ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن سيدة باكستانية تعمل طيارا مقاتلا، أصبحت نموذجا يحتذى به للملايين من الفتيات.
وتقول الصحيفة إنه إذا وقعت حرب شاملة بين الهند وباكستان فإن "عائشة فاروق" ستكون واحدة من أول الطيارين الذين يحلقون فى الهواء، ودخلت عائشة التاريخ كأول امرأة يتم تعيينها فى خط الجبهة ضمن أسراب القتال الباكستانية التى تراقب الحدود بين باكستان والهند.
وتؤكد الملازم عائشة، ذات الـ26 عاما، أنها جاهزة للاختبار النهائى. ففى مقابلة مع الصحيفة البريطانية من مقر قيادة القوات الجوية الباكستانية فى إسلام أباد، قالت: "إذا اندلعت الحرب، فسأحلق ضمن جناح كبار المقاتلين".
وأصبحت عائشة نموذجا يحتذى به لملايين الفتيات الذين يحلمون بالسير على خطاها فى بلد يحرم الفتيات من التعليم ويجبرهن على البقاء فى المنزل أو تزويجهن دون رغبتهن. وتشير الصحيفة أن الأمر لم يمكن سهلا على المقاتلة الباكستانية التى خضعت لاختبار القوة والتحمل الذى يخضع له الرجال.
وتزوجت عائشة من ابن عمها قبل أسبوعين، وتقول: "لقد اعتدنا على اللعب معا ونحن أطفال وأعتقد أنه يعرف جيدا أننى لست امرأة عادية".
وتتغير الأمور تدريجيا تجاه المرأة فى باكستان، فهناك حوالى 4 آلاف سيدة تعمل فى القوات المسلحة، تم تعيين 19 منهن فى قطاع طيران النقل، خلال العقد الماضى. ومن بين ستة سيدات مقاتلات، فإن عائشة فاروق هى الوحيدة التى تأهلت للقتال والتحليق المنتظم على طول الحدود مع الهند.
اليوم السابع | الديلى تليجراف: باكستانية تعمل طيارا مقاتلا تصبح مثالا لملايين الفتيات
وتقول الصحيفة إنه إذا وقعت حرب شاملة بين الهند وباكستان فإن "عائشة فاروق" ستكون واحدة من أول الطيارين الذين يحلقون فى الهواء، ودخلت عائشة التاريخ كأول امرأة يتم تعيينها فى خط الجبهة ضمن أسراب القتال الباكستانية التى تراقب الحدود بين باكستان والهند.
وتؤكد الملازم عائشة، ذات الـ26 عاما، أنها جاهزة للاختبار النهائى. ففى مقابلة مع الصحيفة البريطانية من مقر قيادة القوات الجوية الباكستانية فى إسلام أباد، قالت: "إذا اندلعت الحرب، فسأحلق ضمن جناح كبار المقاتلين".
وأصبحت عائشة نموذجا يحتذى به لملايين الفتيات الذين يحلمون بالسير على خطاها فى بلد يحرم الفتيات من التعليم ويجبرهن على البقاء فى المنزل أو تزويجهن دون رغبتهن. وتشير الصحيفة أن الأمر لم يمكن سهلا على المقاتلة الباكستانية التى خضعت لاختبار القوة والتحمل الذى يخضع له الرجال.
وتزوجت عائشة من ابن عمها قبل أسبوعين، وتقول: "لقد اعتدنا على اللعب معا ونحن أطفال وأعتقد أنه يعرف جيدا أننى لست امرأة عادية".
وتتغير الأمور تدريجيا تجاه المرأة فى باكستان، فهناك حوالى 4 آلاف سيدة تعمل فى القوات المسلحة، تم تعيين 19 منهن فى قطاع طيران النقل، خلال العقد الماضى. ومن بين ستة سيدات مقاتلات، فإن عائشة فاروق هى الوحيدة التى تأهلت للقتال والتحليق المنتظم على طول الحدود مع الهند.
اليوم السابع | الديلى تليجراف: باكستانية تعمل طيارا مقاتلا تصبح مثالا لملايين الفتيات