تسلّم سلاح الجو الفرنسي رسمياً من شركة إيرباص ميليتاري (Airbus Military) أول طائرة نقل من الجيل الجديد من نوع إيه400إم (A400M) والموضوعة في الخدمة لدى سلاح الجو الفرنسي تحت اسم إيه400أم أطلس (A400M Atlas) ، مشكلةً بهذا نقطة تحول في مجال النقل الجوي العسكري في أوروبا وخارجها.
وتسمح عملية التسليم هذه، التي تمت بترخيص من مديرية التسليح الفرنسية DGA، لطائرة MSN7 بأن تنضم إلى القاعدة الجوية الفرنسية لأورلينز-بريسي حيث سيتم الاحتفاظ بها مع القوات الجوية الفرنسية.
ويمثل هذا التسليم ثمرة عشر سنوات من أعمال التطوير التي نفذتها شركة ايرباص ميليتري بالإضافة إلى أكثر من 5000 ساعة اختبار طيران بمشاركة حوالي 40000 شخصاً عامل ضمن برنامج الدفاع الأوروبي الكبير هذا.
وفي هذا الإطار قال دومينغو أورينا: "إنّ اليوم هو يوم تاريخي بالفعل لصناعة الفضاء الجوي الأوروبي – لأن في هذا اليوم سيصبح سلاح الجو الفرنسي رائداً على مستوى قطاع النقل العسكري بفضل هذه الطائرة الجديدة. إنّني أود أن أعبر عن شكري الصادق لكل شخص في شركة ايرباص ميليتري وفي شركة ايرباص، بالإضافة إلى مزودينا وجهودهم الكبيرة التي أثمرت هذا الإنجاز الهائل وإلى عملائنا ومنظمة التعاون المشترك في قطاع التسلح، أوكّار (OCCAR) بحيث شكلت مشاركتهم عاملاً حاسماً في إنجاح البرنامج على مر السنين".
وسيتم استخدام أول طائرة تم تسليمها لفرنسا أساساً لتنفيذ عمليات تدريب مستمرة لأفراد الطاقم الجوي قبل أن تصبح جزءاً من أسطول النقل التشغيلي التابع للقوات الجوية الفرنسية.
يشار إلى أنّ مراسم الاحتفال بهذا التسليم ستتم بعد انتهاء العطلة الصيفية في موقع التجميع النهائي في سيفيللا.
وتم تصميم طائرة النقل الجديدة من نوع A400M تلك لتلبية حاجات القوات المسلحة العالمية في القرن الواحد والعشرين.
تستطيع هذه الطائرة بفضل تقنياتها المتقدمة جداً، من التحليق على ارتفاعات أعلى، وأسرع وأن تجتاز مسافات أبعد مع المحافظة على المرونة العالية في المناورة والطيران بسرعة منخفضة والقدرة على الهبوط في المطارات وعلى المدرجات القصيرة المدى غير المعبدة بطريقة حسنة.
كما تتمكن طائرة A400M المجهّزة بأربعة محركات مروحية تربينية من طراز TP400، ومن إنتاج شركة Europrop International، الذي يعدّ أقوى محرك جرى تصميمه في الغرب، من أن تحمل أكتر من 116 مظلياً مجهزاً بالكامل أو حمولة تصل زنتها إلى 37 طناً. وتستطيع هذه الطائرة أيضاً لعب دور طائرة تزود بالوقود جواً، قادرة تزويد الطائرات النفاثة السريعة وطائرات كبرى أخرى ومروحيات بالوقود.
وتجمع طائرة ال-A400M بين كل من البعثات التكتيكية واللوجستية/الإستراتيجية على حد سواء.
وبفضل حمولتها، التي تم تصميمها خصيصاً لحمل المعدات ذات المقاسات الكبيرة والتي تحتاجها اليوم بعثات الإغاثة في حالات الكوارث العسكرية والإنسانية على حد سواء، يمكن للطائرة من أن تجلب هذه المواد بطريقة أسرع وأن تهبط مباشرةً على مقربة من المكان المطلوب دون عناء.
ويمكن أن تقدم هذه الطائرة المزيد من خلال شملها أساطيل أصغر واستثمارات أقل من قبل المشغلين.
وتعتبر طائرة ال-A400M الأكثر فعالية من حيث التكلفة وأكثر طائرة نقل تنوعاً من أي وقت مضى كما أنها فريدة من نوعها في قدراتها على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، فهي طائرة موثوق بها للغاية ويمكن الاعتماد عليها بالإضافة إلى ميزة بقائها على قيد الحياة.
وصممت الطائرة منذ البداية كطائرة إرضاع جوي للوقود للمقاتلات والطوافات بما يناسب سرعات هذه الأخيرة وارتفاعاتها.
