بد الله البرقاوي- سبق، واس- الطائف: انطلقت في قيادة منطقة الطائف العسكرية اليوم فعاليات تمرين "الريك 1" الذي يجمع وحدات من القوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها الفرنسية من خلال تمرين مختلط يركز نشاطه في عمليات الحروب الجبلية.
وأوضح قائد التمرين قائد مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحرب الجبلية العميد الركن سلمان بن محسن الشهري أن انطلاق التمرين يُعتبر من أيام الصداقة السعودية الفرنسية، مشيراً إلى أنه وفي افتتاح تمرين الصداقة "الريك 1" يظهر جلياً ما يربط السعودية وفرنسا الصديقة من علاقات وطيدة ومحبة متبادلة وتعاون بنَّاء في جميع المجالات كافة، وفي المجال العسكري خاصة، في ظلِّ حكومة خادم الحرمين الشريفين، ورئيس جمهورية فرنسا الصديقة.
وقال: "يسرُّني في هذا المقام أن أرفع نيابة عن اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الكريم وزير الدفاع، ولسمو النائب الثاني، ولسمو نائب وزير الدفاع؛ لما يقدمونه من دعم لا محدود لوحدات المظليين والقوات الخاصة في جميع النواحي، لا يفوتني الترحيب بالمشاركين من الأصدقاء من الجانب الفرنسي، وأتمنى أن يتم تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التمرين كما خُطِّط له".
وقدَّم العميد الركن "الشهري" الشكر والتقدير لقائد منطقة الطائف العسكرية، وكل منسوبيها على دعمهم لإنجاح تمرين "الريك 1".
وألقى قائد فريق التدريب الفرنسي المقدم "مارسيل" كلمة أشاد فيها بالتعاون العسكري بين المملكة وفرنسا، مبيناً أنها علاقات قوية ومتينة امتدَّت لسنوات بين الدولتين في مجالات عسكرية متعددة.
وقال: "أشكر قيادة منطقة الطائف العسكرية على هذه الحفاوة والاستقبال، وسنعمل جميعاً لنجاح هذا التمرين".
بعد ذلك رُفِع علم البلدين إيذاناً ببدء فعاليات التمرين.
عقب ذلك أكد قائد منطقة الطائف العسكرية اللواء الركن فارس بن عبد الله العمري أن القوات المسلحة تحرص دائماً على أن تقيم مثل هذه التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة المتقدمة عسكرياً.
وقال في تصريح صحفي: "اليوم نشارك دولة صديقة لها باع طويل في مجال القوات الخاصة؛ وذلك لزيادة الكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة، مبيناً أن تمرين (الريك 1) جزء من تعاون مشترك مع جمهورية فرنسا الصديقة".
وأشار إلى أن القوات البرية تمتلك خبرة كبيرة في الحروب الجبلية والمناطق الوعرة، وأن مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحروب الجبلية محور أساسي في هذا التمرين، مبيناً أن إقامة مثل هذه التمارين على تضاريس وأجواء مختلفة يعطي المقاتل السعودي خبرة وكفاءة قتالية عالية.
من جانبه بيَّن قائد مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحرب الجبلية قائد التمرين المشترك أن "الحروب في المناطق الجبلية من أصعب الحروب، ولذلك ركزت القوات البرية على التدريبات مع الدول الصديقة، وكانت فكرة صاحب السمو الملكي اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة فكرة رائعة لتطوير قواتنا البرية الخاصة من خلال هذه التمارين المشتركة، ومن خلال المناطق الأكثر وعورة، وجاء مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحروب الجبلية، وهذا هو المركز الأول في الشرق الأوسط للحروب الجبلية".
وبيَّن أن المركز سيكون من المراكز الفريدة في العالم الذي يقدِّم تدريبات وتكتيكات جيدة للحروب الجبلية، مشيراً إلى أن "ما يميِّز هذا التمرين عن غيره من التمارين السابقة هو وجود هذه القوات الخاصة المتميزة من البلدين، وهي قوات محترفة لها باع طويل في العمليات الجبلية ذات الوعورة والصعوبة".
فيما قال الرائد "كريستيل" من القوات الخاصة الفرنسية: "انطباعي أنا وزملائي عن المملكة العربية السعودية انطباع جيد، خاصة حسن الاستقبال وكرم الضيافة".
وقال إن: "القوات الخاصة السعودية ومن خلال مشاركات وتمارين سابقة هي في نفس المستوى الفرنسي، وقد تبادلنا الخبرات بكل احترافية، واستفدنا من تضاريس المملكة، وعملنا كل التكتيكات الفنية الجبلية من خلال التعاون المشترك مع مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز والكوماندوز الجبلية الفرنسية".
