السلاح الأمريكي الذي دفع روسيا وسوريا لتقديم التنازلات ..
بعد توجيه التهمة إلى النظام السوري بإستخدامه لغاز السورين القاتل للأعصاب بقذائف صاروخية تطلق من راجمات من عيار 140 ملم، و330 ملم، قررت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان رئيسها أوباما توجيه ضربة صاروخية جراحية تكتكية لأهداف عسكرية استراتيجية محددة، تفقد النظام السوري القدرة على معاودة استخدام السلاح الكيميائي ..
ولكن القول الأمريكي أن الضربة لن تستهدف مخزون الأسلحة الكيميائية، إنما الاكتفاء بوسائط إستخدامها فقط، يدل على أن شريحة الأهداف سوف تكون واسعة وواسعة جداً، وليست أربعمائة هدف كما صرح البنتاغون من قبل ..
وأكد ذلك تلك التصريحات اللاحقة بزيادة عدد الأهداف بحجة توزيع النظام السوري أسلحته على أماكن أكثر!، وإطالة أمد الضربة حتى ثلاثة أشهر! بعد أن كانت ضربة محدودة خاطفة ..
ومع ذلك أبدت سوريا استعداداً جديا للتعامل مع الضربة بحزم دفاعي، بمساعدة غير مباشرة من روسيا، وقامت في المرحلة الأخيرة باستعراض منظومة دفاعها الجوي المتقدمة بعرض صواريخ ألمز س 300 ؛ أو سام 10 المتطورة والتي يتجاوز مداها 150 كم أرض جو، ومنظومة كوب سام 11 التي يصل مداها 35 كم وتطلق من منصات متحركة مجنزرة، والتي تمكن نموذج أقل حداثة منها من اسقاط طائرة الشبح ف 117 نايت هوك في كوسوفو ..
وقد طورت صواريخ كوب للتعامل مع صواريخ كروز توماهوك، ويوجد أيضا منظومة تور سام 15، ومنظومة بانستير المهجنة المدفعية الصاروخية ..
كانت أمريكا تتوقع أن تنفذ ضربتها الصاروخية بأمان دون أي منغصات أو كلف إضافية لأنها أرادت أن تبدأ ضربتها بجيل جديد من صواريخ "توماهوك" لم يستخدم من قبل فيه تقنية التسلل "ستيلس" وهو من الجيل الرابع "بلوك 4" ..
ولكن عند تجربته بمحاولة لكشف حقيقة الدفاعات السورية، تمكنت روسيا من رصده المبكر!، واسقاط الصاروخين بالتعطيل الإلكترونية السلبي بقذائف "غاما"، أو الإيجابي بقذائف "إريا" الخاصة بالدفاع الذاتي للسفن الحربية الروسية المتواجدة بالبحر الأبيض المتوسط والذي يبلغ خمسة كيلو مترات في كل اتجاه من السفنية وما كان على السفينة الأقرب من مسار الصاورخ إلا أن تتحرك وتدخل الصاروخ في نطاق حمايتها ..
ولكن السؤال الآن لماذا لانت مواقف روسيا وسوريا من ناحية الضربة واتجهت للتنازلات ..
أي ما هو السلاح المرعب الذي لين المواقف ..
الجواب هي طائرة الشبح الاستراتيجي التي كانت تمثل رعب لأكثر من عقد من الزمان، وهي طائرة التفوق النقني الجوي الأمريكي ب 2 سبريت [روح الشبح] ..
وهي طائرة عصية عن الكشف وذات حمولة حربية كبيرة تعادل حولة طائرات القلاع الاستراتيجية ب52 ستراتوفورتريس..
أذكر أنه في أحد المعارض الجوية شاركت هذه القاذفة الحفية، ربما فارنبرا أو لوبورجيه؛ وتمكن نظام الكشف الالكتروني الخاص بالصاروخ البريطاني ريبر المضاد للجو القصير المدى من كشفها وقد كان لهذا الأمر صدى إعلامي سلبي ..
عندها قال وزير الدفاع إن هذه القاذفة مزودة بتقنية متقدمة جداً يتم تفعيلها عندما تحلق على ارتفاع شاهق وهي تحلق على ارتفاع حتى 60 ألف قدم [20كم] عندها لن يكون لها بصمة رادارية لأنها مصنوعة من مادة [تشيف رتنلي] تمتص بالملامسة الالكترونية 80% من الموجة الراداية وبقي الموجة توزع بآلية معين على سطح الطائرة وتبرد دون أن يرتد منها شيء!..
