أفق 5 عين العدو المشرعة على عالمنا العربي

sos2100

عضو
إنضم
22 يوليو 2008
المشاركات
155
التفاعل
7 0 0
:cool::​
أفق 5 عين العدو المشرعة على عالمنا العربي
ما الأهداف الاستراتيجية لأقمار إسرائيل التجسسية
بقلم: د. فايز حداد
p056_01_01.jpg

كتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها 29-5-2002م تقول: "لقد حسنت إسرائيل بما لا يقاس قدرتها الاستخبارتية وذلك بعدما أطلقت أخيرا قمر التجسس الأكثر تقدما من كل سابقيه "أفق -5" إلى الفضاء ودخل مساره المخطط الكرة الأرضية وفي 31-5-2002م يفترض أنه بدأ بإرسال صوره إلى الأرض. وفي الأسابيع المقبلة سيجتاز القمر سلسلة فحوص تستهدف التأكد من انتظامه ومستوى أدائه، وعندها سنعرف أن المهمة كلها توجت بالنجاح".
وعن مواصفات هذا القمر تقول معاريف: إن (أفق- 5) هو قمر بديل للقمر (أفق-3) الذي توقف عن العمل قبل نحو سنتين، لذا فهو يعتبر قمرا من الجيل الجديد. إنه أكثر دقة من سابقيه، ويستطيع أن يصور بوضوح علبة سجائر صغيرة على الأرض وهو يفترض أن يترك على ارتفاع 370 كيلو متراً عن الأرض حتى 600، في حين ينفذ 16 دورة حول الكرة الأرضية في اليوم، أي كل 90 دقيقة دورة. وهو ينتمي إلى نوع الأقمار الخفيفة والصغيرة، إذ إن وزنه لدى الإطلاق هو 300 كيلو غرام فقط، وارتفاعه 3،2 متر وقطره 2،1 متر، وقدرت كلفه بنائه بنحو 60 مليون دولار، وعمره المخطط هو نحو أربع سنوات. وقد أطلق إلى الفضاء، مثل ("أفق -3) ليتحرك من الشرق إلى الغرب، بالاتجاه العاكس لدورة الكرة الأرضية، وذلك كي لا يسقط في أيد عراقية أو إيرانية في حال تعثره".
وأما الأهداف الاستراتيجية للقمر ("أفق-5) فهي، كما تقول معاريف (29-5-2002): "انه قمر فريد من نوعه في العالم بالنسبة إلى وزنه ونوعية الصور التي يلتقطها، وان ميزة الوزن الخفيف تتيح للقمر سرعة قصوى في الحصول على أهداف التصوير ويحولها إلى حل أمثل لالتقاط الصور. كما أن جهاز الاستكشاف في القمر ينفذ تصويرا باتجاه سير القمر إلى الأمام وذلك بسرعة تصوير متغيرة وفي زوايا مختلفة ايضا. ويستطيع هذا القمر تزويد إسرائيل باستخبارات ممتازة وواضحة حول تحركات معادية وإشارات أخرى يمكن أن تدل على نوايا دول المواجهة. وسيساعد إسرائيل كثيرا في ملاحقة تطورات في دول معادية، مثل نصب صواريخ وتطوير مصانع أسلحة وبناء مواقع نووية. ويمكن توجيه القمر الجديد من الأرض بواسطة محركات مساعدة مركبة عليه في الفضاء، وبذلك يمكن أن يصور أي نقطة على وجه الكرة الأرضية.
وفي هذا الصدد يقول وزير العلوم الإسرائيلي متان فيلنائي المسؤول عن مشروع الفضاء الإسرائيلي:
"إن هذا إنجاز هائل للتكنولوجيا الإسرائيلية يمنحنا مكانا في الفضاء. وإن الدولة التي لا يوجد لها مكان كهذا في القرن الواحد والعشرين هي في وضع تخلف في العالم. وان قدراته هي قدرات مكتملة وأكثر من ملحة. ودولة إسرائيل الآن تنتمي إلى النادي الخاص بالدول ذات القدرة على إطلاق صواريخ. ولا شك في أن هذا اليوم يشكل وثيقة شرف للعلماء الإسرائيليين".
وأما موشيه كارت، مدير عام الصناعة الإسرائيلية، فقد قال: "هذه من دون شك، علامة فارقة في إنجازات الصناعة الجوية الإسرائيلية، وفي مقدمتها الصناعة الجوية". وفي هذا الصدد، تقول نشرة" فورين ريبورت "في أعدادها الأخيرة: "إن أقمار إسرائيل الفضائية ستستطيع، بفضل أجهزة الاستطلاع والاستشعار المتطورة والدقيقة، التجسس على كل شبر داخل الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وقد بلغت دقة الأقمار مهمة رصد تحركات الجماعات المعارضة للحل السلمي على القياس الإسرائيلي" وتضيف الفورين ريبورت قائلة: إن إسرائيل تستعد حاليا لإطلاق جيل جديد خاص من أقمار الاتصالات والتنصت الإلكتروني وتخلف هذه الأقمار أقمار التجسس والاستشعار التي سبق أن أطلقتها الدولة العبرية حيث توضع الأقمار على ارتفاع نحو 36 ألف كيلو متر على المدار الثابت حول الأرض. ويقدر عمر تلك الأقمار بنحو عشر سنوات على الأقل. كما أنها تغطي منطقة الشرق الأوسط على مدار 24 ساعة، مستخدمة كذلك صواريخ مجهزة لحمل رؤوس نووية".