وأوضح قائد التمرين قائد مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحرب الجبلية العميد الركن سلمان بن محسن الشهري أن انطلاق التمرين يُعتبر من أيام الصداقة السعودية الفرنسية، مشيراً إلى أنه وفي افتتاح تمرين الصداقة "الريك 1" يظهر جلياً ما يربط السعودية وفرنسا الصديقة من علاقات وطيدة ومحبة متبادلة وتعاون بنَّاء في جميع المجالات كافة، وفي المجال العسكري خاصة، في ظلِّ حكومة خادم الحرمين الشريفين، ورئيس جمهورية فرنسا الصديقة.
وقال: "يسرُّني في هذا المقام أن أرفع نيابة عن اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الكريم وزير الدفاع، ولسمو النائب الثاني، ولسمو نائب وزير الدفاع؛ لما يقدمونه من دعم لا محدود لوحدات المظليين والقوات الخاصة في جميع النواحي، لا يفوتني الترحيب بالمشاركين من الأصدقاء من الجانب الفرنسي، وأتمنى أن يتم تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التمرين كما خُطِّط له".
وقدَّم العميد الركن "الشهري" الشكر والتقدير لقائد منطقة الطائف العسكرية، وكل منسوبيها على دعمهم لإنجاح تمرين "الريك 1".
وألقى قائد فريق التدريب الفرنسي المقدم "مارسيل" كلمة أشاد فيها بالتعاون العسكري بين المملكة وفرنسا، مبيناً أنها علاقات قوية ومتينة امتدَّت لسنوات بين الدولتين في مجالات عسكرية متعددة.
وقال: "أشكر قيادة منطقة الطائف العسكرية على هذه الحفاوة والاستقبال، وسنعمل جميعاً لنجاح هذا التمرين".
بعد ذلك رُفِع علم البلدين إيذاناً ببدء فعاليات التمرين.
عقب ذلك أكد قائد منطقة الطائف العسكرية اللواء الركن فارس بن عبد الله العمري أن القوات المسلحة تحرص دائماً على أن تقيم مثل هذه التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة المتقدمة عسكرياً.
وقال في تصريح صحفي: "اليوم نشارك دولة صديقة لها باع طويل في مجال القوات الخاصة؛ وذلك لزيادة الكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة، مبيناً أن تمرين (الريك 1) جزء من تعاون مشترك مع جمهورية فرنسا الصديقة".
وأشار إلى أن القوات البرية تمتلك خبرة كبيرة في الحروب الجبلية والمناطق الوعرة، وأن مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحروب الجبلية محور أساسي في هذا التمرين، مبيناً أن إقامة مثل هذه التمارين على تضاريس وأجواء مختلفة يعطي المقاتل السعودي خبرة وكفاءة قتالية عالية.
من جانبه بيَّن قائد مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحرب الجبلية قائد التمرين المشترك أن "الحروب في المناطق الجبلية من أصعب الحروب، ولذلك ركزت القوات البرية على التدريبات مع الدول الصديقة، وكانت فكرة صاحب السمو الملكي اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة فكرة رائعة لتطوير قواتنا البرية الخاصة من خلال هذه التمارين المشتركة، ومن خلال المناطق الأكثر وعورة، وجاء مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحروب الجبلية، وهذا هو المركز الأول في الشرق الأوسط للحروب الجبلية".
وبيَّن أن المركز سيكون من المراكز الفريدة في العالم الذي يقدِّم تدريبات وتكتيكات جيدة للحروب الجبلية، مشيراً إلى أن "ما يميِّز هذا التمرين عن غيره من التمارين السابقة هو وجود هذه القوات الخاصة المتميزة من البلدين، وهي قوات محترفة لها باع طويل في العمليات الجبلية ذات الوعورة والصعوبة".
فيما قال الرائد "كريستيل" من القوات الخاصة الفرنسية: "انطباعي أنا وزملائي عن المملكة العربية السعودية انطباع جيد، خاصة حسن الاستقبال وكرم الضيافة".
وقال إن: "القوات الخاصة السعودية ومن خلال مشاركات وتمارين سابقة هي في نفس المستوى الفرنسي، وقد تبادلنا الخبرات بكل احترافية، واستفدنا من تضاريس المملكة، وعملنا كل التكتيكات الفنية الجبلية من خلال التعاون المشترك مع مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز والكوماندوز الجبلية الفرنسية".