ــ اللواء احمد عبدالحليم : اجهض السيسي فوضي اميركا الخلاقة فاعلن الغرب “حربا اعلامية ” علي شخصه
ــ اللواء طلعت موسي : محاولة لجرجرة القيادة المصرية لدوامات مفتعلة
ــ الخبير الاستراتيجي جمال مظلوم : القيادة المصرية اثبتت قدرتها علي مواجهة المشروع الغربي ورفض التبعية فكان عقابها ” الشائعات “
ــ مصادر مطلعة : منظومة التسليح المصري عصية علي الاختراق المخابراتي .. وانحيازالقوات المسلحة للشعب المصري اثار حفيظة اميركا
أعتبر خبراء الملف العسكرى ما نشرته دورية بريطانية متخصصة عن تمكن الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى من الحصول علي سلاح نووى من الخارج بمثابة خطوة فاصلة
وشدد الخبراء علي أن هذه المعلومات لو ثبت عدم صحتها فإنها تهدف فقط لوضع مصر تحت الضغط وتندرج في إطار الحرب النفسية بهدف استكمال المخطط الذي أجهضه الفريق السيسى والهادف لتقسيم مصر وتدميرها من الداخل وفق سيناريو معلن منذ عام 2006 تحت عنوان ” شرق أوسط جديد “
اللواء أحمد عبدالحليم عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية قال : لا ينبغي أن تلتفت القيادات العسكرية ولا المصريون لمثل هذه التقارير التي ترمي لزعزعة البلاد منتهزة فرصة الأزمة السياسية التى تعيشها مصر حاليا ،
وتابع : مصر من أولى الدول التى وقعت على إتفاقية ” حظر الإنتشار النووى ” ثم باقى التعديلات التى لحقتها ودخلت فى سجال طويل منذ الستنيات حول ضرورة التزام كل دول المنطقة بالاتفاقية ولا يوجد مبرر لأن تقوم مجلة – مفترض أنها متخصصة فى الشأن العسكرى – بنشر معلومات غير صحيحة
فى حين أكد اللواء طلعت موسى الخبير الإستراتيجى بإكاديمية ناصر أن مثل هذه المعلومات المنسوبة لتقارير إستخبارتية غربية تهدف فقط لإثارة البلبلة والإستفزاز ، فضلا عن تغيير الصورة الذهنية عن القوات المسلحة المصرية لخلق مشاكل لها ،
واضاف : القيادة العامة للمؤسسة العسكرية واعية جدا لمثل هذه المخططات وستجهض محاولات جرجرتها لدوامات القضايا المفتعلة ،
وإستطرد : لا تجروء أى دولة فى العالم علي التدخل فى الشأن المصرى ولن تجرؤ القيادات الغربية او تستطيع فرض موقف أو التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الإرادة المصرية التى تحققت على أيادى المصريين الشرفاء و ساندتها القوات المسلحة ولم يخف اللواء موسي انه يتمني لو كانت هذه المعلومات صحيحة لإنها ستضع مصر فى مصاف الدول التى تملك قيادة عسكرية من طراز فريد حسب قوله
الخبير الإستراتيجى جمال مظلوم قال أن مثل هذه الشائعات سبق وترددت خلال فترة الثمانينات عندما تم ترويج أنباء عن نجاح إيران في إستيراد رؤوس نووية من بعض دول الإتحاد السوفيتى قبل تفكيكيها عام 1989 ،و قيل وقتها ان إيران نجحت فى تهريب هذه الرؤوس ،
وتابع : أعتقد أن هذه المعلومات – لو صح صدورها عن مجلة متخصصة فى الشأن العسكرى – لا يجب أن تحمل على محمل سىء ، لإن الإرادة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة المخططات الأمريكية التى أرادت تقسيم مصر و المنطقة العربية وفقاً لخطة ” الفوضي الخلاقة ” وقاموا بدعم النظام المعزول الذى كان مفتاح السر فى تنفيذ المخطط الأمريكى بالمليارات وهو ما يفسر تدخلهم غير المفهوم لإستعادة نظامه رغم رفض المصريين له ،
وأضاف مظلوم : المعلومات المسربة من التقرير الإستخباراتى تنبيء بهجوم على شخصية الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بهدف أرباكه وصنع هالة من الرأى العام الدولى المحتقن ضده ، عقابا علي رفضه لإملاءات الدول الاجنبية وأعلان إلتزامه بتنفيذ إرادة المصريين ، مع محاولة تقليب المجمتع الدولى ضده بالتزامن مع محاولات التربص به
واشار إلى ان الازمة ذاتها تختلقها الولايات المتحدة الامريكية حيال المشروع النووى الايرانى الذى قد يكون مشروعا وهميا طالما المعلومات عنه غير متاحة حاليا ،
