معلومات عن واقى الرصاص

العقرب المصرى

صقور الدفاع
إنضم
27 أغسطس 2013
المشاركات
1,051
التفاعل
856 6 0
السلام عليكم اخوانى الكرام احتاج لكل معلومة ممكنة عن واقى الرصاص
تحياتى واحترامى للجميع
 
تبدأ صناعة السترة الواقية من الرصاص كأي قطعة ثياب أخرى عبر النماذج. قد تفاجأ حين تعلم أنّ ما يقي من الرصاص ليس مصنوع من المعدن بل هو نوع من الملابس. ويُسمّى (آراميد). إنّه نوع من الألياف الصناعية الفائقة القوة فهي أقوى من القطن بخمس عشرة مرّة.

كان الحرير أوّل مادّة من القماش الذي استعمل لتخفيف وطأة الرصاصة. ولكن حين بدأ حدّدوا المّسدّسات بصناعة أسلحة أقوى، خسر الحرير قدرته على إيقاف الرصاص. ولكن بواسطة العلم والمواد الصناعية كالـ(آراميد) عادت السترة الواقية من الرصاص حقيقة. يتم نسج المادة في ورقة كبيرة وتُخزّن في هذه البكرة. والآن كل ورقة تكون أرق من أن توقف رصاصة لذا السترة مصنوعة من عدّة طبقات تعمل معًا وتمتصّ طاقة الرصاصة ما يمنعها من اختراق جسد الشخص الذي يرتديها. يتم فحص المادة جيّدًا لأنّ الأمر مُتعلّق بأرواح الناس تؤخذ عيّنة من كل بكرة وإن فشلت عند أقل اختبار تُرمى البكرة بكاملها.



يجري التقنيون عددًا متنوعًا من الاختبارات على كل عينة. وأي قطعة لا تلاقي المعايير المطلوبة قد يكون كذلك الأمر بالنسبة لكل البكرة. يجب على هذه المادة أن تُنقذ الحياة لذا فإن الفشل ليس خيارًا. اختبار آخر للسترة الواقية من الرصاص هو إطلاق النار عليها فإن كان على أي شرطي أن يثق بها فمن الضروري أن يتم التأكد من أن كل نوع جديد هو قابل لمقاومة الرصاصة. يتم تعريض كل تصميم جديد يمكن للمهندسين أن يقوموا باختبار إطلاق النار ويقيموا فعالية السترة بواسطة مسدّس مربوط إلى مصطبة. يساعد شعاع من الليزر على التصويب.

وحين يصبح المهندسون راضين تمامًا من اصطفاف السترات، يحتمون وراء المسدسات، يتحضّرون، ويطلقون النار. ولكن لفهم كيف توقف السترة الرصاصة، يجب أن نرى كيف تُصنع. يجب قصّ الـ(آراميد) للحصول على الشكل المطلوب تمامًا كما يفعل الخياط العادي بالملابس العادية. ولكنّنا نعرف أن السترة تحتاج إلى عدة طبقات، لذا توضع عدّة أوراق من المادة المقاومة للرصاص الواحدة فوق الأخرى. ثمّ يتم وضع غطاء فوق الطبقات. هذا سيساعد على سداد مُحكم لإزالة كل الهواء. يتم كبح مادة الـ(آراميد) في السدّاد الذي شُفط منه الهواء وذلك خلال قصّه، حارصين على أن يكون لكل الطبقات الشكل نفسه. تقصّ القاطعة الطبقات بنفس الشكل. وبالرغم من أنّ الـ(آراميد) يقاوم الرصاص، إلا أنّ قصّه سهل نوعًا ما. تأتي القدرة على مقاومة الرصاص من مزيج المواد المنسوجة وتعدّد الطبقات. قطعة سميكة من المعدن كالرصاصة مثلاً لا يمكنها أن تخترق الخيوط المنسوجة. لكن الإبر الرفيعة يمكنها ذلك وهذا مهمّ للتمكن من صنع السترة. تُحاك الطبقات جيدا ما يزيد قوّتها مجتمعةً. ومع ازدياد عدد النساء العاملين في سلك الشرطة، يجب أن تناسب السترة شكل المرأة أيضًا. فالثنايا التي يزيدها الخياط الآن مُصممة لتناسب شكل المرأة الشرطية.