وكذلك يبرد الأثر الحراري للجسم ويحاط نفث الدفع الحراري من الاتجاه العلوي والسفلي بتيار بارد يخفي الأثر الحراري، إضافة لتقنية توزيع النفث على مجمل القشم الخلفي من الطائرة وجعله حاد لاخفاء البصمة الصوتي، وفيها تقنية متقدمة لعزل النشاط الالكتروني الكهربائي داخلها، ونظام إتصال ليزري خاص مع الأقمار الصناعية كالذي تستخدمه الغواصات النووية الأمريكية، وأخيرا البصمة الضوئية يتم إخفائها بالتحليق الليلي بسواد جسمها الدامث في ليل غير مقمر وعلى ارتفاع شاهق ..
وخطر هذه الطائرة بحمولتها فيمكن أن تحمل 80 قنبلة من زنة 250 رطل [115 كغ]، موجهة بالأقمار الصناعية gps والتوجيه الحركي بالقصور الذاتي ins لتقليص دائرة الخطأ إلى 6 متر فقط بدل 8 متر بتوجيه الأقمار الصناعية فقط ..
تطلق على أهدافها من بعد يصل إلى 35 كم أو أكثر إن زودت بأجنحة، من جسم الطائرة لحظة الاطلاق، لتغطي الأهداف المتواجدة ضمن نصف دائرة أو 180 درجة أمام القاذفة وقد تطلق جملة واحدة أو بشكل متفرق وعلى دفعات، والطائرة الضاربة على ارتفاع 40 ألف قدم ..
وهذه القنابل من المحتمل أن لا تحمل مفجرات تقليدية إنما تقوم بتفجير الكتروني، فهذا النوع من القنابل الإشعاعية تقتل الأشياء دون الأشخاص! ..
وهي القنبلة الفوتونية التي نكثف الطاقة الإلكترونية فيها بتفعل كيميائي ومكثف فيزيائي ثم تحرر هذه الشحنة الفائقة القدرة بقوة التفجير التقليدي لتنشر طاقة تصل إلى عشرة غيغا واط جوي على شكل شعاع مخروطي مسدد فوق الهدف يزيد تركيزه وكثافته بالانخفاض وتقل مع اتساع دائرة التأثير وانخفاض كثافة الطاقة مع ارتفاع التفعيل ..
وهي طاقة نافذة بالتحصينات الكروكيتية لأنها تنطلق على شكل موجات الكترونية صغيرة [ميكروويف]؛ تسمى بقوة الميكرويف الفائقة hmp ..
وبإمكانها تعطيل البنية لالكترونية والكهربائية للأجهزة الإلكترونية والآليات الحركية الميكانيكية بشكل يصعب معه أو يستحيل إعادة تأهيلها لأنها تفحم الدارات وتصهر المعادن الموصلة للتيار الكهربائي ..
بعد توجيه التهمة إلى النظام السوري بإستخدامه لغاز السورين القاتل للأعصاب بقذائف صاروخية تطلق من راجمات من عيار 140 ملم، و330 ملم، قررت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان رئيسها أوباما توجيه ضربة صاروخية جراحية تكتكية لأهداف عسكرية استراتيجية محددة، تفقد النظام السوري القدرة على معاودة استخدام السلاح الكيميائي ..
ولكن القول الأمريكي أن الضربة لن تستهدف مخزون الأسلحة الكيميائية، إنما الاكتفاء بوسائط إستخدامها فقط، يدل على أن شريحة الأهداف سوف تكون واسعة وواسعة جداً، وليست أربعمائة هدف كما صرح البنتاغون من قبل ..
وأكد ذلك تلك التصريحات اللاحقة بزيادة عدد الأهداف بحجة توزيع النظام السوري أسلحته على أماكن أكثر!، وإطالة أمد الضربة حتى ثلاثة أشهر! بعد أن كانت ضربة محدودة خاطفة ..
ومع ذلك أبدت سوريا استعداداً جديا للتعامل مع الضربة بحزم دفاعي، بمساعدة غير مباشرة من روسيا، وقامت في المرحلة الأخيرة باستعراض منظومة دفاعها الجوي المتقدمة بعرض صواريخ ألمز س 300 ؛ أو سام 10 المتطورة والتي يتجاوز مداها 150 كم أرض جو، ومنظومة كوب سام 11 التي يصل مداها 35 كم وتطلق من منصات متحركة مجنزرة، والتي تمكن نموذج أقل حداثة منها من اسقاط طائرة الشبح ف 117 نايت هوك في كوسوفو ..
وقد طورت صواريخ كوب للتعامل مع صواريخ كروز توماهوك، ويوجد أيضا منظومة تور سام 15، ومنظومة بانستير المهجنة المدفعية الصاروخية ..
كانت أمريكا تتوقع أن تنفذ ضربتها الصاروخية بأمان دون أي منغصات أو كلف إضافية لأنها أرادت أن تبدأ ضربتها بجيل جديد من صواريخ "توماهوك" لم يستخدم من قبل فيه تقنية التسلل "ستيلس" وهو من الجيل الرابع "بلوك 4" ..
