معركة الثغرة اقوى معارك الحرب العالمية الثانية

mig-31firefox

عضو
إنضم
19 يوليو 2008
المشاركات
87
التفاعل
4 0 0
معركة الثغرة معروفة عالميا بمسماها الشعبي (بالإنجليزية: The Battle of the Bulge). وهي هجوم ألماني رئيسي على جبهتهم الغربية في الأردين استمر من 16 ديسمبر 1944 وحتى 25 يناير 1945. حدثت هذه المعركة في نهايات الحرب العالمية الثانية. وقد أطلق عليها الألمان اسم (عملية مراقبة نهر الراين). وسماها الأمريكيون معركة الأردين. ولكن الناس عرفوها ببساطة بمعركة الثغرة.

بدأ الهجوم الألماني في الأردين مدعما بثلاثة عمليات عسكرية أخرى وهي عملية بودنبلات وتعني (عملية الصفائح الأرضية) (بالألمانية Unternehmen Bodenplatte) وعملية غرايف (بالألمانية Unternehmen Greif) وعملية فيرونغ وتعني (عملية العُملة) (بالألمانية Unternehmen Währung). هدف الألمان في هذه العمليات الثلاثة هو خرق خطوط قوات التحالف العسكري الأمريكي البريطاني من وسطه وإعادة احتلال أنتويرب في بلجيكا ثم الإلتفاف حول قوات التحالف والقضاء على أربعة جيوش من قواته. حتى يجبروا المتحالفون الغربيون على مفاوضات سلام لصالح قوات المحور.

تم التخطيط لهجوم الأردين بسرية تامة ودون استخدام وسائل الاتصال اللاسلكية فيما يعرف بالتعتيم الاتصال التام (بالإنجليزية: Total Radio Silence). وبالرغم من أن وحدة "أولترا" وهي جهاز التنصت على اتصالات قوات دول المحور، و الجيش الأمريكي الثالث توقعا هجوما ألمانيا وشيكا، إلا أن الهجوم حقق عنصر المباغتة المطلوبة. ويعود ذلك اساسا إلى زيادة ثقة قوات الحلفاء بأنفسهم والتهائهم بمخططات هجومهم هم دون الأخذ بعين الاعتبار لهجوم معاكس وقلة الاستطلاعات الجوية وعدم الخبرة القتالية للجيش الأمريكي الأول. هذا وسوء الأحوال الجوية التس ساهمت بتوقف الطيران تم تحقيق عنصر المفاجأة الكامل دون غطاء جوي.

تمكن الألمان من تحقيق ثغرة ظهرت واضحة في جميع الخرائط التي عرضتها صحف تلك الأيام.

أكثر الإصابات في القوات الأمريكية تحققت في الأيام الثلاثة الأولى للمعركة، إذ استسلم لوائين من ثلاثة تابعة لفرقة المشاة الأمريكية 106. معركة الثغرة كانت الأكثر دموية بين جميع معارك الحرب العالمية الثانية التي خاضها الأمريكيون، فلم يتكرر قتل 19,000 جندي في جميع اشتباكاتهم ومعاركهم خلال سنين الحرب. كما أن هذه المعركة كانت الأكبر من حيث القوات المشتبكة من كلا الطرفين قبل ذلك الوقت. ولكن في النهاية لم تتمكن القوات الألمانية من تحقيق أهدافها. وقد تقلصت الكثير من وحدات الجيش الألماني لتكبدهم خسائر كبيرة في الجنود والمعدات. كما انسحب الكثير من الناجين من القوات الألمانية إلى خطوط دفاعهم التي يسمونها الألمان الجدار الغربي الذي بنوه امام خط ماجينو أو خط سيجفرايد كما يسميه الحلفاء.