أنواع الأقمار الصناعية


تقول الموسوعة العسكرية الإسرائيلية (2000-2002م): "إن إسرائيل تملك نوعين من الأقمار الصناعية وهما:
*أولا، الأقمار الصناعية التجسسية من طراز (أوفيك {أفق})، وقد أطلقت الدولة العبرية حتى الآن خمسة أقمار من هذا النوع، وهي : (أفق-1) أطلق في 19 أيلول-سبتمبر 1988م، و (أفق-2) أطلق في 19نيسان- أبريل1990م، و (أفق-3) في 5 نيسان- أبريل1995م الذي حمل ثلاثة من أحدث التلسكوبات في العالم، الأمر الذي سيمكنها من اكتشاف ملايين الأجرام السماوية غير المعروفة وآلاف المجرات، بالإضافة إلى مهمته الرئيسية التجسية على العالم العربي والشرق والأوسط. وفي ظل السلام، أطلقت إسرائيل (أفق-4) ولكنه مني بالفشل. وقد اطلقت في 28 أيار-مايو 2002م (أفق-5) وقد بقي القمر) أفق-3) في مداره ما بين 2 و3 سنوات حيث دار من الشرق إلى الغرب بمحاذاة خط العرض37 درجة. وقد قام الصاروخ (شافيت) بإطلاقه مع انه كان من المتوقع أن يقوم الصاروخ (حيتز) أرو (السهم) بذلك. وأما علوه عن الأرض فقد كان ما بين 300 إلى 700 كلم ووزنه 225 كلغ وبإمكانه أن يلتقط أدق الأشياء على الأرض مثل رقم السيارة.
*ثانيا: الأقمار الصناعية للاتصالات طراز "عاموس" (أموس) في تشرين الثاني- نوفمبر 1995م قامت إسرائيل بإطلاق قمرها للاتصالات والبث "عاموس-1" وثبتته شرق كينيا على مقربة من القمر العربي "عربسات" وذلك للتجسس على الاتصالات العربية. وقد حمل معه محطات للبث الهاتفي والإذاعي والتلفزيوني ، بالإضافة إلى مهمته التجسسية.
ومن مميزات "عاموس -1" الذي سيبقى في الفضاء عشر سنوات، أن وزنه نحو 225 كلغم وارتفاعه 3600 متر وبلغت تكاليفه 30 مليون دولار . كما انه سيحل مشكلات الاتصالات الداخلية والخارجية لإسرائيل خلال العقد الحالي، وله قدرات في مجال عمله، تعادل نصف ما تقوم به معظم الأقمار الصناعية الغربية. كما سيتيح الاتصال بمحطات بث متحركة لا بمحطات بث ثابتة على الأرض، وقد تم إطلاقه بواسطة الصاروخ الفرنسي "إيريال" "(جريدة الحياة ويديعوت أحرونوت ودافار ومعاريف تواريخ 15 نيسان- أبريل 1992، تشرين- أكتوبر 1988، 20أيلول- سبتمبر 1998) هذا وقد ادعت إسرائيل أنها أطلقت في آذار - مارس من العام 1995 من كازاخستان قمرا صناعيا للبحوث العلمية وذلك بالتعاون مع روسيا والدنمارك، ومع أن هذا القمر قد مني بالفشل، فإن مهماته كانت تحديد جميع أنواع الصواريخ ومواقعها عقب إطلاقها بفترة زمنية تقل عن ثانية واحدة. وكان من المفروض أن يبقى في الفضاء نحو خمس سنوات (معاريف، أيلول سبتمبر 1996).