ولكن عند تجربته بمحاولة لكشف حقيقة الدفاعات السورية، تمكنت روسيا من رصده المبكر!، واسقاط الصاروخين بالتعطيل الإلكترونية السلبي بقذائف "غاما"، أو الإيجابي بقذائف "إريا" الخاصة بالدفاع الذاتي للسفن الحربية الروسية المتواجدة بالبحر الأبيض المتوسط والذي يبلغ خمسة كيلو مترات في كل اتجاه من السفنية وما كان على السفينة الأقرب من مسار الصاورخ إلا أن تتحرك وتدخل الصاروخ في نطاق حمايتها ..
ولكن السؤال الآن لماذا لانت مواقف روسيا وسوريا من ناحية الضربة واتجهت للتنازلات ..
أي ما هو السلاح المرعب الذي لين المواقف ..
الجواب هي طائرة الشبح الاستراتيجي التي كانت تمثل رعب لأكثر من عقد من الزمان، وهي طائرة التفوق النقني الجوي الأمريكي ب 2 سبريت [روح الشبح] ..
وهي طائرة عصية عن الكشف وذات حمولة حربية كبيرة تعادل حولة طائرات القلاع الاستراتيجية ب52 ستراتوفورتريس..
أذكر أنه في أحد المعارض الجوية شاركت هذه القاذفة الحفية، ربما فارنبرا أو لوبورجيه؛ وتمكن نظام الكشف الالكتروني الخاص بالصاروخ البريطاني ريبر المضاد للجو القصير المدى من كشفها وقد كان لهذا الأمر صدى إعلامي سلبي ..
عندها قال وزير الدفاع إن هذه القاذفة مزودة بتقنية متقدمة جداً يتم تفعيلها عندما تحلق على ارتفاع شاهق وهي تحلق على ارتفاع حتى 60 ألف قدم [20كم] عندها لن يكون لها بصمة رادارية لأنها مصنوعة من مادة [تشيف رتنلي] تمتص بالملامسة الالكترونية 80% من الموجة الراداية وبقي الموجة توزع بآلية معين على سطح الطائرة وتبرد دون أن يرتد منها شيء!..
وكذلك يبرد الأثر الحراري للجسم ويحاط نفث الدفع الحراري من الاتجاه العلوي والسفلي بتيار بارد يخفي الأثر الحراري، إضافة لتقنية توزيع النفث على مجمل القشم الخلفي من الطائرة وجعله حاد لاخفاء البصمة الصوتي، وفيها تقنية متقدمة لعزل النشاط الالكتروني الكهربائي داخلها، ونظام إتصال ليزري خاص مع الأقمار الصناعية كالذي تستخدمه الغواصات النووية الأمريكية، وأخيرا البصمة الضوئية يتم إخفائها بالتحليق الليلي بسواد جسمها الدامث في ليل غير مقمر وعلى ارتفاع شاهق ..
وخطر هذه الطائرة بحمولتها فيمكن أن تحمل 80 قنبلة من زنة 250 رطل [115 كغ]، موجهة بالأقمار الصناعية gps والتوجيه الحركي بالقصور الذاتي ins لتقليص دائرة الخطأ إلى 6 متر فقط بدل 8 متر بتوجيه الأقمار الصناعية فقط ..
تطلق على أهدافها من بعد يصل إلى 35 كم أو أكثر إن زودت بأجنحة، من جسم الطائرة لحظة الاطلاق، لتغطي الأهداف المتواجدة ضمن نصف دائرة أو 180 درجة أمام القاذفة وقد تطلق جملة واحدة أو بشكل متفرق وعلى دفعات، والطائرة الضاربة على ارتفاع 40 ألف قدم ..
وهذه القنابل من المحتمل أن لا تحمل مفجرات تقليدية إنما تقوم بتفجير الكتروني، فهذا النوع من القنابل الإشعاعية تقتل الأشياء دون الأشخاص! ..
وهي القنبلة الفوتونية التي نكثف الطاقة الإلكترونية فيها بتفعل كيميائي ومكثف فيزيائي ثم تحرر هذه الشحنة الفائقة القدرة بقوة التفجير التقليدي لتنشر طاقة تصل إلى عشرة غيغا واط جوي على شكل شعاع مخروطي مسدد فوق الهدف يزيد تركيزه وكثافته بالانخفاض وتقل مع اتساع دائرة التأثير وانخفاض كثافة الطاقة مع ارتفاع التفعيل ..
وهي طاقة نافذة بالتحصينات الكروكيتية لأنها تنطلق على شكل موجات الكترونية صغيرة [ميكروويف]؛ تسمى بقوة الميكرويف الفائقة hmp ..
وبإمكانها تعطيل البنية لالكترونية والكهربائية للأجهزة الإلكترونية والآليات الحركية الميكانيكية بشكل يصعب معه أو يستحيل إعادة تأهيلها لأنها تفحم الدارات وتصهر المعادن الموصلة للتيار الكهربائي ..