافنيه" المتخصصة في صناعة الطائرات بدون طيار وأجهزتها المتطورة تمكنت من إبرام أكبر صفقة بين شركة إسرائيلية ودولة إفريقية في تاريخ إسرائيل، بعدما تعاقدت مؤخرًا على بيع أنظمة طائرات بدون طيار ضمن صفقة سلاح مع نيجيريا.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الإثنين 1-5-2006: إن شركة "يافنيه" تعتمد في صفقاتها على السرية التامة والبُعد عن أجهزة الإعلام قدر الإمكان، وهو ما أدى لنجاح الصفقة الأخيرة مع أبوجا والتي أبرمت في مارس الماضي.

وبموجب الصفقة تقوم الشركة الإسرائيلية بصناعة وتركيب 3 أنظمة استخبارات للطائرة بدون طيار المعروفة باسم "أيروزتار"، بالإضافة إلى 3 أنظمة للطراز "سيستار".

ويضم نظام "أيروزتار" بين 3 و6 طائرات صغيرة بدون طيار يتم تزويد كل واحدة منها بأجهزة استشعار عن بُعد وآلات تصوير قادرة على التقاط صور دقيقة في الليل والنهار على السواء، كما يمكن لهذا النوع من الطائرات بدون طيار البقاء في الجو لمدة 14 ساعة متواصلة.

وسيتم استخدام أنظمة "سيستار" من قبل البحرية النيجيرية في منطقة دلتا النيجر، وهي أغنى مناطق النفط النيجيرية والتي شهدت في الشهور الأخيرة الماضية معارك بين ميليشيات مُسلحة ضد الحكومة الاتحادية النيجيرية.

كما تتضمن الصفقة وهي الأكبر في تاريخ صفقات السلاح بين شركة إسرائيلية ودولة إفريقية -بحسب هاآرتس- شراء نيجيريا 15 طائرة حربية إسرائيلية أخرى وتدريب طيارين نيجيريين وإعدادهم بقيمة إجمالية تصل إلى ربع مليار دولار.

وترى الصحيفة الإسرائيلية أن الهدف من وراء تلك الصفقة هو حماية منطقة غرب إفريقيا بأحدث القدرات العسكرية؛ نظرًا لأهميتها من الناحية الإستراتيجية؛ بسبب توسع نشاط شركات النفط الفرنسية والبريطانية والأمريكية والروسية والصينية والكورية في المنطقة.

والعلاقات الإسرائيلية - النيجيرية وطيدة في مجالات أخرى، حيث تعمل عدة شركات إسرائيلية في مجالات البنية التحتية والاتصالات والزراعة بنيجيريا، كما يعيش مئات الإسرائيليين هناك.

وتقوم بعض السفن الإسرائيلية باستخدام المواني النيجيرية بانتظام، وسبق لشركات إسرائيلية أن باعت أسلحة للشرطة وللجيش ودوائر المخابرات النيجيرية.

استياء أمريكي

من جانبها أبدت الولايات المتحدة استياءها إزاء إبرام وزارة الدفاع النيجيرية صفقة أسلحة مع الشركة الإسرائيلية، وهو ما عبّر عنه سفير واشنطن لدى نيجيريا جون كامبل خلال لقائه بوزير الدفاع النيجيري، رابيو كوانكواسو، قبل يومين.

وقالت هاآرتس: إن غضب واشنطن يرجع إلى إبرام تلك الصفقة بدون عرض دولي من قبل وزارة الدفاع النيجيرية، وهو ما منع دخول الشركات الأمريكية المنافسة على الصفقة. وتعهد كوانكواسو للسفير الأمريكي بتوضيح القضية والرد عليها في وقت لاحق.

غير أن الصحيفة نقلت عن مسئولين إسرائيليين تأكيدهم على أنهم لا يساورهم أدنى شكوك في إتمام الصفقة حتى النهاية، رغم المعارضة الأمريكية.

تغرق سماء القارة

يأتي الكشف عن تلك الصفقة في وقت تحدثت فيه تقارير صحفية عن أن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار بدأت تغرق سماء القارة الإفريقية؛ نظرًا لتزايد صفقات بيع الطائرات الحربية التي تبرمها شركات إسرائيلية مع دول إفريقية في الآونة الأخيرة.

وسبق لشركة "يافنيه" الإسرائيلية أن باعت طائرات بدون طيار خلال عام 2005 لجيش ساحل العاج الذي كان منهمكًا في حرب أهلية.

التدخل الإسرائيلي بساحل العاج في ذلك الوقت أغضب فرنسا، المستعمر السابق لساحل العاجل التي طالبت وزارة الدفاع الإسرائيلية بإصدار أوامرها للشركة وباقي الشركات العاملة في مجال المعدات العسكرية بوقف كل الاتصالات مع حكومة ساحل العاج، والإذعان لقرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بحظر تصدير السلاح إليها. وتلكأت إسرائيل في الاستجابة لعدة شهور، حتى اضطرت للاستجابة لقرارات المنظمة الدولية.

وقالت "هاآرتس": إن صفقات تصدير الأسلحة الإسرائيلية لدول إفريقية عديدة باتت في مرحلة متقدمة للغاية خاصة الطائرات بدون طيار التي "أصبحت تُغرق سماء القارة الإفريقية".

وأرجعت الصحيفة السبب في ذلك إلى سعي شركات السلاح الإسرائيلية إلى استغلال الصراعات والحروب الأهلية الواقعة في كثير من الدول الإفريقية لإبرام صفقات أسلحة.

كما لفتت إلى أن مجلس إدارة "يافنيه" رأى ضرورة التوجه نحو إبرام صفقات أسلحة مع الدول الإفريقية التي يحدث فيها انتهاكات في مجال حقوق الإنسان مثل غينيا الاستوائية أو التي تشتعل فيها الحرب الأهلية.