برنامج الفضاء الإسرائيلي


في العام 1987م، أعلنت وزارة العلوم الإسرائيلية برنامج وكالة الفضاء الإسرائيلية ونشرته مجلة "بيعاف" الإسرائيلية للطيران في عددها رقم (3) لعام 1988م. وقد شمل البرنامج ثلاث مراحل كالآتي:
*المرحلة الأولى: كان هدف هذه المرحلة التأكد من قدرة الصناعة العسكرية على إنتاج قمر صناعي يحمل بعض المعدات الأساسية مثل أجهزة الاتصال والقياس وأجهزة الإمداد بالطاقة الكهربائية، وإنتاج صاروخ الدفع القادر على وضعه في مدار قريب من الأرض، واختبار مقدرة القمر على الالتزام بمداره لعدة أسابيع ، ونجحت الوكالة في تحقيق هذه المهمة عندما أطلقت "أفق- 1" في مدار بيضاوي يراوح بعده عن الأرض بين 250 كلم و 1150 وثبتته، ويتم دورة كاملة حول الأرض في 8،98 دقيقة. ونظرا لميل المدار، فإنه كان يمر فوق إسرائيل سبع مرات يوميا، ويبقى فوق منطقة الشرق الأوسط سبع دقائق في كل مرة. وللمحافظة على اتزانه في المدار كان يدور حول محوره بمعدل دورة واحدة كل ثانية. وكان وزنه 156 كلغ، وكان يحمل أجهزة إشارية ذات اتجاه واحد (إرسال فقط) . وقد تم اطلاق القمر بواسطة صاروخ إسرائيلي الصنع "أريحا"، وكان من المفروض ان يظل في مداره لمدة شهر ونصف، إلا أنه في الفضاء الخارجي 118 يوما، وإن كان قد انحرف عن مساره بعد شهرين من إطلاقه، فتعطلت خلاياه الشمسية، وحدث خلل في ذاكرته التليمترية. وذكرت صحيفة" عال همشمار" في عددها 10-10-1988 أن التكلفة الإجمالية شاملة أعمال البحوث والتطوير، راوحت بين 800 مليون ومليار دولار. وكان هذا القمر يحمل مجموعة من أجهزة التجسس.
وبعد دراسات موسعة حول هذه التجربة، استغرقت 19 شهرا، تم إطلاق "أفق- 2" ليتخذ هو الآخر مدارا بيضاويا قريبا من الأرض يراوح بعده 210 كلم و 1500 بزاوية ميل 35 درجة على خط الاستواء، ويتم دورة كاملة حول الأرض في ساعة ونصف، ويزيد وزنه على القمر الأول بأربعة كيلو غرامات. ويحمل أجهزة إرسال واستقبال أيضا. وقد زود بأجهزة جمع المعلومات وكان يحمل" لاقطا بصريا" وهو عبارة عن نوع من الكاميرات يمكنها أن تلتقط الصور وتبثها فورا إلى الأرض. ("الدفاع" المصرية، عدد3 ، 1988).
