إنشاء مصلحة ضبط مركزية بهيئة الأركان العامة للجيش الوطني.. القبضة

شعلة الشهداء

صقور الدفاع
إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
2,710
التفاعل
409 0 0
قامت السلطات العسكرية العليا بالبلاد، بالموافقة على مقترح رفعته القيادة الجهوية للجيش الوطني الشعبي عن طريق وزارة الدفاع الوطني، الذي يدعو إلى إخضاع مختلف النشاطات المتعلقة بالعمليات العسكرية ضد مكافحة الإرهاب، لمصلحة أمنية مركزية، من أجل تنسيق أكثر بين الوحدات العسكرية المتخصصة.

23d167f1efde3c30a9967d6ead246797_L.jpg

أثبتت المعارك الأخيرة التي تشنّها وحدات الجيش الوطني الشعبي، ضد فلول الإرهاب المنتشر على طول الشريط الحدودي مع دول الساحل الإفريقي، أن مختلف الخطط العسكرية المعمول بها، منذ حلول السنة الجارية، بحاجة إلى نوع من الدقة والتحكم التقني البعدي، للتقليل من حجم الثغرات الأمنية، فيما تتابع السلطات العليا بالبلاد باهتمام كبير التطورات الأمنية الأخيرة، التي تعيش على وقعها المناطق الحدودية الواقعة بأقصى الجنوب الكبير (أدرار - إيليزي - تمنراست - الوادي)، وذلك بناء على تقارير رسمية التي تقوم بعملية إعدادها في الظروف والمراحل الراهنة مختلف المصالح العسكرية الخاصة. وأبلغت هيئة الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي نهار أول أمس الاثنين، اللجان الأمنية والقيادات المركزية للأمن المرابطين بالمربع الحدودي (مالي - النيجر - ليبيا - تونس) المكلّفين بمراجعة الأوضاع الأمنية الحاصلة هناك، أن جميع العمليات التي تقوم بها 1020، وحدة عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة المنتشرة عبر 22 مركزا حدوديا مصرحا بهم، ستكون عملية تنفيذها بعدما يتم إخطار مصلحة الضبط المركزية، التي تم استحداثها على هامش الاجتماع العسكري التنسيقي المغلق والمنعقد بحر الأسبوع الجاري بالناحية العسكرية الخامسة بولاية قسنطينة، الذي جمع بين إطارات عليا من وزارة الدفاع الوطني وضباط سامين من هيئة الأركان العامة للجيش الوطني، من جهتها، أفادت مصادرنا أنه يشرف على تسيير الهيئة الأمنية المستحدثة، خبراء عسكريون عارفون بخبايا الأمن على المستوى الإقليمي والقاري. أحمد بالحاج



 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى