الفريق حمدي وهيبة
مصانعنا تضاعفت ثلاث مرات.. وتغطي احتياجات القوات المسلحة
أكد الفريق حمدي وهيبة رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن الهيئة مستمرة في أداء دورها الأساسي في تصنيع منظومات التسليح المختلفة المتقدمة لتوفير احتياجات قواتنا المسلحة والشرطة وتوجيه فائض الطاقات لخدمة القطاع المدني.
قال بمناسبة يوم تأسيس الهيئة العربية للتصنيع في أبريل 1975: إن مصانع الهيئة وإنتاجها وعدد العاملين فيها تضاعف ثلاث مرات عما كانت عليه من قبل ونجحت في الدخول للإنتاج المدني بنفس الكفاءة العالية للمنتجات الحربية العسكرية مشيرا إلي توقيع الهيئة العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع الوزارات والشركات العالمية لتصنيع قطع الغيار واحتياجات الصناعة الوطنية.
أشاد الفريق وهيبة بدور الدولة في دعم الهيئة مشيرا إلي أن صناعة التسليح صناعة نوعية مكلفة إلا أن الهيئة تحرص علي تحقيق مطالب وزارة الدفاع.
أضاف أن الهيئة تبدأ خلال الأشهر القادمة في تركيب 4 آلاف جهاز لصالح مشروع توحيد الأذان في مساجد القاهرة.. كما ستشارك الهيئة في مشروع حاسب محمول لكل طالب وأستاذ جامعي بعد نجاحها في تصنيع "لاب توب" بالاشتراك مع إحدي الشركات الأجنبية. والهيئة نجحت في توفير 70% من عربات ومنظومات الإطفاء بمصر وقامت بتصدير العربات المدرعة "الفهد" وسيارات الجيب والأنظمة الصاروخية ومنتجات إلكترونية إلي تركيا وعدد من الدول العربية والأفريقية.
قال الدكتور مهندس محمد أنيس إسماعيل - رئيس مجلس إدارة مصنع صقر: إن المصنع قام بتصنيع وتركيب الشاشات العملاقة باستاد القاهرة لخدمة بطولة الأمم الأفريقية خلال 4 أشهر والصناعات العسكرية تنال اهتماما كبيرا. ويتم تصنيع العديد من أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطيران المنخفض بالإضافة إلي صواريخ المدفعية لأغراض القصف المساحي وصواريخ الطائرات لقصف الأهداف الأرضية. وأنه تم تحميل نظام فتح الثغرات في حقول الألغام "فاتح - 2" علي شاسيه دبابة وتصنيع جرافة وجهاز إلكتروني لتفجير الألغام الموقوتة علي بعد 30 سنتيمترا
قال المهندس بريقع توفيق - رئيس مجلس إدارة قادر: إنه تم توطين صناعة منظومات الإطفاء والإنقاذ لتصبح صناعة وطنية مصرية وتوفير 70% من احتياجات السوق المحلي والمدرعة "فهد" أثبتت كفاءتها في العمل مع قوات حفظ السلام ويتم تصديرها إلي العديد من الدول .
قال المهندس حسين مصطفي إنتاج سيارات الجيب تي - جي - إل ذات الشاسيه الطويل والتي يتم تحميلها بالقواذف لأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للدبابات تم تجربتها بالسعودية وعمان والإمارات وتركيا واليونان والنمسا وبلغاريا