عين الاستخبارات البريطانية تسبق الدبلوماسيين الى الفنادق للتجسس عليهم

JUGURTHA

عضو
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
3,441
التفاعل
4,784 1 0
1384726974.jpg


أوردت مجلة «دير شبيغل» الألمانية معلومات سربها مستشار المعلوماتية الأميركي السابق ادوارد سنودن عن قيام اجهزة الاستخبارات الالكترونية البريطانية بالتجسس طوال سنوات على دبلوماسيين اجانب بالاستناد الى حجوزاتهم في الفنادق الكبرى.

وبحسب المجلة الألمانية فإن جهاز الاستخبارات الالكترونية البريطانية قام على مدى اكثر من ثلاث سنوات بمراقبة الحجوزات في اكثر من 350 فندقاً فخماً حول العالم.

والهدف من هذا البرنامج ابلاغ جهاز الاستخبارات الالكترونية البريطاني بالمدينة والفندق، حيث يعتزم الدبلوماسي الأجنبي النزول، وفق «دير شبيغل» التي اوضحت ان هذا الأمر يسمح للاستخبارات البريطانية بالبدء بعمليات التجسس حتى قبل وصول الدبلوماسي.

وقد يشمل التجسس مراقبة غرفة الفندق والشخص الذي ينزل فيها من خلال التنصت على هاتفه او مراقبة حركة الفاكس، كذلك الولوج الى المعلومات الموجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص بالدبلوماسي المراقب عند اتصاله بشبكة الانترنت العائدة للفندق او حتى الاستماع الى المحادثات التي يجريها نزيل الفندق مع موظفي الاستقبال او في ردهة الانتظار.

واستخدم هذا البرنامج المسمى «رويال كونسيرج»، شعارا له حيوان بطريق (بما يشبه البزات السوداء والبيضاء التي غالبا ما يرتديها الموظفون في هذه الفنادق الفخمة) يضع تاجاً ورداء بنفسجياً وعصا.

واضافت «دير شبيغل» انها لا تملك معلومات بشأن عدد المرات التي استخدم فيها برنامج التجسس هذا، ناسبة هذه المعلومات الى مصدر لم تكشف هويته في جهاز الاستخبارات الالكترونية البريطاني، نظير وكالة الأمن القومي الأميركية التي كان يعمل لحسابها ادوارد سنودن قبل فراره من الولايات المتحدة، واكد المصدر ان جهاز الاستخبارات البريطاني «لا يؤكد ولا ينفي» هذه الادعاءات.

وتم تقديم جهاز الاستخبارات الالكترونية البريطاني الذي يتخذ من مدينة شلتنهام جنوب غرب انجلترا مقراً له، على انه من المشاركين الأساسيين في عمليات التنصت الواسعة النطاق على الاتصالات في العالم، خصوصاً من جانب صحيفة «ذي غارديان» التي استندت الى معلومات سربها سنودن. وقام هذا الأخير في العام 2012 بتحميل عشرات آلاف الوثائق السورية التابعة لوكالة الأمن القومي الاميركية و50 ألف وثيقة لجهاز الاستخبارات الالكترونية البريطاني.

http://www.albayan.ae/one-world/overseas/2013-11-18-1.2002044
 
عودة
أعلى