وتتميز طائرة A400M أيضاً بتكنولوجيا التحكم السلكي بالطيران المستمد من طائرة A-380 الضخمة الناجحة منAirbus. كذلك فإن أجنحتها وأقسام بدنها الكبيرة الأخرى مصنوعة من البلاستيك المقوى بألياف الكربون، مما يخفض وزن الطائرة ويحد من أخطار التأكسد.
وتسمح عملية التسليم هذه، التي تمت بترخيص من مديرية التسليح الفرنسية DGA، لطائرة MSN7 بأن تنضم إلى القاعدة الجوية الفرنسية لأورلينز-بريسي حيث سيتم الاحتفاظ بها مع القوات الجوية الفرنسية.
ويمثل هذا التسليم ثمرة عشر سنوات من أعمال التطوير التي نفذتها شركة ايرباص ميليتري بالإضافة إلى أكثر من 5000 ساعة اختبار طيران بمشاركة حوالي 40000 شخصاً عامل ضمن برنامج الدفاع الأوروبي الكبير هذا.
وفي هذا الإطار قال دومينغو أورينا: "إنّ اليوم هو يوم تاريخي بالفعل لصناعة الفضاء الجوي الأوروبي – لأن في هذا اليوم سيصبح سلاح الجو الفرنسي رائداً على مستوى قطاع النقل العسكري بفضل هذه الطائرة الجديدة. إنّني أود أن أعبر عن شكري الصادق لكل شخص في شركة ايرباص ميليتري وفي شركة ايرباص، بالإضافة إلى مزودينا وجهودهم الكبيرة التي أثمرت هذا الإنجاز الهائل وإلى عملائنا ومنظمة التعاون المشترك في قطاع التسلح، أوكّار (OCCAR) بحيث شكلت مشاركتهم عاملاً حاسماً في إنجاح البرنامج على مر السنين".
وسيتم استخدام أول طائرة تم تسليمها لفرنسا أساساً لتنفيذ عمليات تدريب مستمرة لأفراد الطاقم الجوي قبل أن تصبح جزءاً من أسطول النقل التشغيلي التابع للقوات الجوية الفرنسية.
يشار إلى أنّ مراسم الاحتفال بهذا التسليم ستتم بعد انتهاء العطلة الصيفية في موقع التجميع النهائي في سيفيللا.
وتم تصميم طائرة النقل الجديدة من نوع A400M تلك لتلبية حاجات القوات المسلحة العالمية في القرن الواحد والعشرين.
تستطيع هذه الطائرة بفضل تقنياتها المتقدمة جداً، من التحليق على ارتفاعات أعلى، وأسرع وأن تجتاز مسافات أبعد مع المحافظة على المرونة العالية في المناورة والطيران بسرعة منخفضة والقدرة على الهبوط في المطارات وعلى المدرجات القصيرة المدى غير المعبدة بطريقة حسنة.
كما تتمكن طائرة A400M المجهّزة بأربعة محركات مروحية تربينية من طراز TP400، ومن إنتاج شركة Europrop International، الذي يعدّ أقوى محرك جرى تصميمه في الغرب، من أن تحمل أكتر من 116 مظلياً مجهزاً بالكامل أو حمولة تصل زنتها إلى 37 طناً. وتستطيع هذه الطائرة أيضاً لعب دور طائرة تزود بالوقود جواً، قادرة تزويد الطائرات النفاثة السريعة وطائرات كبرى أخرى ومروحيات بالوقود.
وتجمع طائرة ال-A400M بين كل من البعثات التكتيكية واللوجستية/الإستراتيجية على حد سواء.
وبفضل حمولتها، التي تم تصميمها خصيصاً لحمل المعدات ذات المقاسات الكبيرة والتي تحتاجها اليوم بعثات الإغاثة في حالات الكوارث العسكرية والإنسانية على حد سواء، يمكن للطائرة من أن تجلب هذه المواد بطريقة أسرع وأن تهبط مباشرةً على مقربة من المكان المطلوب دون عناء.
ويمكن أن تقدم هذه الطائرة المزيد من خلال شملها أساطيل أصغر واستثمارات أقل من قبل المشغلين.
وتعتبر طائرة ال-A400M الأكثر فعالية من حيث التكلفة وأكثر طائرة نقل تنوعاً من أي وقت مضى كما أنها فريدة من نوعها في قدراتها على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، فهي طائرة موثوق بها للغاية ويمكن الاعتماد عليها بالإضافة إلى ميزة بقائها على قيد الحياة.
وصممت الطائرة منذ البداية كطائرة إرضاع جوي للوقود للمقاتلات والطوافات بما يناسب سرعات هذه الأخيرة وارتفاعاتها.
وتتميز طائرة A400M أيضاً بتكنولوجيا التحكم السلكي بالطيران المستمد من طائرة A-380 الضخمة الناجحة منAirbus. كذلك فإن أجنحتها وأقسام بدنها الكبيرة الأخرى مصنوعة من البلاستيك المقوى بألياف الكربون، مما يخفض وزن الطائرة ويحد من أخطار التأكسد.