أهداف الهجوم محاولة الألمان شق صف الحلفاء والالتفاف من الخلف لمحاصرتهم والقضاء عليهم

التاريخ
من: 16 ديسمبر 1944
إلى: 25 يناير 1945

ساحة المعركة الأردين بين بلجيكا ولوكسمبورغ وفرنسا

أبرز النتائج انتصار الحلفاء

أبرز المتحاربين

الولايات المتحدة
المملكة المتحدة


ألمانيا النازية

أبرز القادة

الولايات المتحدة
دوايت أيزنهاور
عمر برادلي
جورج إس. باتون

المملكة المتحدة
برنارد مونتغمري


ألمانيا النازية
والتر موديل
جيرد فون رونشتيد
جوشن بايبر
هاسو فون مانتوفل
سيب ديترتش


قوى الأطراف المتحاربة
الحلفاء
830,000 جندي
424 دبابة متوسطة ومدمرة دبابات
394 مدفع

النازيين
500,000 جندي
500 دبابة متوسطة
1900 مدفع ومدفع صواريخ


الخسائر البشرية

الولايات المتحدة
مجموع الضحايا: 80,987
قتلى: 19,276
جرحى: 41,493
أسرى والمفقودين: 23,554

المملكة المتحدة
قتلى: 200
جرحى أو مفقودين: 1,400


ألمانيا النازية
مجموع الضحايا: 84,834
قتلى: 15,652
جرحى: 41,600
أسرى والمفقودين: 27,582
 
مشكور على الموضوع المفيد ويعطيك العافية
 
الألمان كانوا على وشك قلب الطاولة على رؤوس الحلفاء في هذه المعركة و لكن ما أدى إلى تقهقر القوات النازية هو ضعف عمليات الإمداد و الدعم اللوجستي و بالتحديد شح الوقود ما أدى إلى تأجيل و إلغاء الكثير من العمليات و الهجمات المضادة التي كانت مقرر تنفيذها لكن لو أن العملية تمت كما خطط لها الألمان كانت من شأنها أن تغير مجرى الحرب .

هذه المعركة مدرسة كاملة تستحق التعمق بها ففيها من الإبداع القيادي و الدروس الاستراتيجية الكثير ليتعلمه اي عسكري حيث كانت الهجمات الألمانية غاية في العبقرية كما كان رد فعل قوات الحلفاء و بالتحديد الجيش الثالث الأمريكي بقيادة الجنرال باتون درس من دروس القيادة و الإدارة الناجحة للمعركة .

جزيل الشكر على هذا الموضوع
 
الألمان كانوا على وشك قلب الطاولة على رؤوس الحلفاء في هذه المعركة و لكن ما أدى إلى تقهقر القوات النازية هو ضعف عمليات الإمداد و الدعم اللوجستي و بالتحديد شح الوقود ما أدى إلى تأجيل و إلغاء الكثير من العمليات و الهجمات المضادة التي كانت مقرر تنفيذها لكن لو أن العملية تمت كما خطط لها الألمان كانت من شأنها أن تغير مجرى الحرب .
كلا يا أخي فالألمان كانوا قد خسروا الحرب من البداية عندما أيقظوا الدب الروسي
و كانت الجبهة الشرقية تتداعى و تذكر يا أخي ان القوات الغربية التي دخلت برلين وجدت صور ستالين قد سبقتهم .
نعم كانت معركة الأردين هي أخر المعارك التي كان للألمان فيها زمام المبادرة و لكنها لم تكن الأكثر دموية على مستوى الحرب إذ أن المعارك على الجبهة الشرقية كانت أعنف و أشرس
 
