واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت البحرية الأمريكية إنها افتتحت حقبة جديدة في التاريخ العسكري البحري بإطلاق المدمرة الحديثة "زومولت" التي ستكون فاتحة عصر جديد من المدمرات "الشبح" نظرا لصعوبة رصدها عبر أجهزة الرادار، وتمتاز المدمرة بامتلاكها لمنظومة أسلحة فائقة التطور وكذلك بشكلها الطويل والنحيف.
وتعتبر "زومولت" أولى السفن من جيل DDG-1000، وهي أطول وأسرع من سائر المدمرات الأمريكية العاملة ضمن الأسطول حاليا، ولديها القدرة على تدمير أهداف تبعد عنها أكثر من مائة كيلومتر. ويبلغ طول المدمرة 610 أقدام، أما عرضها فلا يزيد عن 81 قدما في أقصى مداه، ورغم أنها أكبر وأطول من سواها غير أن أقل وزنا من سائر المدمرات بفضل هيكلها الذي يعتمد بدرجة كبيرة على ألياف الكربون الشديدة الصلابة.
وبفضل طريقة تصميم السفينة وانحناءات الزوايا فيها فإن رصدها عبر أجهزة الرادار أصعب بخمسين مرة من رصد السفن العادية، وقال الناطق باسم البحرية الأمريكية، كريس جونسون، إن أجهزة الرادار التي قد تلتقط السفينة قد تعتقد بأنها مجرد مركب صيد صغير.
وكان من المقرر أن تنفق البحرية الأمريكية تسعة مليارات دولار على تطوير هذا الجيل من المدمرات، على أن تنتج سبع منها بكلفة 20 مليار دولار، غير أن تقليص الميزانية دفعها إلى الاكتفاء بثلاث فقط، وستعتبر تلك السفن أضخم مراكب قتالية قادرة على التخفي ضمن الأسطول الأمريكي.
ومازالت السفينة بحاجة لإضافة بعض أنظمة التسلح، وبينها أنظمة مدافع قادرة على إطلاق صواريخ موجهة بالكمبيوتر أسرع بثلاث مرات من الصواريخ البحرية العادية، وتمتاز تلك المدافع بقدرة التلقيم الذاتية، ما يعني أن السفينة لن تحتاج إلى أكثر من 150 بحارا لقيادتها، في حين تحتاج المدمرات الحالية إلى 275 بحارا.
ويمكن للسفينة أيضا إطلاق أنواع متعددة من صواريخ "التوماهوك" و"الكروز" كما يمكنها حمل مروحيتين أو أربع طائرات عاملة من دون طيار.
وتعتبر "زومولت" أولى السفن من جيل DDG-1000، وهي أطول وأسرع من سائر المدمرات الأمريكية العاملة ضمن الأسطول حاليا، ولديها القدرة على تدمير أهداف تبعد عنها أكثر من مائة كيلومتر. ويبلغ طول المدمرة 610 أقدام، أما عرضها فلا يزيد عن 81 قدما في أقصى مداه، ورغم أنها أكبر وأطول من سواها غير أن أقل وزنا من سائر المدمرات بفضل هيكلها الذي يعتمد بدرجة كبيرة على ألياف الكربون الشديدة الصلابة.
وبفضل طريقة تصميم السفينة وانحناءات الزوايا فيها فإن رصدها عبر أجهزة الرادار أصعب بخمسين مرة من رصد السفن العادية، وقال الناطق باسم البحرية الأمريكية، كريس جونسون، إن أجهزة الرادار التي قد تلتقط السفينة قد تعتقد بأنها مجرد مركب صيد صغير.
وكان من المقرر أن تنفق البحرية الأمريكية تسعة مليارات دولار على تطوير هذا الجيل من المدمرات، على أن تنتج سبع منها بكلفة 20 مليار دولار، غير أن تقليص الميزانية دفعها إلى الاكتفاء بثلاث فقط، وستعتبر تلك السفن أضخم مراكب قتالية قادرة على التخفي ضمن الأسطول الأمريكي.
ومازالت السفينة بحاجة لإضافة بعض أنظمة التسلح، وبينها أنظمة مدافع قادرة على إطلاق صواريخ موجهة بالكمبيوتر أسرع بثلاث مرات من الصواريخ البحرية العادية، وتمتاز تلك المدافع بقدرة التلقيم الذاتية، ما يعني أن السفينة لن تحتاج إلى أكثر من 150 بحارا لقيادتها، في حين تحتاج المدمرات الحالية إلى 275 بحارا.
ويمكن للسفينة أيضا إطلاق أنواع متعددة من صواريخ "التوماهوك" و"الكروز" كما يمكنها حمل مروحيتين أو أربع طائرات عاملة من دون طيار.