وأختتم : إن صحت المعلومات فستكون قفزة جديدة ونجاح جديد للسلاح المصرى الساعى دائما لتطوير أنظمته الدفاعية للحفاظ على مصر أرضا وشعبا
يشار الى أن مجلة ” جينز ” البريطانية المتخصصة بالشؤون العسكرية قد أوردت خبرا نسب لتقرير إستخباراتى سرى صادر ” مركز الدراسات العسكرية البريطانى ” ذكر فيه أن القائد العام للقوات المسلحة الذى أطاح بحكم الاخوان المسلمين ووجه ضربة قاتلة للأدارة الامريكية بعد أن تمكن من خلال عملية إستخباراتية قادتها المخابرات الحربية والعامة المصرية من شراء قنبلة نووية وخمس رؤوس نووية من أحدي دول الاتحاد السوفيتى ، و أن مصر تمتلك منظومة صواريخ بالستيه قادرة على حمل هذه الرؤوس النووية الى عمق أوروبا وخاصة الصارروخ ” بدر المصري”
التقرير لم يشر الى أسم الدولة التى أبرمت الصفقة مع مصر التى غيرت موزاين القوى فى المنطقة
فى الوقت نفسه قالت مصادر قريبة من المؤسسة العسكرية أن المعلومات عن أنظمة التسليح التى تستخدمها القوات المسلحة غير متاحة على الاطلاق لأى شخص ، لأنها تدخل ضمن الأسرار العسكرية والحربية والتى لا يمكن أن يتداولها حتى القيادات العسكرية أنفسهم ولا تكون متاحة بالشكل المطلوب لأهمتيها الإستراتيجية ، خاصة وأن القاعدة العامة المطبقة فى مثل هذه المؤسسات هى ” المعرفة على قدر الحاجه “
وعليه فإنه يصعب نهائيا على أى جهاز مخابرات فى العالم إختراق مثل هذه المنظومة المعلوماتية السرية وأكتشاف ما تتمتع به مصر من أنظمة سلاح دفاعية ،
ولفتت الى أن منظومة التسليح فى العالم معروفة وتصدر عنها تقارير بصفة دورية فى مجلدات خاصة بها مضيفة : يبقى التساؤل الذى يفرض نفسه بقوة ، لماذا يتم تدواول مثل هذه المعلومات فى توقيت حساس تعيش مصر فيه مرحلة تغيير ديمقراطى حقيقى بناء على مطالبة شعبية جارفة تتزامن ورغبة دولية فى الابقاء على نظام ثبت فشله فى مصر ولفظه المواطنين بسبب تبعيته الملحوظة للخارج ؟
"خبراء عسكريون"تعقيبا علي"تسريبة"النووي المصري جزء من مخطط الحرب النفسية ولو صحت المعلومة فهذا يعني"تغيرا فاصلا"في موقع مصر الاستراتيجي .
ــ اللواء طلعت موسي : محاولة لجرجرة القيادة المصرية لدوامات مفتعلة
ــ الخبير الاستراتيجي جمال مظلوم : القيادة المصرية اثبتت قدرتها علي مواجهة المشروع الغربي ورفض التبعية فكان عقابها ” الشائعات “
ــ مصادر مطلعة : منظومة التسليح المصري عصية علي الاختراق المخابراتي .. وانحيازالقوات المسلحة للشعب المصري اثار حفيظة اميركا
أعتبر خبراء الملف العسكرى ما نشرته دورية بريطانية متخصصة عن تمكن الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى من الحصول علي سلاح نووى من الخارج بمثابة خطوة فاصلة
وشدد الخبراء علي أن هذه المعلومات لو ثبت عدم صحتها فإنها تهدف فقط لوضع مصر تحت الضغط وتندرج في إطار الحرب النفسية بهدف استكمال المخطط الذي أجهضه الفريق السيسى والهادف لتقسيم مصر وتدميرها من الداخل وفق سيناريو معلن منذ عام 2006 تحت عنوان ” شرق أوسط جديد “
اللواء أحمد عبدالحليم عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية قال : لا ينبغي أن تلتفت القيادات العسكرية ولا المصريون لمثل هذه التقارير التي ترمي لزعزعة البلاد منتهزة فرصة الأزمة السياسية التى تعيشها مصر حاليا ،
وتابع : مصر من أولى الدول التى وقعت على إتفاقية ” حظر الإنتشار النووى ” ثم باقى التعديلات التى لحقتها ودخلت فى سجال طويل منذ الستنيات حول ضرورة التزام كل دول المنطقة بالاتفاقية ولا يوجد مبرر لأن تقوم مجلة – مفترض أنها متخصصة فى الشأن العسكرى – بنشر معلومات غير صحيحة
فى حين أكد اللواء طلعت موسى الخبير الإستراتيجى بإكاديمية ناصر أن مثل هذه المعلومات المنسوبة لتقارير إستخبارتية غربية تهدف فقط لإثارة البلبلة والإستفزاز ، فضلا عن تغيير الصورة الذهنية عن القوات المسلحة المصرية لخلق مشاكل لها ،
واضاف : القيادة العامة للمؤسسة العسكرية واعية جدا لمثل هذه المخططات وستجهض محاولات جرجرتها لدوامات القضايا المفتعلة ،