ولشركة "يافنيه" الإسرائيلية خبرة في مجال أنظمة الطائرات بدون طيار، وقد بدأت إسرائيل استخدامها في عام 1997 في استهداف ناشطين فلسطينيين.

وتتميز الشركة برخص أسعارها مقارنة بهيئة التصنيع العسكرية الإسرائيلية، وفقًا لهاآرتس. وللشركة حاليًّا نشاط كبير في كل من الهند والولايات المتحدة وبريطانيا وإثيوبيا وروسيا ونيبال وتايوان.
صحيفة هااريتس
 
ليس من المستغرب ان تعقد نيجيريا صفقات سلاح مع اسرائيل فهذه ليست المره الأولي لها وكذلك هي تحافظ علي علاقات دبلوماسيه مع اسرائيل متمثله بالسماح لها بفتح سفاره لها في نيجيريا.
 
المشكلة ان اسرائيل شرعت فى اختراق افريقيا واصبح لها هيمنة واضحة فيجب على العرب وخصوصا دول شمال افريقيا التصدى لاسرائيل
 
وأرجعت الصحيفة السبب في ذلك إلى سعي شركات السلاح الإسرائيلية إلى استغلال الصراعات والحروب الأهلية الواقعة في كثير من الدول الإفريقية لإبرام صفقات أسلحة.

كما لفتت إلى أن مجلس إدارة "يافنيه" رأى ضرورة التوجه نحو إبرام صفقات أسلحة مع الدول الإفريقية التي يحدث فيها انتهاكات في مجال حقوق الإنسان مثل غينيا الاستوائية أو التي تشتعل فيها الحرب الأهلية.

هنا مربط الفرس.................
 
المشكلة ان اسرائيل شرعت فى اختراق افريقيا واصبح لها هيمنة واضحة فيجب على العرب وخصوصا دول شمال افريقيا التصدى لاسرائيل

هذا يا اخي من سابع المستحيلات طالما انه القاعده الصناعيه للعرب ليست بمثل تطور القاعده الصناعيه لإسرائيل ، زد علي ذلك ان العرب نائمون في العسل ولا رغبه عندهم في الأستيقاض
 
اسرئيل تريد ان تضع يدها فى كل بقعة من العالم و لكن للاسف اينما تضع يدها تحل المشاكل و الكوارث كما حدث فى جورجيا .
صدق من قال كل مصيبة ورائها يهودى , و صدق هتلر حينما قال انا لم احرق كل اليهود حتى تعرفو لماذا احرقتهم
 
اسرائيل تحاول ان تبيع اسلحه وتجهيزات عسكريه لاي دوله في افريقيا . باستثناء الدول العربيه
ولا تنسوا انها كانت على علاقه وطيده بنظام الفصل العنصري في بريتوريا .
 
المشكلة ان اسرائيل شرعت فى اختراق افريقيا واصبح لها هيمنة واضحة فيجب على العرب وخصوصا دول شمال افريقيا التصدى لاسرائيل
الكيان الصهيوني اخترق افريقيا من زمان
الاسلحة التي تحصل عليها حركات التمرد في افريقيا من يبيعها لها
 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالله
المشكلة ان اسرائيل شرعت فى اختراق افريقيا واصبح لها هيمنة واضحة فيجب على العرب وخصوصا دول شمال افريقيا التصدى لاسرائيل

ماهو شرط تصدر لها السلاح تتعاون معها في تصنيع السلاح وبذلك تحاول ابعاد اسرائيل او زحزحتها
 
اسرائيل اكتسحت العالم لم يبقى لها سوى افريقيا لكنها تعمل جاهدة لكي تحصل لها على مكانة في القارة السمراء وذلك عبر مجموعة من المنافذ ابرزها حاليا هو مشروع الاتحاد من اجل المتوسطي
 
الكيان الصهيوني اخترق افريقيا من زمان

الاسلحة التي تحصل عليها حركات التمرد في افريقيا من يبيعها لها
صح الكلام العلاقات الاسرائلية مع دول افريقية قديمة ليست وليدة اللحضة ومثال على ذالك
وللا سف موريطانية اجرت مناورات انزال بحري مع اسرائيل .
 
مشكلتنا اننا ننظر فقط المسافه التي تفصل ضلنا عن اقدامنا

بينما هم ينظرون الى الافق البعيد ويتقدمون بكل هدوء لهدفهم

مع الاسف اصبح اليهود خير من يطبق ( واعدو لهم ما استطعتم )​
 
هذا يا اخي من سابع المستحيلات طالما انه القاعده الصناعيه للعرب ليست بمثل تطور القاعده الصناعيه لإسرائيل ، زد علي ذلك ان العرب نائمون في العسل ولا رغبه عندهم في الأستيقاض
اتفق معك تماما اخى الكريم
 
الكيان الصهيوني اخترق افريقيا من زمان
الاسلحة التي تحصل عليها حركات التمرد في افريقيا من يبيعها لها
نعم تبيع الاسلحة لحركات التمرد فى المقابل تبيع اسلحة للحكومات وتبقى فى نظر المتمردين والحكومات الحليف الوفى وتحقق مصالحها فى مبيعات السلاح ومصالحها التوسعية دون ان تغضب اى طرف
 
لن تجد اسرائل سوق يستقبل صناعاتها العسكرية عند العرب فلذلك من المنطقي أن تتوجه نحو الدول الأفريقية غير العربية
 
اسرائيل بتدعم سياستها وتعاملاتها مع دول افريقيا علشان ميحصلش قطيعة سياسية كام حدث فى 1976 و 1973
 
عودة
أعلى