حين تُحاك جيّدًا، توضع الطبقات داخل الطبقة الخارجية من الغطاء البلاستيكي الذي يُثبّت في الداخل. أصبحت السترة الآن جاهزة لأصعب الاختبارات. يتم إطلاق رصاصة إلى وسط السترة ويتبيّن أنّ النتائج مُبهرة. سر هذه السترة يكمن في قدرتها على امتصاص وبعثرة صدمة الطلقة من دون السماح للرصاصة من الاختراق. قد تخترق قوة الرصاصة الطبقات الأولى ولكن عبر امتصاص طاقتها، تجعلها الطبقات تنتشر ببطء ثمّ تتوقّف. تتعدّد كثيرًا الدروع الحديثة المقاومة للرصاص بحسب أين ستُستعمل، فالسترة يمكن أن تحمي الجنود، والشرطيون وحتّى الحرّاس.

يمكن للثياب الأخفّ وزنا أن تكون أريح وأقلّ بُروزًا لكنّها تُسبّب مشاكل أخرى. بالرغم من أنّ السترة تمتصّ الصدمة الأولية إلا أنّ جسم المُصاب يمتصّ أيضًا القليل من قوة الرصاصة. لذا السترة الخفيفة تعني ضررًا داخليًا أكبر. لمعالجة هذه المشكلة، يتمّ انجاز بعض الاختبارات بواسطة الـ(بلاستيسين). فمرونته تشبه جسم الإنسان. قياس الأذى سيسمح للمهندسين بمعرفة ما إذا كان مُرتدي السترة سينجو أم لا من هذه الرصاصة. أربعين ميليمتراً هو أكثر عمق مسموح به. فمع ستة وثلاثين ميليمتراً قد يعاني مُرتدي السترة من كسور في ضلوعه أو ضررًا في أعضائه لكنّه على الأرجح سينجو. يتم صنع الدروع من السيراميك. إنّها أضخم وبعيدة عن الموضة ولكن هذا ثمن صغير يجب دفعه. قد نتوق إلى ارتداء الأزياء المُبتدعة، ولكنّنا لا نتوق إلى ارتداء السترة الواقية من الرصاص..
 
تبدأ صناعة السترة الواقية من الرصاص كأي قطعة ثياب أخرى عبر النماذج. قد تفاجأ حين تعلم أنّ ما يقي من الرصاص ليس مصنوع من المعدن بل هو نوع من الملابس. ويُسمّى (آراميد). إنّه نوع من الألياف الصناعية الفائقة القوة فهي أقوى من القطن بخمس عشرة مرّة.

كان الحرير أوّل مادّة من القماش الذي استعمل لتخفيف وطأة الرصاصة. ولكن حين بدأ حدّدوا المّسدّسات بصناعة أسلحة أقوى، خسر الحرير قدرته على إيقاف الرصاص. ولكن بواسطة العلم والمواد الصناعية كالـ(آراميد) عادت السترة الواقية من الرصاص حقيقة. يتم نسج المادة في ورقة كبيرة وتُخزّن في هذه البكرة. والآن كل ورقة تكون أرق من أن توقف رصاصة لذا السترة مصنوعة من عدّة طبقات تعمل معًا وتمتصّ طاقة الرصاصة ما يمنعها من اختراق جسد الشخص الذي يرتديها. يتم فحص المادة جيّدًا لأنّ الأمر مُتعلّق بأرواح الناس تؤخذ عيّنة من كل بكرة وإن فشلت عند أقل اختبار تُرمى البكرة بكاملها.


يجري التقنيون عددًا متنوعًا من الاختبارات على كل عينة. وأي قطعة لا تلاقي المعايير المطلوبة قد يكون كذلك الأمر بالنسبة لكل البكرة. يجب على هذه المادة أن تُنقذ الحياة لذا فإن الفشل ليس خيارًا. اختبار آخر للسترة الواقية من الرصاص هو إطلاق النار عليها فإن كان على أي شرطي أن يثق بها فمن الضروري أن يتم التأكد من أن كل نوع جديد هو قابل لمقاومة الرصاصة. يتم تعريض كل تصميم جديد يمكن للمهندسين أن يقوموا باختبار إطلاق النار ويقيموا فعالية السترة بواسطة مسدّس مربوط إلى مصطبة. يساعد شعاع من الليزر على التصويب.

