ضباط أمن صهاينة يخترقون دولا عربية وإسلامية
المجد -
المجد -
كشف تقرير أصدرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا معلومات عن اختراق ضباط أمن صهاينة دولا عربية وإسلامية عبر شركة ماكس للخدمات الأمنية الصهيونية، والتي تقدم خدماتها في تشخيص المخاطر الأمنية للقطاع العام والخاص في أكثر من 50 دولة، وتتبع لها أكاديمية تقدم دورات أمنية في الحماية ومكافحة الإرهاب وإعداد القوات الخاصة.
تأسست الشركة عام 1996م على يد ضباط سابقون عملوا في المؤسسات الأمنية والعسكرية الصهيونية، من أبرزهم: المدير التنفيذي للشركة نعوم شيلر، الذي عمل في الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني لمدة 12 عاما، ودور رافي مدير المعلومات وإدارة المخاطر في الشركة الذي خدم في الجيش الصهيوني لمدة خمس سنوات، وكينون شاحر مدير العمليات في الشركة خدم في جهاز الشاباك وفي وزارة الخارجية، ودانييل نيسمان مدير استخبارات إقليمي في الشركة خدم في وحدة النخبة للإستطلاع لمدة ثلاث سنوات، ولازال ضابط احتياط نشط في وحدة الاستطلاع الشمالية، وإيال بن شاؤول المدير التنفذي لفرع الشركة في الهند وغيرهم الكثير ممن خدموا في الأراضي المحتلة.
يقع مقر الشركة الرئيس في فلسطين المحتلة 1948م، ومع مرور الزمن افتتحت الشركة مقرات لها في إفريقيا تحديدا في مدينة لاجوس النيجرية وفي أوروبا افتتحت الشركة فرع في مدينة فيتشنزا شمال إيطاليا كما تنشط الشركة في آسيا عبر فرعها في مدينة مومباي الهندية، وحتى يكون عمل هذه الشركة يسيرا تقوم الشركة بتجنيد ضباط محليين عملوا في المؤسسات الأمنية والعسكرية ومن أبرز المستهدفين بالتجنيد أؤلئك الضباط الذين ينتمون إلى دول الإتحاد الأوروبي لسهولة تنقلهم وتقبلهم في دول العالم وعلى وجه الخصوص في الدول العربية.
تعتبر ماكس دول الشرق الأوسط بيئة تكثر فيها المخاطر الأمنية لذلك فهي توفر خرائط ديناميكية لعدد من الدول العربية تبين فيها المواقع الحساسة ،مراكز الشرطة، المواقع العسكرية، السفارات، المشافي ومن بين الدول العربية التي تركز عليها الشركة دول الخليج العربي عموما: مصر، العراق، تونس، المغرب، فلسطين المحتلة وغيرها من الدول.
ومن الواضح أن للشركة عملاء على الأرض في دول عربية ففي منشوراتها معلومات وصور مؤشر عليها أنها من مصدر يعمل مع الشركة داخل الدولة المعنية وأن هذه المعلومات ساعدت على وضع خطة الإخلاء، على سبيل المثال رئيس شركة تأمين عالمية يبعث برسالة لمدير الشركة نواعم يشكره على إخلائه بحراسة أمنية من مصر بعد حدوث اضطرابات في بدايات عام 2011 ،ومدير آخر في شركة إنشاءات يوجه شكره للشركة على عملية إمداد رائعة نفذتها الشركة في الوقت المناسب دون إعطاء أي تفاصيل أخرى في الحالتين.
لكن هناك وثيقة عبارة عن دراسة لتقييم عملية إخلاء قامت بها الشركة لسياح أمريكيين حيث تبين هذه الوثيقة بوضوح أن للشركة فرعا عاملا في جمهورية مصر العربية وأكثر من ذلك أن لها علاقات عمل مع جهات أمنية وعسكرية في مصر.
حسب الوثيقة في كانون الثاني عام 2011م ومع انطلاق الإحتجاجات في مصر وحدوث فوضى أمنية طلب العديد من الزائرين الأجانب إخلاءهم من مصر استجابت ماكس لهذا الطلب ووظفت خبرتها من عمليات سابقة بإخلاء مئات الوافدين الأجانب إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أحد طلبات الإخلاء الصعبة كما تقول الدراسة كانت تتعلق بـ 38 طالب أمريكي علقوا قرب موقع أثري على بعد مئات الأميال من العاصمة المصرية القاهرة ، خلال 12 ساعة وضعت ماكس خطة لإخلاء الطلاب وتوفير وسائل نقل آمنه بقيادة فريق ماكس المصري و بالتعاون مع القوات العسكرية المصرية،خلال ذلك كانت شعبة الإستخبارات في ماكس تتابع الأمر حتى تم نقل الطلاب برا إلى مطار محلي وهناك وفرت الشركة طائرة خاصة لنقلهم وبالنتيجة حسب الدراسة تم نقل الطلاب بسرعة وبأمان خارج مصر دون أن يتعرضوا لأي مساءلة قانونية.
