ليبيا توكل الى شركات خاصة مراقبة حدودها

إنضم
4 نوفمبر 2011
المشاركات
426
التفاعل
286 0 0
ليبيا تتعاقد مع شركات خاصة لحماية حدودها

كشف عبد الرزاق الشهابي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الليبية، أن ليبيا بصدد التعاقد مع عدد من الشركات الأمنية الأجنبية لحماية الحدود الليبية والمساعدة في تجهيز وتطوير الجيش الليبي.
وأوضح الشهابي، في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الاثنين برئاسة الأركان العامة، أن وزير الدفاع عبد الله الثني التقى مع فريق من ممثلي الشركات الأجنبية المصنعة والمتخصصة في حماية الحدود، مشيراً إلى أن الفريق قدم عروضاً مفصلة حول البرامج التي سيتم التعاقد معها والمتعلقة بتأمين الحدود من خلال أحدث الطرق والأساليب التقنية المتبعة في دول العالم، وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة "أنباء الشرق الأوسط" (أ ش أ).
وأكد الشهابي أن ليبيا اتفقت مع دول الجوار، وخاصة مصر والسودان وتشاد والنيجر على تشكيل فرق مشتركة لتأمين وحماية الحدود.
واستعرض الشهابي نشاطات وأعمال الوزارة على المستويين الداخلي والخارجي، مشيراً إلى تخريج الدفعة الأولى من الجيش الليبي، والتي تضم أكثر من 1400 متطوع من مختلف المدن الليبية بإشراف وتدريب وإمكانات عناصر وطنية تابعة لإدارة التجنيد بوزارة الدفاع، مبيناً أن هذه الدفعة هي النواة الأولى لبداية تأسيس قاعدة أساسية ناجحة يبنى عليها الجيش الليبي.
وناشد الشهابي كل القبائل الليبية بضرورة التعاون مع وزارة الدفاع ومساعدة الجيش في حملة تسليم الأسلحة، وخاصة الثقيلة إلى جهة مستقلة، وذلك للمساهمة في بسط الأمن والأمان في ربوع ليبيا ولضمان أمن واستقرار المواطنين.
وأضاف أن وزارة الدفاع بصدد إعداد مشروع لجمع السلاح باعتباره عقبة تواجه الشعب الليبي في تحقيق طموحاته والنهوض بدولته من خلال منح المزيد من فرص الدراسة للشباب في الخارج ومكافآت مالية وعينية لمن يرغب في تسليم سلاحه.
وأعلن الشهابي أن وزير الدفاع عبد الله الثني تلقى دعوة رسمية من وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل لزيارة أميركا في الأيام القريبة المقبلة، وذلك لتدارس أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وبدوره وجه الثني الدعوة إلى نظيره الأميركي لزيارة ليبيا.
 