وحين يصبح المهندسون راضين تمامًا من اصطفاف السترات، يحتمون وراء المسدسات، يتحضّرون، ويطلقون النار. ولكن لفهم كيف توقف السترة الرصاصة، يجب أن نرى كيف تُصنع. يجب قصّ الـ(آراميد) للحصول على الشكل المطلوب تمامًا كما يفعل الخياط العادي بالملابس العادية. ولكنّنا نعرف أن السترة تحتاج إلى عدة طبقات، لذا توضع عدّة أوراق من المادة المقاومة للرصاص الواحدة فوق الأخرى. ثمّ يتم وضع غطاء فوق الطبقات. هذا سيساعد على سداد مُحكم لإزالة كل الهواء. يتم كبح مادة الـ(آراميد) في السدّاد الذي شُفط منه الهواء وذلك خلال قصّه، حارصين على أن يكون لكل الطبقات الشكل نفسه. تقصّ القاطعة الطبقات بنفس الشكل. وبالرغم من أنّ الـ(آراميد) يقاوم الرصاص، إلا أنّ قصّه سهل نوعًا ما. تأتي القدرة على مقاومة الرصاص من مزيج المواد المنسوجة وتعدّد الطبقات. قطعة سميكة من المعدن كالرصاصة مثلاً لا يمكنها أن تخترق الخيوط المنسوجة. لكن الإبر الرفيعة يمكنها ذلك وهذا مهمّ للتمكن من صنع السترة. تُحاك الطبقات جيدا ما يزيد قوّتها مجتمعةً. ومع ازدياد عدد النساء العاملين في سلك الشرطة، يجب أن تناسب السترة شكل المرأة أيضًا. فالثنايا التي يزيدها الخياط الآن مُصممة لتناسب شكل المرأة الشرطية.


حين تُحاك جيّدًا، توضع الطبقات داخل الطبقة الخارجية من الغطاء البلاستيكي الذي يُثبّت في الداخل. أصبحت السترة الآن جاهزة لأصعب الاختبارات. يتم إطلاق رصاصة إلى وسط السترة ويتبيّن أنّ النتائج مُبهرة. سر هذه السترة يكمن في قدرتها على امتصاص وبعثرة صدمة الطلقة من دون السماح للرصاصة من الاختراق. قد تخترق قوة الرصاصة الطبقات الأولى ولكن عبر امتصاص طاقتها، تجعلها الطبقات تنتشر ببطء ثمّ تتوقّف. تتعدّد كثيرًا الدروع الحديثة المقاومة للرصاص بحسب أين ستُستعمل، فالسترة يمكن أن تحمي الجنود، والشرطيون وحتّى الحرّاس.

يمكن للثياب الأخفّ وزنا أن تكون أريح وأقلّ بُروزًا لكنّها تُسبّب مشاكل أخرى. بالرغم من أنّ السترة تمتصّ الصدمة الأولية إلا أنّ جسم المُصاب يمتصّ أيضًا القليل من قوة الرصاصة. لذا السترة الخفيفة تعني ضررًا داخليًا أكبر. لمعالجة هذه المشكلة، يتمّ انجاز بعض الاختبارات بواسطة الـ(بلاستيسين). فمرونته تشبه جسم الإنسان. قياس الأذى سيسمح للمهندسين بمعرفة ما إذا كان مُرتدي السترة سينجو أم لا من هذه الرصاصة. أربعين ميليمتراً هو أكثر عمق مسموح به. فمع ستة وثلاثين ميليمتراً قد يعاني مُرتدي السترة من كسور في ضلوعه أو ضررًا في أعضائه لكنّه على الأرجح سينجو. يتم صنع الدروع من السيراميك. إنّها أضخم وبعيدة عن الموضة ولكن هذا ثمن صغير يجب دفعه. قد نتوق إلى ارتداء الأزياء المُبتدعة، ولكنّنا لا نتوق إلى ارتداء السترة الواقية من الرصاص..
اخى الكريم لطالما افدتنى
جزاك الله كل خير
 
عودة
أعلى