الامريكيون ليسوا جادين فى اعادة بناء الجيش العراقى فكل صفقاتهم كانت فقط لضمان جيش عراقى ضعيف يحتاج للحماية الامريكية والدعم فى نهاية الامر
كسر الحلقة الامريكية بالتوجة الى الروس جعل الامريكيون يعلمون ان مخططهم لن ينجح فىالعراق طالما اصر على اعادة بناء الجيش العراقى سيبنية
والعراق لن يقتصر على الصفقة التى اعلنت بل هناك صفقات مقاتلات ستعقدمع الروس
بالنسبة العراق يركز على اسطول المروحيات لانها تصلح بشكل كبير للعمل ضد العمليات الارهاية والقاعدة مثلا بخلاف ان اسطول المروحيات العراقى كان له دور فى الحرب العراقية الايرانية
وايران كعدو استراتيجى للعراق تمتلك اسطول كبير من المروحيات صحيح انها لا تقدم تقدم فى مجال تطوير قدراتها بل تحافظ عليها فقط ولكنها مازلت تمتلك اسطول كبير من الورحيات طبيعة مسرح العمليات العراقى يجعلهم يتطلبون اعداد كبيرة من المروحيات الى حين بناء قوات برية كبيرة يعتد بها قادرة على بسط السيطرة
لذا نجد العراق يريد الحصول على كم كبير من المروحيات الخفيفة جديد ومستعمل فيسعى للجازيل باعداد كيرة وكذلك اعداد من المروحيات الامريكية طراز بيل
الجيوش لها تكتيك ان تواجد اعداد كبيرة من المروحيات التكيتيكة الهجومية فئة ممثالة للاباتشى 150 مروحية قادرة على تدمير اسطول من الدبابات 2500 دبابة لذا تسعى االكثير من الدول لشراء المروحيات وكل دول العالم تزيد اساطيلها من المروحيات فمن كان يمتلك اعداد محدودة من الاباتشى يريد مضاعفتها عدة اضعاف
العراقيون فرض عليهم شراء الاسلحة من اكثر من طرف الالامريكيون يرفضون اعطاء اعداد تكفى حاجه العراق الروس لديهم القدرة الانتاجية الكبيرة فطاقة انتاجهم 300 طائرة هيل سنويا لديهم تتيح تصدير الطارت بشكل سريع للعديد من الدول ولديهم قدرة سريعة على مضاعفة قدرتهم الانتاجية لذا شراء العراق المروحيات الروسية ليست عيبا ولا سيئة فلها ايضا مميزات
المروحيات الروسية عموما تتميز بسهولة الصيانة واعادة التجميع وسرعة التدريب عليها وتكلفة التشغيل المنخفضة واستغلال ارخص انواع الوقود
ناتى الى نقطة اخرى الطائرت الهجومية الروسية Mi-28 , Ka-52 تصلح لمسارع عمليات دون اخرى
فهى طائرت بصمتها الحرارية اعلى من الطائرت الاخرى اباتشى تايجر WZ-10
بالتالى مسارح العمليات الصحراوية يفضل لها طائرت بصمتها الحرارية منخفضة حتى يصبح الاكتشاف لها من مسافة كبيرة الروس يعوضون ذلك باتاحة اسلحة لمروحياتهم بمدى بعيد وجيد بخلاف السعر المتميز
بخلاف تنوع مسرح العمليات العراقى بين جبلى الى صحراوى وزراعى
اسعار الذخائر عامل هام
الصاروخ فيخر سعرة للحيش الروسى 20 الف دولار التصدير حسب الكميات يبداء من 25 الف دولار اى 1/3 من سعر الهيل فاير وقدرته التدميرية مساوية ان لم تكن اكبر من الهيل فاير
الصاروخ هيرمس مداة 20 كيلومترا على المروحيات يتميز بفاعلية علة وسعر منخفض بالنسبة لاداءة
قدرة حمل السلاح للمروحيات الروسية اعلى من النوعيات المماثلة لها وقدرتها التدميرية اعلى نتيجة قدرة حمولات السلاح الكبيرة لديها
عامل السعر مغرى للغاية للسلاح الروسى المى 17 باحدث طرازتها سعرها 10 مليون دولار للجيش الروسى للتصدير 15 مليون دولار البلاك هو سعرها 40 مليون دولار
الاباتشى سعرها 64 مليون دولار KA-52 سعرها 26 مليون دولار للجيش الروسى وسعر التصدير فى حدود 30 مليون دولار
بخلاف كما ذكرنا تكلفة الصيانة المنخفضة وسهولة الاصلاح او الاستخدام
وهناك ميزات نوعية لكل سلاح فعملية الحكم المطلق على كل سلاح هذا متفوق وهذا امكانيته ضعيفة ليست من الوقع فكلك معسكر له سياسية تصنيعية مختلفة ولكل معدة مميزات معينه يمكن توظيفها بكفاءة
وعلى البعض ان يتذكر ان العرق انفق عشرات المليارات من الدولارت على سلاح امريكى كان يمكن الحصول على مثيلة بثلث ثمنة لولا الاحتلال الامريكى للعراق
الروس فاشلون فى الطائرت الهيل الخفيفة فلم يستطيعوا ان يقدموا مايجذب الزبائن لذا الدول اما تشترى الطائرت الخفيفة من اوربا او الصين
النقطة الاخيرة امريكا هى من دمر العراق فهل من سيبنية هى من يستنزفة وهى فى الاساس سبب كل مشاكل العرق بدء من اغراء صدام بغزو الكويت الى تدمير العراق وجيشة وقتل ملايين العراقيين فلذا يجب على البعض ان يخف عادة التبرك وتقديس الامريكيون فهم سبب خراب العراق
لايوجد قوى دولة تسعى لمصلحة سوى مصلحتها سواء روس او صينيون او اوربيون او امريكيون لذا الالتحام باى منهم واعتقاد انه نجاة او حليف ليس من الصحة فى شىء هناك ما يطلق عليها مصالح مشتركة لاعداء دائم ولا صداقة دائما ويجب على كل دولة توظيف علاقتها وفقا لمصالحها
والجميع يعلم ان العائق الوحيد اما بناء جيش عراقى حقيقى وقوى هو الامريكيون انفسهم فهم من يريدون العراق حتى ام 2020 كسيح القوات الجوية وهم من يخططون لتوريط العراق فى حروب بعد عام 2020
مروحيات الجازيل التي اشتراها العراق عددها 6 فقط من مخزون سلاح الجو الفرنسي وتستخدمها مدرسه طيران الجيش في تدريب الطيارين وتأهيلهم للعمل علي مروحيات EC-635 الأوروبيه التي اشتراها العراق بعدد 24 مروحيه وسلحها بصواريخ انجوي المضاده للدروع من جنوب افريقيا.
بالنسبه لمروحيات البيل التي يمتلكها UH-1 huey اغلبها هبات من الأمارات وامريكا ويستخدمها العراق في عمليات الأخلاء الطبي الجوي ولا يسعي الي الحصول علي مزيدا منها والكوبرا التي تصنعها شركه بيل الأمريكيه لا يسعي العراق الي الحصول عليها.
بالنسبه لل KA-52 العراق لم يطلب شراءها وماذكر سابقا من ان العراق طلب شراءها كانت معلومه مغلوطه تداولتها وسائل الأعلام عندما ذكر مسؤول صغير في شركه روسبورون اكسبورت ان العراق واذربيجان تعاقدوا علي مروحيات مي - 28 وكا - 52 ونسبت وسائل الأعلام المعلومه الي العراق فقط والصحيح ان اذربيجان هي من تعاقدت علي مروحيا KA-52 والعراق تعاقد علي المي - 28.
بالنسبه للمي - 35 اشتري العراق 6 مروحيات ، يرجح ان يتم استخدامها في تدريب وتأهيل الطيارين للطيران علي مروحيات المي - 28 المقاتله نظرا للتشابه الكبير في مهام المروحيتين والكترونياتهم ، او ان يتم تخصيصهم للقوات الخاصه العراقيه في عمليات النقل والأسناد الناري لهذه القوات.
بالنسبه للمي - 28 الروسيه يراد استخدامها في عمليات مكافحه القاعده والجماعات الأرهابيه في العراق.
بالنسبه للأباتشي ، حسب الأتفاق العراقي الأمريكي المعلن ، سوف يتم تأجير 6 مروحيات اباتشي للعراق يتم استلامها بدايه سنه 2014 لتستخدم في عمليات مكافحه الأرهاب كحل بصوره مؤقته الي ان يكتمل بناء عدد 24 مروحيه اباتشي للعراق والأنتهاء من تدريب الطيارين الذين سيعملون عليها.