رد: هل هذه صدفه!!
لكن هناك شيئين جعلاني أحكم على الثورات بأنها لم تنجح بعد وهناك دول لن تنجخ فيها بالطبع
العامل الأول أن المخططين الكبار الأعداء أقصد الذين نفيت أنت أي دور لهم كلية هم أناس يجيدون خلق الأزمات أو استغلالها
العامل الثاني أن هذه الأوطان هي عبارة عن أوطان مخترقة على كل الأصعدة وكالة بلا بواب لو نزعو الأبواب والأقفال واستبدلوها بكلة أحسن مثلما يقول المثل .......
ان الاستقرار كان ولازال هو العامل الوحيد الذي سيحقق التغيير الناجح على كل الأصعدة لأن الأجيال تتفتح وكان لابد من أن يأتي اليوم الذي تتغير فيه الأمور للأفضل بالطيع ستكون هناك تضحيات لكنها تضخيات تمس الأشخاص الذين عادة لن يستفيدو من نتائج التغيير المفيد البناء الذين كانو سبب فيه ووقود له لكنها لن تحطم الدولة وأركانها بحيث أنه لن تصبح للحرية معنى في ضل غياب أساسيات النجاة والحياة والبقاء ..........
عندما نصل الى مفهوم الدولة والمواطنة ففي أكثر الدول ديمقراطية عندما تتعرض الدول الى مخاطر دولية كحروب أو مخاطر طبية مثلا كأوبئية تقتضي الحجر الصحي فانه تطبق أليا الأحكام العرفية وترفع الأحكام المدنية ليس هنا تمجيد لأحد لكن ولأنهم كما قلت أناس يخلقون الأزمات ويستفيدون منها بينما في دولهم لديهم الأليات الطبيعية للسيطرة عليها ......... دون أن تسقط الدولة ومصلحتها العليا فهنا علينا النظر بقليل من التحليل .........كيف ؟
ان التفكير العربي سواء على المستوى الفردي أو الاجتماعي أو الأكاديمي أو غيره هو تفكير أزمة بحد ذاته فكيف نلوم شعوب تحرص على تطوير قدراتها في التصويب واستخدام الكلاشن ولا تخرص على تطوير فكرها في تصويب نظرتها
ببساطة كل الدول التي تتغنى بديمقراطيتها والتي تتخذها أنت كمثال وأوافقك لأبعد حد انها تصلح كنموذج في بعض الجوانب عندما تهدد مصلحتها الوطنية تغلب أليا تلك المصلحة على كل المصالح الحزبية أو الفردية أو السياسية لأن الوعاء لكل هذا الوطن اذا ذهب الوطن ذهب كل هذا
أرجو أن تتقبل وجهة نطري وتأخذها بحيادية
هذا والله أعلم
أنا لا أحكم على النوايا فأنا أعلم أن الشعوب النية خرجت مسكينة تطلب الحريةأطمئن تماما قطار الربيع العربي لن يتوقف عند محطه معينه فهو سيمر على كافة الدول العربيه ومن دون استثناء وﻻتميز بين دوله وأخرى...والمسأله مسألة وقت ﻻأكثر هل تعلم لماذا...؟
أنت أجبت على هذا السؤال بنفسك......كل الحكام العرب متشابهون ﻻفرق بين أصاب الربيع العربي بلدانهم وبين من ﻻيزال يجلس مرعوب على عرشه بأنتظار أشرقات ربيع الحريه..ربيع الشعوب
والمجاهدون لم يظلوا الطريق...المجاهدون أتوا ليناصروا الشعوب العربيه ضد حكامها وأولهم الشعب السوري.الذي يجري أبادته عن بكرة أبيه في محرقه كبرى تفوق كافة محارق النازيه فقط ﻷنه طالب حقه في الحريه والديمقراطيه وأحترام أدميته كأنسان....هذا هو التوصيف الصحيح.
أما عن تدمير بلدان العربيه وخرابها فﻻ تلوموا الشعوب وﻻالمجاهدين ولكن لوموا من رفض أن يكون للشعوب العربيه حقوق وكرامه انسانيه وفي المشاركه صناعة مسقبل أوطانها واحتكره لنفسه وطائفته من ن دون البقيه...فليتحمل النتائج الكارثيه لذلك وكل من وقف بصفه وايده بتعنته....هذا هو الحق وﻻشئ غيره.
لكن هناك شيئين جعلاني أحكم على الثورات بأنها لم تنجح بعد وهناك دول لن تنجخ فيها بالطبع
العامل الأول أن المخططين الكبار الأعداء أقصد الذين نفيت أنت أي دور لهم كلية هم أناس يجيدون خلق الأزمات أو استغلالها
العامل الثاني أن هذه الأوطان هي عبارة عن أوطان مخترقة على كل الأصعدة وكالة بلا بواب لو نزعو الأبواب والأقفال واستبدلوها بكلة أحسن مثلما يقول المثل .......
ان الاستقرار كان ولازال هو العامل الوحيد الذي سيحقق التغيير الناجح على كل الأصعدة لأن الأجيال تتفتح وكان لابد من أن يأتي اليوم الذي تتغير فيه الأمور للأفضل بالطيع ستكون هناك تضحيات لكنها تضخيات تمس الأشخاص الذين عادة لن يستفيدو من نتائج التغيير المفيد البناء الذين كانو سبب فيه ووقود له لكنها لن تحطم الدولة وأركانها بحيث أنه لن تصبح للحرية معنى في ضل غياب أساسيات النجاة والحياة والبقاء ..........
عندما نصل الى مفهوم الدولة والمواطنة ففي أكثر الدول ديمقراطية عندما تتعرض الدول الى مخاطر دولية كحروب أو مخاطر طبية مثلا كأوبئية تقتضي الحجر الصحي فانه تطبق أليا الأحكام العرفية وترفع الأحكام المدنية ليس هنا تمجيد لأحد لكن ولأنهم كما قلت أناس يخلقون الأزمات ويستفيدون منها بينما في دولهم لديهم الأليات الطبيعية للسيطرة عليها ......... دون أن تسقط الدولة ومصلحتها العليا فهنا علينا النظر بقليل من التحليل .........كيف ؟
ان التفكير العربي سواء على المستوى الفردي أو الاجتماعي أو الأكاديمي أو غيره هو تفكير أزمة بحد ذاته فكيف نلوم شعوب تحرص على تطوير قدراتها في التصويب واستخدام الكلاشن ولا تخرص على تطوير فكرها في تصويب نظرتها
ببساطة كل الدول التي تتغنى بديمقراطيتها والتي تتخذها أنت كمثال وأوافقك لأبعد حد انها تصلح كنموذج في بعض الجوانب عندما تهدد مصلحتها الوطنية تغلب أليا تلك المصلحة على كل المصالح الحزبية أو الفردية أو السياسية لأن الوعاء لكل هذا الوطن اذا ذهب الوطن ذهب كل هذا
أرجو أن تتقبل وجهة نطري وتأخذها بحيادية
هذا والله أعلم