قيادة الجيش تشكل فرق إنقاذ للتكفل بالتائهين في الصحراء

boubaker982

عضو
إنضم
8 مايو 2011
المشاركات
1,378
التفاعل
232 0 0
Immigration___Kh_776011128.jpg

تحقيقات وحملة بحث واسعة للقبض على مهربين تخلوا عن مهاجرين سريين

شكلت قيادة الجيش، في أول رد فعل على حادثة موت عشرات المهاجرين السريين عطشا في الصحراء النيجرية، فرقة إنقاذ وبحث عسكرية للتكفل بحالات التيه والموت عطشا في الصحراء. وقال مصدر أمني إن الدرك الوطني في الجزائر والأمن النيجري يقتربان من الوصول إلى جماعة المهربين التي تورطت في حادثة موت المهاجرين السريين المأساوية.
باشرت قيادات الجيش والدرك الوطني، في الحدود الجنوبية مع النيجر ومالي، عملا بتوصيات هيئة أركان الجيش، تنظيم مجموعة بحث وإنقاذ لمساعدة الأشخاص التائهين في الصحراء قرب الحدود، ويعمل مع هذه المجموعة عدد من طائرات المراقبة والطائرات العمودية، وجاء القرار بعد حادثة وفاة مهاجرين سريين في الصحراء الواقعة على الحدود بين الجزائر والنيجر، وتستغل مجموعة البحث والإنقاذ تقنيات حديثة وطائرات مراقبة جوية للبحث عن التائهين، من أجل الحد من الخسائر البشرية بفعل حالات التيه في الصحراء. وقال مصدر عليم إن فرق البحث تتشكل في العادة بعد الإبلاغ عن وقوع حالة تيه، حيث تتكون مجموعة بحث من الدرك والجيش ويحتاج تشكيلها لقرار القيادة، لكن من الآن فصاعدا فإن فرق البحث والإغاثة موجودة وعاملة على مدار الساعة لمساعدة الأشخاص التائهين.
وأكدت عمليات التحري والتحقيق الأولية حول حادثة وفاة العشرات من المهاجرين السريين قرب الحدود بين الجزائر والنيجر، أن مهربين تخلوا عن أكثر من 120 مهاجر سري في عمق الصحراء، خوفا من الوقوع في قبضة الجيش الجزائري، ما أدى إلى وفاة أغلب المهاجرين السريين عطشا.
واستجوب محققون من الدرك الوطني عددا من الأشخاص المشتبه في علاقتهم بشبكات تهريب المهاجرين السريين في ولاية تمنراست، في إطار تحقيق لملاحقة عصابة تهريب مهاجرين سريين يعتقد أن أغلب أعضائها من جنسية نيجرية تورطت في حادثة موت قرابة 100 مهاجر سري عطشا. وشنت مصالح الدرك الوطني في تمنراست حملة تفتيش ومراقبة مشددة بحثا عن سيارتي دفع رباعي يشتبه في أن مهربين استعملوهما في التنقل لتهريب المهاجرين السريين. وقد انطلقت التحقيقات من أوصاف قدمها الناجون في الجزائر والنيجر، للمهربين وللسيارات والشاحنة التي استعملت في نقل المهاجرين السريين.
وقال مصدر عليم إن التحقيق بدأ قبل أسبوع، حيث أورد تقرير الطبيب الشرعي أن مهاجرين سريين ماتوا بفعل العطش والجوع في صحراء ”كيبون”، الواقعة بين الجزائر والنيجر، وأكد عدد من الناجين من الذين تمكنوا من الوصول إلى الجزائر أن المهربين تركوهم بمفردهم في الصحراء في موقع بعيد عن بلدية عين ڤزام الحدودية، على أساس أن الرحلة انتهت، حيث ادعى المهربون أنهم أوصلوا المهاجرين السريين إلى مشارف الحدود الجنوبية للجزائر، ويبدو أن إجراءات الأمن المشددة التي فرضها الجيشان الجزائري والنيجري قرب الحدود مع النيجر دفعت المهربين للتخلي عن المهاجرين السريين في موقع بعيد عن الحدود. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن المهاجرين السريين، الذين مات أغلبهم، كان بينهم عشرات الأطفال والنساء، انطلقوا من مدينة أرليت. وقد قدم الناجون معلومات مفصلة حول هوية المهربين في الجانب النيجري، كما حصل الأمن والدرك في الجزائر على معلومات دقيقة تتضمن أوصاف سيارتين واحدة من نوع تويوتا ستايشن والثانية من نوع أف جي 55 وشاحنة من نوع ”جي أل أم” استعملت في عملية نقل المهاجرين.


 
المشكل الاساسي هو ان المهاجرين الغير شرعيين النيجيريين لما يشاهدوا وحدات من الجيش او الدرك يفروا خوفا من ارجاعهم الى بلدهم مما يجعلهم بعيدين كل البعد عن اعين سواء الجيش الجزائري او الجيش النيجيري لانهم يسلكون طرق سرية و وعرة لا يمكن لاي شخص رصدهم

مؤخرا مات حوالي 90 شخص من العطش و الارهاق و المرض في صحراء النيجر اثر توجههم الى الجزائر

انا شخصيا شاهدتهم حيث اقطن في الشرق الجزائري و الله حالهم يصعب على الكافر لكننا و بفضل الله نقدم لهم كل ايدي المساعدة من اكل و شرب و لباس ومال ليقتاتو منه حتى يسهل الله عليهم

لكني كنت اظن انهم من مالي لانهم يتكلمون العربية و اسمائهم مثل اسمائنا (محمد يوسف الخ)
 
عودة
أعلى