http://www.almajd.ps/?ac=showdetail&did=5740
تأسست الشركة عام 1996م على يد ضباط سابقون عملوا في المؤسسات الأمنية والعسكرية الصهيونية، من أبرزهم: المدير التنفيذي للشركة نعوم شيلر، الذي عمل في الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني لمدة 12 عاما، ودور رافي مدير المعلومات وإدارة المخاطر في الشركة الذي خدم في الجيش الصهيوني لمدة خمس سنوات، وكينون شاحر مدير العمليات في الشركة خدم في جهاز الشاباك وفي وزارة الخارجية، ودانييل نيسمان مدير استخبارات إقليمي في الشركة خدم في وحدة النخبة للإستطلاع لمدة ثلاث سنوات، ولازال ضابط احتياط نشط في وحدة الاستطلاع الشمالية، وإيال بن شاؤول المدير التنفذي لفرع الشركة في الهند وغيرهم الكثير ممن خدموا في الأراضي المحتلة.
يقع مقر الشركة الرئيس في فلسطين المحتلة 1948م، ومع مرور الزمن افتتحت الشركة مقرات لها في إفريقيا تحديدا في مدينة لاجوس النيجرية وفي أوروبا افتتحت الشركة فرع في مدينة فيتشنزا شمال إيطاليا كما تنشط الشركة في آسيا عبر فرعها في مدينة مومباي الهندية، وحتى يكون عمل هذه الشركة يسيرا تقوم الشركة بتجنيد ضباط محليين عملوا في المؤسسات الأمنية والعسكرية ومن أبرز المستهدفين بالتجنيد أؤلئك الضباط الذين ينتمون إلى دول الإتحاد الأوروبي لسهولة تنقلهم وتقبلهم في دول العالم وعلى وجه الخصوص في الدول العربية.
تعتبر ماكس دول الشرق الأوسط بيئة تكثر فيها المخاطر الأمنية لذلك فهي توفر خرائط ديناميكية لعدد من الدول العربية تبين فيها المواقع الحساسة ،مراكز الشرطة، المواقع العسكرية، السفارات، المشافي ومن بين الدول العربية التي تركز عليها الشركة دول الخليج العربي عموما: مصر، العراق، تونس، المغرب، فلسطين المحتلة وغيرها من الدول.
ومن الواضح أن للشركة عملاء على الأرض في دول عربية ففي منشوراتها معلومات وصور مؤشر عليها أنها من مصدر يعمل مع الشركة داخل الدولة المعنية وأن هذه المعلومات ساعدت على وضع خطة الإخلاء، على سبيل المثال رئيس شركة تأمين عالمية يبعث برسالة لمدير الشركة نواعم يشكره على إخلائه بحراسة أمنية من مصر بعد حدوث اضطرابات في بدايات عام 2011 ،ومدير آخر في شركة إنشاءات يوجه شكره للشركة على عملية إمداد رائعة نفذتها الشركة في الوقت المناسب دون إعطاء أي تفاصيل أخرى في الحالتين.
لكن هناك وثيقة عبارة عن دراسة لتقييم عملية إخلاء قامت بها الشركة لسياح أمريكيين حيث تبين هذه الوثيقة بوضوح أن للشركة فرعا عاملا في جمهورية مصر العربية وأكثر من ذلك أن لها علاقات عمل مع جهات أمنية وعسكرية في مصر.
حسب الوثيقة في كانون الثاني عام 2011م ومع انطلاق الإحتجاجات في مصر وحدوث فوضى أمنية طلب العديد من الزائرين الأجانب إخلاءهم من مصر استجابت ماكس لهذا الطلب ووظفت خبرتها من عمليات سابقة بإخلاء مئات الوافدين الأجانب إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أحد طلبات الإخلاء الصعبة كما تقول الدراسة كانت تتعلق بـ 38 طالب أمريكي علقوا قرب موقع أثري على بعد مئات الأميال من العاصمة المصرية القاهرة ، خلال 12 ساعة وضعت ماكس خطة لإخلاء الطلاب وتوفير وسائل نقل آمنه بقيادة فريق ماكس المصري و بالتعاون مع القوات العسكرية المصرية،خلال ذلك كانت شعبة الإستخبارات في ماكس تتابع الأمر حتى تم نقل الطلاب برا إلى مطار محلي وهناك وفرت الشركة طائرة خاصة لنقلهم وبالنتيجة حسب الدراسة تم نقل الطلاب بسرعة وبأمان خارج مصر دون أن يتعرضوا لأي مساءلة قانونية.
http://www.almajd.ps/?ac=showdetail&did=5740