ومن تحليل الخواص المدارية للأقمار (أفق- 1،2،3،4،5) يتضح أنها كانت أقمار استطلاع وتجسس، بالإضافة إلى أنها كانت أقماراً تجريبية. والواقع أن الصناعات الإسرائيلية قد تقدمت، إلى حد كبير، في إنتاج أجهزة التصوير الكهروبصرية والإلكترونية ويمكن القول أن إسرائيل أصبحت تملك إمكانيات جيدة فيما يختص بالاستطلاع الاستراتيجي ، كما تقوم الدولة اليهودية بتجهيز هذه الأقمار ببعض أجهزة الاستشعار الإلكترونية السلبية للقيام بمهام الاستطلاع الإلكتروني .
*المرحلة الثانية: تتلخص أهداف المرحلة الثانية في إنتاج فئة أخرى من الأقمار الصناعية أكثر تطورا، وأبعد مدارا، وتستطيع البقاء في الفضاء لفترات طويلة تتراوح بين عامين وعشرة أعوام، وتحتوي على مجموعة من الأجهزة الإلكترونية متعددة المهام. وتهدف إسرائيل إلى تطوير أقمار هذه المرحلة بحيث يتم اتزانها في مدارها حول ثلاثة محاور (س، ص، ع) بدلا من الاتزان حول محور واحد كما اتبع مع أقمار الجيل الأول. ويتم في هذه المرحلة تطوير الخلايا الشمسية التي تمد القمر بما يحتاجه من طاقة كهربائية لسنوات طويلة. وهذا كله يستلزم تطوير محطة المتابعة الأرضية، وزيادة قدرتها على التحكم في القمر الاصطناعي. وهذه الأقمار هي من من فئة الاتصالات والبث التلفزيوني والإذاعي . وهي توضع في مدار يبعد عن الأرض نحو 36 ألف كيلو متر. وقد تم التعاقد مع مؤسسة "إيريان" لإطلاق قمري الاتصال "أموس- 1" و "أموس-2" وتأمل إسرائيل أن يحقق لها هذا المشروع مجموعة من الأهداف العسكرية الاقتصادية والإعلامية (جريدة "دافار" 20 أيلول- سبتمبر 1995، "معاريف،" 18 أيلول- سبتمبر 1997).
*المرحلة الثالثة: تتصف هذه المرحلة بقدر بالغ من الطموح ، إذ تحتوي على أحد عشر مشروعا لإنتاج وإطلاق أقمار صناعية متعددة المهام، من ذات الحجم الكبير والأعمال الطويلة والتجهيزات الإلكترونية المعقدة. ولم تعلن الوكالة بيانات تفصيلية من هذه المشروعات وإنما ذكرت أن من أهدافها إنتاج أقمار استطلاع راداية على غرار الأمريكي "لاكروس" قمر فائق الإمكانيات، وليس له مثيل في أية دولة أخرى حيث استخدمت في إنتاجه أحداث ما توصلت إليه تكنولوجيا الإلكترونيات. كما نشر أيضا أن من أهداف هذه المرحلة إنتاج أقمار صناعية قتالية لاعتراض الصواريخ البالستية المعادية في الفضاء. ومن الواضح أن هذه المرحلة تحتاج إلى مليارات عديدة من الدولارات، وإلى مدد زمنية طويلة وإلى إمكانيات تكنولوجية ضخمة.

وكالة الفضاء الإسرائيلية


في العام 1960، زرع بن غوريون البذرة الأولى في حقل الفضاء الإسرائيلي عندما أمر بإنشاء (اللجنة القومية لأبحاث الفضاء) . وكان الهدف من إنشاء هذه اللجنة تهيئة جو عام يؤدي بعد سنوات إلى وضع البنية لبرنامج فضائي. وأوضحت الدراسات الأولية، في هذا الميدان، توفير المتطلبات الأساسية الآتية:
1- صواريخ دفع تستخدم كمركبات إطلاق للأقمار الاصطناعية.
2- قاعدة صناعات إلكترونية معقدة ومتقدمة.
3- أبحاث فلكية وفضائية موسعة.
4- تعاون وثيق مع وكالات الفضاء الأجنبية.
وفي العام 1983، استطاع العالم الاسرائيلي يوغال نئمان، الذي كان من أشد المتحمسين للمشروع الفضائي، أن يلم شمل كافة الجهات الفضائية العلمية في مؤسسة حكومية واحدة لها ميزانية خاصة هي " وكالة الفضاء الإسرائيلية وكلفت بوضع برنامج إسرائيلي متكامل لاستغلال الفضاء والإشراف على تنفيذه، ولتحقيق هذا الهدف حددت للوكالة مهام أساسية، منها:
1- دعم الأبحاث النظرية والتطبيقية الفضائية في كافة المؤسسات العلمية والبحثية وتحقيق التكامل فيما بينها.
2- تشجيع الصناعات الإسرائيلية الحكومية والأهلية على إنتاج الأجهزة والمعدات الفضائية.
3- تحقيق تعاون وثيق مع الهيئات الفضائية في دول نادي الفضاء ، وتبادل الأبحاث معها، وتمهيد الطريق للحصول على ما يحتاجه البرنامج الإسرائيلي من أجهزة ومعدات من الخارج، وخاصة وكالة "ناسا" الأمريكية، و سنيز" الفرنسية و "دفلر" الألمانية و"إيسا" الأوروبية.
4- نشر الوعي الفضائي لدى الجماهير، وتكوين قاعدة عريضة من الباحثين في الجامعات والأكايميات العلمية (المجلة العسكرية الفلسلطينية، تموز -يوليو 1990).
أهداف استراتيجية للأقمار الإسرائيلية
مع أن إسرائيل تدعي أن هدف أقمارها هو علمي وتقني ، إلا أن المحللين العسكريين الأمريكيين والغربيين يُجْمعون على جملة الأهداف الاستراتيجة لهذه الأقمار وهي: (شؤون فلسطينية، عدد 19، 1990):
أولاً: يخفض القمر الصناعي من احتمال تلقي إسرائيل ضربة مفاجئة، وذلك من خلال مراقبته المنشآت والتحركات العسكرية العربية، وإرسال إنذارات مبكرة عنها.
ثانيا:تتجسس إسرائيل بواسطة أقمارها على بطاريات المدفعية والصواريخ وتجمعات الدبابات والقواعد الجوية، وترصد ما يطرأ علي المناطق المدنية والعسكرية العربية من متغيرات وتطورات.
ثالثا:: توفر الأقمار لإسرائيل وسيلة استطلاع استراتيجي لا يملكها العرب، كما توفر لها كما هائلا ومخزونا من المعلومات، علما أن الدولة اليهودية كانت تشك، وخاصة بعد ضرب المفاعل النووي العراقي في العام 1981، في المعلومات التي تمدها بها الولايات المتحدة عن طريق أقمارها.
رابعا: من الممكن أن يكون للأقمار إمكانات وقدرات عسكرية أخرى مثل توجيه صواريخ (أرض -أرض)، وصواريخ الدفاع الجوي الأنظمة المضادة للصواريخ العربية المتوسطة المدى.
خامسا: بإمكان الأقمار إعاقة الاتصالات السلكية واللاسلكية ووسائل الاستطلاع الإشعاعية العربية والسيطرة على الاتصالات الهاتفية العربية والتقاطها وتسجيلها.
هذا، وتمثل الأقمار الإسرائيلية إنجازاً تكنولوجياً مهماً يمتد إلى كل التقنيات المستخدمة في تصميم صاروخ الإطلاق وتنفيذه وأجهزة التحكم والتوجيه للمدار المحدد وتصميم الكبسولة وتنفيذها وأجهزة استقبال المعلومات الأرضية والصور الإلكترونية المجمعة بواسطتها، الأمر الذي يعني دخول إسرائيل عالم الصناعات الإلكترونيات المتقدمة والنادي الدولي لصناعات الفضاء، كما أن إسرائيل في ظل السلام" المزعوم"، ستحاول تثبيت قمر فوق المنطقة العربية وذلك للتجسس بصورة دائمة على العرب والمسلمين.
المراجع:
1- International World Magazine, No 4, 2002.
2- Military Technology, No 11, 2002.
 
ألا تلاحظ أن الموضوع قدييييييييييييييييييييييييييييييييم
 
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
 
عودة
أعلى