السلام عليكم
أرجو أن تقبلوا مني هذه المشاركة البسيطة
أولاً:إن العسكرية الألمانية هي العسكرية التي يمكن أن ندعوها (عسكرية نظاميّة منضبطة وذات مبادئ وأخلاق)
حيث أن العقيدة العسكرية الألمانية هي أقل العقائد النصرانية الأوروبيّة(الرومانيّة) هجوميّة فهي تكاد تكون دفاعيّة ويختصرونها بكلمة واحدة(وطن للعيش).
ثانياً:إن العسكرية الألمانية هي وليدة العسكرية البروسية(مملكة بروسيا تقع في شمال شرق ألمانيا وقد تكونت حول قرية لصيّادي السمك هي برلين،وتحت حكم عائلة عصاميّة فقيرة هم من أصبحوا ملوك ألمانيا وموحدوها وموجدوها عام1870م.
ثالثاً:إن العسكرية البروسيّة أنجبت قادة عظماء عسكريين قاموا بإشاء كلية أركان هي الأولى من نوعها في العالم حوالي1850م.
رابعاً:إن الشعب الألماني شعب عامل مجدّ لكنّه يقع بين قوى عظمى تحيط به من الشرق(روسيا والسويد) ومن الغرب(فرنسا وإنجلترا) ومن الجنوب(النمسا ودولة الخلافة العثمانيّة) ولذا فقد حاول إيجاد مجال حيوي له يقع بين الأورال في روسيا والأطلنطي في فرنسا والدانوب في البلقان.
خامساً: إن العسكرية الإنجلوسكسنية البرتستنتيّة(بريطانيا وأمريكا)هي أحقر عسكرية في بلاد الروم.
سادساً: لقد حظي الألمان بقادة عظماء في الحرب الأولى استطاعوا قيادة ألمانيا بنجاح(رغم خيانتها للدولة العثمانية وللجيش العثماني العظيم)وعندما ظهرت بوادر الهزيمة سارعوا بالصلح وإنقاذ ألمانيا وجيشها من الدمار.
سابعاً:في الحرب الثانية اجتمع لألمانيا ما لم يجتمع لغيرها من القادة العظماء والعباقرة في كل تاريخ الروم القديم والحديث أمثال العبقري جوديريان مؤسس البانزر (محطمة الجيوش)والرائع رومل،وكذلك مودل،ورونشدت،وكلوجه وكسرلنج وغيرهم ،لكنهم ابتلوا بقيادة حمقاء(هتلر وجورنج وهس)الّذين قادوا الألمان لمحرقة جهنّمية تمناها البرتستنت(الإنجلوسكسن)،وبهم إنهارت ألمانيا للأبد.
ثامناً: في الحرب الثانية كانت إيطاليا الدولة نصف النامية في أوروبا وقائدها الأرعن موسوليني (عالة على المانيا) في كل ميادين حربهم وخانوا الألمان في النهاية وانضموا للحلفاء،أما اليابان فكانت تعمل بدون تنسيق مع ألمانيا ويكفي ان تعرف انها أعلنت الحرب على أمريكا في توقيت غير مناسب بعملية بارعة سوقيّاً(استراتيجياً) لكنها فاشلة تعبوياً(تكتيكيأ)وهي بيرل هاربور(مسى المرجان)،وأن ألمانيا اعلنت الحرب على روسيا عام 1940،واليابان لم تفعل إلا عام43 تقريباً وتركت الجبهة الشرقية للروس آمنة ليضخوا كل قوتهم على حليفتهم المنكوبة بينما كانت الحرب لتنتهي لصالح المحور إذا قام الألمان بغزو فرنسا بالكامل ثم الأندلس ومن بعدها احتلال أفريقيا كاملة(منجم العالم) وبهذا يكون طريق الهند مفتوحاً وتكون بريطانيا قد خسرت كل مواردها من المال و الرجال،ويكون اليابانيون قد سيطروا على أستراليا والهند وجنوب شرق آسيا أما الروس فهم في هدنة مع الألمان حتى عام1949م
وبهذا سيكون احتلال بريطانيا وامريكا وروسيا مسألة انتظار ثمرة ناضجة تسقط وحدها
هذا والله أعلم
ولكنّني أسأل الرحمن مغفرة وضربة ذات فرغ تقذف الزّبدا
أو طعنة بيدي حرّان مجهزة بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا
حتّى يقال إذا مرّوا على جدثي يا أرشد الله من غازٍ وقد رشدا
من شعر سيّدنا زيد بن حارثة رضي الله عنه في معركة مؤتة
 
رد: معركة الثغرة اقوى معارك الحرب العالمية الثانية

بالفعل اقوى معركة في الحرب
 
رد: معركة الثغرة اقوى معارك الحرب العالمية الثانية

مشكوووووووووورررررررررررررر
 
عودة
أعلى