ذكر تقرير صحافي، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أنشأ مؤخرا لواءً خاصاً مهمته الأساسية إحباط هجمات تنفذها "منظمات جهادية" في سيناء ضد إسرائيل، وأن حجم هذا اللواء يضاهي حجم لواء الشاباك الذي يعمل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "هآرتس" في 20 آب/ أغسطس، إنه في إطار زيادة الأنشطة الإسرائيلية لإحباط هجمات من سيناء، أقام الشاباك لواء جديدا يتركز عمله في سيناء فقط، وأن الجهود والموارد والقوى البشرية التي يرصدها الشاباك للقيام بإحباط الهجمات من سيناء لا تقل عن حجم تلك التي يرصدها لإحباط هجمات فلسطينية من الضفة الغربية، وحتى أن هناك من يقول إنها أكبر.
وأضافت أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أعادت تقييم العلاقة بين سيناء وقطاع غزة وتنقل نشطاء منظمات "الجهاد العالمي" من سيناء إلى القطاع "الأمر الذي حتم إعادة التنظيم بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وبلورة تفاهمات خطية بين الأجهزة المختلفة".
وتابعت الصحيفة أنه في هذا الإطار تم تكليف الشاباك بمهمة قيادة المجهود الأمني من أجل إحباط عمليات على طول الحدود الإسرائيلية – المصرية، فيما تم تكليف شعبة الإستخبارات العسكرية (أمان) بجمع المعلومات الاستخباراتية في سيناء "بواسطة المراقبة من بالونات وكاميرات تم نصبها على طول الحدود وترصد ما يحدث داخل سيناء ومن خلال صور تلتقطها الأقمار الإصطناعية".
ووفقا للشاباك فإنه ينشط في سيناء 15 تنظيماً من "الجهاد العالمي"، وأن بينها هناك 4 تنظيمات هي الأبرز وتتركز في نشاطها على تنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود وإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، كما أنها نفذت هجمات ضد قوات الأمن المصرية في سيناء.
وهذه التنظيمات الأربعة هي "أنصار بيت المقدس"، و"مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، و"التكفير والهجرة"، و"جيش الإسلام"، الذي أنشأته، حمولة دغمش، في قطاع غزة وكان ضالعا في أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شليط في العام 2006.
وأشار الشاباك إلى أن نمو التنظيمات "الجهادية" في سيناء تم خلال السنوات الثلاث إلى خمس الماضية، ونبع من تغيرات اجتماعية بين القبائل البدوية في سيناء، مشيرا إلى أن هذه القبائل كانت شبه علمانية في الماضي وكان يتركز عملها على أعمال تهريب المخدرات و"الزانيات" ومهاجري العمل الأفارقة، وفي فرع السياحة أيضا.
وبحسب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فإن القبائل البدوية مرت في السنوات الأخيرة بعملية أسلمة سريعة عقب انكشافها على الانترنت وخاصة المواقع الإسلامية ودخول أعداد متزايدة من الأجانب إلى سيناء، مثل رجال دين سعوديين أو يمنيين، وتصاعد الإغتراب بين هذه القبائل والسلطات المصرية.
وتضيف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بحسب "هآرتس"، سبباً آخر وهو تطور العلاقة بين سيناء وقطاع غزة عقب انسحاب إسرائيل من القطاع، وتوطدت العلاقة أكثر بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في العام 2007، ووصول هذه العلاقة إلى أوجها بعد إسقاط نظام الرئيس المصري حسني مبارك وصعود الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر.
ونقلت الصحيفة عن موظف أمني إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن تقييمات الشاباك و(أمان) بأن غزة كانت "مصدر الإرهاب في سيناء" هي تقييمات خاطئة وأنه اتضح أن الواقع عكس ذلك، وأن "المصريين فهموا هذا الوضع أسرع منا بكثير".
وأضاف الموظف أن نشطاء "الجهاد العالمي" يتدربون في قطاع غزة ثم يعودون إلى سيناء أو يواصلون طريقهم إلى سوريا، وكل ذلك يجري بتمويل من جانب أفراد وجمعيات تنتمي "للجهاد العالمي" بدول الخليج أو شمال افريقيا.
وتابع الموظف الإسرائيلي أن قائد تنظيم "جيش الإسلام" معتز دغمش، تعهد أمام حماس بألا ينفذ هجمات ضد إسرائيل من قطاع غزة وذلك مقابل استمرار نشطاء تنظيمه بتلقي التدريبات العسكرية في القطاع
ط§ظ„ط´ط§ط¨ط§ظƒ ظٹظ†ط´ط¦ ظ„ظˆط§ط،ظ‹ ط®ط§طµط§ظ‹ ظ„ط¥طط¨ط§ط· ظ‡ط¬ظ…ط§طھ ط¬ظ‡ط§ط¯ظٹط© ظ…ظ† ط³ظٹظ†ط§ط، ط¶ط¯ ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„
ط§ظ„ط´ط§ط¨ط§ظƒ ظٹظ†ط´ط¦ ظ„ظˆط§ط،ظ‹ ط®ط§طµط§ظ‹ ظ„ط¥طط¨ط§ط· ظ‡ط¬ظ…ط§طھ ط¬ظ‡ط§ط¯ظٹط© ظ…ظ† ط³ظٹظ†ط§ط، ط¶ط¯ ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„