وإستطرد : لا تجروء أى دولة فى العالم علي التدخل فى الشأن المصرى ولن تجرؤ القيادات الغربية او تستطيع فرض موقف أو التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الإرادة المصرية التى تحققت على أيادى المصريين الشرفاء و ساندتها القوات المسلحة ولم يخف اللواء موسي انه يتمني لو كانت هذه المعلومات صحيحة لإنها ستضع مصر فى مصاف الدول التى تملك قيادة عسكرية من طراز فريد حسب قوله
الخبير الإستراتيجى جمال مظلوم قال أن مثل هذه الشائعات سبق وترددت خلال فترة الثمانينات عندما تم ترويج أنباء عن نجاح إيران في إستيراد رؤوس نووية من بعض دول الإتحاد السوفيتى قبل تفكيكيها عام 1989 ،و قيل وقتها ان إيران نجحت فى تهريب هذه الرؤوس ،
وتابع : أعتقد أن هذه المعلومات – لو صح صدورها عن مجلة متخصصة فى الشأن العسكرى – لا يجب أن تحمل على محمل سىء ، لإن الإرادة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة المخططات الأمريكية التى أرادت تقسيم مصر و المنطقة العربية وفقاً لخطة ” الفوضي الخلاقة ” وقاموا بدعم النظام المعزول الذى كان مفتاح السر فى تنفيذ المخطط الأمريكى بالمليارات وهو ما يفسر تدخلهم غير المفهوم لإستعادة نظامه رغم رفض المصريين له ،
وأضاف مظلوم : المعلومات المسربة من التقرير الإستخباراتى تنبيء بهجوم على شخصية الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بهدف أرباكه وصنع هالة من الرأى العام الدولى المحتقن ضده ، عقابا علي رفضه لإملاءات الدول الاجنبية وأعلان إلتزامه بتنفيذ إرادة المصريين ، مع محاولة تقليب المجمتع الدولى ضده بالتزامن مع محاولات التربص به
واشار إلى ان الازمة ذاتها تختلقها الولايات المتحدة الامريكية حيال المشروع النووى الايرانى الذى قد يكون مشروعا وهميا طالما المعلومات عنه غير متاحة حاليا ،
وأختتم : إن صحت المعلومات فستكون قفزة جديدة ونجاح جديد للسلاح المصرى الساعى دائما لتطوير أنظمته الدفاعية للحفاظ على مصر أرضا وشعبا
يشار الى أن مجلة ” جينز ” البريطانية المتخصصة بالشؤون العسكرية قد أوردت خبرا نسب لتقرير إستخباراتى سرى صادر ” مركز الدراسات العسكرية البريطانى ” ذكر فيه أن القائد العام للقوات المسلحة الذى أطاح بحكم الاخوان المسلمين ووجه ضربة قاتلة للأدارة الامريكية بعد أن تمكن من خلال عملية إستخباراتية قادتها المخابرات الحربية والعامة المصرية من شراء قنبلة نووية وخمس رؤوس نووية من أحدي دول الاتحاد السوفيتى ، و أن مصر تمتلك منظومة صواريخ بالستيه قادرة على حمل هذه الرؤوس النووية الى عمق أوروبا وخاصة الصارروخ ” بدر المصري”
التقرير لم يشر الى أسم الدولة التى أبرمت الصفقة مع مصر التى غيرت موزاين القوى فى المنطقة
فى الوقت نفسه قالت مصادر قريبة من المؤسسة العسكرية أن المعلومات عن أنظمة التسليح التى تستخدمها القوات المسلحة غير متاحة على الاطلاق لأى شخص ، لأنها تدخل ضمن الأسرار العسكرية والحربية والتى لا يمكن أن يتداولها حتى القيادات العسكرية أنفسهم ولا تكون متاحة بالشكل المطلوب لأهمتيها الإستراتيجية ، خاصة وأن القاعدة العامة المطبقة فى مثل هذه المؤسسات هى ” المعرفة على قدر الحاجه “
وعليه فإنه يصعب نهائيا على أى جهاز مخابرات فى العالم إختراق مثل هذه المنظومة المعلوماتية السرية وأكتشاف ما تتمتع به مصر من أنظمة سلاح دفاعية ،
ولفتت الى أن منظومة التسليح فى العالم معروفة وتصدر عنها تقارير بصفة دورية فى مجلدات خاصة بها مضيفة : يبقى التساؤل الذى يفرض نفسه بقوة ، لماذا يتم تدواول مثل هذه المعلومات فى توقيت حساس تعيش مصر فيه مرحلة تغيير ديمقراطى حقيقى بناء على مطالبة شعبية جارفة تتزامن ورغبة دولية فى الابقاء على نظام ثبت فشله فى مصر ولفظه المواطنين بسبب تبعيته الملحوظة للخارج ؟
"خبراء عسكريون"تعقيبا علي"تسريبة"النووي المصري جزء من مخطط الحرب النفسية ولو صحت المعلومة فهذا يعني"تغيرا فاصلا"في موقع مصر الاستراتيجي .