أعلنت ليبيا عن خطوات جديدة تهدف من ورائها تأمين حدودها مع الدول المجاورة، وذلك من خلال التعاقد مع شركات أمنية أجنبية مختصة في تأمين الحدود وحمايتها، بالإضافة إلى تطوير إمكانيات الجيش الليبي، كما أعلنت عن تكوين قوات مشتركة مع كل من السودان والتشاد والنيجر لتأمين الحدود.
أعلن عن هذه الإجراءات المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الليبية، عبد الرزاق الشهابي، في مؤتمر صحفي، أول أمس، حسب ما نقلته تقارير إعلامية مختلفة. وقال المتحدث ”إن ليبيا بصدد التعاقد مع عدد من الشركات الأمنية الأجنبية لحماية الحدود الليبية والمساعدة في تجهيز وتطوير الجيش الليبي”، وأوضح ”أن وزير الدفاع عبد الله الثني، التقى بفريق من ممثلين للعديد من الشركات الأجنبية المصنعة والمتخصصة في حماية الحدود”، وأشار إلى أن ”الفريق قدم عروضا مفصلة حول البرامج التي سيتم التعاقد حولها والمتعلقة بتأمين الحدود، من خلال أحدث الطرق والأساليب التقنية المتبعة في دول العالم”. ولم يكشف المتحدث تفاصيل أكثر حول جنسية الشركات التي سيتم التعاقد معها ولا طريقة عملها.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الليبية، أن وزير الدفاع، عبد الله الثني، تلقى دعوة رسمية من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل لزيارة أمريكا في الأيام القريبة المقبلة، لدراسة أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
كما أعلن الشهابي عن خطوات أخرى، إلى جانب التعاقد مع شركات أمنية أجنبية، تتمثل في إنشاء قوات مشتركة مع دول الجوار لحماية الحدود، أن ليبيا اتفقت مع دول الجوار، خاصة مصر والسودان وتشاد والنيجر، على تشكيل فرق مشتركة لتأمين وحماية الحدود.
وناشد الشهابي كل القبائل الليبية بضرورة التعاون مع وزارة الدفاع ومساعدة الجيش في حملة تسليم الأسلحة، وخاصة الثقيلة منها، إلى جهة مستقلة، وذلك للمساهمة في بسط الأمن والأمان في ربوع ليبيا ولضمان أمن واستقرار المواطنين، وأضاف المتحدث أن وزارة الدفاع بصدد إعداد مشروع لجمع السلاح، باعتباره عقبة تواجه الشعب الليبي في تحقيق طموحاته والنهوض بدولته، من خلال منح المزيد من فرص الدراسة للشباب في الخارج ومكافآت مالية وعينية لمن يرغب في تسليم سلاحه.
وتأتي هذه الخطوات التي تعتزم السلطات الليبية اتخاذها، في ظل فشلها في التحكم في السلاح المتواجد بين أيدي المليشيات، وعجزها إلى حد الآن عن استرجاعه، ما أصبح يشكّل تهديدا على الأمن الليبي وحتى على دول الجوار، والمصدر الرئيسي الذي تتسلح منه الجماعات الإرهابية المنتشرة في دول الساحل، وفي الجزائر وتونس ومصر. كما شكّل مصدرا رئيسا لتموين الجماعات المسلحة في الحرب في مالي.
وكانت الجزائر قد حذرت، مؤخرا، تونس من قيام جماعات مسلحة نشطة على التراب التونسي بجلب كميات كبيرة من الأسلحة من ليبيا. وسبق أن ضبط الجيش الجزائري في عمليات مختلفة بالقرب من الحدود مع ليبيا، مجموعات مسلحة تحاول إدخال أسلحة إلى الجزائر بهدف إيصالها إلى الجماعات الإرهابية، سواء المتمركزة في الصحراء الجزائرية أو في الشمال. كما أن الجماعة الإرهابية التي نفذت اعتداء تڤنتورين كانت مجهزة بأسلحة أتت بها من ليبيا.
وتعمل الجزائر على مراقبة الحدود مع ليبيا من خلال تشديد المراقبة العسكرية وتعزيز تواجد قوات الأمن على طول الحدود مع ليبيا، إلى جانب تنسيق الجهود بين البلدين لضبط الحدود، بسبب تنامي خطر الأسلحة القادمة من ليبيا.
على صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أمس، ”أن مجهولين اختطفوا، مساء يوم الاثنين، الدكتور نصر الدين عامر سويسي رئيس مجلس الإدارة بالمركز الوطني لدعم القرار برئاسة الوزراء، من أمام مقر عمله بعمارة مصرف الادخار العقاري بطرابلس واقتادوه إلى مكان مجهول”. وأضافت أن ”الأجهزة الأمنية بدأت على الفور عملية البحث عن سويسي للعثور عليه والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة”.



ط§ظ„ط®ط¨ط± - ط£ظ…ط§ظ… ظپط´ظ„ ط·ط±ط§ط¨ظ„ط³ ظپظٹ ط¶ط¨ط· ط§ظ„ط£ط³ظ„ط­ط© ظˆط§ظ„ط³ظٹط·ط±ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ„ظٹط´ظٹط§طھ : ط£ط¬ط§ظ†ط¨ ظ„ظ…ط±ط§ظ‚ط¨ط© ط§ظ„ط­ط¯ظˆط¯ ط§ظ„ظ„ظٹط¨ظٹط© ظ…ط¹ ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط±
 
رد: ليبيا توكل الى شركات خاصة مراقبة حدودها

اتمنى ان لا تكون الشركة الامريكية القذرة التي في بالي من ضمن هذه الشركات
 
رد: ليبيا توكل الى شركات خاصة مراقبة حدودها

تم دمج الموضوعين
 
عودة
أعلى