ياجماعة الجورجيين دخلوا في لعبة أكبر من حجمهم بكثير وكما قلت سابقاً في بداية الاحداث وأرجعوا للصفحات الأولى من هذا الموضوع .. جورجيا ستأكل علقة ساخنة لن تنساها لأجيال قادمة لاسيما وأنها قد فقدت أوسيتيا الجنوبية الى الأبد ...
واليوم بعد محاصرة الجورجيين في وادي كودوري والتهديد الأبخازي بأبادتهم فأنها قد فقدت أبخازيا أيضاً الى الأبد ... ووادي كودوري الستراتيجي المطل عليها ...
الحقيقة الحرب الجوية الروسية اليوم غاية في الأمتاع والحرفنة .... تصوروا قامت المقاتلات الروسية بالدوران حول الرادار الجورجي المركزي للانذار المبكر والسيطرة الجوية واعطت انذاراً لطواقمه وللطواقم القريبة منه .. وبعد ان تأكدت من خلوه من البشر قصمته بضربة واحدة ونفخته في الهواء ...
قبل أن تعود لمصنع الطائرات وتمسحه من على وجه الارض ..
وتمر في طريقها على قاعدة جوية جورجية فتمطرها بالقنابل الموجهة بالاقمار الصناعية فتحيلها الى ركام ..
ولم تنسى هذه القاذفات ان تعرج على مطار تبليسي الدولي فدمرت مدارجه من غير ان تصيب الطائرات الأمريكية التي كانت تنقل الجنود الجورجيين المنسحبين من العراق مصحوبين بشحنات من الاسلحة الامريكية الحديثة ...
لكنه الأتكيت الروسي العريق .. صفعة وتحذير من دون تجاوز الخطوط الحمراء ...
ولاننسى هذا الاستعراض الجوي الروسي المثير الذي قامت به أكثر من 50 مقاتلة وقاذفة .. حيث أختتم العرض بالتحليق من فوق رأس الرئيس الجورجي .. نعم التحليق فوق رأسه .. حيث كان منظره أمام شاشات التلفزيون يقطع القلب .. بل قل يضحك ربات الحداد البواكيا (على حد قول شاعرنا العملاق أبو الطيب المتنبي) ...
كان هذا الرئيس المعتوه يرتدي سترة واقية من الرصاص وينفش ريشه ويرعد ويزبد ... وما أن جاء هدير النفاثات الروسية الذي شق عنان السماء وأصم الأذان ... حتى رأيناه يهرول كالغنم القاصية لايلوذعلى شيء ... بل انه ترك عربته المصفحة وركض ولايعرف الى أين حتى طرحه حراسه الشخصيون وتكوموا عليه واحداً بعد الأخر .. مثلما يتكوم اللاعبون على بعضهم عند تسجيل الأهداف ....
وأكمل الكوميديا أحد الحراس عندما وضع على هذا الحشد (المتكوم) درعاً واقياً من الرصاص كبير الحجم ... فغطاهم كاللحاف ...
ولم يكن ينقص المشهد سوى القيصر فلاديمير بوتن ليقول للجميع تصبحون على خير برشقة من رشاش PKC فوق رؤوسهم .. ليعرف كل واحد حجمه الحقيقي .. تحياتي للجميع ...........
واليوم بعد محاصرة الجورجيين في وادي كودوري والتهديد الأبخازي بأبادتهم فأنها قد فقدت أبخازيا أيضاً الى الأبد ... ووادي كودوري الستراتيجي المطل عليها ...
الحقيقة الحرب الجوية الروسية اليوم غاية في الأمتاع والحرفنة .... تصوروا قامت المقاتلات الروسية بالدوران حول الرادار الجورجي المركزي للانذار المبكر والسيطرة الجوية واعطت انذاراً لطواقمه وللطواقم القريبة منه .. وبعد ان تأكدت من خلوه من البشر قصمته بضربة واحدة ونفخته في الهواء ...
قبل أن تعود لمصنع الطائرات وتمسحه من على وجه الارض ..
وتمر في طريقها على قاعدة جوية جورجية فتمطرها بالقنابل الموجهة بالاقمار الصناعية فتحيلها الى ركام ..
ولم تنسى هذه القاذفات ان تعرج على مطار تبليسي الدولي فدمرت مدارجه من غير ان تصيب الطائرات الأمريكية التي كانت تنقل الجنود الجورجيين المنسحبين من العراق مصحوبين بشحنات من الاسلحة الامريكية الحديثة ...
لكنه الأتكيت الروسي العريق .. صفعة وتحذير من دون تجاوز الخطوط الحمراء ...
ولاننسى هذا الاستعراض الجوي الروسي المثير الذي قامت به أكثر من 50 مقاتلة وقاذفة .. حيث أختتم العرض بالتحليق من فوق رأس الرئيس الجورجي .. نعم التحليق فوق رأسه .. حيث كان منظره أمام شاشات التلفزيون يقطع القلب .. بل قل يضحك ربات الحداد البواكيا (على حد قول شاعرنا العملاق أبو الطيب المتنبي) ...
كان هذا الرئيس المعتوه يرتدي سترة واقية من الرصاص وينفش ريشه ويرعد ويزبد ... وما أن جاء هدير النفاثات الروسية الذي شق عنان السماء وأصم الأذان ... حتى رأيناه يهرول كالغنم القاصية لايلوذعلى شيء ... بل انه ترك عربته المصفحة وركض ولايعرف الى أين حتى طرحه حراسه الشخصيون وتكوموا عليه واحداً بعد الأخر .. مثلما يتكوم اللاعبون على بعضهم عند تسجيل الأهداف ....
وأكمل الكوميديا أحد الحراس عندما وضع على هذا الحشد (المتكوم) درعاً واقياً من الرصاص كبير الحجم ... فغطاهم كاللحاف ...
ولم يكن ينقص المشهد سوى القيصر فلاديمير بوتن ليقول للجميع تصبحون على خير برشقة من رشاش PKC فوق رؤوسهم .. ليعرف كل واحد حجمه الحقيقي .. تحياتي للجميع ...........